أبو أنس بشير بن سلة الأثري
27-Sep-2013, 11:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أتبعه بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فأقدم للقراء الكرام نسخة كتاب ( تبصير شباب الأمة إلى أن الدارسة في الاختلاط محرمة بسبب ما تفضي إليه من المفاسد المحرمة) ، بثوبه الجديد ، مع تعديلات عديدة وإضافات جديدة قيمة ، وفهرسة مواضيعه ، نسأل الله تعالى ينفع بها أهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ، وكل من أبتلي في بلاده بهذا الاختلاط الدخيل على المجتمعات المسلمة ، ويكون هذا الكتاب وجمع فتاوى أئمتنا العظام على تحريم الدارسة في الاختلاط حافزا لبذل الجهود المكثفة ، وإجتماع صوت المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على حرب هذه المعصية المشؤومة التي ما جنت منها المجتمعات المسلمة إلا المحن والعار ، بكل ما أوتوا من الوسائل الشرعية ، فلا أطيل على القراء الكرام فأقدم بين أيديهم فهرسة الكتاب ، وملفه لتحميله
المقدمة .................................................. ........................ 02
الشبه التي رجف بها من سوغ أمر الاختلاط في المجتمعات المسلمة .... 03
بيان فساد قولهم : إن الدعوة السلفية ما انتشرت وذاعت إلا
من خلال هذه الجامعات المختلطة وأن مشايخنا ما تخرجوا إلا
في هذه الجامعات ! .................................................. ....... 03
إن تحريم الدراسة في الاختلاط من باب سد الذرائع المفضية إلى الحرام
التي يجب سد طرقها بكل حال وتضييق مسالكها، والتباعد عنها
وعدم مقاربتها .................................................. .............. 07
إن باب المنهيات أضيق من باب المأمورات وأنه لم يرخص في ارتكاب شيء
منه كما رخص في ترك بعض المأمورات للعجز والعذر ........... 07
بيان ضعف قوله : أن الاختلاط ليس محرما لذاته ، فهو ينتظم تحت قاعدة
"ماحرم لذاته يباح عند الضرورة وما حرم لغيره يباح عند الحاجة" ، وقاعدة
" ما حرم سدا للذريعة أبيح للمصلحة الراجحة" ....................... 09
من أبرز الشرور والمفاسد التي تقطع دابر الدراسة في هذه المدارس المختلطة
الدراسة عند أهل الضلال والبدع التي لا نعلم أشر منها و أنكى بشباب الأمة
بل عند دعاة الإلحاد والفجور ....................................... 14
إن اليهود والنصارى بذلوا جهودا كبيرة في إفساد تعليم أبناء المسلمين وبناتهم فتحقق لهم
ما سعوا إلى تحقيقه وذلك بتغيير المنهاج الدراسي في بلاد الإسلام .......... 15
إجماع سلف الأمة على هجر وزجر أهل البدع والأهواء ،وعلى عدم
أخذ وتلقي العلم عنهم .................................................. 17
نسف فساد شبهة أن حاجة الرجل إلى قوام بدنه وعياله تحوجه لارتياد أماكن
العمل الاختلاطي للاسترزاق ، فلا يطلب منه والحالة هذه الرجوع إلى البيت
وإنما يطلب ذلك من المرأة التي خالفت أصلها ............................. 25
بيان الأسباب الشرعية لتحصيل وكسب الرزق الحلال ............... 26
مآل الاختلاط إلى الاضمحلال والتلاشي ،وإن كثر تحرك وصياح وتباكي
أهله ولا خير في مراكزه وأهله ، ولا بركة في أعماله ونشاطاته، لما قد تقرر
في الشريعة الحكيمة ، من أن الْعَمَلَ الْيَسِيرَ الْمُوَافِقَ لِمَرْضَاةِ الرَّبِّ وَسُنَّةِ
رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ إِذَا خَلا
عَنْ ذَلِكَ أَوْ عَنْ بَعْضِهِ .................................................. .... 34
الواقع يشهد بأن هذه المدارس المختلطة لم تخرج أئمة وعلماء يشهد لهم بالإمامة
والعلم والرسوخ منذ نشأتها ، بخلاف المراكز والمعاقل السنية تجد أنها خرجت
أئمة جهابذة ومشايخ الإسلام ، كما هو شأن دعوة الإمامين ابن تيمية ومحمد
بن عبدالوهاب ، بل إن الواقع هذه المدارس يشهد بأنها خرجت أصحاب
الشهادات الدنيوية والمهرة والحذاق في ابتزاز أموال المسلمين ........... 35
التوجيه الصحيح فيما استدل به من كلام الإمامين ابن تيمية وابن القيم على
تقرير قاعدة "أن ما كان تحريمه تحريم الوسائل فيباح للمصلحة الراجحة "من أن
الدراسة والعمل في الاختلاط ينتظم تحت هذه القاعدة ويندرج تحت النصوص
التي استدل بها الشيخان على تقرير هذه القاعدة الشرعية ............ 36
إن المصلحة التي تكلم عليها الشيخان ، ودلل على تقريرها وتوضيحها بتلك
النصوص القرآنية والنبوية، هي عين ما شهد الشارع بصلاحها ونص على نفعها
وأنى للعبد معرفتها ووقوف على أسرارها ، إلا ما كان من خالقها وواضعها
وهذا لا يتأتى مع العمل والدارسة في الاختلاط ..................... 39
حقيقة المصلحة هي المصلحة الشرعية التي يشهد لها الشرع بالصلاح والنفع
الذي جاء بتحقيق مصالح العباد في المعاش والمعاد ..................... 40
المصلحة المصطنعة التي يتوهمها دعاة الاختلاط ما هي من جنس مِمَّا
ابْتَدَعَهُ النَّاسُ مِنْ الْعَقَائِدِ وَالْأَعْمَالِ مِنْ بِدَعِ أَهْلِ الْكَلَامِ وَأَهْلِ التَّصَوُّفِ
وَأَهْلِ الرَّأْيِ وَأَهْلِ الْمُلْكِ حَسِبُوهُ مَنْفَعَةً أَوْ مَصْلَحَةً نَافِعًا وَحَقًّا وَصَوَابًا
وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ .................................................. ....... 40
إنَّ الشَّرِيعَةَ لَا تُهْمِلُ مَصْلَحَةً قَطُّ ، ومَبْنَاهَا وَأَسَاسُهَا عَلَى الْحِكَمِ وَمَصَالِحِ
الْعِبَادِ فِي الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ، وَهِيَ عَدْلٌ كُلُّهَا، وَرَحْمَةٌ كُلُّهَا، وَمَصَالِحُ كُلُّهَا
وَحِكْمَةٌ كُلُّهَا .................................................. .......... 41
بيان بطلان ما استدل به على تسويغ وتجويز العمل والدارسة في الاختلاط
لما هو حاصل من مشاركة النساء للرجال في أماكن العبادة ومواضع الصلاة
مع الاحتشام والبعد عن الاختلاط وما هو واقع ومشاهد في مناسك الحج
والعمرة في الحرمين من الاختلاط غير مقصود بسبب كثرة الزحام الذي
لا يستطاع السيطرة عليه وإن سعي إلى تقليل من حدته ....... 42
مضار مسلك " اعتقد ثم استدل " على العلم والعمل .......... 42
بيان زيف قولهم : إن الاختلاط الحاصل في المدارس وأماكن العمل
لا يخرج أمره عن ما هو حاصل من الاختلاط في الأسواق والأماكن
العمومية الذي عمت به البلاوى واضطر إليه المسلم مع مجانبة فتنته وشره
على قدر المستطاع .................................................. ...... 49
رجوع إلى كلمة العلماء على أن الدارسة في الاختلاط محرمة بكل حال
واجتماع معهم على ذلك يحسم مادة الفرقة ويقطع دابر الفتنة .......... 48
بيان فساد قولهم : إن الكلام في مسألة العمل والدراسة في الاختلاط
من المسائل الاجتهادية فلا يشنع على من أفتى بها وأجازها ، لما هو مقرر
أنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد .................................... 52
إثارة المسائل الخلافية قديمة كانت أو حديثة باسم أنها مسائل اجتهادية ، فيعقد
عليها الولاء والبراء والاقتتال ، فهذا مما يخدم مخططات اليهود والنصارى ، وهم
ويسعون لتحقيقه في المتجمعات الإسلامية من أجل تفريق كلمتهم وتمزيق شملهم
وإضعاف قوتهم وشوكتهم .............................................. 52
ضابط التطبيق الصحيح لقاعدة " لا إنكار في مسائل الاجتهاد" ...... 53
فـتاوى أئـمة السـنة والجماعة في التـحذير من العمل و الدراسـة
في الاختلاط .................................................. ....... 57
الفهرس .................................................. .............. 108
رابط الكتاب للتحميل
http://ar.salafishare.com/Gk9 (http://ar.salafishare.com/Gk9)
ونسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وبأنه الله الذي لا إله إلا هو أن ينفعنا جميعا بما علمنا أن يجعل ما تعلمناه حجة لنا لا علينا وأن يهدينا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو وأن يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو وأن يهدينا إلى صراطه المستقيم وأن يصلح لنا شأننا كله وأن يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء والأموات إنه غفور رحيم والله تعالى أعلم
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أتبعه بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فأقدم للقراء الكرام نسخة كتاب ( تبصير شباب الأمة إلى أن الدارسة في الاختلاط محرمة بسبب ما تفضي إليه من المفاسد المحرمة) ، بثوبه الجديد ، مع تعديلات عديدة وإضافات جديدة قيمة ، وفهرسة مواضيعه ، نسأل الله تعالى ينفع بها أهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ، وكل من أبتلي في بلاده بهذا الاختلاط الدخيل على المجتمعات المسلمة ، ويكون هذا الكتاب وجمع فتاوى أئمتنا العظام على تحريم الدارسة في الاختلاط حافزا لبذل الجهود المكثفة ، وإجتماع صوت المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على حرب هذه المعصية المشؤومة التي ما جنت منها المجتمعات المسلمة إلا المحن والعار ، بكل ما أوتوا من الوسائل الشرعية ، فلا أطيل على القراء الكرام فأقدم بين أيديهم فهرسة الكتاب ، وملفه لتحميله
المقدمة .................................................. ........................ 02
الشبه التي رجف بها من سوغ أمر الاختلاط في المجتمعات المسلمة .... 03
بيان فساد قولهم : إن الدعوة السلفية ما انتشرت وذاعت إلا
من خلال هذه الجامعات المختلطة وأن مشايخنا ما تخرجوا إلا
في هذه الجامعات ! .................................................. ....... 03
إن تحريم الدراسة في الاختلاط من باب سد الذرائع المفضية إلى الحرام
التي يجب سد طرقها بكل حال وتضييق مسالكها، والتباعد عنها
وعدم مقاربتها .................................................. .............. 07
إن باب المنهيات أضيق من باب المأمورات وأنه لم يرخص في ارتكاب شيء
منه كما رخص في ترك بعض المأمورات للعجز والعذر ........... 07
بيان ضعف قوله : أن الاختلاط ليس محرما لذاته ، فهو ينتظم تحت قاعدة
"ماحرم لذاته يباح عند الضرورة وما حرم لغيره يباح عند الحاجة" ، وقاعدة
" ما حرم سدا للذريعة أبيح للمصلحة الراجحة" ....................... 09
من أبرز الشرور والمفاسد التي تقطع دابر الدراسة في هذه المدارس المختلطة
الدراسة عند أهل الضلال والبدع التي لا نعلم أشر منها و أنكى بشباب الأمة
بل عند دعاة الإلحاد والفجور ....................................... 14
إن اليهود والنصارى بذلوا جهودا كبيرة في إفساد تعليم أبناء المسلمين وبناتهم فتحقق لهم
ما سعوا إلى تحقيقه وذلك بتغيير المنهاج الدراسي في بلاد الإسلام .......... 15
إجماع سلف الأمة على هجر وزجر أهل البدع والأهواء ،وعلى عدم
أخذ وتلقي العلم عنهم .................................................. 17
نسف فساد شبهة أن حاجة الرجل إلى قوام بدنه وعياله تحوجه لارتياد أماكن
العمل الاختلاطي للاسترزاق ، فلا يطلب منه والحالة هذه الرجوع إلى البيت
وإنما يطلب ذلك من المرأة التي خالفت أصلها ............................. 25
بيان الأسباب الشرعية لتحصيل وكسب الرزق الحلال ............... 26
مآل الاختلاط إلى الاضمحلال والتلاشي ،وإن كثر تحرك وصياح وتباكي
أهله ولا خير في مراكزه وأهله ، ولا بركة في أعماله ونشاطاته، لما قد تقرر
في الشريعة الحكيمة ، من أن الْعَمَلَ الْيَسِيرَ الْمُوَافِقَ لِمَرْضَاةِ الرَّبِّ وَسُنَّةِ
رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ إِذَا خَلا
عَنْ ذَلِكَ أَوْ عَنْ بَعْضِهِ .................................................. .... 34
الواقع يشهد بأن هذه المدارس المختلطة لم تخرج أئمة وعلماء يشهد لهم بالإمامة
والعلم والرسوخ منذ نشأتها ، بخلاف المراكز والمعاقل السنية تجد أنها خرجت
أئمة جهابذة ومشايخ الإسلام ، كما هو شأن دعوة الإمامين ابن تيمية ومحمد
بن عبدالوهاب ، بل إن الواقع هذه المدارس يشهد بأنها خرجت أصحاب
الشهادات الدنيوية والمهرة والحذاق في ابتزاز أموال المسلمين ........... 35
التوجيه الصحيح فيما استدل به من كلام الإمامين ابن تيمية وابن القيم على
تقرير قاعدة "أن ما كان تحريمه تحريم الوسائل فيباح للمصلحة الراجحة "من أن
الدراسة والعمل في الاختلاط ينتظم تحت هذه القاعدة ويندرج تحت النصوص
التي استدل بها الشيخان على تقرير هذه القاعدة الشرعية ............ 36
إن المصلحة التي تكلم عليها الشيخان ، ودلل على تقريرها وتوضيحها بتلك
النصوص القرآنية والنبوية، هي عين ما شهد الشارع بصلاحها ونص على نفعها
وأنى للعبد معرفتها ووقوف على أسرارها ، إلا ما كان من خالقها وواضعها
وهذا لا يتأتى مع العمل والدارسة في الاختلاط ..................... 39
حقيقة المصلحة هي المصلحة الشرعية التي يشهد لها الشرع بالصلاح والنفع
الذي جاء بتحقيق مصالح العباد في المعاش والمعاد ..................... 40
المصلحة المصطنعة التي يتوهمها دعاة الاختلاط ما هي من جنس مِمَّا
ابْتَدَعَهُ النَّاسُ مِنْ الْعَقَائِدِ وَالْأَعْمَالِ مِنْ بِدَعِ أَهْلِ الْكَلَامِ وَأَهْلِ التَّصَوُّفِ
وَأَهْلِ الرَّأْيِ وَأَهْلِ الْمُلْكِ حَسِبُوهُ مَنْفَعَةً أَوْ مَصْلَحَةً نَافِعًا وَحَقًّا وَصَوَابًا
وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ .................................................. ....... 40
إنَّ الشَّرِيعَةَ لَا تُهْمِلُ مَصْلَحَةً قَطُّ ، ومَبْنَاهَا وَأَسَاسُهَا عَلَى الْحِكَمِ وَمَصَالِحِ
الْعِبَادِ فِي الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ، وَهِيَ عَدْلٌ كُلُّهَا، وَرَحْمَةٌ كُلُّهَا، وَمَصَالِحُ كُلُّهَا
وَحِكْمَةٌ كُلُّهَا .................................................. .......... 41
بيان بطلان ما استدل به على تسويغ وتجويز العمل والدارسة في الاختلاط
لما هو حاصل من مشاركة النساء للرجال في أماكن العبادة ومواضع الصلاة
مع الاحتشام والبعد عن الاختلاط وما هو واقع ومشاهد في مناسك الحج
والعمرة في الحرمين من الاختلاط غير مقصود بسبب كثرة الزحام الذي
لا يستطاع السيطرة عليه وإن سعي إلى تقليل من حدته ....... 42
مضار مسلك " اعتقد ثم استدل " على العلم والعمل .......... 42
بيان زيف قولهم : إن الاختلاط الحاصل في المدارس وأماكن العمل
لا يخرج أمره عن ما هو حاصل من الاختلاط في الأسواق والأماكن
العمومية الذي عمت به البلاوى واضطر إليه المسلم مع مجانبة فتنته وشره
على قدر المستطاع .................................................. ...... 49
رجوع إلى كلمة العلماء على أن الدارسة في الاختلاط محرمة بكل حال
واجتماع معهم على ذلك يحسم مادة الفرقة ويقطع دابر الفتنة .......... 48
بيان فساد قولهم : إن الكلام في مسألة العمل والدراسة في الاختلاط
من المسائل الاجتهادية فلا يشنع على من أفتى بها وأجازها ، لما هو مقرر
أنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد .................................... 52
إثارة المسائل الخلافية قديمة كانت أو حديثة باسم أنها مسائل اجتهادية ، فيعقد
عليها الولاء والبراء والاقتتال ، فهذا مما يخدم مخططات اليهود والنصارى ، وهم
ويسعون لتحقيقه في المتجمعات الإسلامية من أجل تفريق كلمتهم وتمزيق شملهم
وإضعاف قوتهم وشوكتهم .............................................. 52
ضابط التطبيق الصحيح لقاعدة " لا إنكار في مسائل الاجتهاد" ...... 53
فـتاوى أئـمة السـنة والجماعة في التـحذير من العمل و الدراسـة
في الاختلاط .................................................. ....... 57
الفهرس .................................................. .............. 108
رابط الكتاب للتحميل
http://ar.salafishare.com/Gk9 (http://ar.salafishare.com/Gk9)
ونسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وبأنه الله الذي لا إله إلا هو أن ينفعنا جميعا بما علمنا أن يجعل ما تعلمناه حجة لنا لا علينا وأن يهدينا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو وأن يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو وأن يهدينا إلى صراطه المستقيم وأن يصلح لنا شأننا كله وأن يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء والأموات إنه غفور رحيم والله تعالى أعلم
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .