أبوبكر بن يوسف الشريف
21-Apr-2014, 01:18 PM
سئل الشيخ الفاضل الدكتور أحمد بن عمر بازمول
حفظه الله اليوم 20 جمادى الثاني 1435هـ
يقول هناك ما يُشاع أن المشايخ مستاءون من أحمد
بازمول وهم الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ محمد
بن هادي والشيخ محمد بازمول نريد منكم حفظكم الله
التوجيه حال هذا اﻷمر وخاصة أنه أمر منتشر وشائع
أقول بالكﻼم على هذا الجواب
ما أنا إﻻ طالب علم وأسلك المنهج السلفي متبعا
لمشائخي الكبار ﻻ أخالفهم من باب منهج السلف
الصالح الرجوع للعلماء الكبار واتباعهم
وثانيا : بلغني هذا اﻷمر من فترة وسألت شيخنا الشيخ
ربيع والشيخ محمد بن هادي وسألت شيخنا الشيخ
محمد بازمول عن هذا اﻷمر فكلهم جزاهم الله خيرا
أنكروا هذا القول وقالوا لم نقل هذا الكﻼم ولسنا نحذر
منك أو أننا مستاءون منك وكذا الشيخ عبيد حفظه الله
تعالى قال فيما ذكره لي أحد اﻹخوة لما كلمه تقريبا
قبل أقل من أسبوع من اﻵن قال حفظه الله تعالى أبدا
لم أقل هذا الكﻼم وأحمد بازمول من إخواننا ومن
طﻼبنا قد تكون هناك بعض اﻷمور التي ننبهه عليها لكن
ليست من باب التحذير أو اﻻستياء أو أن الرجل متكلم
فيه هذا أوﻻ
ثانيا : أريد أن أنبه على مسألتين
اﻷولى : أن هذا القول غالبا يصدر من المخالفين
للمنهج السلفي يريدون بهذا إسقاط قولي فيمن بينت
أخطائهم ورددت عليهم وليس هذا المسلك ...
المسلك أن تأت بقولي هل هو حق أم باطل فتبين إن
كان حق يجب عليك أن تتبع الحق ليس ﻷنه قاله فﻼن
من الناس وليس ﻷنه يعني قول فﻼن ولكن ﻷنه حق
وإن كان باطﻼ فترده على وجهي وﻻ تقبله وجوبا
عليك .
وأيضا الشيء بالشيء يذكر يعني كما بلغني من بعض
الناس أنه يقول إن الكﻼم في بازمول يمتحن به الناس
هذا خطأ فأنا وغيري من طﻼب العلم لسنا محطة
لﻼمتحان إنما اﻻمتحان يكون مثﻼ بالشيخ ربيع بالشيخ
الفوزان الشيخ زيد الشيخ أحمد النجمي الشيخ بن باز
بن عثيمين العلماء الكبار
والشيء بالشيء يذكر نقل عني سابقا أنني قلت في
أبي الفضل أنه يمتحن الناس به وأنا أقول أن هذا
الكﻼم كذب لم أقل إن أبا الفضل يمتحن الناس
به , ولكن قلت إن أبا الفضل محنة في حلوق أهل
اﻷهواء قلت هذا سابقا بناء على تزكيات من بعض
مشائخنا الكبار ثم جاء كﻼم الشيخ عبيد بمطالبته بالتوبة
وأنه هالك إﻻ أن يتوب ثم أظهر أبو الفضل التوبة فقال
الشيخ ربيع اقبلوه مادام أنه تاب وأعينوا أخاكم .
الشاهد من الكﻼم أنني قلت هو محنة وحتى أطمئن
سألت شيخنا الشيخ محمد بازمول هل معنى قولي
محنة في حلوق أهل البدع أي أنه يمتحن به قال ﻻ
يلزم وليس هذا معناه فلﻸسف نرى في بعض
مجموعات الواتساب يكررون هذا الكﻼم وينسبونه لي
ولكن أنا أقول إن كنت قلته فأنا أستغفر الله منه وأنا
لم أقله
طيب هذه القضية اﻷولى
القضية الثانية ما هو وجه هذا الكﻼم أحيانا العلماء
الكبار الشيخ ربيع الشيخ عبيد وغيرهم قد ينبهون على
أمر من بعض طﻼب العلم السلفيين هو من باب خﻼف
اﻷولى أو من باب العتب ﻻ من باب أنه أخطأ في ذاك
اﻷمر وأنه جرح من ليس بمجروح ، ﻻ قد يرون بعض
المصالح ، يرون بعض اﻷمور يطلبون مثﻼ وقتا لمحاولة
إصﻼح فﻼن فيما يرون هم مثﻼ ، فيكون هذا الكﻼم من
باب العتب من باب التنبيه ﻻ من باب الجرح لهذا
الشخص وهذا الكﻼم لي ولغيري ، كﻼم عام فيأت
هؤﻻء فيأخذون كﻼم المشائخ هذا على أنه جرح في
فﻼن ، هذا خطأ هذا ليس بصحيح والعجب من هؤﻻء
أنهم يعلمون أن شيوخهم الذين تكلمت فيهم وبينت
أخطائهم أن اﻷخطاء هذه أنها أخطاء فعﻼ وأنهم ثابتة
عليهم ومع ذلك ﻻ يلقون باﻻ ﻷخطائهم ويأتون لكﻼم
العلماء الذي هو من باب التنبيه ومن باب العتب ومن
باب التوجيه واﻹصﻼح ﻻ من باب أن فﻼنا مجروح
فيجعلونه جرحا شوف كيف التناقض ، الخطأ البين
يغضون الطرف عنه وﻻ يتكلمون والخطأ الذي هو ليس
بخطأ بين إنما هو خﻼف اﻷولى أو العتب واضح ؟
كوني رديت على فﻼن ، فﻼن نعم قالها وثابتة عليه
ويستحق الجرح لكن نحن نرى بعض المصالح
والشيء بالشيء يذكر في عام ألف وأربعمائة وتسعة
وعشرون في درس الطائف تكلمت على مجموعة لكن
لم أبدعهم إنما بينت ما عندهم من أخطاء وحذرت عموم
ومع ذلك الحمد لله كل تلك المجموعة ظهر كﻼم كبار
العلماء فيهم وردوا عليهم فالحمد لله على توفيقه
ثم أيضا لﻸسف مما يسوء أن هذا الكﻼم قد ينتشر على
ألسنة بعض إخواننا السلفيين تحسينا للظن بمن نقله
وهذا الناقل أخطأ في هذا النقل وليس بصواب أنا
سألت الشيخ ربيع سألت الشيخ محمد بازمول سألت
الشيخ محمد بن هادي اﻵن منذ أقل من شهر من اﻵن
سألتهم مباشرة وكلهم نفوا هذا الكﻼم جزاهم الله خيرا
والشيخ عبيد في أقل من أسبوع كلمه بعض إخواننا
جزاه الله خيرا فقال ما ذكرته لكم سابقا فالحمد لله
وأنا أقول ما أنا إﻻ طالب علم ولست بعالم وما أقول
هذا الكﻼم دفاعا عن نفسي وشخصي وإنما يشهد الله
عز وجل إنما أقول هذا الكﻼم دفاعا عن المنهج الذي
أدعو إليه وأسير عليه وهو منهج علمائنا
رابط الصفحة والصوتية من هنا
http://www.bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?t=20183
حفظه الله اليوم 20 جمادى الثاني 1435هـ
يقول هناك ما يُشاع أن المشايخ مستاءون من أحمد
بازمول وهم الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ محمد
بن هادي والشيخ محمد بازمول نريد منكم حفظكم الله
التوجيه حال هذا اﻷمر وخاصة أنه أمر منتشر وشائع
أقول بالكﻼم على هذا الجواب
ما أنا إﻻ طالب علم وأسلك المنهج السلفي متبعا
لمشائخي الكبار ﻻ أخالفهم من باب منهج السلف
الصالح الرجوع للعلماء الكبار واتباعهم
وثانيا : بلغني هذا اﻷمر من فترة وسألت شيخنا الشيخ
ربيع والشيخ محمد بن هادي وسألت شيخنا الشيخ
محمد بازمول عن هذا اﻷمر فكلهم جزاهم الله خيرا
أنكروا هذا القول وقالوا لم نقل هذا الكﻼم ولسنا نحذر
منك أو أننا مستاءون منك وكذا الشيخ عبيد حفظه الله
تعالى قال فيما ذكره لي أحد اﻹخوة لما كلمه تقريبا
قبل أقل من أسبوع من اﻵن قال حفظه الله تعالى أبدا
لم أقل هذا الكﻼم وأحمد بازمول من إخواننا ومن
طﻼبنا قد تكون هناك بعض اﻷمور التي ننبهه عليها لكن
ليست من باب التحذير أو اﻻستياء أو أن الرجل متكلم
فيه هذا أوﻻ
ثانيا : أريد أن أنبه على مسألتين
اﻷولى : أن هذا القول غالبا يصدر من المخالفين
للمنهج السلفي يريدون بهذا إسقاط قولي فيمن بينت
أخطائهم ورددت عليهم وليس هذا المسلك ...
المسلك أن تأت بقولي هل هو حق أم باطل فتبين إن
كان حق يجب عليك أن تتبع الحق ليس ﻷنه قاله فﻼن
من الناس وليس ﻷنه يعني قول فﻼن ولكن ﻷنه حق
وإن كان باطﻼ فترده على وجهي وﻻ تقبله وجوبا
عليك .
وأيضا الشيء بالشيء يذكر يعني كما بلغني من بعض
الناس أنه يقول إن الكﻼم في بازمول يمتحن به الناس
هذا خطأ فأنا وغيري من طﻼب العلم لسنا محطة
لﻼمتحان إنما اﻻمتحان يكون مثﻼ بالشيخ ربيع بالشيخ
الفوزان الشيخ زيد الشيخ أحمد النجمي الشيخ بن باز
بن عثيمين العلماء الكبار
والشيء بالشيء يذكر نقل عني سابقا أنني قلت في
أبي الفضل أنه يمتحن الناس به وأنا أقول أن هذا
الكﻼم كذب لم أقل إن أبا الفضل يمتحن الناس
به , ولكن قلت إن أبا الفضل محنة في حلوق أهل
اﻷهواء قلت هذا سابقا بناء على تزكيات من بعض
مشائخنا الكبار ثم جاء كﻼم الشيخ عبيد بمطالبته بالتوبة
وأنه هالك إﻻ أن يتوب ثم أظهر أبو الفضل التوبة فقال
الشيخ ربيع اقبلوه مادام أنه تاب وأعينوا أخاكم .
الشاهد من الكﻼم أنني قلت هو محنة وحتى أطمئن
سألت شيخنا الشيخ محمد بازمول هل معنى قولي
محنة في حلوق أهل البدع أي أنه يمتحن به قال ﻻ
يلزم وليس هذا معناه فلﻸسف نرى في بعض
مجموعات الواتساب يكررون هذا الكﻼم وينسبونه لي
ولكن أنا أقول إن كنت قلته فأنا أستغفر الله منه وأنا
لم أقله
طيب هذه القضية اﻷولى
القضية الثانية ما هو وجه هذا الكﻼم أحيانا العلماء
الكبار الشيخ ربيع الشيخ عبيد وغيرهم قد ينبهون على
أمر من بعض طﻼب العلم السلفيين هو من باب خﻼف
اﻷولى أو من باب العتب ﻻ من باب أنه أخطأ في ذاك
اﻷمر وأنه جرح من ليس بمجروح ، ﻻ قد يرون بعض
المصالح ، يرون بعض اﻷمور يطلبون مثﻼ وقتا لمحاولة
إصﻼح فﻼن فيما يرون هم مثﻼ ، فيكون هذا الكﻼم من
باب العتب من باب التنبيه ﻻ من باب الجرح لهذا
الشخص وهذا الكﻼم لي ولغيري ، كﻼم عام فيأت
هؤﻻء فيأخذون كﻼم المشائخ هذا على أنه جرح في
فﻼن ، هذا خطأ هذا ليس بصحيح والعجب من هؤﻻء
أنهم يعلمون أن شيوخهم الذين تكلمت فيهم وبينت
أخطائهم أن اﻷخطاء هذه أنها أخطاء فعﻼ وأنهم ثابتة
عليهم ومع ذلك ﻻ يلقون باﻻ ﻷخطائهم ويأتون لكﻼم
العلماء الذي هو من باب التنبيه ومن باب العتب ومن
باب التوجيه واﻹصﻼح ﻻ من باب أن فﻼنا مجروح
فيجعلونه جرحا شوف كيف التناقض ، الخطأ البين
يغضون الطرف عنه وﻻ يتكلمون والخطأ الذي هو ليس
بخطأ بين إنما هو خﻼف اﻷولى أو العتب واضح ؟
كوني رديت على فﻼن ، فﻼن نعم قالها وثابتة عليه
ويستحق الجرح لكن نحن نرى بعض المصالح
والشيء بالشيء يذكر في عام ألف وأربعمائة وتسعة
وعشرون في درس الطائف تكلمت على مجموعة لكن
لم أبدعهم إنما بينت ما عندهم من أخطاء وحذرت عموم
ومع ذلك الحمد لله كل تلك المجموعة ظهر كﻼم كبار
العلماء فيهم وردوا عليهم فالحمد لله على توفيقه
ثم أيضا لﻸسف مما يسوء أن هذا الكﻼم قد ينتشر على
ألسنة بعض إخواننا السلفيين تحسينا للظن بمن نقله
وهذا الناقل أخطأ في هذا النقل وليس بصواب أنا
سألت الشيخ ربيع سألت الشيخ محمد بازمول سألت
الشيخ محمد بن هادي اﻵن منذ أقل من شهر من اﻵن
سألتهم مباشرة وكلهم نفوا هذا الكﻼم جزاهم الله خيرا
والشيخ عبيد في أقل من أسبوع كلمه بعض إخواننا
جزاه الله خيرا فقال ما ذكرته لكم سابقا فالحمد لله
وأنا أقول ما أنا إﻻ طالب علم ولست بعالم وما أقول
هذا الكﻼم دفاعا عن نفسي وشخصي وإنما يشهد الله
عز وجل إنما أقول هذا الكﻼم دفاعا عن المنهج الذي
أدعو إليه وأسير عليه وهو منهج علمائنا
رابط الصفحة والصوتية من هنا
http://www.bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?t=20183