المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختلف العلماء في النوم الذي يشرع بعده غسل اليد على قولين :-



أم محمد محمود المصرية
22-Feb-2015, 05:10 PM
- إذا أطلقت اليد فالمراد بها الكف . (1/31)

- حقيقة المبيت يكون من نوم الليل .( 1/31)

- المستيقظُ من نوم الليل لا يُدخلُ كفَّه في الإناء ، أو يمس بها شيئاً رطباً ، حتى يغسلها ثلاث مرات ، لأن نوم الليل - غالباً - يكون طويلاً ، ويده تطيش في جسمه ، فلعلها تصيب بعض المستقذرات وهو لا يعلم ، فشرع له غسلها للنظافة المشروعة .(1/32)

- اختلف العلماء في النوم الذي يشرع بعده غسل اليد على قولين :-

الأول :- يشرع هذا الغسل بعد كل نوم من ليل أو نهار وهذا قول الجمهور ، واستدلوا بعموم قول النبي - صلي الله عليه وسلم - " من نومه " في الحديث الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحهما " وإذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما في الإناء ثلاثا ، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده " .

الثاني :- لا يشرع هذا الغسل إلا بعد نوم الليل فقط ، وهذا قول الإمام أحمد وداود الظاهري ، وأيدوا قولهم هذا بأن حقيقة البيتوتة لا تكون إلا من نوم الليل ، وبما وقع في رواية الترمذي وابن ماجه " إذا استيقظ أحدكم من الليل " .

والراجح :- المذهب الأخير ، لأن الحكمة التي شرع من أجلها الغسل غير واضحة ، وإنما يغلب عليها التعبدية ، فلا مجال لقياس النهار على الليل وإن طال فيه النوم ، لأنه على خلاف الغالب ، والأحكام تتعلق بالأغلب ، وظاهر الأحاديث التخصيص . (1/33)

( تيسير العلام شرح عمدة الأحكام ) للعالم الجليل الشيخ " عبد الله البسام "
منقول

أم محمد محمود المصرية
22-Feb-2015, 05:23 PM
هو أبو عبد الرحمن الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد البسام.
فآل بسام من سكان عنيزة.
مولده:
ولد في بلدة أسرته مدينة عنيزة في القصيم عام 1346هـ.
أسرته:
اشتهرت أسرة الشيخ في الثقافة والإطلاع على العلوم الشرعية والعلوم العربية، والأمور الاجتماعية والسياسية بسبب أسفارهم في الخارج، واحتكاكهم بمثقفي تلك البلدان، واطلاعهم على أحوال الأمم والبلدان، فصار لهم إطلاع واسع.
الشيخ انخرط في سلك الطلاب الملازمين عند الشيخ العلامة عبد الرحمن الناصر السعدي –رحمه الله-، فصار يحضر دروسه ولا يفوته منها شيء.

أدرك الشيخ –رحمه الله- في بلدة عنيزة من العلوم الشرعية والعلوم العربية والعلوم التاريخية، وصار تنميتها يمكن أن يكون من المطالعة والمراجعة، كانت حين ذاك قد فتحت دار التوحيد بالطائف، وصار فيها من العلوم ما لم يقرأه عند مشايخه في بلده، فحج عام (1365) هـ، واجتمع مع رئيس الدار، وهو الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع في منزله بمكة المكرمة، وباحثه فأعجب الشيخ به وبمحفوظاته، فأشار عليه بالالتحاق بالدار.
ووجد فيها كبار العلماء من الأزهر وغيرهم من أمثال: الشيخ: عبد الرزاق عفيفي، والشيخ: محمد حسين الذهبي، والشيخ: عبد الله الصالح الخليفي وغيرهم من العلماء.

اشتغل بعدة مناصب ومن مؤلفاته:
شرح على كشف الشبهات. (طـ)
- حاشية على عمدة الفقه. (طـ)
- تيسير العلام شرح عمدة الأحكام. (طـ)
- توضيح الأحكام شرح بلوغ المرام.

توفي الشيخ في ضحى يوم الخميس الموافق 27/11/1423هـ إثر سكتة قلبية، وصُلي على الشيخ في مسجد الحرم بمكة المكرمة بعد صلاة الجمعة.
فرحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته.

محبة السلف أم البنين
22-Feb-2015, 11:24 PM
جزاك الله خيرا

أم محمد محمود المصرية
23-Feb-2015, 04:03 PM
وجزاك الله خير الجزاء أختى