المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرحٌ حديث حذيفة بن اليمان للعلامة ربيع بن هادي المدخلي



بشير بن علي بن إبراهيم
22-May-2014, 03:46 AM
أحببت أن أضع بين أيديكم
"شرح حديث حذيفة بن اليمان "
للشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي

وهو شرح قيم جدا .
للتحميل من هنا
............................................
(http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=5171&d=1280947553)

كان الناسُ يَسأَلونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الخيرِ ، وكنتُ أسأَلُه عنِ الشرِّ ، مَخافَةَ أن يُدرِكَني ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، إنا كنا في جاهليةٍ وشرٍّ ، فجاءنا اللهُ بهذا الخيرِ ، فهل بعدَ هذا الخيرِ من شرٍّ ؟ قال : ( نعمْ ) . قلتُ : وهل بعدَ ذلك الشرِّ من خيرٍ ؟ قال : ( نعمْ ، وفيه دَخَنٌ ) . قلتُ : وما دَخَنُه ؟ قال : ( قومٌ يَهْدُونَ بغيرِ هَديِي ، تَعرِفُ منهم وتُنكِرُ ) . قلتُ : فهل بعدَ ذلك الخيرِ من شرٍّ ؟ قال : ( نعمْ ، دُعاةٌ على أبوابِ جَهَنَّمَ ، مَن أجابهم إليها قَذَفوه فيها ) . قلتُ : يا رسولَ اللهِ صِفْهم لنا ، قال : ( هم من جِلدَتِنا ، ويتكَلَّمونَ بألسِنَتِنا ) . قلتُ : فما تأمُرُني إن أدرَكني ذلك ؟ قال : ( تَلزَمُ جماعةَ المسلمينَ وإمامَهم ) . قلتُ : فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ ؟ قال : ( فاعتَزِلْ تلك الفِرَقَ كلَّها ، ولو أن تَعَضَّ بأصلِ شجرةٍ ، حتى يُدرِكَك الموتُ وأنت على ذلك ) [1]
......................

كان الناسُ يسألون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الخيرِ . وكنتُ أسأله عن الشرِّ . مخافةَ أن يُدركَني . فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنا كنا في جاهليةٍ وشرٍّ . فجاءَنا اللهُ بهذا الخيرِ . فهل بعد هذا الخير شرٌّ ؟ قال ( نعم ) فقلتُ : هل بعد ذلك الشرِّ من خيرٍ ؟ قال ( نعم . وفيه دَخَنٌ ) . قلت : وما دخَنُه ؟ قال ( قومٌ يستنُّون بغيرِ سُنَّتي . ويَهدون بغير هديي . تعرف منهم وتنكرُ ) . فقلتُ : هل بعد ذلك الخيرِ من شرٍّ ؟ قال ( نعم . دُعاةٌ على أبوابِ جهنمَ . من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! صِفْهم لنا . قال ( نعم . قومٌ من جِلدتِنا . ويتكلمون بألسنتِنا ) قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فما ترى إن أدركني ذلك ! قال ( تلزمُ جماعةَ المسلمين وإمامَهم ) فقلتُ : فإن لم تكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ ؟ قال ( فاعتزلْ تلك الفرقَ كلَّها . ولو أن تعَضَّ على أصلِ شجرةٍ . حتى يدرككَ الموتُ ، وأنت على ذلك ) [2]
........................................
[1] = من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه - صحيح البخاري (7084)
[2] = من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه - صحيح مسلم (1847)


و أسأل الله أن يجعل أعمالنا و أعمالكم خالصة للوجهه الكريم

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
22-May-2014, 12:48 PM
جزاك الله خيرا