أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
07-Apr-2015, 08:47 AM
[ما تقوم به اللجان الشعبية في اليمن الشيخ العلامة عبد المحسن العباد من شرح صحيح مسلم - 1436/6/17هـ.]
السّؤال:
أحسن الله إليك؛ سؤال يتكرَّر كلّ ليلة، لكن كان الوقت يضيق عن ذكره وهُوَ حدَث السَّاعة، هذا الأخ يقول:
أحسن الله إليكم شيخنا؛ تعلمون ما هو حاصل الآن في بلاد اليمن من غزو الرّافضة وما يقوم به اللِّجان الشّعبيَّة؛ هل هُوَ جهادٌ؟ فالبعض قد اتَّصل بنا يُريدُ جوابًا لأنّه تحرّج في ذلك؛ هل هي أمورٌ سياسيَّة أو جهادٌ شرعيّ؟
الجواب:
لا شكَّ أنَّ الحُوثيِّين رافضة أهل خُبث وشرّهم عظيمٌ ومُستطير، وإذا تمكَّنوا يحصل لهم في بلاد اليمن ما لا تُحْمَدُ عُقبَاه وكذلك لغيرهم، فكونهم يجتهدون ويجتمعون ويُقاومونهم ويتخلّصون منهم لا شكَّ أنّ هذا من أهمِّ المُهمَّات ومن الأمور اللاَّزمة لأهل اليمن، لأنّهم لو تركوهم فمعروفٌ ما عندهم إلاّ الشّرّ وما عندهم إلاّ الفساد وما عندهم إلاّ إلحاق الضّرر.
فاجتماع اليمنيِّين ومُقاومتهم لا شكَّ أنّ هذا من الأمور اللاَّزمة، ولا يجوز لهم السّكوت يعني هذا وتركهم يتسلّطون ثُمّ يعْثون في البلاد فسادًا، فهُم طائفةٌ خبيثة وعندهم شراسة وعندهم يعني يُغالون في الظّلم والإفساد.
فتعاون الشّعب اليمنيّ على التّخلّص منهم لا شكَّ أنّ هذا من أهمِّ المُهمَّات ومن الأمور المطلوبة، ولا يتركونهم ويستسلمون لهم، وبعد ذلك ينالُهم ما ينالُهم من الأذى الذي لا يعلمه إلاّ الله سبحانه وتعالى.
قارئ السّؤال:
عليه تنبني مسائل منها: هل يُشرع للأئمَّة القنوت في بلاد اليَمَن؟
الجواب:
والله لا بأس؛ إذا قنتوا طيِّب، أقول: طيِّب قنوتهم.
قارئ السّؤال:
كذلك أحسن اللهُ إليك: طُلاّبنا الآن هنا هل يذهبون يجبُ عليهم الجهاد؟ يرجعون لليمن يُجاهدون؟
الجواب:
واللهِ إنْ ذهبوا وكان عندهم حصول فائدة من ذهابهم يذهبون، وإذا كان أنهم ما عندهم قدرة ولا هُم رايحين يُسَوُّون شيء فبقاؤهم قد يكون مُناسبًا، هُم أدرى بأنفسهم.اهـ
الملف الصوتي : حمل من هــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــا (http://cdn.top4top.net/d_298d4a54550.mp3)
السّؤال:
أحسن الله إليك؛ سؤال يتكرَّر كلّ ليلة، لكن كان الوقت يضيق عن ذكره وهُوَ حدَث السَّاعة، هذا الأخ يقول:
أحسن الله إليكم شيخنا؛ تعلمون ما هو حاصل الآن في بلاد اليمن من غزو الرّافضة وما يقوم به اللِّجان الشّعبيَّة؛ هل هُوَ جهادٌ؟ فالبعض قد اتَّصل بنا يُريدُ جوابًا لأنّه تحرّج في ذلك؛ هل هي أمورٌ سياسيَّة أو جهادٌ شرعيّ؟
الجواب:
لا شكَّ أنَّ الحُوثيِّين رافضة أهل خُبث وشرّهم عظيمٌ ومُستطير، وإذا تمكَّنوا يحصل لهم في بلاد اليمن ما لا تُحْمَدُ عُقبَاه وكذلك لغيرهم، فكونهم يجتهدون ويجتمعون ويُقاومونهم ويتخلّصون منهم لا شكَّ أنّ هذا من أهمِّ المُهمَّات ومن الأمور اللاَّزمة لأهل اليمن، لأنّهم لو تركوهم فمعروفٌ ما عندهم إلاّ الشّرّ وما عندهم إلاّ الفساد وما عندهم إلاّ إلحاق الضّرر.
فاجتماع اليمنيِّين ومُقاومتهم لا شكَّ أنّ هذا من الأمور اللاَّزمة، ولا يجوز لهم السّكوت يعني هذا وتركهم يتسلّطون ثُمّ يعْثون في البلاد فسادًا، فهُم طائفةٌ خبيثة وعندهم شراسة وعندهم يعني يُغالون في الظّلم والإفساد.
فتعاون الشّعب اليمنيّ على التّخلّص منهم لا شكَّ أنّ هذا من أهمِّ المُهمَّات ومن الأمور المطلوبة، ولا يتركونهم ويستسلمون لهم، وبعد ذلك ينالُهم ما ينالُهم من الأذى الذي لا يعلمه إلاّ الله سبحانه وتعالى.
قارئ السّؤال:
عليه تنبني مسائل منها: هل يُشرع للأئمَّة القنوت في بلاد اليَمَن؟
الجواب:
والله لا بأس؛ إذا قنتوا طيِّب، أقول: طيِّب قنوتهم.
قارئ السّؤال:
كذلك أحسن اللهُ إليك: طُلاّبنا الآن هنا هل يذهبون يجبُ عليهم الجهاد؟ يرجعون لليمن يُجاهدون؟
الجواب:
واللهِ إنْ ذهبوا وكان عندهم حصول فائدة من ذهابهم يذهبون، وإذا كان أنهم ما عندهم قدرة ولا هُم رايحين يُسَوُّون شيء فبقاؤهم قد يكون مُناسبًا، هُم أدرى بأنفسهم.اهـ
الملف الصوتي : حمل من هــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــا (http://cdn.top4top.net/d_298d4a54550.mp3)