المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جديد منشورات الشيخ محمد بازمول حفظه الله



أبو إبراهيم مصباح بن محمد الليبي
30-Oct-2013, 09:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


كنت مرة في مخيم للتوعية الإسلامية في الحج ، وكان شيخ المخيم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وكانت هذه المشاركة قديمة جدا أيام الحرب الأفغانية، واذكر أن جماعة من الأفغان دخلوا على الشيخ في خيمته يسألونه ولم أدخل معهم.

ومما كان عليه الشيخ رحمه الله في المخيم أنه كان يغضب إذا أفتى الطلاب الحجاج، وكان من رأيه أنه هو المسؤول عن ذلك، وأظن أن ذلك حتى لا يتوهم أحد أن الشيخ يرضي عن هذه الفتوى إذا صدرت من طالب في مخيمه.

وذكر أحد الأخوة أن الشيخ شاهده وهو يكلم حاجاً في طرق المخيم ، وغلب على ظن الشيخ أنه يفتيه قال: فناظرني الشيخ بعين صقر يوشك أن ينقض عليه، زجراً له أن لا يفتي أحد غير الشيخ في مخيمه.
التوثيق :في المرفقات
.

أبو إبراهيم مصباح بن محمد الليبي
30-Oct-2013, 09:34 AM
لماذا لا يسوغ للعامي أخذ الفتوى من الكتب ... أو مما يسمعه أو يشاهده و لا بد أن يأتي العالم ويسأله ؟

ليست الفتوى مجرد إعطاء الجواب للسائل... بل لابد فيها من مراعاة حال السائل وواقعه وتنزيل الحكم الشرعي عليه... ولابد أن ينظر في مآلات الحكم ثم يجيبه على سؤاله ...

وبهذه الأمور يحتلف كلام العالم في المسألة عن كلام المفتي .

وأمّا القاضي فهو الذي يملك تنفيذ الحكم وتطبيقه على السائل، وهذا لا يملكه المفتي و لا العالم .

فالقاضي سلطته تنفيذه إذ ينوب في ذلك عن ولي الأمر، ولذلك هو الحاكم الشرعي .

وبالمثال يتضح المقال:

العالم يتكلم عن الطلاق وأنواعه : الطلاق السني والطلاق البدعي ومتى يقع ومتى لا يقع يذكر اختلاف العلماء والدلة.

المفتي تسأله عن مسألة في الطلاق : فيسأل عن الواقعة كيف صدرت وبأي حال كانت المرأة، وعن لفظ الطلاق، ويستفصل عن كل أمر يؤثر في حكم الطلاق، ثم يقول: هذا الطلاق غير واقع. مثلاً.

القاضي ينظر إذا قيل : إن المطلق كان غضباناً غضباً شديداً أخرجه عن إدراك ما يتلفظ به، فما عاد يشعر بماذا تكلم، عندها يقول القاضي: هل لديك شهود أنك إذا غضبت يصبح هذا حالك؟ فإذا أتى بالشهود بقول له القاضي: هل لديك شهود أنك طلقت وقد بلغ حالك هذا المبلغ؟ فإن قال ليس لدي شهود! يقول القاضي: هل تقسم بالله أن الطلاق صدر منك في هذه الحال؟ فإن أقسم . تحقق القاضي من حاله، بأتي إلى المرأة ويسألها عن حالها .. وهكذا يتحقق من الأمور فإذا ثبتت أنفذ الطلاق. فإن كانت الطلقة الثالثة فرق بينهما، وإن كانت رجعية أخبره القاضي بذلك وان الأمر بيده إن شاء أرجعها في العدة وإن شاء تمضي العدة ولا تحل له إلا بعد جديد ومهر جديد في الرجعية. وإذا كانت الثالثة أخبره أنها لا تحل له حتى تنكح زوجاً آخراً ويدخل بها فإن طلقها، خطبها زوجها الأول كغيره من الخطاب.

فالعالم يقرر المسألة.

والمفتي ينزلها على واقع المستفتي .

والقاضي ينفذ الحكم .

وفي طبقات الفقهاء: 175 – 176، وسير أعلام النبلاء (13/ 115):

"قال أبو إسحاق الشيرازي : ... وسمعت شيخنا القاضي أبا الطيب الطبري يقول: سمعت أبا العباس الخضري قال: كنت جالسا عند أبي بكر محمد بن داود،

فجاءته امرأة، فقالت:
ما تقول في رجل له زوجة، لا هو يمسكها، ولا هو يطلقها ؟

فقال أبو بكر: اختلف في ذلك أهل العلم؛

فقال قائلون: تؤمر بالصبر والاحتساب، وتبعث على الطلب والاكتساب.

وقال قائلون: يؤمر بالإنفاق، وإلا حمل على الطلاق.

فلم تفهم المرأة قوله، فأعادت سؤالها عليه!

فقال: يا هذه قد أجبتك...ولست بسلطان فأمضي، ولا قاض فأقضي، ولا زوج فأرضي، فانصرفي.

قال: فانصرفت المرأة ولم تفهم جوابه "اهـ.

أقول: جواب أبي بكر محمد بن داود الظاهري جواب عالم ... وليس فتوى و لا قضاء قاض.!

التوثيق في المرفقات

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
30-Oct-2013, 02:24 PM
بارك الله فيك

أبو إبراهيم مصباح بن محمد الليبي
30-Oct-2013, 07:31 PM
الانتحار وإيذاء النفس ...

أن الانتحار محرم، وهو كبيرة من الكبائر.
وللانتحار أسباب مادية كثيرة، ولكنها ترجع إلى أسباب نفسية، و اجتماعية، واقتصادية، وجسدية، وعقائد دينية فاسدة، وجميع هذه الأسباب المادية لا يحصل منها الانتحار إلا بغياب الوازع الديني.
وعلاج الانتحار: يكون أولاً بإصلاح الوازع الديني لدى الشخص، ومن ثم معالجة الأمر المادي بما يناسبه!
من استحله؛ كفر.
من جهل حاله؛ فهو على الأصل من إثبات الإسلام، فيغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين، ويعزى أهله فيه، و لا يصلي عليه أهل الفضل والإمامة في الدين.
و لا يجوز للمسلم قتل نفسه لضر نزل به؛ من مرض أو فاقة، أو فقد حبيب أو عزيز.
و الجندي المسلم إذا خشي الوقوع في الأسر أو وقع فعلاً؛ لا يجوز له قتل نفسه، ولا مانع أن يكذب على العدو ويوري فإن الحرب خدعة، فإن أفشى شيئًا من الأسرار لا إثم عليه!
و لا يجوز للمسلم أن ينتحر خشية من الوقوع في المعصية وما لا يرضي الله.
كما أن من أراد الانتحار ولم يمت فإنه يعزر، وكذا من ساعده.
وذهب جماعة من العلماء إلى أن المنتحر عليه في ماله كفارة.
والمرأة إذا خشيت على نفسها الاغتصاب ليس لها أن تنتحر.
بل وليس لها إذا اغتصبت أن تقتل نفسها، أو ما في بطنها!
هذا هو مجمل وخلاصة ما جاء في هذه المحاضرة.
انظرها في الرابط التالي :

https://uqu.edu.sa/page/ar/76462

أبو إبراهيم مصباح بن محمد الليبي
30-Oct-2013, 07:32 PM
بارك الله فيك
وفيك بارك الله

أبو الوليد خالد الصبحي
01-Nov-2013, 12:47 AM
جزيت خيرا

أبو أنس سفيان المغربي
02-Nov-2013, 01:26 AM
نداء ...

أيها السلفي ... أينما كنت ...

أنت اليوم الخطر الداهم الذي يهدد أصحاب البدع والضلالات.

يخافك الحزبيون...

ويحذر المنحرفون .

أنت تفضحهم . .

تقف حجر عثرة في طريقهم ...

تكشف مخططاتهم ...

ترد على باطلهم ..

فما يعودون يقدرون على السيطرة على العامة .. و لا يجدون منفذا لسمومهم وباطلهم.

أيها السلفي ... لقد عرفت الطريق فاسلكه وإياك وبنياته ... لا تنحرف يمنة أو يسرة ...

ترفق .. واجعل شعارك:

الاتباع لا الابتداع

التبشير لا التنفير

التيسير لا التعسير.

هكذا أنت ... وهذه دعوتك ... فلا تضيعها ...

وفقك الله ورعاك، وحفظك ومن كل سوء وقاك ...

أبو إبراهيم مصباح بن محمد الليبي
03-Nov-2013, 10:08 AM
بارك الله فيكما

أبو إبراهيم مصباح بن محمد الليبي
03-Nov-2013, 10:19 AM
قلة الحضور في حلق أهل العلم

بلغني أن أحد الطلبة قال للشيخ ابن باز رحمه الله في درسه بعد صلاة الفجر بالطائف في مسجده: يا شيخ لو أنك ترتاح بعد الفجر ، وتكتفي بالدروس الأخرى، لقلة الحضور، فقال الشيخ يرحمه الله: كم يحضر؟ فقال: ما يزيدون على سبعة. فقال: الشيخ فيهم خير وبركة نستمر في الدرس إن شاء الله.

وإذا سمعت لأولئك القوم تراهم يتباهون بكثرة الحضور عندهم في محاضراتهم...

ذكر لي أحد الأخوة من الجزائر قال: كان فلان وسمى رجلاً من دعاة الفتنة في الجزائر إذا كان درسه في العلم الشرعي ما حضر عنده إلا القليل من الناس .. وإذا كان درسه في مشاكل السياسة والكلام في منازعة الأمر أهله كثر الحضور عنده ... فقلت له: هذا مثل ما ذكر لي عن درس فلان بجدة ... فإن الحضور في درسه في شرح العقيدة قلة، وهذا يكون بعد العصر، أمّا درسه عن الواقع ومنازعة الأمر أهله صلاة بعد المغرب يمتلئ المسجد..

فلا حول و لا قوة إلا بالله ... صار كثرة الحضور لا للعلم بل لأغراض أخرى ... وصارت القضية بحث عن الإثارة وما يحرك الناس لا ترسيخ قواعد العلم و الإيمان

http://www.bazmool.com/articles/قلة-الحضور-في-حلق-أهل-العلم

أبو إبراهيم مصباح بن محمد الليبي
03-Nov-2013, 10:32 AM
نداء ...

أيها السلفي ... أينما كنت ...

أنت اليوم الخطر الداهم الذي يهدد أصحاب البدع والضلالات.

يخافك الحزبيون...

ويحذر المنحرفون .

أنت تفضحهم . .

تقف حجر عثرة في طريقهم ...

تكشف مخططاتهم ...

ترد على باطلهم ..

فما يعودون يقدرون على السيطرة على العامة .. و لا يجدون منفذا لسمومهم وباطلهم.

أيها السلفي ... لقد عرفت الطريق فاسلكه وإياك وبنياته ... لا تنحرف يمنة أو يسرة ...

ترفق .. واجعل شعارك:

الاتباع لا الابتداع

التبشير لا التنفير

التيسير لا التعسير.

هكذا أنت ... وهذه دعوتك ... فلا تضيعها ...

وفقك الله ورعاك، وحفظك ومن كل سوء وقاك ...






جزاك الله خيرا

أبو إبراهيم مصباح بن محمد الليبي
04-Nov-2013, 12:40 AM
أحب شيخي والحق أحب إلي ...

قال العلامة ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (220/2) في تعليقه على كلام الهروي رحمه الله تعالى: "شيخ الإسلام حبيب إلينا والحق أحب إلينا منه وكل من عدا المعصوم فمأخوذ من قوله ومتروك ونحن نحمل كلامه على أحسن محامله ثم نبين ما فيه"

والكثير من طلبة العلم يخطئ ويظن أن كلام ابن القيم عليه رحمة الله على شيخه ابن تيمية قدس الله سره.



http://www.m-sobolalhoda.net/salafi/attachment.php?attachmentid=341&d=1383515772

أبو إبراهيم مصباح بن محمد الليبي
04-Nov-2013, 12:42 AM
احذروا الشيعة فإنهم يتصيدون الناس بحب محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته:

جاء في الاعتصام (1/ 115) للشاطبي: "عن مقاتل بن حيان قال: أهل هذه الأهواء آفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم ؛

إنهم يذكرون النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، فيتصيدون بهذا الذكر الحسن عند الجهال من الناس، فيقذفون بهم في المهالك، فما أشبههم بمن يسقي الصبر باسم العسل، ومن يسقي السم القاتل باسم الترياق

فأبصرهم؛ فإنك إن لا تكن أصبحت في بحر الماء، فقد أصبحت في بحر الأهواء الذي هو أعمق غورا، وأشد اضطرابا، وأكثر صواعق، وأبعد مذهبا من البحر وما فيه، فتلك مطيتك التي تقطع بها سفر الضلال: اتباع السنة"اهـ.

1484