أم محمد محمود المصرية
24-May-2014, 10:37 PM
ما هي الأمانة التي في قوله تعالى إن عرضنا الأمانة... الآية (http://www.binbaz.org.sa/mat/9039)
بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد : فهذه الأمانة أوضحها العلماء في كتب التفسير هي دين الإسلام هي ما شرعه الله لعباده من فرائض, ومن محرمات يجب على المكلفين أداء الفرائض وترك المحارم وهذه أمانة, قال- جل وعلا-:إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا(النساء: من الآية58), وقال-جل وعلا-: وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (المؤمنون:8), وقال-سبحانه-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال:27), وقال- عز وجل-: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (الأحزاب:72), فهي ما أوجب الله علينا من التوحيد الذي هو أصل الدين, وإخلاص العبادة لله وحده ، وهكذا ما أوجب الله علينا من اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم -, والإيمان بأنه رسول الله, والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله من أمر الجنة, والنار, والساعة, والجنة, وغير ذلك, والحساب, والجزاء كل ذلك داخل في الأمانة ، وهكذا الإيمان بالصلاة, والزكاة, والصيام, والحج, والجهاد, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كل ذلك داخل في الأمانة، لابد أن تؤدى هذه الأمور على ا لذي شرع الله كل ذلك أمانة ، هكذا ترك المحارم أمانة ، فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله, وأن يؤدي فرائض الله, وأن يحذر محارم الله, وهذا العمل هو أداء الأمانة
نور على الدرب للشيخ بن باز
بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد : فهذه الأمانة أوضحها العلماء في كتب التفسير هي دين الإسلام هي ما شرعه الله لعباده من فرائض, ومن محرمات يجب على المكلفين أداء الفرائض وترك المحارم وهذه أمانة, قال- جل وعلا-:إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا(النساء: من الآية58), وقال-جل وعلا-: وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (المؤمنون:8), وقال-سبحانه-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال:27), وقال- عز وجل-: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (الأحزاب:72), فهي ما أوجب الله علينا من التوحيد الذي هو أصل الدين, وإخلاص العبادة لله وحده ، وهكذا ما أوجب الله علينا من اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم -, والإيمان بأنه رسول الله, والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله من أمر الجنة, والنار, والساعة, والجنة, وغير ذلك, والحساب, والجزاء كل ذلك داخل في الأمانة ، وهكذا الإيمان بالصلاة, والزكاة, والصيام, والحج, والجهاد, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كل ذلك داخل في الأمانة، لابد أن تؤدى هذه الأمور على ا لذي شرع الله كل ذلك أمانة ، هكذا ترك المحارم أمانة ، فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله, وأن يؤدي فرائض الله, وأن يحذر محارم الله, وهذا العمل هو أداء الأمانة
نور على الدرب للشيخ بن باز