المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للشيخ العتيبي عن شخصي وفيه ....



أبو بكر يوسف لعويسي
20-Oct-2013, 02:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وعلى من تبعهم إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد :
لقد أبلغني أحد إخواني - جزاه الله خيرا - عن سؤال موجه للشيخ العتيبي في منابر النور من العضو أبو وائل فرج البدري حولي شخصي ، ينقل فيه عن مجهولين أنهم يقولون عني أني أطعن في الشيخ أحمد بازمول ، وأقف مع الحجوريين ، وأحزب من يقول بجواز الجمعيات ، وهذا سؤاله أنقله كما ورد .
نص السؤال :بسم الله الرحمنالرحيم
سؤال للشيخ أبي عمر أسامة بن عطايا العتيبي:
ما حال الشيخ أبي بكر لعويسي الجزائري؟حيث أن هناك بعض الشباب يطعنون فيه ويقولون عنه أنه:
يطعن فى الشيخ أحمد بازمول.
ويقف معالحجوريين فى الجزائر.
وأنه يحزب أصحاب الجمعيات فى الجزائر ومن جوزوها.
ويقول عن الشيخ أحمد بازمول من يكون حتى ينصح ويرد على الحجورى .
شيخنا بارك الله فيك هذا السؤال والله أعلم بصحة ما يقال عن الشيخ لعويسي.
أرجو منكم إفادتنا عن هذا الموضوع.
فأقول وبالله تعالى استعين .أولا : قال تعالى :{{ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }}.فليتق الله امرؤ ولينظر بما يقابل ربه ..
ثانيا : أرجو من الأخ السائل أن يسمي لنا رجال السند ، حتى نتبين المصدر ويظهر الثقة وعمن من الثقات غيره ، فالإسناد من الدين ، والإسناد سيف بتار فوق رؤوس المبتدعة ، وأهل الأهواء من كل جنس ، يقطع الطريق عليهم لينالوا من أهل السنة .
ثالثا: لما انقطعت السبل على أهل التشغيب والمزايدة والتضليل وأهل الأهواء من الحلبيين والعيديين ... ولم يجدوا سبيلا آخر ليدلسوا على أهل السنة ويغرروا بهم للنيل مني جاءوا هذه المرة يركضون بشيء غريب وعجيب لم أكن أتصوره حتى في الخيال ، ويعرفه كل من اطلع على كتاباتي ومقالاتي ، وتعليقاتي وخاصة في شبكة الأمين السلفية ، ومن له أدلة يدينني بها على أني أقف مع الحجوريين وأساندهم فليأتي بها وليبينها ولينشرها بأدلتها وجزاه الله خيرا .. وأعلمه هنا أن يرجع إلى ما علقت به في شبكة الأمين وبينته هناك أنني مع العلماء في مؤاخذاتهم وتجريحهم للحجوري ، ولأتباعه الذين يطعنون في علماء السنة ومشايخهم ، وليعلم هؤلاء أن الحجوريين لا يقبلونني عندهم ولا في منتداهم فكيف أقف معهم ، فقد حاولت التسجيل مرة في منتداهم شبكة العلوم قديما فلم يقبلوا تسجيلي ، فكيف وقد تكلم العلماء وعلى رأسهم الشيخ ربيع؟؟؟
وها أنا أجددها اليوم هنا عبر هذا - المنبر السلفي - أنني مع العلماء وعلى رأسهم الشيخ ربيع وأن من قولني غير ذلك فهو مفتر كذاب ..
أما الشيخ الفاضل أحمد بازمول ، فمعاذ الله أن أكون ذكرته يوما بشيء يشينه أو ينال منه ، بل أحبه وأستفيد من كتاباته وقولي فيه هو قول العلماء كالشيخ ربيع وغيره من علمائنا السلفيين .وهذا لا يعني التقليد لهم في كل ما قالوه وكتبوه ، أو اعتقاد العصمة لهم نعوذ بالله من ذلك ..
أما تحزيب من يقول بجواز الجمعيات فهذه فرية ثالثة ، وأرجو من السائل أن يراجع كلمتي للإخوة في المغرب حول الجمعيات فهي واضحة وفيها البيان الشافي ، وأرجو من إخواننا المغاربة الذين سمعوني أقول وأؤكد لهم أنني ما بدعت ولا حزبت من يقول بجواز الجمعيات أن يعلقوا هنا على هذا الموضوع شهادة لله تعالى وكذلك ما كتبته حول الجمعيات ، ومن نقل عني غير ذلك فهو كذاب مفتر ، فأنا أميل إلى القول بعدم جوازها معتمدا على قول العلماء الكبار كالشيخ الألباني والشيخ مقبل والشيخ ربيع وغيرهم ، ومع ذلك لا أبدع أجدا جوزها من العلماء المعروفين بالسنة ، وأعوذ بالله من ذلك ، ولا أحزب من يقول بجوازها بضوابط وشروط ..
أما من أفتى بجوازها مطلقا فهو مخطئ ، مردود عليه قوله مهما كان لأن هذا ما أدين الله به ؛ ولي سلف في هذا من علمائنا وأنا أستند إلى كلام الشيخ ربيع وهو يتحدى كل أحد أن يأتيه بجمعية سلفية ، وهذا من آخر ما صدر عنه .
وحتماما : اللهم أنت وكيلي ،وأنت خير وكيل فاشهد على ما اعتقده وأنت اعلم به ، فمن قولني غير هذا فالعنه بلعنتك وملائكتك إلى يوم الدين . آمين ... آمين .
فالمهم هذه تهم كغيرها من التهم من أتباع العيد شريفي والحلبي والمأربي والمغراوي المغربي ومن كان على شاكلتهم .

أبو هنيدة ياسين الطارفي
20-Oct-2013, 01:18 PM
بسم الله :
بارك الله فيك ، ووفقك وثبتك أيها الشيخ الفاضل فيما أنت عليه من صبر وتحمل، ودعوة وربط الشباب بالعلماء ....مع كل تلك التلاعبات من بعض الشباب بالشباب والتستر والتترس بك لأغراض خبيثة لإدخالك في الفتنة والإطاحة بك....
فجزاك الله خيرا على غلق تلك الثغرات البائسة .
وأشهد الله على ذلك والذي عرفته منك ـ وأحسبك كذلك ولا أزكي على الله أحدا ـ ...موفق يا شيخ .

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
20-Oct-2013, 04:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك شيخنا الفاضل ، ووفقك وثبتك فيما أنت عليه من صبر على إخوانك وأبنائك و نسأل الله أن يكف تحريضات المحرضين و أن يجعل الحق نبراسا لأهل السنة جميعا..اللهم امين





قال ابن القيم – رحمه الله – ضمن وجوه فضل العلم وطلبه:
«أتباع كل ناعق» أي: من صاح بهم ودعاهم تبعوه، سواء دعاهم إلى هدى أو إلى ضلال، فإنهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه أحقٌّ هو أم باطل؟ فهم مستجيبون لدعوته، وهؤلاء من أضر الخلق على الأديان، فإنهم الأكثرون عدداً، الأقلون عند الله قدراً، وهم حطب كل فتنة، بهم توقد ويشب ضرامها فإنها يعتزلها ألو الدين، ويتولاها الهمج الرعاع.
وسمى داعيهم ناعقاً تشبيها لهم بالأنعام التي ينعق بها الراعي فتذهب معه أين ذهب!
وهذا الذي وصفهم به أمير المؤمنين هو من عدم علمهم وظلمة قلوبهم، فليس لهم نور ولا بصيره يفرقون بها بين الحق والباطل، بل الكل عندهم سواء.

أبو أنس بشير بن سلة الأثري
21-Oct-2013, 03:12 PM
بارك الله في الشيخ المفصال يوسف وثبته على الحق
ونقول له ولأنصار السنة والحديث في مشارق الأرض ومغاربها
إن الأعمال التي يقوم بها هؤلاء المجرمين من سفاسف الأمور وسقطاتها ضدهم وضد دعوتهم السلفية الإصلاحية ليتنزه عنها العقلاء ، وما أريد منها إلا إشغال أهل السنة عن وظيفتهم ودعوتهم وكسر أقلامهم وإسكاتهم وترهيبهم وإطفاء نورهم ليخلى لهم الجو ، وهؤلاء الخصوم هم على نوعين في كل زمان ومكان وقد نبه عليهم الإمام المجاهد المصلح البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ، قال : (( ينقسم خصوم الإصلاح- بعد اجتماعهم في أصل الموضوع- إلى فريقين: أقوياء وضعفاء. فالأقوياء يقومون بالدسّ وتبييت السوء لرجال الجمعية، والضعفاء يقومون بالتشهير وإشاعة قالة السوء عنها والشماتة المؤلثة بها، وكثيرًا ما تستمدّ أعمال هؤلاء من أقوال هؤلاء، وتجد ألسنة الضعفاء مادة للغزل والحوك من أعمال الأقوياء فتتطاول وتجتري، وتكذب وتفتري، وإذا لم تغض العقول من أعنة الألسنة لم تقف في الاستهتار عند حد.
وأصحابنا لا عقول لهم وإنما هم أتباع أهواء وأبواق فتنة....
إن خصومنا الضعفاء جهال بمعاني الحياة وأسبابها، جبناء في مواقفها، أذلة مع كل من ينازعهم حبلها، وهم لذلك كله لا يدركون معنى من معاني الشرف والرجولة وهم- لمهانتهم- يفهمون من أسباب العلو أسباب المهانة
ولا يفهمون من أسباب "الحبس" إلا ما هم أهله من التزوير والإفلاس، وكل أموال الناس، وإلّا ما يرتبط بنفوسهم الوضيعة من نتائجه كالاحتقار وازدراء العيون.
أما الأسباب الشريفة والمعاني الشريفة، والنتائج الشريفة، فهيهات أن تخطر لهم ببال.
أما خصومنا الأقوياء فهم أول من يعلم أن دخول السجن شرف ما بعده شرف إذا كان في سبيل الحفاظ للدين أو الخدمة للوطن أو الإسعاد للأئة أو غير ذلك من الشؤون العامة التي يكبرها الناس ويفيضون عليها الاحترام والتقديس، وان الحبس لهذه الأسباب بقدر ما يضيق على صاحبه أيامًا معدودات يوسع له في آفاق الشهرة والخلود.
لذلك نراهم يضنون به علينا ويبتعدون بنا عن طريقه، مع أنهم يملكون أسبابه ووسائله ما داموا يملكون الظلم والاستبداد والكذب "ومن أوتي الكذب فقد أوتي الأسلحة كلها"، ولكنهم لم يتورّعوا- ولن يتورّعوا- عن إدخالنا للسجن باسم الإجرام. إذا لم يذكروا ان حبل الكذب قصير وان المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، وان غير المجرم بالطبع لا يكون مجرمًا بالصناعة، وان الحيلة تفلح في كل شيء إلا في تبديل طبائع الموجودات الحقيقية، وان الاعتماد على مجرم بالطبع- في تلويث بريء بالطبع- إجرام لا يغتفر، وان إكراه الأسباب على أن تؤتي غير نتائجها الطبيعية يوشك أن يفضح صاحبه فلا تجري الأسباب إلا على سننها ولا تؤتي إلا نتائجها.
ومن العجيب أن خصومنا الأقوياء الأذكياء لم يذكروا كل هذا حينما أقدموا على فعلتهم وأتوا بها شنعاء على الأيام. فأنتجت لهم هذه الحادثة ضد ما أملوا وأتتهم بعكس ما أرادوا. وقد أملى عليهم الحقد أن ينتقموا من هذه الأمة، فانتقمت منهم الأمة، وظنّوها غريرة كما عهدوها تنقاد للكائد، وتنخدع للصائد، فكشف لهم الغيب ما لم يعهدوا ولم يتعوّدوا.
أرادوا أن يثيروها على السلطة أو على نفسها فلم يفلحوا، وأرادوا أن يشوّهوا سمعة جمعية العلماء بينها فلم ينجحوا، وأرادوا أن يشتتوا شمل هذه الجمعية وشمل أنصارها، فما زادت على الشدة إلا التحامًا والتئامًا، وأرادوا أن يحطوا من قدر الأستاذ العقبي وينقصوا من سمعته فزادوه علوًا وسموًا.
كل ذلك أرادوا، وفيه فكّروا وقدروا، وعليه أداروا المكيدة من أولها، ولكن الله اللطيف أراد غير ما يريدون فحلّ ما عقدوا وأطفأ ما أوقدوا، وكانت النتيجة ما تقرأه بيانًا لعنوان المقال.
كان من آثار الحادثة برمّتها في الأمة الجزائرية أن علّمتها كيف تصبر في الشدائد، وكيف تقضي على كيد الكائدين بالصمت والسكينة، وعلّمتها أن أعداءها لا يقفون في مضارتها عند حد، وعلّمتها أن لا تعتمد في النهوض على من لا يرضى لها أن تنهض وأن لا تستند في حياتها إلى من لا يقنع منها إلّا بالموت وأن لا تسأل البقاء ممن يسعى في افنائها، وأوقفتها على نوع من الأسلحة التي يحاربها بها أعداؤها وأرتها كيف يستعمل هذا السلاح فلم تعد تأبه له ولا للمتسلّح به، وكشف لها هذا الدرس البليغ عن جانب خفي طالما تعب الناصحون في بيانه، وهو ان هذه الأمة تشارك في مضاربة بلا ربح، وتقاد في ليل بلا صبح، وتضطرب بين أهواء متعاصية عن الكبح، وانها تحيا في القرن العشرين بمؤثرات القرون الوسطى، وتُساس في عصر العلم والنور بصور من سياسة عصور الجاهلية المظلمة، وانها تقات بالتضليل والتخذيل والتجهيل والتعليل، فإذا استبانت منهجًا أو حنت إلى ألفة أو صبت إلى علم أو طلبت حقيقة، ردّت إلى عتمة الليل بعنف ولكنه قانوني، وظلم ولكنه عدلي، واستبداد ولكنه شوروي، وكيد ولكنه نظامي ...
كل هذا فهمته الأمة وفهمت معه أن لا ثقة إلا بالله ثم بالحق الذي جعله نظامًا للوجود، وأن لا اعتماد إلا على الله ثم على نفسها، وأن لا خوف إلا من الله ثم مما اجترحت الأيدي.
وهذا ما أملاه هذا الدرس البليغ على الأمة، فكان لها عبرة وذكرى وكل ذلك ببركة هذه الحادثة فما أبرك هذه الحادثة على الأمة ...
وكان من آثار اعتقال الأستاذ العقبي، بموضعه من جمعية العلماء ومكانته فيها، أن جمع عليها القلوب ولفت إليها الأنظار وأسمى مكانتها في النفوس أضعافًا مضاعفة، وزاد نفوذها انتشارًا ومبادئها رسوخًا في جميع الأوساط، وتحقق لجميع الطبقات في الأمة أن هذه الجمعية قامت على أساس من الحق، وعملت للحق، وأوذيت في سبيل الله والحق، وأن قيامها بالحق هو الذي ألّب عليها الأعداء، وجلب لها الأذى والبلاء، وان هذه الحادثة المدهشة نتيجة حقد متأصّل عليها ويأس مرير من القضاء عليها بغير هذا النوع من الكيد، وان سمو مبدئها ونبل غايتها هما السبب الأكبر في نصب العراقيل لها، وبث الأشراك من حولها، وانها لو لم تكن على الحق لصافاها المبطلون ومادوها حبل الولاء، وانها- وقد ظلمت في هذه الحادثة ظلمًا بيّنًا مكشوفا عرفه حتى البله- مظلومة في كل ما مرّ من أدوار تاريخها، وان رجالها لا يعملون لذواتهم وإنما يعملون للغتهم ودينهم ومصلحة أمّتهم، وان من يحتسب في سبيل الإسلام والعربية حتى دخول السجن لحقيق بأن تمتلئ القلوب المتعلقة بالإسلام والعربية بلجلاله وتعظيمه وتهبُّ النفوس المتشبّعة بالإسلام والعربية لنصرته وتأييده وكذلك كان.)) ( آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي)(1/ 276 ـ279 )

قلت ( بشير) : فليعتبر بهذا الدرس وبهذا الأثر ، وما قصة سجن الإمام العقبي إلا المحن والشدائد التي يمر عليها أهل الحق في كل زمان ومكان ، نسأل الله تعالى أن يبصر الأمة الإسلامية بجرائم أهل الفساد والطغيان والهوى، ويكفينا شرهم

أبو الوليد خالد الصبحي
08-Dec-2013, 03:10 PM
أعانكم الله شيخنا الفاضل أبوبكر يوسف لعويسي هذا هو سبيل المجرمين في الطعن في المشايخ وطلبة العلم

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
08-Dec-2013, 07:03 PM
احسن الله اليكم