أبو أنس سفيان المغربي
06-Oct-2013, 05:14 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
فهذا تفريغ لسؤال سأله الإخوة في المغرب للشيخ أبي مالك الرياشي اليمني عن أخيه أبي أنس جواد المغربي
بارك الله فيك هذا سائل من المغرب يقول :
شيخنا أنا من مدينة طانطان بلاد المغرب لقد حل علينا الأخ أبو أنس جواد المغربي و بدأ في مدارسة بعض المتون مع الشباب السلفي لكن بعض الإخوة هداهم الله يشوشون على أولئك الشباب و يحذرونهم , فماذا تعرف عن الأخ أبي أنس جواد المغربي ؟ و بما تنصحنا اتجاه هذا التشويش بارك الله فيكم ؟
الشيخ أبو مالك الرياشي اليمني حفظه الله :
الحمد الله رب العلمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، أما بعد :
فأخونا أبو أنس حفظه الله و رعاه أعرفه من دماج ، و كان كما ذكرنا من سابق يأُمنا أحيانا، الشيخ مقبل موجود و نصلي خلفه و شيخنا يصلي خلفه في صلاة المغرب ، و كان يقرأ بورش فيما أذكر و صلاة العشاء و كذا ، و كان يطلب العلم في دماج ثم إنتقل إلى سامطة للشيخ النجمي فيما أذكر و ذهب للشيخ ربيع ،ثم جائتني أخبار أن الإخوان يتكلمون فيه أو كذا أو مثلا يرون أنه متعصب لصالح البكري فإلتقيته في رمضان هذا في مكة جاء عمرة لما علم أني هناك جاء جزاه الله خير فناصحناه فأظهر أنه ما هو متعصب ، و أيضا فتح قلبه و أذنه عندما ناصحته : يا أبا أنس أقبل على ما أنت عليه من الخير تحفظ القرآن ، عندك دروس في التجويد عندك دروس في المصطلح درس إخوانك علمهم المتون و الأصول الثلاثة , لم يجادل ولم يعاند ، ولم أرى منه شئ يحمل على الكلام فيه أو التحذير منه ، حتى الإنسان يتكلم بما يعلم و المسألة ليست مسألة هوى لو علمت فيه شئ ما أتردد إن شاء الله أني أحذر منه بعد المناصحة ، لكن لما نصحته وجدت أن الرجل يستمع إلى النصيحة ويقول أنا أقبل ما تقوله و ما توجهني به قلت لا تتدخل يا أبا أنس في أمور :
بالنسبة للجمعيات يرجعون للشيخ ربيع ، نحن كلنا سنرجع ما تتلكم في الجمعيات يتكلم فيها الشيخ ربيع موجود و الشيخ عبيد لا تفتح باب مشاكل مع إخوانك وسد علينا و سد الباب هذا ، الشيخ ربيع موجود و الشيخ عبيد تكلم يحذر يفعل ما زالو في حفظ الله و رعايته .
لا تدافع عن أحد لا نحب فلان يجيء [ ... ] أو واحد يدافع عن أبو الحسن ، أبو الحسن معه لسان أصحاب أبو الحسن لماذا يحرقون أنفسهم ؟ و أبو الحسن معه لسان ومعه مواقع و معه أقلام وبالتالي يتكلم يدافع عن نفسه وإذا كان مظلوما سينصره الله .
صالح البكري لا تشغل نفسك بالدفاع عنه له لسان و عنده قلم يدافع عن نفسه ، نحن جمعيا ندعو إلى الله قال تعالى [ قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعني ] نَشغل أنفسنا بالدعوة إلى الله لا نجند أنفسنا بالدعوة إلى فلان والدفاع عن فلان ، نعم هناك علماء كبار ندافع عنهم لأنه متفق على جلالتهم ، الشيخ ربيع ندافع عنه إذا لم تدافع عنه في مجلس تعتبر مميعا يُخشى عليك ، يعني تذهب إلى حزبي أو تجلس مع حزبي من أجل قليل من المال وتجده يطعن في علماء السنة ثم هو إخواني محترق هذا يدل على سلفية مزعزعة يعني خوارة نعم ، هؤلاء الذين يدافع عنهم الشيخ الفوازان الشيخ الألباني دفاع عنهم يعتبر من الدين ومن الإيمان لأنهم علماء أجلاء متفق علىهم ، لكن واحد يجند نفسه للدفاع عن أبي الحسن ، واحد ما لم يتكلم فيه من قِبل العلماء ، واحد يدافع عن يحي الحجوري و يموت و يستميت و يحرق نفسه من أجل يحيى أو فلان يدافع عن صالح البكري أو فلان يدافع عن كذا ، كل واحد عنده لسان و ما هو مقصر يُنزل المنازل [... ] .
الشاهد من هذا أن أبا أنس ما وجدت عنده عنادا وما وجدت عنده إنحرافا ، وجدت عنده خير ربما يكون عنده شئ ، مثلا هذه ما يسلم منها أحد حدة أو شئ من من الشدة قد نصحته بأنه يحاول يرفق بإخوانه ويلين و يدرس إخوانه المتون ويشغل نفسه بتعليم إخوانه ، والإقبال على الدروس لا تشغل نفسك بغير ذلك ، فاستجاب لذلك واستعد ، فما أرى الإخوة أنهم يحذرون من الأخ هذا منهج الحجوري أن الشيخ إذا حصل عنده خطأ أو خطأيين ثم قال أنا متراجع أو صمت و ترك ، يقولون لا خلاص لابد أن يسقط وما له مكانة في الدعوة السلفية هذا منهج حدادي منهج يحيى الحجوري وأصحابه البائر المخبول أنه ما يصبح عندهم الشخص متراجع ، عندهم التوبة غير مقبولة حتى يصير إليهم و يرجع إليهم .
الشاهد من هذا حفظكم الله أنا ما وجدت على أبي أنس عنادا وما وجدت عنده تعصبا لأحد بل سمع الكلام و قبل النصيحة ووعد بأنه ينشغل بنفسه بالدروس و التعليم و تعليم التجويد و المصطلح والأصول الثلاثة والمتون و غيرها فأنصح الإخوة أن يحضروا عنده و أن يدرسوا على يديه ، فإذا ظهر منه خلاف ذلك من قوله ويشغل نفسه بالدفاع عن فلان أو الترويج لفلان أو كذا غير العلماء الكبار الأجلة عند ذلك يكون بيان الحق من وقته ، أما والأخ ساكت ومقبل على التعليم يريد الإخوة إسقاطه والتحذير منه فهذا لايؤمن على فاعل هذا أن يبتلى في يوم من الأيام بالإنحراف و أن يبتلى بأن يسلط عليه من يريد إسقاطه نعم لابد من الإخلاص مع الله عزوجل و الصدق ولابد أيضا من المناصحة و الصبر على بعضنا بعضا مهما حصل منه خطأ أو كذا .
حتى سوء الخلق - ربما بعض الناس - أنا عندي سوء خلق أو شدة أو غلظة من الذي يحب يحضر يحضر؟ من الذي لا يحب يحضر الله يفتح عليه ، لكن ما يدل هذا على أن من ابتلي بالشدة أو سوء الخلق أنه ما هو بسلفي ، الحجاج النيسابوري جاءه طالب علم قال والله لولا سوء خلقك لطلبت العلم عندك ، قال أنت مغفل أو قال أحمق وما تريد سوء خلقي ؟ خذ العلم ثم اتركني وأذهب يعني أترك سؤء خلقي لنفسي ، فأقصد على الإخوة أن يتقوا الله لا أريد أن [ ... ] لابد الإستطلاع لن ينتهي حتى لو تاب مئة توبة ، ليس هذا منهج ولا هو منهج علماء السلف وليس منهج الشيخ ربيع الشيخ ربيع بريء من هذا الكلام نعم حفظكم الله ، و الشيخ عبيد بريء من هذا أنا كنت عند الشيخ ربيع ذات مرة في بيته لما لازمته في بيته مقدار 15 يوم فنزل ذات لليلة أتى مغضبا من الردود التي يليقها المتعصبين من أصحاب فالح الحربي هذا الأثري فقال أنظر انظر كم يتعصبون لهذا الرجل ، فقلت يا شيخ فالح الحربي عالم ، قال لا ما هو عالم طالب علم، ثم قال يأخي هذا الرجل عندنا إخوة 18 في المدينة عندهم بعض الأخطاء [ ..] فالح أن يبلغهم في يوم واحد اثنين وينتهي منهم هذا ماهو انصاف ، هذا معنى أن الشيخ ربيع كان معارض على فالح الحربي في إسقاط أولئك 18 منذ تكلم عليهم منهم عبد الله البخاري وفلان و فلان و الرحيلي إلى غير ذالك نعم ، هذا كان منذ عشر سنين فالشاهد أن منهج شيخنا ربيع ليس منهج إسقاطي وإقصائي أو أن يتشهى لاسقاط فلان و فلان إنما هو ناصح و يناصح السنوات لكن لا يعلن المناصحة يناصح سرا بينه و بين الشخص نعم فإذا ما طفح الكيل ويجد أن الرجل معاندا ، بين الحق .
فماذا حفظكم الله ما ينبغي على الإخوة إذا أبغضوا شخصا أن يفعلو هذا الفعل ، ما تحبون تدرسون عند أبي أنس لا تحضرون لكن أتركوا الإخوة يستفيدون من أبي أنس ، و إنتم إذا في قلوبكم أشياء أو أغراض شخصية أو رأيتم أخطاء، أَعرضوا و أقبلوا على شأنكم وهو إن كان عنده خير[.. ] فأخذ الله بيده لأن الأمور بيد الله والرفعة بيد الله و الإسقاط بيد الله و ليس بيد أي أحد .
وإن كان عند أبي أنس أخطاء و إنحرافات ويتكتم فيها و يبثها سرا سينكشف كما قيل :
ومهما تكن عند امرئ من خليقة /// وإن خالها تخفى على الناس تعلم
وإن قام الناس سيسقط ، فأقصد مادام الأخ عنده خير و عنده دروس و مقبل على شأنه و يعلم إخوانه و ما في فتنة وما في ترويج لأحد فاتقوا الله عزوجل ولا تحذروا من أخيكم ولا تنفروا عنه ، هذا ليس بطيب ، وأنصح أبا أنس أن يقبل على ما إتفقنا عليه من العلم و التعليم و التدريس ، ويعلم إخوانه و يهتم بتحفيظهم الدين ، الناس بحاجة إلى عقيدة وبحاجة إلى علم لسنا بحاجة إلى أن نُلمع فلانا و فلانا ، فهو قد وعد بخير وفقه الله و ماجاءنا خلاف ذلك فينبغي للإخوة أن يتقوا الله و يتركوا الأمر هذا لغيرهم .
و الحمد لله رب العالمين
فرغه الفقير إلى ربه أبي أنس سفيان المغربي
من هنا رابط الصوتية
http://www.4shared.com/mp3/7fBvX6AX/TazkiyaShRayachi_JaouadAbouAna.html?
فهذا تفريغ لسؤال سأله الإخوة في المغرب للشيخ أبي مالك الرياشي اليمني عن أخيه أبي أنس جواد المغربي
بارك الله فيك هذا سائل من المغرب يقول :
شيخنا أنا من مدينة طانطان بلاد المغرب لقد حل علينا الأخ أبو أنس جواد المغربي و بدأ في مدارسة بعض المتون مع الشباب السلفي لكن بعض الإخوة هداهم الله يشوشون على أولئك الشباب و يحذرونهم , فماذا تعرف عن الأخ أبي أنس جواد المغربي ؟ و بما تنصحنا اتجاه هذا التشويش بارك الله فيكم ؟
الشيخ أبو مالك الرياشي اليمني حفظه الله :
الحمد الله رب العلمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، أما بعد :
فأخونا أبو أنس حفظه الله و رعاه أعرفه من دماج ، و كان كما ذكرنا من سابق يأُمنا أحيانا، الشيخ مقبل موجود و نصلي خلفه و شيخنا يصلي خلفه في صلاة المغرب ، و كان يقرأ بورش فيما أذكر و صلاة العشاء و كذا ، و كان يطلب العلم في دماج ثم إنتقل إلى سامطة للشيخ النجمي فيما أذكر و ذهب للشيخ ربيع ،ثم جائتني أخبار أن الإخوان يتكلمون فيه أو كذا أو مثلا يرون أنه متعصب لصالح البكري فإلتقيته في رمضان هذا في مكة جاء عمرة لما علم أني هناك جاء جزاه الله خير فناصحناه فأظهر أنه ما هو متعصب ، و أيضا فتح قلبه و أذنه عندما ناصحته : يا أبا أنس أقبل على ما أنت عليه من الخير تحفظ القرآن ، عندك دروس في التجويد عندك دروس في المصطلح درس إخوانك علمهم المتون و الأصول الثلاثة , لم يجادل ولم يعاند ، ولم أرى منه شئ يحمل على الكلام فيه أو التحذير منه ، حتى الإنسان يتكلم بما يعلم و المسألة ليست مسألة هوى لو علمت فيه شئ ما أتردد إن شاء الله أني أحذر منه بعد المناصحة ، لكن لما نصحته وجدت أن الرجل يستمع إلى النصيحة ويقول أنا أقبل ما تقوله و ما توجهني به قلت لا تتدخل يا أبا أنس في أمور :
بالنسبة للجمعيات يرجعون للشيخ ربيع ، نحن كلنا سنرجع ما تتلكم في الجمعيات يتكلم فيها الشيخ ربيع موجود و الشيخ عبيد لا تفتح باب مشاكل مع إخوانك وسد علينا و سد الباب هذا ، الشيخ ربيع موجود و الشيخ عبيد تكلم يحذر يفعل ما زالو في حفظ الله و رعايته .
لا تدافع عن أحد لا نحب فلان يجيء [ ... ] أو واحد يدافع عن أبو الحسن ، أبو الحسن معه لسان أصحاب أبو الحسن لماذا يحرقون أنفسهم ؟ و أبو الحسن معه لسان ومعه مواقع و معه أقلام وبالتالي يتكلم يدافع عن نفسه وإذا كان مظلوما سينصره الله .
صالح البكري لا تشغل نفسك بالدفاع عنه له لسان و عنده قلم يدافع عن نفسه ، نحن جمعيا ندعو إلى الله قال تعالى [ قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعني ] نَشغل أنفسنا بالدعوة إلى الله لا نجند أنفسنا بالدعوة إلى فلان والدفاع عن فلان ، نعم هناك علماء كبار ندافع عنهم لأنه متفق على جلالتهم ، الشيخ ربيع ندافع عنه إذا لم تدافع عنه في مجلس تعتبر مميعا يُخشى عليك ، يعني تذهب إلى حزبي أو تجلس مع حزبي من أجل قليل من المال وتجده يطعن في علماء السنة ثم هو إخواني محترق هذا يدل على سلفية مزعزعة يعني خوارة نعم ، هؤلاء الذين يدافع عنهم الشيخ الفوازان الشيخ الألباني دفاع عنهم يعتبر من الدين ومن الإيمان لأنهم علماء أجلاء متفق علىهم ، لكن واحد يجند نفسه للدفاع عن أبي الحسن ، واحد ما لم يتكلم فيه من قِبل العلماء ، واحد يدافع عن يحي الحجوري و يموت و يستميت و يحرق نفسه من أجل يحيى أو فلان يدافع عن صالح البكري أو فلان يدافع عن كذا ، كل واحد عنده لسان و ما هو مقصر يُنزل المنازل [... ] .
الشاهد من هذا أن أبا أنس ما وجدت عنده عنادا وما وجدت عنده إنحرافا ، وجدت عنده خير ربما يكون عنده شئ ، مثلا هذه ما يسلم منها أحد حدة أو شئ من من الشدة قد نصحته بأنه يحاول يرفق بإخوانه ويلين و يدرس إخوانه المتون ويشغل نفسه بتعليم إخوانه ، والإقبال على الدروس لا تشغل نفسك بغير ذلك ، فاستجاب لذلك واستعد ، فما أرى الإخوة أنهم يحذرون من الأخ هذا منهج الحجوري أن الشيخ إذا حصل عنده خطأ أو خطأيين ثم قال أنا متراجع أو صمت و ترك ، يقولون لا خلاص لابد أن يسقط وما له مكانة في الدعوة السلفية هذا منهج حدادي منهج يحيى الحجوري وأصحابه البائر المخبول أنه ما يصبح عندهم الشخص متراجع ، عندهم التوبة غير مقبولة حتى يصير إليهم و يرجع إليهم .
الشاهد من هذا حفظكم الله أنا ما وجدت على أبي أنس عنادا وما وجدت عنده تعصبا لأحد بل سمع الكلام و قبل النصيحة ووعد بأنه ينشغل بنفسه بالدروس و التعليم و تعليم التجويد و المصطلح والأصول الثلاثة والمتون و غيرها فأنصح الإخوة أن يحضروا عنده و أن يدرسوا على يديه ، فإذا ظهر منه خلاف ذلك من قوله ويشغل نفسه بالدفاع عن فلان أو الترويج لفلان أو كذا غير العلماء الكبار الأجلة عند ذلك يكون بيان الحق من وقته ، أما والأخ ساكت ومقبل على التعليم يريد الإخوة إسقاطه والتحذير منه فهذا لايؤمن على فاعل هذا أن يبتلى في يوم من الأيام بالإنحراف و أن يبتلى بأن يسلط عليه من يريد إسقاطه نعم لابد من الإخلاص مع الله عزوجل و الصدق ولابد أيضا من المناصحة و الصبر على بعضنا بعضا مهما حصل منه خطأ أو كذا .
حتى سوء الخلق - ربما بعض الناس - أنا عندي سوء خلق أو شدة أو غلظة من الذي يحب يحضر يحضر؟ من الذي لا يحب يحضر الله يفتح عليه ، لكن ما يدل هذا على أن من ابتلي بالشدة أو سوء الخلق أنه ما هو بسلفي ، الحجاج النيسابوري جاءه طالب علم قال والله لولا سوء خلقك لطلبت العلم عندك ، قال أنت مغفل أو قال أحمق وما تريد سوء خلقي ؟ خذ العلم ثم اتركني وأذهب يعني أترك سؤء خلقي لنفسي ، فأقصد على الإخوة أن يتقوا الله لا أريد أن [ ... ] لابد الإستطلاع لن ينتهي حتى لو تاب مئة توبة ، ليس هذا منهج ولا هو منهج علماء السلف وليس منهج الشيخ ربيع الشيخ ربيع بريء من هذا الكلام نعم حفظكم الله ، و الشيخ عبيد بريء من هذا أنا كنت عند الشيخ ربيع ذات مرة في بيته لما لازمته في بيته مقدار 15 يوم فنزل ذات لليلة أتى مغضبا من الردود التي يليقها المتعصبين من أصحاب فالح الحربي هذا الأثري فقال أنظر انظر كم يتعصبون لهذا الرجل ، فقلت يا شيخ فالح الحربي عالم ، قال لا ما هو عالم طالب علم، ثم قال يأخي هذا الرجل عندنا إخوة 18 في المدينة عندهم بعض الأخطاء [ ..] فالح أن يبلغهم في يوم واحد اثنين وينتهي منهم هذا ماهو انصاف ، هذا معنى أن الشيخ ربيع كان معارض على فالح الحربي في إسقاط أولئك 18 منذ تكلم عليهم منهم عبد الله البخاري وفلان و فلان و الرحيلي إلى غير ذالك نعم ، هذا كان منذ عشر سنين فالشاهد أن منهج شيخنا ربيع ليس منهج إسقاطي وإقصائي أو أن يتشهى لاسقاط فلان و فلان إنما هو ناصح و يناصح السنوات لكن لا يعلن المناصحة يناصح سرا بينه و بين الشخص نعم فإذا ما طفح الكيل ويجد أن الرجل معاندا ، بين الحق .
فماذا حفظكم الله ما ينبغي على الإخوة إذا أبغضوا شخصا أن يفعلو هذا الفعل ، ما تحبون تدرسون عند أبي أنس لا تحضرون لكن أتركوا الإخوة يستفيدون من أبي أنس ، و إنتم إذا في قلوبكم أشياء أو أغراض شخصية أو رأيتم أخطاء، أَعرضوا و أقبلوا على شأنكم وهو إن كان عنده خير[.. ] فأخذ الله بيده لأن الأمور بيد الله والرفعة بيد الله و الإسقاط بيد الله و ليس بيد أي أحد .
وإن كان عند أبي أنس أخطاء و إنحرافات ويتكتم فيها و يبثها سرا سينكشف كما قيل :
ومهما تكن عند امرئ من خليقة /// وإن خالها تخفى على الناس تعلم
وإن قام الناس سيسقط ، فأقصد مادام الأخ عنده خير و عنده دروس و مقبل على شأنه و يعلم إخوانه و ما في فتنة وما في ترويج لأحد فاتقوا الله عزوجل ولا تحذروا من أخيكم ولا تنفروا عنه ، هذا ليس بطيب ، وأنصح أبا أنس أن يقبل على ما إتفقنا عليه من العلم و التعليم و التدريس ، ويعلم إخوانه و يهتم بتحفيظهم الدين ، الناس بحاجة إلى عقيدة وبحاجة إلى علم لسنا بحاجة إلى أن نُلمع فلانا و فلانا ، فهو قد وعد بخير وفقه الله و ماجاءنا خلاف ذلك فينبغي للإخوة أن يتقوا الله و يتركوا الأمر هذا لغيرهم .
و الحمد لله رب العالمين
فرغه الفقير إلى ربه أبي أنس سفيان المغربي
من هنا رابط الصوتية
http://www.4shared.com/mp3/7fBvX6AX/TazkiyaShRayachi_JaouadAbouAna.html?