أم محمد محمود المصرية
10-Apr-2014, 08:00 PM
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: بارك الله فيكم سؤاله الثاني يقول ما الفرق بين الغيبة والبهتان وما حكمهما وماذا يفعل من عزم على التوبة منهما؟
الجواب
الشيخ: الغيبة فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (ذكرك أخاك بما يكره) مما يتصف به من العيوب الخلقية أو الخلقية فهذه هي الغيبة أن تذكر أخاك بما يكره في غيبته ولهذا قيل لها غيبة وأما إذا ذكرته بما يكره في مقابلته فإنه يسمى سباً وشتماً وهذا إذا كان المذكور متصفاً بما قلت فيه أما إذا كان غير متصف فإنه يكون بهتاناً أي كذباً ولهذا قيل للرسول عليه الصلاة والسلام أرأيت إن كان في أخي ما أقول قال (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)
إذن فالفرق بين الغيبة والبهتان أن الغيبة أن يكون الرجل الذي وقعت عليه الغيبة متصفاً بما ذكر فيه وأما البهتان بأن يكون غير متصف بما فيه بل يبهت به ويكذب عليه فيه فتكون إذن مركبة من غيبة وبهتان نعم
للشيخ محمد بن صالح العثيمين
ماذا يعمل من أرد التوبة منهما ؟
الشيخ:وأما من أراد التوبة منهما فإنه يستغفر لأخيه الذي إغتابه ويكثر من الثناء عليه بما يستحق في الأماكن الذي إغتابه فيها لأن الحسنات يذهبن السيئات ،
وهل يجب عليه أن يتحلله فيذهب إليه ويخبره بما جرى منه في حقه أو لا؟
قال بعض أهل العلم إنه يجب أن يذهب إليه ويتحلله، لأنه يخشى أن يصل إليه العلم فيما بعد ، (مقدم البرنامج : يعني يطلب منه السماح ) الشيخ : نعم يطلب منه السماح،وقال بعض أهل العلم إنه إن كان أخاه قد علم بإغتيابه، فإنه يجب عليه أن يذهب إليه ويتحلله،أى يطلب منه السماح، وإن كان لم يعلم فإن الأولى أن لا يخبره، لأنه ربما لو أخبره لركب رأسه ولم يسمح له، وحصل بينهما عداوة وبغضاء،فيكون هو السبب فيه إثارة هذه العداوة والبغضاء
وهذا القول هو الراجح، أنه لايخبره بل يستغفر له ويثني عليه بما يستحق، في المجالس التي إغتابه فيها،اللهم إلا إذا كان يخشى أن يصل إليه العلم أو نحو ذالك من الأمور التي يحتاج إلى إستحلال، فإنه لابد أن يستحلها.
نور على الدرب
ما الفرق بين الغيبة والبهتان وما حكمهما وماذا يفعل من عزم على التوبة منهما؟ هل أطلب السماح ممن أغتبته إن كان لا يعلم؟ كيف يكون التحلل من اغتبته؟
http://alandals.net/images/click.jpg (http://www.alandals.org/gets.php?fid=117&id=12772&pid=140410)
السؤال: بارك الله فيكم سؤاله الثاني يقول ما الفرق بين الغيبة والبهتان وما حكمهما وماذا يفعل من عزم على التوبة منهما؟
الجواب
الشيخ: الغيبة فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (ذكرك أخاك بما يكره) مما يتصف به من العيوب الخلقية أو الخلقية فهذه هي الغيبة أن تذكر أخاك بما يكره في غيبته ولهذا قيل لها غيبة وأما إذا ذكرته بما يكره في مقابلته فإنه يسمى سباً وشتماً وهذا إذا كان المذكور متصفاً بما قلت فيه أما إذا كان غير متصف فإنه يكون بهتاناً أي كذباً ولهذا قيل للرسول عليه الصلاة والسلام أرأيت إن كان في أخي ما أقول قال (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)
إذن فالفرق بين الغيبة والبهتان أن الغيبة أن يكون الرجل الذي وقعت عليه الغيبة متصفاً بما ذكر فيه وأما البهتان بأن يكون غير متصف بما فيه بل يبهت به ويكذب عليه فيه فتكون إذن مركبة من غيبة وبهتان نعم
للشيخ محمد بن صالح العثيمين
ماذا يعمل من أرد التوبة منهما ؟
الشيخ:وأما من أراد التوبة منهما فإنه يستغفر لأخيه الذي إغتابه ويكثر من الثناء عليه بما يستحق في الأماكن الذي إغتابه فيها لأن الحسنات يذهبن السيئات ،
وهل يجب عليه أن يتحلله فيذهب إليه ويخبره بما جرى منه في حقه أو لا؟
قال بعض أهل العلم إنه يجب أن يذهب إليه ويتحلله، لأنه يخشى أن يصل إليه العلم فيما بعد ، (مقدم البرنامج : يعني يطلب منه السماح ) الشيخ : نعم يطلب منه السماح،وقال بعض أهل العلم إنه إن كان أخاه قد علم بإغتيابه، فإنه يجب عليه أن يذهب إليه ويتحلله،أى يطلب منه السماح، وإن كان لم يعلم فإن الأولى أن لا يخبره، لأنه ربما لو أخبره لركب رأسه ولم يسمح له، وحصل بينهما عداوة وبغضاء،فيكون هو السبب فيه إثارة هذه العداوة والبغضاء
وهذا القول هو الراجح، أنه لايخبره بل يستغفر له ويثني عليه بما يستحق، في المجالس التي إغتابه فيها،اللهم إلا إذا كان يخشى أن يصل إليه العلم أو نحو ذالك من الأمور التي يحتاج إلى إستحلال، فإنه لابد أن يستحلها.
نور على الدرب
ما الفرق بين الغيبة والبهتان وما حكمهما وماذا يفعل من عزم على التوبة منهما؟ هل أطلب السماح ممن أغتبته إن كان لا يعلم؟ كيف يكون التحلل من اغتبته؟
http://alandals.net/images/click.jpg (http://www.alandals.org/gets.php?fid=117&id=12772&pid=140410)