أم محمد محمود المصرية
29-Apr-2014, 06:42 PM
الأخذُ بالرُّخص تديُناً من الإيمان
الأمر الأول :
((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ)) يعني واجباتهُ، فإنّ مبنى الشريعة على التيسير وليس على التعسير .
الأمر الثاني :
تحذير المسلم من التشديد على نفسه وذلكم بالعزوف عن الرُخص، فما ترك أحد الرخصة إلا عرض له ما يجعله يندم، فعلى سبيل المثال: من تكلّف الإتمام في الجمع مسافراً ، إذا كان على ظهر سير، سيعرض له عارض وقد حدث كثير ما يجعله يندم على ترك هذه الرُخصة التي هي " الجمع والقصر " وترك الإتمام.
كذلك يعني تواتر بالتجربة، أنّ أُناساً يتركون الفطر في رمضان وهم سفر، ويتكلّفون المشقّة فكثيرٌ منهم من يسقط ويتعب حتّى يُشرف على الهلاك والمقصود أنّك أيّها المسلم يسّر على نفسك ما يسّر الله عليك ولا تعسر ولا ترغب عن هذا التيسير الذي تفضّل به عليك ربك، فإنّه سبحانه وتعالى أرحم بك من نفسك.
الأمر الثالث :
إرشاد إلى كيفية اتباع التّيسير والبعد عن التعسير على النّفس، قال: (سددوا وقاربوا) يعني اجتهدوا ولا تكلّفوا أنفسكم واستعينوا على فعل الطاعات بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة يعني آخر الليل ، فإنّ آخر الليل فيه ما يشّوقُ النفس إلى فعل الخيرات.
من شرح صحيح البخارى
للشيخ عبيد بن عبد الله الجابرى
الأمر الأول :
((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ)) يعني واجباتهُ، فإنّ مبنى الشريعة على التيسير وليس على التعسير .
الأمر الثاني :
تحذير المسلم من التشديد على نفسه وذلكم بالعزوف عن الرُخص، فما ترك أحد الرخصة إلا عرض له ما يجعله يندم، فعلى سبيل المثال: من تكلّف الإتمام في الجمع مسافراً ، إذا كان على ظهر سير، سيعرض له عارض وقد حدث كثير ما يجعله يندم على ترك هذه الرُخصة التي هي " الجمع والقصر " وترك الإتمام.
كذلك يعني تواتر بالتجربة، أنّ أُناساً يتركون الفطر في رمضان وهم سفر، ويتكلّفون المشقّة فكثيرٌ منهم من يسقط ويتعب حتّى يُشرف على الهلاك والمقصود أنّك أيّها المسلم يسّر على نفسك ما يسّر الله عليك ولا تعسر ولا ترغب عن هذا التيسير الذي تفضّل به عليك ربك، فإنّه سبحانه وتعالى أرحم بك من نفسك.
الأمر الثالث :
إرشاد إلى كيفية اتباع التّيسير والبعد عن التعسير على النّفس، قال: (سددوا وقاربوا) يعني اجتهدوا ولا تكلّفوا أنفسكم واستعينوا على فعل الطاعات بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة يعني آخر الليل ، فإنّ آخر الليل فيه ما يشّوقُ النفس إلى فعل الخيرات.
من شرح صحيح البخارى
للشيخ عبيد بن عبد الله الجابرى