أبو هنيدة ياسين الطارفي
29-Nov-2013, 12:26 PM
معاملة الشباب السلفي في تونس فيه قسوة وغلظة
http://www.sh-emam.com/images/pages_03.gif (http://www.sh-emam.com/listen.php?actn=fatawa&id=733) http://www.sh-emam.com/images/pages_04.gif (http://www.sh-emam.com/download_fatawa.php?id=733)
سائل من تونس يقول: نعاني في تونس من القسوة والغلظة في المعاملة من الشباب السلفي فيما بينهم، فنرجو منكم النصيحة بارك الله فيكم.
ج: ما كل الشباب السلفي صاحب قسوة وصاحب عنف، هذا تجاوز في التعميم، قد يحصل عند بعض الشباب شيء من العنف، خصوصًا المبتدئ في التمسك والدعوة، هذا يكون عنده قلة معرفة في أساليب الدعوة والحكمة وأحوال الناس، ويكون عنده تعجل في الأمور، يظن أنه بقسوته سيهدي الناس وينفعهم، وأن الناس سيقبلون منه، فإذا به يفاجأ أن الأمر عكس.فعلى كلٍّ: ننصح لمن كان مبتدئًا في الدعوة والتمسك، ولكل من يسعى في إصلاح نفسه وفي إصلاح غيره: أن يقتدي برسولنا عليه الصلاة والسلام، فهو قدوتنا الأعظم، وقدوتنا عليه الصلاة والسلام في كل شيء، فنقتدي بهديه في صبره وفي حلمه وفي ثباته وفي رفقه ورحمته، وفي شدته، نقتدي به صلى الله عليه وسلم ونتحرى هديه، وهذا هو الإتباع الذي من وُفق له فقد فاز بإذن رب العالمين سبحانه وتعالى.فننصح المبتدئين في الدعوة إلى الله وفي إصلاح أنفسهم ألا يتعجلوا في المواجهة مع الناس في أشياء ما يحسنونها فيتعجلون بالكلام، ويكون في ذلك من التجاوز ما يكون سببًا لعرقلة انتشار الدعوة وانتشار الخير أكثر وأكثر.فنسأل الله أن يزيدهم هدىً وتقىً.وفي بلاد تونس توجه طيب إلى التمسك بالكتاب والسنة، ويوجد أخوة وشباب على خير وعلى تمسك، نسأل الله أن ويوفقنا وإياهم وأن يزيدنا وإياهم ثباتًا وتقى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
م:موقع الشيخ ـ حفظه الله تعالى ـ
http://www.sh-emam.com/images/pages_03.gif (http://www.sh-emam.com/listen.php?actn=fatawa&id=733) http://www.sh-emam.com/images/pages_04.gif (http://www.sh-emam.com/download_fatawa.php?id=733)
سائل من تونس يقول: نعاني في تونس من القسوة والغلظة في المعاملة من الشباب السلفي فيما بينهم، فنرجو منكم النصيحة بارك الله فيكم.
ج: ما كل الشباب السلفي صاحب قسوة وصاحب عنف، هذا تجاوز في التعميم، قد يحصل عند بعض الشباب شيء من العنف، خصوصًا المبتدئ في التمسك والدعوة، هذا يكون عنده قلة معرفة في أساليب الدعوة والحكمة وأحوال الناس، ويكون عنده تعجل في الأمور، يظن أنه بقسوته سيهدي الناس وينفعهم، وأن الناس سيقبلون منه، فإذا به يفاجأ أن الأمر عكس.فعلى كلٍّ: ننصح لمن كان مبتدئًا في الدعوة والتمسك، ولكل من يسعى في إصلاح نفسه وفي إصلاح غيره: أن يقتدي برسولنا عليه الصلاة والسلام، فهو قدوتنا الأعظم، وقدوتنا عليه الصلاة والسلام في كل شيء، فنقتدي بهديه في صبره وفي حلمه وفي ثباته وفي رفقه ورحمته، وفي شدته، نقتدي به صلى الله عليه وسلم ونتحرى هديه، وهذا هو الإتباع الذي من وُفق له فقد فاز بإذن رب العالمين سبحانه وتعالى.فننصح المبتدئين في الدعوة إلى الله وفي إصلاح أنفسهم ألا يتعجلوا في المواجهة مع الناس في أشياء ما يحسنونها فيتعجلون بالكلام، ويكون في ذلك من التجاوز ما يكون سببًا لعرقلة انتشار الدعوة وانتشار الخير أكثر وأكثر.فنسأل الله أن يزيدهم هدىً وتقىً.وفي بلاد تونس توجه طيب إلى التمسك بالكتاب والسنة، ويوجد أخوة وشباب على خير وعلى تمسك، نسأل الله أن ويوفقنا وإياهم وأن يزيدنا وإياهم ثباتًا وتقى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
م:موقع الشيخ ـ حفظه الله تعالى ـ