أبو خالد الوليد خالد الصبحي
30-Sep-2014, 04:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فإنه لمّا كان ديننا الحنيف توقيفي؛ لا نتعبد الله عزوجل إلا بما أمرنا به وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الصفة والكيفية التي سار عليها النبي صلى الله عليه وسلم ومشى عليه صحابته الكرام رضوان الله عليهم ، فإنه قد ورد في السُّنّة الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا قرأ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ على أَنْ يُحيىَ المَوْتَى ) قال : سبحانك فبلى ، وإذا قرأ (سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعلى ) قال : ( سبحان ربي الأعلى ) ".
قال العلامة المُحّدِّث الامام الهمام محمد ناصر الدين الألباني جعله الله في الفردوس الأعلى في تعليقه على هذا الكلام - وهو من كلامه ما بين القوسين الصغيرين - في صفة الصلاة : أبو داود والبيهقي بسند صحيح، وهو مطلق القراءة فيشمل القراءة في الصلاة وخارجها، والنافلة والفريضة، وقد روى ابن أبي شيبة (2/132/2) عن أبي موسى الأشعري والمغيرة أنهما كانا يقولان ذلك في الفريضة . ورواه عن عمر وعلي إطلاقاً . اه .
فرحم الله الشيخ العلامة الألباني كيف كان منقاداً للدليل والأثر، ثم ياتي هؤلاء الأغمار أصحاب الضرر والشر، ويرمونه بأنه مرجئ هذا العصر ، فنسأل الله أن يرحمه وأن يعلي درجته وأن يخزي أهل البدع ويفضحهم ...
والله من وراء القصد
فإنه لمّا كان ديننا الحنيف توقيفي؛ لا نتعبد الله عزوجل إلا بما أمرنا به وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الصفة والكيفية التي سار عليها النبي صلى الله عليه وسلم ومشى عليه صحابته الكرام رضوان الله عليهم ، فإنه قد ورد في السُّنّة الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا قرأ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ على أَنْ يُحيىَ المَوْتَى ) قال : سبحانك فبلى ، وإذا قرأ (سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعلى ) قال : ( سبحان ربي الأعلى ) ".
قال العلامة المُحّدِّث الامام الهمام محمد ناصر الدين الألباني جعله الله في الفردوس الأعلى في تعليقه على هذا الكلام - وهو من كلامه ما بين القوسين الصغيرين - في صفة الصلاة : أبو داود والبيهقي بسند صحيح، وهو مطلق القراءة فيشمل القراءة في الصلاة وخارجها، والنافلة والفريضة، وقد روى ابن أبي شيبة (2/132/2) عن أبي موسى الأشعري والمغيرة أنهما كانا يقولان ذلك في الفريضة . ورواه عن عمر وعلي إطلاقاً . اه .
فرحم الله الشيخ العلامة الألباني كيف كان منقاداً للدليل والأثر، ثم ياتي هؤلاء الأغمار أصحاب الضرر والشر، ويرمونه بأنه مرجئ هذا العصر ، فنسأل الله أن يرحمه وأن يعلي درجته وأن يخزي أهل البدع ويفضحهم ...
والله من وراء القصد