المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصرة المسلمين بين أهل الأهواء الحزبيين والعلماء والمشايخ السلفيين ( رد على ماجاء في جريدة الشروق الجزائرية)



أبو بكر يوسف لعويسي
11-Aug-2014, 05:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وصل اللهم وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا»، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ»، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ» سنن أبي داود (4297) وأحمد (22397)انظر صحيح الجامع(3257) وقال صحيح وهو في السلسلة الصحيحة (958).
هذا الحديث العظيم يبين أن أعداء الأمة الإسلامية لا يهدأ لهم حال ولا يرتاح بال حتى يجهزوا على هذه الأمة وينالوا منها على قاعدة فرق تسود ؛ فتعيش في الهزيمة والذل والهوان ، متفرقة متشتتة ضعيفة وإن كانت تملك العدد والعدة المادية ، حتى تبقى الريادة والسيادة لهم ..
تلك هي الأسباب الخارجية ، وهناك أسباب داخلية أيضا كانت سببا في تفريق وتمزيق الأمة - شذر مذر – وهي إتباع الهوى والتكالب على الدنيا والركون إليها مما يسبب كراهية الموت والتنقل عن الدنيا مما يسبب الهزيمة في النفس والذل والهوان حتى يظهر ذلك للعيان فيعرفه الأعداء فيتداعوا عليها تداعيهم إلى القصعة ليأكلوا ما فيها ..
وإذا كان هذا من الأمم من أعداء الأمة الإسلامية فلا غرو ، ولا غرابة في ذلك لأن عداوتهم للإسلام والمسلمين ليست وليدة الأحداث في عصرنا ؛ بل هي قديمة من يوم أن شع نور الهادية والإسلام ، فالكفار والمشركون سعوا ويسعون جاهدين لإطفاء نوره وتشتيت أهله ، حسدا من عند أنفسهم ، وقد كان لهم ما أردوا فمزقوا الأمة - أيدي سبا – إلا بقايا ممن انتهجوا منهج الفرقة الناجية والطائفة المنصورة ..
ولكن ذلك لن يدوم لهم بل الدائرة عليهم أن وعد الله حق .
وإذا كان الأمر كذلك من أعداء الإسلام ، وأن الأمة افترقت بسبب ذلك إلى ثلاث وسبعين فرقة ولم ينجو من هذا الافتراق إلا فرقة واحدة هم النزاع من القبائل الغرباء بين أهليهم وذويهم فإن تلك الفرق التي خالفت واختلفت على الصراط المستقيم والمنهج القويم كلها اتفقت وتداعت على السلفيين وتكالبت عليهم كما تداعى وتكالب أعداء الإسلام على أمة الإسلام بل أشد ، لأن ذلك العدو الظاهر أنواع وأجناس منهم الحربي ومنهم المسالم والمستأمن والذمي ..
وهؤلاء أهل الأهواء والبدع وأرباب الدنيا والشهوات والمناصب والشبهات أهل حقد دفين وحسد وبغض مبين قد سعوا بكل ما أتوا من الحيل الشيطانية والمكر والخداع وتزيين الباطل والتأويل الفاسد والتحريف والتصحيف للأدلة الكتاب والسنة وتأجيج العواطف لتأليب العامة والدهماء ضدهم وعليهم وإبرازهم في صور العمالة والخيانة للقضية الفلسطينية ولغزة على وجوه الخصوص ، أضف إلى ذلك تكفيرهم للعلماء وطعنهم فيهم بالباطل وقول السوء .
مع أن العلماء السلفيين هم دائما من ينصر الحق ويعمل به ولهم من المواقف المشرفة في الفتن والمحن التي تجري هنا وهناك في الأمة ما لا ينكره إلا أعمى البصر والبصيرة مكابر حقود غشوم .وهذه فتنة الجزائر في العشرية السوداء لولا الله تعالى ثم فتاوى العلماء السلفيين الربانيين ما توقفت الفتنة ولا توقف نزيف الدم ، ولما كنتم تستطيعون أن تكتبوا حرفا واحدا يا كتاب الجرائد من الصحفيين والحزبيين وأهل الأهواء الذين اتخذوا هذه الجرائد مطية للطعن في العلماء ولنيل مصالحهم ومآربهم الدنيئة تتبجحون به مثل مما تتبجحون اليوم في الأمن الذي تنعمون به بسبب المواقف والفتاوى السلفية ..
وفقد طالعتنا جريدة الشروق الجزائرية الأسبوع المنصرم كعادتها القبيحة بكلام قبيح تقشعر منه قلوب المؤمنين وجلودهم ؛ فيه الطعن في الشيخ ربيع وطلابه ، ومشايخ الدعوة السلفية والدعاة السلفيين في الجزائر ، بطريقة ماكرة سافرة ، حيث مكنت الجريدةُ لبعض الحزبيين والتكفيريين والجهلة لينالوا من خيرة الأمة ورجالات الدين والدعوة إلى الله على منهج السلف الصالح ..
فاتهموا السلفيين وفي مقدمتهم العلماء بأنهم خونة بسكوتهم عمّا يجري في غزة من عدوان اليهود إخوان القردة والخنازير ، وهذا من الكذب والافتراء عليهم فإن السلفيين علماء ومشايخ وطلبة ودعاة تكلموا وبينوا الموقف الصحيح مما يجري في غزة وغيرها من بلاد الإسلام للمسلمين من فتن ومحن وظلم وتقتيل وتشريد على يد أعداء الإسلام من يهود ونصارى ومشركين وكفار وهذه مواقعهم ومنتدياتهم وكتبهم وفتاواهم لا ينكرها إلا من أعمى الله بصره وبصيرته ...
وإذا تكلم السلفيون على قادة الإخوان المفلسين الخونة المجرمين الذين يتلاعبون بالأمة باسم الدين ويعرضون أعراض المسلمين للفتك وأموالهم للنهب والدمار فلا يعني ذلك إطلاقا أنهم لا ينصرون الشعوب المسلمة المستضعفة ، بل قلوبهم معهم ودعواتهم لهم في صلواتهم وخلواتهم .
وقد ظن أصحاب الجريدة وكتابها أن الطعن في المداخلة أي - طلاب الشيخ ربيع – حفظه الله - والمشايخ الذين هم معه على السنة والمنهج السلفي أن ذلك يضيرهم ويضعف من عزائمهم ويردهم عن معتقدهم ومنهجهم ومواقفهم ، وهذا ضرب من الخيال ، وسراب فوق الرمال لأن السلفيين عرفوا الحق فتمسكوا به ولن يقبلوا مساومة للحق الذي علموه ولا تبديلا لدينهم الذي التزموه .. فموتوا بغيظكم فإن الله تعالى ناصرهم ، وناصر دينه بهم .. {ولينصر الله من ينصره إن الله لقوي عزيز }.
وظن القوم من حيث أوتوا أن نصرة المسلمين المظلومين المعتدى عليهم تكون بالمسيرات والمظاهرات والصراخ والصياح والنباح في الشوارع ، ومقرات الأحزاب وأمام المساجد والملاعب ، ورفع الشعارات الجوفاء ، والخطبة الحماسية الرنانة التي لاتسمن ولا تغني من جوع ، والكتابات على الجرائد والجدران ، وحرق الرايات من الأحداث السفهاء والاجتماعات تلو الاجتماعات في فوضى عارمة لا تقدم ولا تؤخر شيئا في قضية غزة وغيرها من بلاد الإسلام وكذلك النداءات والكتابات لجمعيات حقوق الإنسان الحكومية وغير الحكومية ..
والواقع أكبر شاهد لو كانوا يعقلون ، ولكن للأسف هؤلاء الكتاب من أصحاب الجرائد وغيرهم الذين ينعقون بالجهل ويكتبون بالباطل لا يعقلون ..وبالواقع لا يتعظون ، ولا بأحكام الشريعة يلتزمون ..
وذلك من الجهل بمكان ؛ فإن نصرة المسلم لأخيه المسلم سواء في غرة أو في يانمار في بورما أو في الفلبين أو أفغنستان أو العراق أو سوريا أو غيرها من بلاد الإسلام لا يكون بتلك الطرق والوسائل المستحدثة وإنما يكون. أولا : بنصرة المسلم لله تعالى في نفسه كما قال تعالى :{ إن تنصروا الله ينصركم ..} وذلك بتحقيق التوحيد الخالص وعبادة الله وحده لا شريك له في نفسه وفي بيته ، ومجتمعه ، فهل حققتم هذه النصرة يا من تكتبون الباطل وتؤججون عواطف المسلمين للفتن فالغالبية العظمى من هؤلاء الذين يتباكون على نصرة غزة لم ينصروا دين الله في أنفسهم وأهليهم ، فإذا ذهبت لترى ذلك رأيت العجب العجاب ، من الاستغاثة بغير الله ، والتقرب إليه بالأولياء وعبادة القبور وغيرها من الكفر والشرك ، ومن الإعراض عن دين الله والتغني بالديمقراطية والقومية العربية والطائفية ، والفساد الأخلاقي مما يندى له الجبين ، من تعاطي الربا ، والرشوة ، والخمور والمخدرات ، والزنا والتبرج الذي لم تعرفه حتى الجاهلية الأولى والكذب وشهادة الزور والافتراء على العلماء والمشايخ والدعاة السلفيين وغير ذلك ..
كل هذا وغيره عند هؤلاء ولا يستحي أحدهم أن يخرج في قناة أو جريدة أو مجلة فيتكلم في شؤون الأمة ويطعن في خيارها وأفضلها من العلماء والمشايخ والدعاة وطلبة العلم على منهج السلف الصالح.
يا كتاب الجرائد والمجلات كيف ينصر الله من هو غافل عن توحيده وعبادته ودعائه ، معرض عن الله وعن دينه يعتقد أن العزة للقومية العربية ، والحل بيد الأمم المتحدة ، وجمعيات حقوق الإنسان ..؟؟
يا كتاب الجرائد والمجلات ومن تعالت أصواتهم في القنوات كيف ينصر الله من يعتقد أن النصر والمدد بيد الحسين والزهراء وزينب والبدوي والأئمة المعصومين ..؟
كيف ينصر الله من يبارك الروافض الأنجاس الأرجاس ويمدحهم ويضع الباقات من الورود فوق قبر الخميني المجرم الباطني الكافر ..؟؟
كيف ينصر الله تعالى من يبارك في دولة الرفض الدولة الصفوية الباطنية الخبيثة ويطعن في خيار الأمة من الصحابة وأمهات المؤمنين ..؟؟ كيف ينصر الله من يدافع عن الأرض من أجل الأرض ويعرض عن الدين والعِرض ، وإذا قيل له الإسلام أعرض ونأى بجانبه ؟؟
كيف ينصر الله الخونة الذين خانوا الله ورسوله فخالفوا دينه وانقضوا العهود والمواثيق التي أخذها عليهم .. وتفرقوا واختلفوا فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ..؟؟
كيف ينصر الله من بارزه بالحرب بتعاطي الربا وأكله ، وقد قال الله تعالى : { فأذنوا بحرب من الله ورسوله } ويتلاعبون بأموال الأمة وتهريب الأموال إلى بنوك سويسرا وأوروبا ..؟
أين أنتم أيها الكتاب من هذه الفضائح والقبائح ؟؟ أم عميت عليكم ، ولم يظهر لكم إلا سكوت العلماء وصمتهم عبادة لله تعالى ؛ الذين يعملون لله تعالى في الخفاء ويدعون الله تعالى في خلواتهم وصلواتهم بالنصرة للمسلمين المستضعفين لا يريدون من أحد جزاء ولا شكورا .
ثانيا: نصرة المسلمين يا كتاب الجريدة يكون بالدعوة إلى توحيد صفوف الأمة ، وجمع كلمتها ، والتصالح وإصلاح ذات البين ،وليس برمي الزيت على النار والعويل والشنار بالليل والنهار وإذا جاءت ساعة الحسم لم نر لكم صورة ولم نسمع لكم أنينا، وأصبحتم تختفون كالنساء في البيوت أو الفئران في الجحور ، وما موقفكم من فتنة الجزائر في العشرية السوداء بخاف لكل ذي عقل منصف ..
فكيف ينصر الله سبحانه وتعالى أمة تطعن في علمائها الربانيين وخيارها المؤتمنين وتصفهم بالخيانة وأنتم أحق بها وأهلها ..؟؟
ثالثا : ألا تعلموا أن النصرة تكون بإمداد المسلمين المحاصرين أو الذين داهم العدو بلدهم وأرضهم بالجند والسلاح ، والمال ..
رابعا : النصرة تكون قبل هذا وذاك بالدعاء والإلحاح فيه والتضرع إلى الله عز وجل أن يرفع ما حل بهم من بأس وأن ينصرهم على عدوهم ..فإن الدعاء من أعظم الأسلحة الفتاكة التي تقوي المسلمين وتهزم الأعداء ..
هكذا تكون النصرة وليس بالكتابة في الجرائد والجدران والصراخ والصياح والنواح والنباح والمسيرات والمظاهرات والمهاترات يا أصحاب جريدة الشروق ...
ونظرا لاستحالة نصرة المسلمين المستضعفين في بلاد الإسلام بهذه الطرق الأقرب فالأقرب لما تعلمون من سيطرة الأعداء لم يبق أمام الشعوب المسلمة التي لا تملك شيئا كما يقال في المثل السائل :(( العين بصيرة واليد قصيرة )) إلا أن تتقي الله ربها وتصلح أمرها ودينها، وتعود إلى الله عودة صادقة مجتنبة جميع السبل المنحرفة والمخالفة لمنهج الحق منهج السلف الصالح ، وتتضرع إليه بالدعاء فإن الله سبحانه لا يتخل عن أمة صالحة مُصلحة ، كما لم يتخل عن أسلافهم من قبل ، والله وعد ووعده الحق والصدق أنه سبحانه ينصر من نصره ، ونصرته سبحانه من عباده المؤمنين بتحقيق التوحيد وإقامة الدين في النفس والبيت والمسجد والشارع ..واتباع الصراط المستقيم وملازمة الولاية لله ورسوله والمؤمنين .
وجريدة الشروق الجزائرية الإخوانية دائما سباقة لنشر الفتن والمحن وزرع الشر ولا يعرفون الكتابة في إصلاح المسلمين بل يسعون إلى تمزيقهم ونشر الفرقة بينهم بتحريفهم الدين وطعنهم في المشايخ السلفيين خاصة ؛ هذه الجريدة للأسف فتحت المجال لكل جاهل ناعق يتكلم بالزور والباطل من أمثال شمس الضلالة بروبي العدو اللدود للسلفيين الذي جمع من شر كل الفرق إلا الخير الذي عند السلفيين ، فالرجل صوفي طرقي والمعروف عن الصوفية الطرقية هم الذين خانوا الجزائريين المجاهدين ضد الاستعمار بل كانوا سببا في التمكين للاستعمار( الاستدمار) الفرنسي ولكن لجهله بذلك حق فيه المثل السائر: رمتني بدائها وانسلت .
وكذلك التكفيري زرواي عبد الفتاح ، الذي ما وجد أين يفرخ بأفكاره التكفيرية إلا في هذه الجريدة وذاكم الحزبي صاري الجاهل المجهول وغيرهم ممن أظهروا عداءهم لأهل السنة السلفيين ، ليتجرءوا على العلماء والمشايخ السلفيين ويطعنون فيهم ، وهم يعلمون أن السلفيين ما سكتوا ولا صمتوا وإنما قالوا خيرا ومعروفا ، أو سكتوا عن زور ومنكر بما يدينون الله به ، واجتنبوا مواطن المخالفات والفتن وعملوا بالمشروع وهو الدعاء دون الممنوع ..مما يزيد في الطين بلة .
فكتبوا وبينوا الواجب ، ودعوا إلى نصرة إخوانهم كل من موقعه بما يستطيعون بالدعاء والمال والدعوة إلى الرجوع إلى الله ، وإلى الدين الصحيح الذي مكن الله به للرعيل الأول في صدر هذه الأمة .
وليعلم هؤلاء الذين وصفوا السلفيين بالخونة أن الخيانة كل الخيانة ليست في السكوت والصمت فذلك عبادة لله تعالى ، وتمسك بالشرع فقد قال صلى الله عليه وسلم :<< من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت >> أخرجاه .
وإنما الخيانة كل الخيانة هي خيانة الدين وترك الطرق المشروعة لنصرة المسلمين واتباع الطرق الممنوعة من حيل الشياطين والكفرة من المسيرات والمظاهرات ورفع الشعارات الجوفاء ..وتقليد الكافرين ..
إن اليهود مع جبنهم ورُعبهم وخوفهم وقساوة قلوبهم يعلمون علما يقينا أن هذه المظاهرات والمسيرات لا تغير شيئا ، ويعلمون أن قادة الإخوان طلاب دنيا ومنصب وجاه ، ويعلمون أن المسلمين ممزقين مشتتين يعيشون في غثائية وذل وهوان بأسهم بينهم شديد لذلك هم يستأسدون على الضعفاء منا ممن يصلون إليهم ..
ويعلمون علما يقينا أن الدعاء لله بإخلاص ومتابعة له أثره العظيم في تدمير الظالم ونصرة المظلوم ألم يقل المصطفى :<< وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حِجَابٌ >> أخرجاه البخاري (1395) و (1496) و (2448) و (4347) و (7372) ، ومسلم (19) ( 29-30 ).
وقول رب العزة في الحديث القدسي للمظلوم :<< وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين >> . ولكونهم أمة ملعونة ممسوخة لا يرعون ..
وختاما أيها المظلوم ارفع أكف الضراعة وابتهل واجئر إلى ربك واسأله سؤال مضطر فإنه ينصرك ولو بعد حين ...
اللهم أنصر المستضعفين من المسلمين في غزة وفي كل مكان ، أكشف بأسهم وارحم ضعفهم واجمع شملهم ووحد صفوفهم وكن لهم وانصرهم على عدوهم وعدوك يا أرحم الراحمين .
اللهم إنك تعلم أن السلفيين مظلومين ممن وصفهم بالخيانة اللهم عليك بمن طعن فيهم من الحزبيين المبتدعة أهل الأهواء والضلال الذين آذوا أوليائك ، اللهم عليك بهم فهم من خانوا دينك ونقضوا عهودك وفرقوا دينهم وكانوا شيعا مما أضعف شوكة الأمة وأذهب ريحها .
اللهم أكف السلفيين بعامة والعلماء الربانيين خاصة شرهم ورد كيدهم ومكرهم في نحورهم يا سميع يا مجيب .

وكتب : أبو بكر يسوف لعويسي

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
13-Aug-2014, 03:10 PM
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ يوسف وبارك فيك ووقانا الله شر الاخوان واتباعهم ..امين