تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كلام الشيخ العلامة محمد عمر بازمول حفظة الله في تحالف مع الكفار ضد داعيش ...



أبو الوليد خالد الصبحي
26-Sep-2014, 09:08 PM
• قال الشيخ محمد بن عمر بازمول :


هذا الحلف مع دول العالم الكافر ضد داعش وهم اهل اسﻼم في الجملة ناقض من نواقض اﻻسﻼم!




قلت: بل هذا الحلف مع دول الكفر لقتل داعش ليس بكفر بل هو حلف شرعي اﻻ ترى الى رسول الله يقول : لقد دعيت الى حلف في الجاهلية لو دعيت له اليوم ﻻجبت او كما قال صلى الله علبه وسلم .




وهذا حلف الفضول لنصرة الضعيف واﻻخذ على يد الظالم وكان في الجاهلية . فالرسول يقرر بهذا جواز التحالف مع الكافر لﻼخذ على يد الظالم وكف ضرره عن المسلمين .




وهؤﻻء شوهوا صورة اﻻسﻼم واستباحوا دماء المسلمين وخرجوا على وﻻة امرهم وعاثوا في اﻻرض فسادا فهم من الخوارج الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم : ‏( لئن لقيتهم ﻻقتلنهم قتل عاد ‏) .




فهل هؤﻻء يتوقف في التحالف مع الدول لدفع ضررهم وفسادهم؟
فان قيل : اليس معاونة الكفار على قتل المسلمين هي الناقض الثامن من نواقض اﻻسﻼم في رسالة اﻻمام محمد بن عبد الوهاب؟




فالجواب : ﻻ ليس هذا هو الناقض الثامن في رسالة اﻻمام . بل هو مظاهرة الكفار ومعاونتهم على قتل المسلمين .




ومعنى ذلك: ان تولي الكفار ومحبتهم ونصرتهم من اجل دينهم وعقيدتهم حتى يصير الشخص ظهيرا لهم وظهرا لهم حتى ولو في قتل المسلمين فانه يعاونهم على ذلك؛ فإذا فعل ذلك كذلك كان ناقضا لﻼسﻼم.




اما مجرد معاونتهم ﻻ تكون ناقضا . والحال ان الواقع اليوم ليس من هذا اصﻼ كما تقدم تقريره .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .


[منقول من حساب الشيخ في الفيسبوك]
___________________
وقال أيضا حفظه الله :
عدم فهم كﻼم العلماء من أسباب الخروج عن منهج أهل السنة والجماعة .




من ذلك : أن اﻹمام محمد بن عبد الوهاب يقول: " الناقض الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين . والدليل قوله -تعالى :- وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّه لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‏) "اهـ
فلم يفرق بعض الناس بين المظاهرة ‏( التي هي بمعنى التولي‏) وبين المواﻻة ‏( التي هي التعامل مع الكفار في الظاهر ‏) .




ولم يفرق بعضهم بين معاونة الكفار على قتال المسلمين التي ﻷجل الدنيا وبين معاونتهم على قتال المسلمين محبة للكفار ونصرة لدينهم، فاﻷولى من الكبائر والثانية كفر وردة عن اﻹسﻼم .






ويوضح لك المسألة :
- أن تعلم أن المواﻻة معناها المحبة والنصرة . فمحبة الكافر ونصرته ﻷجل الدنيا كبيرة من الكبائر إذا اقترنت بمخالفة شرعية . ومحبته ونصرته لدينه كفر وردة .




- مواﻻة الكفار من أجل الدنيا إذا اقترنت بمخالفة شرعية حرام .




- ومواﻻتهم من أجل الدنيا إذا لم تقترن بمخالفة شرعية تارة تكون مباحة مثل التعامل معهم بالبيع والشراء وقد مات رسول الله ودرعه مرهونة عند يهودي . وقد تكون واجبة كنصرة الوالدين الكافرين بما ﻻ يخالف الشرع، ومحبة الزوجة الكتابية بحق الزوجية .






وقد تكون مكروهه وخﻼف اﻷولى كاستئجار الكفار مع وجود المسلم .
ومثال مواﻻة الكفار ﻷمر دنيوي واقترن بمخالفة شرعية كالتشبه بهم فيما هو من خصائصهم في أمور دنيوية، أو التجسس على المسلمين ونقل المعلومات عنهم إلى الكفار، فهذا من الكبائر .
- المظاهرة هي التولي .




واستعمال الشيخ محمد بن عبدالوهاب لها ليعين أنه يريد التولي الذي كفر وردة، وهو الذي يكون محبة من أجل الدين ونصرة من أجل الدين،




ﻷن معنى الظهير من جعل نفسه ظهراً لهم يحمل عنهم ويتلقى عنهم ويقوم مقامهم .
وعدول الشيخ إلى كلمة ‏( مظاهرة‏) الكفار مع استدﻻله باﻵية التي فيها ذكر المواﻻة إشارة منه إلى أنه ﻻ يريد مطلق المواﻻة،




إنما يريد المواﻻة التي هي كفر، التي تكون بمحبة ونصرة للكفار من أجل دينهم .
ومما تقدّم تعلم مدى دقته رحمه الله في العبارة عن هذا الناقض .




وتعلم مقدار الخطأ في فهم كﻼمه عند من اعتبر أن مطلق المواﻻة عند الشيخ ناقضة .


أو أن مطلق التعاون مع الكفار يكون ناقضاً مخرجاً من الدين .


[منقول من موقع الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله]




منقول