المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [فوائد مستخلصة] متى يقــال الــذكر: ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ )...؟ ..الشيخ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
07-Oct-2014, 11:21 PM
متى يقــال الــذكر: ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ )...؟
http://www.noor-alyaqeen.com/mlafat/7.gif

متى يقــال الــذكر: ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ )...؟ (http://vb.noor-alyaqeen.com/t32554/)


متى يقال الذِّكْر:
( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ )؟


۞۞۞۞۞


يقال هذا الذِّكر في خمس مواطن:


الأولى: عقب مجلس ذكر.


عَنْ نَافِعِ بن جُبَيْرٍ بن مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، فَقَالَهَا فِي مَجْلِسِ ذِكْرٍ كَانَ كالطَّابَعِ يُطْبَعُ عَلَيْهِ، وَمَنْ قَالَهَا فِي مَجْلِسِ لَغْوٍ، كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ ].
أخرجه: النسائي في "الكبرى" (10257)، وفي "عمل اليوم والليلة" (424 )، والطبراني في "الكبير" (1/138/1586)،
والحاكم (1/720) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.وقال الهيثمي في"مجمع الزوائد":رواه الطبراني
ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في"الصحيحة" (81).


۞۞۞۞۞


الثانية: عقب مجلس لغو ولغط.


عن أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النبي ﷺ قال:
[ من جَلَسَ في مَجْلِسٍ كَثُرَ فيه لَغَطُهُ فقال قبل أَنْ يَقُومَ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ ثُمَّ أَتُوبُ إِلَيْكَ إِلاَّ غَفَرَ الله له ما كان في مَجْلِسِهِ ذلك ].
أخرجه: أحمد (2/494)، وأبو داود (4859)، والترمذي (3762)، والنسائي في "الكبرى" (10230، 10257)،
وفي "عمل اليوم والليلة" (397، 424)، والطبراني في "الدعاء" (1919)، والحاكم (1/720) وقال: هذا حديث صحيح على
شرط مسلم ولم يخرجاه. وصححه الألباني في "الصحيحة" (2651).


والحديث السابق أعلاه:
عَنْ نَافِعِ بن جُبَيْرٍ بن مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه:
( وَمَنْ قَالَهَا فِي مَجْلِسِ لَغْوٍ، كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ ).


۞۞۞۞۞


الثالثة: عقب وضوء .


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
[ ومَن توضأَ ثم قال سبحانَكَ اللهمَّ وبحمدِكَ لا إلهَ إلا أنتَ أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ كُتِبَ في رِقٍّ ثم طُبِعَ بطابعٍ فلم يُكْسَرْ إلى يومِ القيامةِ ].
أخرجه: الطبراني في الأوسط (2/123) ، الحاكم (1/752)، والبيهقي في"الدعوات الكبير" (56)، والمنذري في "الترغيب والترهيب" 1/105، 2/246)
وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورواته رواة الصحيح واللفظ له ورواه النسائي وقال في آخره:
( ختم عليها بخاتم فوضعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة ). وصوب وقفه على أبي سعيد.
قال الألباني: (وله حكم المرفوع) "صحيح الترغيب" (225)، وصححه في "الصحيحة" (2651).
وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.


۞۞۞۞۞


الرابعة: عقب صلاة.


عن عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كان إذا جَلَسَ مَجْلِسًا أو صلى [ صلاةً ] تَكَلَّمَ بِكَلِمَاتٍ فَسَأَلَتْهُ عَائِشَةُ عن الْكَلِمَاتِ. فقال:
[ إن تَكَلَّمَ بِخَيْرٍ كان طَابِعًا عَلَيْهِنَّ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَإِنْ تَكَلَّمَ بِغَيْرِ ذلك كان كَفَّارَةً له سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ].
أخرجه: النسائي في "الكبرى" (1267، 10233)، و"الصغرى" (1344)، وفي "عمل اليوم والليلة" (400)،
والبيهقي في "شعب الإيمان" (1/435)، والمنذري في "الترغيب والترهيب" (2/264) وقال: رواه ابن أبي الدنيا والنسائي
واللفظ لهما والحاكم والبيهقي. صححه الألباني في "الصحيحة" (3164).


۞۞۞۞۞


الخامسة: عقب تلاوة القرآن.


حدثني خَالِد بْن أَبِي عِمْرَان عن عروة بن الزبير عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا قَطّ, وَلَا تَلَا قُرْآنًا, وَلَا صَلَّى إِلَّا خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قالت: فقلت: يا رسول الله! أراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات، قَالَ:
[ نَعَمْ, مَنْ قَالَ خَيْرًا خَتَمَ لَهُ طَابِع عَلَى ذَلِكَ الْخَيْر, وَمَنْ قَالَ شَرًّا كُنَّ لَهُ كَفَّارَة: سُبْحَانك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرك وَأَتُوب إِلَيْك ].
أخرجه: النسائي "الكبرى" (10140)، والسمعاني في "آداب الإملاء والاستملاء" (1/75)، وانظر حاشية ابن القيم
على "سنن أبي داود" (13/141).وصححه الألباني في "الصحيحة" (7/495)، والوادعي في "الصحيح المسند مما ليس
في الصحيحين" (1598).



والله الموفق.


۞۞۞۞۞


كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
الأحد 14 / 10 / 1435هـ.

المصدر: منتديات نور اليقين (http://vb.noor-alyaqeen.com)