المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [منهجية] ﻗﺎﻝ الشيخ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺪﺍﻫﻦ



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
03-May-2015, 10:49 PM
ﻗﺎﻝ الشيخ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻲ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -

ﻫﺬﺍ “ ﻣﺪﺍﻫﻦ”

« ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎً ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱﺟﻤﻴﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻃﺒﻘﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﻴﻮﻟﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺗﻬﻢﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺤﺒﻮﻧﻪ ، ﻫﺬﺍ “ ﻣﺪﺍﻫﻦ ” .- ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻼﺃﺣﺪ ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻪ،ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ :ﻓﻼﻥ ﻋﺎﺩﻝ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺸﺎﻏﺐ ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﻛﻞﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻦﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ،،“ﻣﺪﺍﻫﻦً ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ”ﺇﺫ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﺬﺍ،،
- ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ:‘ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﺎﻳﺔ ﻻ ﺗﺪﺭﻙ ’ﻓﻜﻮﻧﻚ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺮﺿﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻏﺎﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦﺇﺩﺭﺍﻛﻬﺎ ، ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻏﺎﻳﺔ ﺗﺪﺭﻙ ﻭﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ، ﻓﺮﺿﺎﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﺎﻳﺔ ﻻ ﺗﺪﺭﻙ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ، ﻟﻜﻦ ﺭﺿﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻳﺔ ﺗﺪﺭﻙ ﻭﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ، ﻓﺮﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻏﺎﻳﺔﺗﺪﺭﻙ ﻟﻤﻦ ﻭﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻟﻤﺮﺿﺎﺗﻪ ، ﺭﺿﺎﻩ ﻏﺎﻳﺔﺗﺪﺭﻙ ﻭﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ ﻫﺬﺍﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ، ﻭﻣﻦ ﻻ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ، ﻭﻣﻦ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻫﺬﺍ ﻓﻠﻴﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ .

<< ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ: ﺷﺮﺡ ﺷﺮﻭﻁ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
منﺹ102 ﺇﻟﻰ 103

أبو بكر يوسف لعويسي
04-May-2015, 12:39 AM
جزاك الله خيرا وبارك فيك ورحم الله الشيخ العلامة محمد آمان الجامي

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
07-May-2015, 09:44 AM
وإياك ايه الشيخ الفاضل ونفع الله بعلمك
قال الشيخ ربيع في نصيحة وذكرى لكل من يتكلم باسم السلفية
المدهن: هو المداهن الذي يرى ويسمع المنكرات من بدع وغيرها فلا ينكرها، بل يداهن الواقعين فيها ومرتكبيها والمدافعين عنها، فكيف إذا تجاوز ذلك إلى الدفاع عنهم، وتحسين صورهم، والشهادة لهم بأنهم من أهل السنة.
فكيف به إذا تجاوز كل ذلك إلى خذلان من ينكرونها، وإيهام الناس أنهم ليسوا على حق، ومخالفون للمنهج الصحيح.
تلك المواقف التي تشجع مرتكبي هذه المنكرات على التمادي في ضلالهم،وتدفع ضعفاء النفوس إلى حسن الظن بهم، وإلى الارتماء في أحضانهم ومناصرتهم والذب عنهم؛ الأمور التي صرفت كثيراً من الناس عن منهج السلف الصالح في كثير من البلدان.

فعلى هذا الصنف أن يتقوا الله، وأن يعيدوا النظر في مواقفهم بجد وإخلاص، وأن يدركوا ما يترتب على مواقفهم من آثار خطيرة سوف يسألون عنها أمام الله -عزّ وجل-يوم لا تغني نفس عن نفس شيئا.

وعليهم أن يعيدوا النظر في بطانتهم بجد فإن الأمر خطير.

وأذكرهم بقول الله تعالى: (الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) [سورة الزخرف : 67]

وأذكرهم بقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ ...)،[سورة النساء : 135].

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
08-May-2015, 12:07 AM
عقد الصلح و السكوت عن أهل البدع مداهنة و يجب بيان الحق مهما كان
للشيخ العثيمين رحمه الله

السؤال: بعض إخواننا الدعاة إلى الله عز وجل في البلاد رأوا أن من المصلحة أنهم يتفقون مع الصوفية في عدم الكلام في المحاضرات أو في الخطب في الاستواء مثلاً أو الاستغاثة وغيرها من الأشياء، واستدلوا باتفاق النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود، فهل الاستدلال صحيح يا شيخ؟ ما توجيهكم؟
الجواب: لا هذا الاستدلال غير صحيح؛ لأن هذا الذي تذكر هو قوله تعالى: { وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ } [القلم:9]، المداهنة في الدين لا تجوز، والرسول عليه الصلاة والسلام إنما صالح اليهود على ألا يعتدي أحد على أحد، لا على أن نرضى بدينهم أبداً ولا يمكن يرضى الرسول بدينهم أبداً، وهذا الذي تذكر يعني الرضا بما هم عليه من الباطل، فالمصالحة على هذا الوجه هي مداهنة في الواقع، والمداهنة محرمة، لا يجوز لأحد أن يداهن أحداً في دين الله، بل يجب بيان الحق مهما كان، لكن من الممكن إذا رأوا من المصلحة ألا يبدءوا بالإنكار قبل كل شيء، وأن يبدءوا أولاً بالشرح الصحيح، فمثلاً إذا تكلم عن الاستواء كما قلتم يشرح معنى الاستواء ويبين حقيقته دون أن يقول ويوجد أناس يفسرونه بكذا إلا بعد أن يتوطن الناس ويعرفوا الحق ويسهل عليهم الانتقال من الباطل إلى الحق.
المصدر: لقاء الباب المفتوح الشريط 156

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
06-Aug-2015, 04:30 PM
للفائدة

أبو العز الكوني الليبي
06-Aug-2015, 06:54 PM
بوركت

أبو الوليد خالد الصبحي
07-Aug-2015, 02:36 PM
جزيت خيرا