المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم إضافة البنات الأجنبيات، أو قبول طلبات الصداقة



بشير بن علي بن إبراهيم
21-Jun-2014, 08:37 PM
السلام عليكم ما حكم إضافة البنات الأجنبيات، أو قبول طلبات الصداقة منهن على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مع العلم أن الهدف من ذلك هو نشر الخير والدعوة، وتصحيح المفاهيم, ولن يتم التحدث معهن لغير حاجة، ومع مراعاة الضوابط الشرعية. وأضيفوا إلى ذلك أن هذه علاقات عامة وليست صداقة حسب المفهوم السائد, فقد يكون عند الشخص المئات بل الآلاف من الأصدقاء على الفيسبوك ولا يعرف نصفهم؟ أيضا أنا أسألكم بعد ما فعلت ما سألت عنه, فلدي على الفيسبوك بعض الفتيات, وكثيرا ما كنت أكتب الشيء النافع الطيب، وكن يستفدن منه، وقد يتم نشره. فهل هذا يعد من الفساد، والاختلاط المحرم الذي يحرم سدا للذريعة, وإن كان جائزا فما هي الضوابط؟ وجزاكم الله خيرا.

أبو بكر يوسف لعويسي
28-Jun-2014, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
أخي - بارك الله فيك - قبول الطلبات وإضافة الفتيات على صفحتك في الفيس بوك لا ينبغي لما فيه من المفاسد ، منها صورهن المتبرجة ، ومنها تلطف القلب في معاملتهن ، وهذا مع مرور الوقت يحدث في النفس شيئا ، والشيطان يعمل عمله ويحمل النفس ويناصرها ويزين لها فيدفعها إلى عدم الاستنكار ، وإلى إقرارهن لما هن عليه ، وربما تأثرت بعض منهن بما تكتب فتعلقت بالكاتب لا لكتابته ولكن عجبا بلطفه ورقته وأسلوبه فبحثن عن الطرق الموصلة إلى إليه وإلى قلبه ..
وأنت أخي تعرف كيد النساء وأن كيدهن عظيم ، ولعلك لاتعرف بكاؤهن العشقَ والحبَ في زمن قل فيه الوازع الديني ؛ فكيف بمن لا وازع لهن ، والفتنة بالنساء أخي شديدة وعظيمة ، ولا يتصور رجل بين نساء لايميل إليهن والعكس صحيح ، فهذه غريزة جعلها الله في الجنسين ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :<< ما تكرت فتنة أشد على الرجل من النساء ..>> .
وما تقوله في سؤالك فذلك الذي يتغنى به دعاة الاختلاط ، والعلمانيون وغيرهم من أهل الإباحة وأن هذه المخالطات بريئة ولا ريبة فيها ، وقصدنا نشر الخير وغير ذلك من الشبه التي يلقيها الشيطان عليهم ..
فأنصحك أن تترك هذا الأمر وأكتب وانشر الخير دون إضافة أو قبول لواحدة منهن فمن أرادت أن تستفيد فلتستفيد دون إضافة ، ومن أراد الله بها خيرا أدخل في قلبها حب الدين وحب الإسلام لا حب الشخص الذي يكتب لها ؟؟