أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
02-Mar-2015, 06:31 PM
لا تغبط أصحاب الأموال ... ففرق بين صاحب الغنى والقناعة | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي
لا تغبط أصحاب الأموال ... ففرق بين صاحب الغنى والقناعة (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
مستفاد من: شرح حديث ما ذئبان جائعان - الدرس 01 | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
لا تغبط أصحاب الأموال فإنك أنت في راحة لا يجدونها هم، فهو مشغولٌ بتحصيل هذا المال وتكثيره والمحافظة على ما بين يديه مسرورٌ بذلك في وقت، ومغمومٌ به في أوقات، مسرورٌ به في وقت حصول الازدياد، ومغمومٌ به إذا فكر في ذهابه عنه، فتجده لا يلتذ به ولا يرتاح بتحصيله، فهذا في الحقيقة ما حصّل راحته، بل حصل شقوته في دنياه وفي أخراه فالمال قد استعبده عياذًا بالله من ذلك والعاقل إذا نظر إلى هؤلاء ينظر إليهم بعين الرحمة والعطف وعين الشفقة، وفي الحقيقة من اشتغل بطاعة الله تبارك وتعالى وأنفق أوقاته فيها، يعلم علم اليقين أنه لا يساويه أحدٌ في اللذة التي يحس بها ولا شك لو لم يأتي من ذلك إلا: (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*راحة النفس أولًا. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*اجتماع الفكر ثانيًا. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*عدم الخوف ثالثًا. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*أداء الطاعات رابعًا. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*عدم غفلته عن الآخرة خامسًا. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
فصاحب الكفاف والقناعة هذه الأمور كلها عنده، وصاحب الغنى هذه الأمور كلها مفقودة ، الغالب على أهل الغنى أن هذه الأمور كلها مفقودة عنده: (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*راحة النفس لا تكاد تجدها عنده. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*راحة الفكر والذهن لا تكاد تجدها عنده. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*التفكير في الآخرة قليلًا ما تجده عند هؤلاء. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
لكن صاحب القناعة تجد هذه الأمور الخمسة كلها موجودة عنده. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
لا تغبط أصحاب الأموال ... ففرق بين صاحب الغنى والقناعة (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
مستفاد من: شرح حديث ما ذئبان جائعان - الدرس 01 | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
لا تغبط أصحاب الأموال فإنك أنت في راحة لا يجدونها هم، فهو مشغولٌ بتحصيل هذا المال وتكثيره والمحافظة على ما بين يديه مسرورٌ بذلك في وقت، ومغمومٌ به في أوقات، مسرورٌ به في وقت حصول الازدياد، ومغمومٌ به إذا فكر في ذهابه عنه، فتجده لا يلتذ به ولا يرتاح بتحصيله، فهذا في الحقيقة ما حصّل راحته، بل حصل شقوته في دنياه وفي أخراه فالمال قد استعبده عياذًا بالله من ذلك والعاقل إذا نظر إلى هؤلاء ينظر إليهم بعين الرحمة والعطف وعين الشفقة، وفي الحقيقة من اشتغل بطاعة الله تبارك وتعالى وأنفق أوقاته فيها، يعلم علم اليقين أنه لا يساويه أحدٌ في اللذة التي يحس بها ولا شك لو لم يأتي من ذلك إلا: (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*راحة النفس أولًا. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*اجتماع الفكر ثانيًا. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*عدم الخوف ثالثًا. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*أداء الطاعات رابعًا. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*عدم غفلته عن الآخرة خامسًا. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
فصاحب الكفاف والقناعة هذه الأمور كلها عنده، وصاحب الغنى هذه الأمور كلها مفقودة ، الغالب على أهل الغنى أن هذه الأمور كلها مفقودة عنده: (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*راحة النفس لا تكاد تجدها عنده. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*راحة الفكر والذهن لا تكاد تجدها عنده. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
*التفكير في الآخرة قليلًا ما تجده عند هؤلاء. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)
لكن صاحب القناعة تجد هذه الأمور الخمسة كلها موجودة عنده. (http://ar.miraath.net/fawaid/4484)