تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقالة " الرد على الجويهلة هدى السراري "



أم إبراهيم
04-Nov-2013, 11:46 PM
الرد على الجويهلة هدى السراري المقيمة في الدوحة
.................................................. .. صحفية وشاعرة ليبية ومديرة لأحد القنوات الفضائية .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

قالت الجويهلة هدي السراري : في لقاء لها ، " إذا سمح للرجل بالتعدد فليسمح للمرأة بتعدد "
قلت : هذا ما جاءت به الشريعة أنه سمح للرجل بالتعدد ولم يسمح للمرأة بالتعدد
لأن ذلك فيه اختلاط الأنساب ، وأن المرأة ليس لها القدرة على الاستمتاع بأكثر من رجل في آن واحد فلو اجتمع عليها ثلاثة أو أربعة يوما لأصبحت تكره ذلك وتجتنبه فسبحان الخبير بخبايا النفوس قال تعالى: " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ" النساء الأية 3.ثم نقول لهذه الجاهلة الضالة المضلة أن هذا اعتراض على شرع الله تعالى فإن ردته أو كرهت تشريعه فهو كفر مخرج لها من ملة الإسلام ..
ونقول لها أيضا إن كانت صادقة فلتجرب دعواها ولتضاجع أربعة رجال يوميا لأسبوع أو أسبوعين ثم تخبرنا بالنتيجة ..

وهذه سنة فالرسول صلى الله عليه وسلم تزوج أكثر من واحدة والصحابة أيضا – رضوان الله عليهم جميعا – ولم يصلنا أن الصحابيات تزوجن أكثر من زوج في آن واحد – رضي الله عنهن " ولا التابعيات ولا تابعين التابعيات!ولا أمهاتك وجداتك ، فنقول لها ارجعي إلى أمك وجدتك وعماتك وخالاتك وأخبرهن بهذه الدعوة الباطلة والخلق الشنيع وسترين الجواب المنبعث من أعماقهن فطرة وجبلة أنهن يرفضن هذه الدعوة وهذا الخلق الفاحش ، فأين حيائك ، وأين فطرتك ، هل أصبحت بهيمة من يأتي يركبك ؟؟إن الحيوان لا يرضى بهذا الخلق الغريزي فضلا عمن كرمه الله بالعقل ، فالقرد لا يرضى أن يشاركه أحد في أنثاه وزوجته ، فكيف يرضى المسلم بذلك ، واعلمي أن هذه دعوى لاقتتال الرجال فيما بينهم بسبب الأولاد الذين جاءوا من خليط ماء من بعضهم البعض فكل منهم يقول إنه ولدي فيدفعهم ذلك إلى الاقتتال والخصومة وهذا فتح لباب عظيم الفتنة أيتها الداعية إلى الدعارة المفسدة للدين والأخلاق والمجتمعات والحياء والحشمة ، والغريزة فهل تصحين من غفلتك ؟؟؟

أما فليسمح للمرأة بتعدد الرجال فإنها الدعارة بعينها ثم على أي دين فمن تقصدين ذلك اللهم إلا على منهج الانحراف والدعارة وفشو الفاحشة في الذين آمنوا ؟؟؟
والله المستعان على ما تصفون ألا تعلمي أن هناك تشريع بخصوص تعدد الزوجات من الحكيم الخبير العليم بما يصلح ولا يصلح للمجتمعات وعمارة الأرض بالطهارة والطاهرات لا بالعهر والعاهرات التي يدعوا إليه الشيطان اللعين ...

اسمع أيتها الجويهلة الظالمة لنفسها الغرب الذين بهم تتشبهين وبأخلاقهم تتغنين ماذا قال عقلاءهم :قال غوستاف لوبون: " إن نظام تعدد الزوجات نظام حسن يرفع المستوى الأخلاقي في الأمم التي تمارسه، ويزيد الأسر ارتباطا، وتمنح المرأة احتراما وسعادة لا تجدهما في أوروبا" .

وقال برناردشو: "إن أوروبا ستضطر إلى الرجوع إلى الإسلام قبل نهاية القرن العشرين شاءت أم أبت".وأنت ماذا تقولي يا أيتها الجويهلة أعداء الإسلام أحسنُ عقلا وقولا منك ، تَنَبهوا لفضل التعدد وحِكمه في الشريعة وأنت تزدادين جهلا وبعدا ....
ألا تتعظي وتأخذين العبرة من العاقلات الغربية اللاواتي صرحن كثيرا بالدعوة إلى عودة المرأة إلى البيت وفتح مجال التعدد للقضاء على العنوسة وفساد المجتمع

..قال العلامة الألباني رحمه الله : "وذلك خير للشباب المسلم ولو من الناحية الشهوانية أن يقضي وطره بالحلال بالزوجة الثانية (( والثالثة ))خير له بأن يقضي وطره بالحرام بأن يتخذ خليلات وصاحبات بالحرام"

قلت : إن تعدد الرجل بالمرأة بالضوابط الشرعية والزواج على سنة الله ورسوله يعتبر تشريع عظيم من حكيم خبير عليم ، وهذا حتى عند الحيوان ، فالناس لا يسمحون لحيواناتهم إذا أردوا أن تنجب لهم أفرادا أخرى بأن يأتيها أكثر من ذكر من جنسها فضلا عن أن يأتيها ذكر من غيرها فمثلا لا يسمحون لبقرة أن يأتيها أكثر من ثور عند تناسلها فضلا أن يأتيها حمار ، فهل ترضى هذا الساقطة أن يركبها عجل وحمار وأسد و..و.. اللهم سلم
وقلت: فهو تشريع حكيم خبير لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بالظلمات والحيوانية وأي ظلمة !إن العدول عن الإسلام وعدم التفقه فيه من أعظم ضياع الأخلاق والانحراف فلتتبصر بهذا أيتها المسلمة إن كنت حقا رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا كان عليك ان تنصروا الإسلام وتشريعه في كل جانب من جوانبه وليس أن تأخذي بعضا منه وتردي البعض الآخر ، وكان عليك أن تنصري التعدد لا تهجمي عليه ولكن
وصدق من قال : لا الإسلام نصروا ولا الأعداء كسروا
ابقي هكذا أنت ومثيلاتك ما بين البينين أو ما مبين المنزلتين .

قلت أيضا : ألا تلاحظ إن حظيرة الأغنام غالبا ما يقودها كبش واحد فما بالك بكبشين إن حظيرة السباع في البرية يقدوها ذكر واحد قوي وفحل يبعض الأسود والثيران يتقاتل الذكور على من يأخذ بزمام قيادة المنطقة لتأتيه الإناث يخالطها ولا يشركه أحد فيها !!!!

وقالت الجويهلة : " أنتم حكيتوا أن الإنسان عنده ميل للتعدد أنا أول مرة أسمع بها قالت لها أحدى الجويهلات التي معها هذه " دراسة أمريكية" ".

قلت : ألا تعلمي أن من الرجال من هو شديد الشهوة و بقائه مع زوجة واحدة وهو شديد الشهوة قد يضره ويعرضه للفتن إذا أنت جاهلة ايضا بأحوال الرجال ! وأزيدك على الجهل جهلين .

وقالت الجويهلة : " ما لأسباب التي يمنع المرأة من التعدد .... إلى أن قالت ما اعتقد إنها مشكلة ".
الأسباب أننا متبعين للشريعة الله سبحانه أباح للرجل التعدد ولم يبح للمرأة وهذه بها عدة حِكم منها اختلاط الأنساب ثم ناهيك عن هذا هل المرأة تقدر أن تعاشر أكثر من زوج ؟ لا ورب السماء لما يعتريها من ضعف في الجسم والحيض والنفاس وعدم القدرة على التأقلم مع اثنين في آنٍ واحد .
ولا يخفى عليكم الأمر هو رجل واحد في البيت ويختل الميزان فما بالك باثنين !!
وان جهلتِ بأمور الشريعة ولا أريد أن أقول يا علمانية أظن انك لا يخفى عليك التفسير العلمي أو التحليل الغربي لهذه الظاهرة كما أسميتها

ولكن ماذا نقول هذه من أثار التشبه باليهود والنصارى

أسأل الله السلامة والعافية

***الخاتمة ***

قال العلامة الشنقيطي رحمه الله:
ولا شك أن الطريق التي هي أقوم الطرق وأعدلها ، هي إباحة تعدد الزوجات لأمور محسوسة يعرفها كلُّ العُقَلاء :
منها - أن المرأة الواحدة تحيض وتمرض ، وتنفس إلى غير ذلك من العوائق المانعة من قيامها بأخص لوازم الزوجية ، والرجل مستعد للتسبب في زيادة الأُمة ، فلو حبس عليها في أحوال أعذارها لعطلت منافعه باطلاً في غير ذنب . ومنها - أن الله أجرى العادة بأن الرجال أقل عدداً من النساء في أقطار الدنيا ، وأكثر تعرضاً لأسباب الموت منهن في جميع ميادين الحياة . فلو قصر الرجل على واحدة ، لبقي عدد ضخم من النساء محروماً من الزواج ، فيضطرون إلى ركوب الفاحشة فالعدول عن هدي القرآن في هذه المسألة من أعظم أسباب ضياع الأخلاق ، والانحطاط إلى درجة البهائهم في عدم الصيانة ، والمحافظة على الشرف والمروءة والأخلاق! فسبحان الحكيم الخبير! ﴿كتاب أحكمت آياته ، ثم فصلت من لدن حكيم خبير ﴾
ومنها - أن الإناث كلهن مستعدات للزواج ، وكثير من الرجال لا قدرة لهم على القيام بلوازم الزاوج لفقرهم . فالمستعدون للزواج من الرجال أقل من المستعدات له من النساء . لأن المرأة لا عائق لها ،. فلو قصر الواحد على الواحدة ، لضاع كثير من المستعدات للزواج أيضاً بعدم وجود أزواج . فيكون ذلك سبباً لضياع الفضيلة وتفشي الرزيلة ، والانحطاط الخلقي ، وضياع القيم الإنسانية ، كما هو واضح .
وما يزعمه بعض الملاحدة من أعداء دين الإسلام ، من أن تعدد الزوجات يلزمه الخصام والشغب الدائم المفضي إلى نكد الحياة ، لأنه كلما أرضى إحدى الضرتين سَخطت الأخرى . فهو بين سخطتين دائماً - وأن هذا ليس من الحكمة . فهو كلام ساقط ، يظهر سقوطه لكل عاقل . لأن الخصام والمشاغبة بين أفراد أهل البيت لا انفكاك عنه ألبتة ، فيقع بين الرجل وأمه ، وبينه وبين أبيه ، وبينه وبين أولاده ، وبينه وبين زوجته الواحدة . فهو أمر عادي ليس له كبير شأن ، وهو في جنب المصالح العظيمة التي ذكرنا في تعدد الزوجات من صيانة النساء وتيسير التزويج لجميعهن ، وكثرة عدد الأمة لتقوم بعددها الكثير في وجه الإسلام - كلا شيء ، لأن المصلحة العظمى يقدم جلبها على دفع المفسدة الصغرى ا.هـ.

وقال ابن القيم الجوزية رحمه الله ..................... إباحة التعدد للرجل دون المرأة

وأما قوله : (( وأنه أباح للرجل أن يتزوج بأربع زوجات ولم يبح للمرأة أن تتزوج بأكثر من زوج واحد فذلك من كمال حكمة الرب تعالى وإحسانه ورحمته بخلقه ورعاية مصالحهم ويتعالى سبحانه عن خلاف ذلك وينزه شرعه أن يأتي بغير هذا ولو أبيح للمرأة أن تكون عند زوجين فأكثر لفسد العالم وضاعت الأنساب وقتل الأزواج بعضهم بعضاً وعظمت البلية واشتدت الفتنة وقامت سوق الحرب على ساق وكيف يستقيم حال امرأة فيها شركاء متشاكسون وكيف يستقيم حال الشركاء فيها فمجيء الشريعة بما جاءت به من خلاف هذا من أعظم الأدلة على حكمة الشارع ورحمته وعنايته بخلقه .
فإن قيل : فكيف روعي جانب الرجل وأطلق له أن يسيم طرفه ويقضي وطره وينتقل من واحدة إلى واحدة بحسب شهوته وحاجته وداعي المرأة داعيه وشهوتها شهوته ؟
قيل : لما كانت المرأة من عادتها أن تكون مخبأة من وراء الخدور ومحجوبة في كن بيتها وكان مزاجها أبرد من مزاج الرجل وحركتها الظاهرة والباطنة أقل من حركته وكان الرجل قد أعطي من القوة والحرارة التي هي سلطان الشهوة أكثر مما أعطيته المرأة وبلي بما لم تبل به أطلق له من عدد المنكوحات ما لم يطلق للمرأة وهذا مما خص الله به الرجال وفضلهم به على النساء كما فضلهم عليهن بالرسالة والنبوة والخلافة والملك والإمارة وولاية الحكم والجهاد وغير ذلك وجعل الرجال قوامين على النساء ساعين في مصالحهن يدأبون في أسباب معيشتهن ويركبون الأخطار ويجوبون القفار ويعرضون أنفسهم لكل بلية ومحنة في مصالح الزوجات والرب تعالى شكور حليم فشكر لهم ذلك وجبرهم بأن مكنهم مما لم يمكن منه الزوجات وأنت إذا قايست بين تعب الرجال وشقائهم وكدهم ونصبهم في مصالح النساء وبين ما ابتلي به النساء من الغيرة وجدت حظ الرجال أن تحمل ذلك التعب والنصب والدأب أكثر من حظ النساء من تحمل الغيرة فهذا من كمال عدل الله وحكمته ورحمته فله الحمد كما هو أهله .
وأما قول القائل : (( إن شهوة المرأة تزيد على شهوة الرجل )) فليس كما قال والشهوة منبعها الحرارة وأين حرارة الأنثى من حرارة الذكر ولكن المرأة لفراغها وبطالتها وعدم معاناتها لما يشغلها عن أمر شهوتها وقضاء وطرها يغمرها سلطان الشهوة ويستولي عليها ولا يجد عندها ما يعارضه بل يصادف قلباً فارغاً ونفساً خالية فيتمكن منها كل التمكن فيظن الظان أن شهوتها أضعاف شهوة الرجل وليس كذلك ومما يدل على هذا أن الرجل إذا جامع امرأته أمكنه أن يجامع غيرها في الحال وكان النبي ـــ صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ـــ يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وطاف سليمان على تسعين امرأة في ليلة ومعلوم أن له عند كل امرأة شهوة وحرارة باعثة على الوطء والمرأة إذا قضى الرجل وطره فترت شهوتها وانكسرت نفسها ولم تطلب قضاءها من غيره في ذلك الحين فتطابقت حكمة القدر والشرع والخلق والأمر ولله الحمد ) . انتهى كلامه رحمه الله تعالى

انتهت
هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.​
كتبتها أم سارية
يوم الخميس بتاريخ 30-10-2013 – 26- ذو الحجة 1434هـ

_______________________________________

غريبة
05-Nov-2013, 05:47 PM
جزاك الله خيرا
بوركتِ

السلفية الصغيرة
07-Nov-2013, 01:55 AM
اصلا هذه معتوهة
مش عارف كيف معينينها مديرة قناة
قناة ليبيا الاحرار
حتى وين البلاد رفع الحجر عن قانون التعدد دارت حاله
وكأنه مش مسلمة

سبحان الله

أم إبراهيم
10-Nov-2013, 10:00 AM
وفيكما بارك الله

اتعبتني هذه الجويهلة هدي أقصد هوى السراري
فهي ما زالت تهرف بما لا تعرف

الله المستعان

أم نور السلفية
12-May-2014, 01:37 PM
بارك لله فيك