أبو خالد الوليد خالد الصبحي
25-Jan-2014, 08:32 PM
(التغافل)..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
قال عمرو بن عثمان المكي رحمه الله : « المروءة التغافل*عن زلل الإخوان » (شعب الإيمان 17/412).
قال محمد بن عبد الله الخزاعي رحمه الله : سمعت عثمان بن زائدة ، يقول : « العافية عشرة أجزاء ، تسعة منها في التغافل*» ، قال : فحدثت به أحمد بن حنبل ، فقال : « العافية عشرة أجزاء ، كلها في التغافل*» (شعب الإيمان6/230.).
قال الإمام الأعمش رحمه الله: "التغافل*يطفئ شرا كثيرا ".
(شعب الإيمان 6/347).
قال جعفر بن محمد الصادق رحمه الله: (عظموا أقدراكم بالتغافل).(آداب العشرة 1/7).
قال أكثم ابن صيفي رحمه الله : السُّرُورُ فِي التَّغَافُلِ. (الآداب الشرعية 4/167). * * *
تتمة مهمة:
"التَّغَافُلَ إنَّمَا يُمْدَحُ فِي أَمْرِ الْمَعَاشِ وَفِي الْمُسَامَحَةِ فِي كَلِمَةٍ ، وَإِهْمَالِ أَدَبٍ مِنْ آدَابِ الزَّوْجَةِ مَعَ زَوْجِهَا وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وَأَمَّا فِي أَمْرِ الدِّينِ وَالْعِرْضِ فَلَا يَحْسُنُ التَّغَافُلُ لَا سِيَّمَا عَنْ الْوَاجِبَاتِ . (غذاء الألباب3/437).
〰〰〰〰
"من عجائب الأخلاق أن الغفلة مذمومة، وأن استعمالها محمود. وإنما ذلك ﻷن من هو مطبوع على الغفلة يستعملها في غير موضعها، وفي حيث يجب التحفظ، وهي تغيب عن فهم الحقيقة فدخلت تحت الجهل فذمت لذلك. وأما المتيقظ الطبع فإنه لا يضع الغفلة إلا في موضعها الذي يذم فيه البحث والتقصي. والتغافل: فهم للحقيقة، وإضراب عن الطيش ،واستعمال للحلم ،وتسكين للمكروه، فلذلك حمدت حالة التغافل*وذمت الغفلة.( رسائل ابن حزم 1/405). * *
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
قال عمرو بن عثمان المكي رحمه الله : « المروءة التغافل*عن زلل الإخوان » (شعب الإيمان 17/412).
قال محمد بن عبد الله الخزاعي رحمه الله : سمعت عثمان بن زائدة ، يقول : « العافية عشرة أجزاء ، تسعة منها في التغافل*» ، قال : فحدثت به أحمد بن حنبل ، فقال : « العافية عشرة أجزاء ، كلها في التغافل*» (شعب الإيمان6/230.).
قال الإمام الأعمش رحمه الله: "التغافل*يطفئ شرا كثيرا ".
(شعب الإيمان 6/347).
قال جعفر بن محمد الصادق رحمه الله: (عظموا أقدراكم بالتغافل).(آداب العشرة 1/7).
قال أكثم ابن صيفي رحمه الله : السُّرُورُ فِي التَّغَافُلِ. (الآداب الشرعية 4/167). * * *
تتمة مهمة:
"التَّغَافُلَ إنَّمَا يُمْدَحُ فِي أَمْرِ الْمَعَاشِ وَفِي الْمُسَامَحَةِ فِي كَلِمَةٍ ، وَإِهْمَالِ أَدَبٍ مِنْ آدَابِ الزَّوْجَةِ مَعَ زَوْجِهَا وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وَأَمَّا فِي أَمْرِ الدِّينِ وَالْعِرْضِ فَلَا يَحْسُنُ التَّغَافُلُ لَا سِيَّمَا عَنْ الْوَاجِبَاتِ . (غذاء الألباب3/437).
〰〰〰〰
"من عجائب الأخلاق أن الغفلة مذمومة، وأن استعمالها محمود. وإنما ذلك ﻷن من هو مطبوع على الغفلة يستعملها في غير موضعها، وفي حيث يجب التحفظ، وهي تغيب عن فهم الحقيقة فدخلت تحت الجهل فذمت لذلك. وأما المتيقظ الطبع فإنه لا يضع الغفلة إلا في موضعها الذي يذم فيه البحث والتقصي. والتغافل: فهم للحقيقة، وإضراب عن الطيش ،واستعمال للحلم ،وتسكين للمكروه، فلذلك حمدت حالة التغافل*وذمت الغفلة.( رسائل ابن حزم 1/405). * *