المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : براءة العلامة الربيع من الإرجاء والرد على كلاب الحدادية الغوغاء



أبو عبدالله قرة العين
04-Jun-2014, 05:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

** والله ما وقع في الإرجاء **


والله ما وقع في الإرجاء ، بالله ما وقع في الإرجاء ، تالله ما وقع في الإرجاء فضيلة شيخنا وحبيبنا ووالدنا / ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله وبارك بعمره وعلمه-، حامي حمى الملة ، والذاب عن السنة ، والناصر للمنهج ، والهازم للبدعة .


وكيف يكون فضيلتُه واقعاً في الإرجاء؟!
وهو يقول: الإيمان قول وعمل واعتقاد!
وقد أخرج الخلال في السنة : قيل لابن المبارك: ترى الإرجاء؟ قال: أنا أقول الإيمان قول وعمل ، وكيف أكون مرجئاً؟!. وإسناده صحيح
وقال أيضاً: أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال: سمعت أحمد وقيل له: المرجئة من هم؟ قال: من زعم أن الإيمان قول. وإسناده صحيح
وأخرج عبد الله ابن أحمد في السنة قال: حدثني سويد بن سعيد الهروي قال: سألنا سفيان بن عيينة عن الارجاء؟ فقال: يقولون: الايمان قول ، ونحن نقول: الايمان قول وعمل . وإسناده صحيح

وفي شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين ، عن الفضل بن زياد ، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: حدثني رجل ، من أصحابنا قال: قال رجل لعبد الله بن المبارك: ترى رأي الإرجاء؟ فقال:« كيف أكون مرجئا؟! ، فأنا لا أرى رأي السيف!، وكيف أكون مرجئا؟! ، وأنا أقول: الإيمان قول وعمل! » قال أبو عبد الله: نسيت الثالثة. وإسناده صحيح

وكيف يكون فضيلته واقعاً في الإرجاء؟!
وهو يقول: الإيمان يزيد وينقص!
وقد أخرج الخلال في السنة قال: وأخبرنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أبا عبدالله ، وذكر ابن عيينة قال: سمعته يقول: الإيمان يزيد ، وسمعت أبا عبدالله قال: سمعت سفيان يقول: لا يُعنّف من قال: الإيمان ينقص. وإسناده صحيح

وقال أيضاً: أخبرني موسى بن سهل قال: ثنا محمد بن أحمد الأسدي قال: ثنا إبراهيم بن يعقوب عن إسماعيل بن سعيد قال: سألت أحمد عن من قال: الإيمان يزيد وينقص؟ قال: هذا بريء من الإرجاء. وإسناده صالح في الشواهد والمتابعات.

وقال: أخبرني الحسن بن الهيثم أن محمد بن موسى حدثهم ، سمع أبا عبدالله يقول: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ، إذا عملت الخير زاد ، وإذا ضيعت نقص. وإسناده صحيح

وكيف يكون فضيلته واقعاً في الإرجاء؟!
وهو يقول: بجواز الاستثناء في الإيمان!
وقد أخرج الخلال في السنة أيضا قال: وأخبرني محمد بن موسى أن حبيش بن سندي حدثنا عن أبي عبدالله قال: بلغني عن عبدالرحمن بن مهدي أنه قال: أول الإرجاء ترك الاستثناء. وإسناده صحيح

وأخرج عبد الله ابن أحمد في السنة قال: سألت أبي عن رجل يقول: الايمان قول وعمل يزيد وينقص ، ولكن لا يستثنى ، أمرجئ؟ قال: أرجو أن لا يكون مرجئا.

وكيف يكون فضيلته واقعاً في الإرجاء؟!
وهو يقول بتفاضل المؤمنين في الإيمان!، وأن إيمان أبي بكر وعمر، فضلاً عن إيمان جبريل وميكائل يختلف عن إيمان الفساق والعصاة من أهل القبلة!.

وكيف يكون فضيلته واقعاً في الإرجاء؟!
وهو يقول: بأن الأعمال جزء من الإيمان ، وداخلة في مسماه حقيقة ، وأن العمل يؤثر في الإيمان زيادة ونقصاً ، و, أن الصلاة إيمان ، والزكاة إيمان وسائر الأعمال إيمان!!.


وكيف يكون فضيلته واقعاً في الإرجاء؟!
وهو يرى أن الكفر يكون بالقول! ، ويكون بالعمل!! ، ويكون بالاعتقاد!.
كما يرى أن الكفر أنواع :
كفر الاستحلال
كفر الجحود والتكذيب
كفر الاستهزاء
كفر الإباء والاستكبار
كفر الشك
كفر الإعراض
كفر الشرك
كفر النفاق
.......إلخ .

وكيف يكون فضيلته واقعاً في الإرجاء؟!
وهو يرى أن الخلاف بيننا وبين مرجئة الفقهاء خلاف حقيقي في اللفظ والمعنى!
ويحذر أيما تحذير من مقالتهم ومذهبهم الرديء!

وكيف يكون فضيلته واقعاً في الإرجاء؟!
وهو لا يرى السيف على أمة محمد!
ولا يري الخروج على ولاة الأمر المسلمين!
ففي السنة لعبد الله ابن أحمد قال: حدثني عبدالله بن عمر أبو عبدالرحمن ثنا أبو أسامة عن أبي إسحاق الفزاري قال: سمعت سفيان والاوزاعي يقولان: إن قول المرجئة يخرج إلى السيف. إسناده حسن
وعن الفضل بن زياد ، قال: سمعت أبا عبد الله ، يقول: حدثني رجل من أصحابنا قال: قال رجل لعبد الله بن المبارك: ترى رأي الإرجاء ؟ فقال : « كيف أكون مرجئا ، فأنا لا أرى رأي السيف ؟ وكيف أكون مرجئا ، وأنا أقول : الإيمان قول وعمل ؟ » قال أبو عبد الله : نسيت الثالثة. وإسناده صحيح[سبق ذكر مرجعه]

بخلاف من ذهبوا يرجفون حوله –حفظه الله-، ويثيرون الناسَ وأهلَ العلم عليه!، بسبب شدة تحذيره منهم ، وبيانه لبطلان مذاهبهم وأصولهم!، وهم الأجدر والأحق بوصف الإرجاء وليس الشيخُ الإمام حفظه الله.

ولكنَّ المتهورين المتعالمين الصعاليكَ الأنذالَ الحداديين قد امتلؤوا حنقاً وغيظاً وقيئاً وقيحاً وسموماً من جراءِ بصيرة سماحة الوالد الإمام ربيع بن هادي –بارك الله بعمره- بحزبيتهم وبدعهم الأصولية ، وما انطووا عليه من تعالم وجهل فاضح ، وكراهية لهذا المنهج القويم وأهله وعلمائه ، فأرادوا البدء بإسقاط الرأس التي تملك عينين قويتين بصيرتين بأحوالهم وخطورتهم على هذه الأمة وهذا الدين ، فذهبوا يشنعون عليه بما هو بريء منه تارة ، ويكذبون عليه ويُقَوِّلونه ما لم يقله تارة ، وينفرون المسلمين بوصفه ودعوته بأبشع الأوصاف تارة ، ويملؤون ميادينهم وساحاتهم بالأراجيف عنه تارات ، فضلاً عن عكوفهم على ما كينات الخِراطة (والألوَظَةِ) في وَرْشاتِهم لِخرْط الأسئلة والفتاوى (وألْوَظَتِها) حتى يستخرجوا بها ما يسمونه(زعموا) ردود أهل العلم على إرجاء! ربيع ابن هادي ، أو غلوه! ، أو غِيبته! ، أو سعيه لتفريق وحدة الصف! وما زال (الصَّنايعية والوَرْشَجِيَّة) يعملون ليل نهار دون كلل أو ملل أو تعب ، فخرجوا علينا في جملة ما خرجوا به بفتوى لسماحة الشيخ المفتي عبد العزيز آل الشيخ –حفظه الله- ظنوها هادمة لذلكم الجبل الأشم ربيع الخير!.

فراحوا يحملونها ما لا تحتمل ، ويؤولونها بـتأويلات عجيبة تدل على جهلهم وبغضهم لهذا المنهج القويم ، والدعوة المباركة ، التي أشهد الله ، كما يشهد غيري بأنها كانت سبباً في حفظ هذا الدين من تأويل الجاهلين وانتحال المبطلين وتحريف الغالين .
وإن الواقع لخير شاهد على ما أقول ويقول غيري.

أما ما كان من تلك الفتاوى للجنة الدائمة ، أو لفضيلة الشيخ المفتي ، فهم بشر يصيبون ويخطؤون ، وليس بلازم أن يكونوا قد أصابوا وأخطأ الشيخ -حفظه الله-، إذ تلك الفتاوى مبناها على مذهبهم في اعتقاد خطأ الشيخ ، وليس بصحيح ، وسأفرد إن شاء الله رسالة مفصلة أبين فيها بالأدلة أن الشيخ وكل من رُمي بتهمةِ موافقةِ المرجئة من أئمتنا وعلمائنا ، لاسيما العلامة الألباني –رحمه الله- أبرياءُ من تلك التهمة النكراء ، والله من وراء القصد ، وهو حسبي ونعم الوكيل.
وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه ، وسلم.

وكتب
صلاح عبد الوهَّاب أمين عبد الخالق
أبو عبد الله قرةِ العين

أخوكم.