أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
27-Oct-2013, 09:31 AM
أخذ العلمِ من الكتب والأشرطة
للشيخ العلامة عبيد الجابري -حفظه الله-
من هنا ..
http://ia700608.us.archive.org/31/items/AAAEEEWWW/aaaaa.wmv (http://ia700608.us.archive.org/31/items/AAAEEEWWW/aaaaa.wmv)
التفريغ
السائل:
شيخ الله يحفظك، هل يقال أن العلم لا يؤخذ إلا من أفواه المشايخ والعلماء ولا يؤخذ من الكتب والانترنت!، وما توجيه ذلك مع قول النبي عليه السلام في الحديث الصحيح: (قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَاب)؟.
الجواب:
هذا الحديث ليس فيه شاهد، الحديث (قَيِّدُوا الْعِلْمَ) يعني: ما تأخذه عن العالم قيده حتى لا يذهب عنك، لكن الذي أعلمه من سيرة أهل العلم أنهم لا يمنعون من أخذ العلم من الكتب أبدًا، وإنما يدعون إلى أخذ العلم من أفواه أهله هذا هو الأصل، نعم.
وفي هذا يمكن القول بأن تحصيل العلم له طريقان:
الطريقة المثلى والأصل:
هي تلقي العلم مشافهة عن أهله.
والطريقة الثانية وهي عند الحاجة والعجز:
وهي أخذ العلم من الكتب.
وقديمًا قالوا:
(من كان شيخه كتابه فخطأه أكثر من صوابه) نعم.
لكن:
إذا كان الرجل تتلمذ على عالم أو علماء وأخذ عنهم أصول العلم
الشرعي، وطرق استنباط الأحكام من الأدلة، أو الاستدلال على المسائل بالنصوص أو الاجماع حذق العلم الشرعي لا مانع أن يستقل وينظر هو ويطبق ما أخذه عن أشياخه.
وقد تدعو حاجة بلد من البلدان لرجل أو رجالًا إلى أن ينظروا في كتب أهل العلم ويلقوا ما نظروا إلى أهل بلدهم لحاجتهم إليه، وليس عندهم القدرة على النظر في المسائل وترجيح الراجح لا ليس عندهم قدرة.
ولكنه مثلًا:
يقرأ في كتب علماء موثوقين في أبواب العقائد في أبواب الفقه
ويبين يشرح للناس ما فهمه (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا(البقرة/286) هذا وسعه و (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا).
ولا يجوز أن ينهى عنه الناس الذين هم في حاجة إلى أمثاله، نعم.
سائل:
شيخ إذا يقرأ على الناس ليس عنده علم؟، ويقول أنه يقرأ لأمثال
الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، تعلم وجود الخلاف في بعض مسائل الفروع فما الذي يفعله؟، من حيث عمل القوى ومن حيث القراءة على الناس؟.
الجواب:
هذا أصلًا ما عنده يعني: أهليه حتى يميز بين الراجح والمرجوح
،
لكن هذا وسعه نعم، هذا وسعه، ومن كان منهم على خير وتقى تجده إذا جاء عالم أقوى منه وكل الأمر إليه نعم، بهذا القدر نكتفي من هذه الجلسة لأن وراءنا موعد آخر، أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد الاثنين الموافق: 13/ جمادى الثانية/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.
سحاب
للشيخ العلامة عبيد الجابري -حفظه الله-
من هنا ..
http://ia700608.us.archive.org/31/items/AAAEEEWWW/aaaaa.wmv (http://ia700608.us.archive.org/31/items/AAAEEEWWW/aaaaa.wmv)
التفريغ
السائل:
شيخ الله يحفظك، هل يقال أن العلم لا يؤخذ إلا من أفواه المشايخ والعلماء ولا يؤخذ من الكتب والانترنت!، وما توجيه ذلك مع قول النبي عليه السلام في الحديث الصحيح: (قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَاب)؟.
الجواب:
هذا الحديث ليس فيه شاهد، الحديث (قَيِّدُوا الْعِلْمَ) يعني: ما تأخذه عن العالم قيده حتى لا يذهب عنك، لكن الذي أعلمه من سيرة أهل العلم أنهم لا يمنعون من أخذ العلم من الكتب أبدًا، وإنما يدعون إلى أخذ العلم من أفواه أهله هذا هو الأصل، نعم.
وفي هذا يمكن القول بأن تحصيل العلم له طريقان:
الطريقة المثلى والأصل:
هي تلقي العلم مشافهة عن أهله.
والطريقة الثانية وهي عند الحاجة والعجز:
وهي أخذ العلم من الكتب.
وقديمًا قالوا:
(من كان شيخه كتابه فخطأه أكثر من صوابه) نعم.
لكن:
إذا كان الرجل تتلمذ على عالم أو علماء وأخذ عنهم أصول العلم
الشرعي، وطرق استنباط الأحكام من الأدلة، أو الاستدلال على المسائل بالنصوص أو الاجماع حذق العلم الشرعي لا مانع أن يستقل وينظر هو ويطبق ما أخذه عن أشياخه.
وقد تدعو حاجة بلد من البلدان لرجل أو رجالًا إلى أن ينظروا في كتب أهل العلم ويلقوا ما نظروا إلى أهل بلدهم لحاجتهم إليه، وليس عندهم القدرة على النظر في المسائل وترجيح الراجح لا ليس عندهم قدرة.
ولكنه مثلًا:
يقرأ في كتب علماء موثوقين في أبواب العقائد في أبواب الفقه
ويبين يشرح للناس ما فهمه (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا(البقرة/286) هذا وسعه و (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا).
ولا يجوز أن ينهى عنه الناس الذين هم في حاجة إلى أمثاله، نعم.
سائل:
شيخ إذا يقرأ على الناس ليس عنده علم؟، ويقول أنه يقرأ لأمثال
الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، تعلم وجود الخلاف في بعض مسائل الفروع فما الذي يفعله؟، من حيث عمل القوى ومن حيث القراءة على الناس؟.
الجواب:
هذا أصلًا ما عنده يعني: أهليه حتى يميز بين الراجح والمرجوح
،
لكن هذا وسعه نعم، هذا وسعه، ومن كان منهم على خير وتقى تجده إذا جاء عالم أقوى منه وكل الأمر إليه نعم، بهذا القدر نكتفي من هذه الجلسة لأن وراءنا موعد آخر، أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد الاثنين الموافق: 13/ جمادى الثانية/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.
سحاب