أم محمد محمود المصرية
18-Oct-2014, 11:06 PM
شرح كتاب التوحيد (http://ar.miraath.net/audio/5453/09) | للشيخ: عبد القادر بن محمد الجنيد
(http://ar.miraath.net/cat/sheikh/672) أنَّ سبب خوف إبراهيم-عليه الصَّلاة والسَّلام-على نَفْسِه وعلى بنِيه من الوقوع في الشِّرك هو حصوله من أعدادٍ كثيرةٍ من النَّاس؛ حيث صرفوا العبادة لغير الله، لا سيَّما الأصنام في زمنه، ومِن قومه، وفي زمن مَن قبله، وهذا هو حال أكثر النَّاس، وقد قال الله تعالى في خواتيم سورة يوسف مؤكِّدًا هذا الواقع:( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ) [يوسف: 106].
وقد بدأت الأعدادُ الغفيرة، والأفواج الكبيرة مِن الخَلْق في صَرف العبادة لغير الله ربِّهم، منذ عهد قوم نبيِّ الله نوح-عليه الصَّلاة والسَّلام-، ولا تزال مستمرَّة إلى أيامنا هذه، وستستمرُّ إلى قُرب قيام السَّاعة،
فالخوف! الخوف! على أنفسنا، وعلى أهلينا، وعلى قراباتنا، وعلى جيراننا، وعلى أصحابنا، وعلى مَن حولنا مِن الوقوع في هذا الشِّرك العظيم، والضَّلال الكبير، والعصيان الشَّديد.
(http://ar.miraath.net/cat/sheikh/672) أنَّ سبب خوف إبراهيم-عليه الصَّلاة والسَّلام-على نَفْسِه وعلى بنِيه من الوقوع في الشِّرك هو حصوله من أعدادٍ كثيرةٍ من النَّاس؛ حيث صرفوا العبادة لغير الله، لا سيَّما الأصنام في زمنه، ومِن قومه، وفي زمن مَن قبله، وهذا هو حال أكثر النَّاس، وقد قال الله تعالى في خواتيم سورة يوسف مؤكِّدًا هذا الواقع:( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ) [يوسف: 106].
وقد بدأت الأعدادُ الغفيرة، والأفواج الكبيرة مِن الخَلْق في صَرف العبادة لغير الله ربِّهم، منذ عهد قوم نبيِّ الله نوح-عليه الصَّلاة والسَّلام-، ولا تزال مستمرَّة إلى أيامنا هذه، وستستمرُّ إلى قُرب قيام السَّاعة،
فالخوف! الخوف! على أنفسنا، وعلى أهلينا، وعلى قراباتنا، وعلى جيراننا، وعلى أصحابنا، وعلى مَن حولنا مِن الوقوع في هذا الشِّرك العظيم، والضَّلال الكبير، والعصيان الشَّديد.