المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [متجدد] من أجوبة الشيخ سالم بن عبد الله بامحرز حفظه الله تعالى



أبوبكر بن يوسف الشريف
09-Jul-2015, 10:25 PM
من أجوبة الشيخ سالم بن عبد الله بامحرز حفظه الله تعالى
على أسئلة روّاد شبكة ليبيا السلفية
[الخميس 9-7-2015]



◘ السؤال الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله شيخنا وبارك الله فيك
بالنسبة لزكاة نريد كلمة ولو موجزة عن مصارفها لأنه عندنا في ليبيا من الصعب تجد أحد جائع ولله الحمد.
◘ الجواب :
الزكاة تُصرف على أصناف ثمانية، حدّدهم الله ـ تعالى ـ في كتابه العزيز في سورة [التوبة ]، قال ـ تعالى ـ : (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ) ، وذكر بعدها خمسة أصناف ـ هؤلاء ثلاثة ـ وذكر بعدها خمسة أصناف ـ منهم : في سبيل الله، ومنهم الغارمين، ومنهم المؤلّفة قلوبهم، ومنهم الرقاب، هؤلاء أول الفقراء الذين ليس عندهم شيء إلا قليل من مال، ما عنده مال إلا قليل ـ شيء يسير جدا ـ أو يكاد ما عنده شيء، هذا فقير.
الثاني المسكين: الذي عنده مال لكن لا يكفيه حاجته طول العام ـ دخله لا يكفيه طول العام ـ .
العاملين عليها : الذين يعينهم ولي الأمر في جلب الزكاة.
الرقاب : العبيد، الذي يريد أن يشتري نفسه.
الغارمين : أصحاب الديون الذين عليهم دين، أو صار له حريق في ماله، أو خسر أموالا ، هذا من الغارمين.
المؤلّفة قلوبهم : الذي يُرجى أن يدخل الإسلام من الكفار.
في سبيل الله : هم المجاهدون الذين يجاهدون في سبيل الله، ومنهم أيضا طلبة العلم الذين يطلبون العلم، هؤلاء من المجاهدين في سبيل الله.
إذن هؤلاء ثمانية أصناف من أهل الزكاة، ينبغي للإنسان أن يهتم بإيصال الزكاة لهم، وعليه أن يجتهد في الحصول عليهم؛ إن كانوا في بلاده ـ فهذا خير عظيم ـ؛ وإن كانوا ليسو في بلاده ـ وإنما هم في بلاد بعيدة ـ وليس عنده بلاد في هذه البلاد التي هو فيها فإنه يرسل بهذه المبالغ إلى البلاد التي فيها مساكين ـ إن كان في بلاده لا يوجد الفقراء والمساكين من هذه الأصناف التي ذكرنا فإنه يبعث بهذه الأموال إلى من يخرجها إلى البلاد الأخرى .
إذن هم ثمانية : الفقراء، المساكين، العاملين عليها، المؤلّفة قلوبهم، وفي الرقاب ، والغارمين، وفي سبيل الله ،وابن السبيل، إبن السبيل : هو الرجل الذي يمر في الطريق، انقطعت به السبل وليس عنده مال ـ ولو كان غنيّا ـ في بلاده، لكن لا يستطيع الوصول إلى هذا المال الذي عنده في بلاده، فإن هذا يقال له ابن السبيل، يُعطى أيضا من هذه الزكاة، إلى أن قال : (فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ). والله المستعان .
https://archive.org/download/alafals...8%A7%D8%A9.mp3
𶐎 𶐎 𶐎 𶐎
السؤال الثاني
بارك الله فيك شيخنا يقوم عندنا المسؤولون على بعض المساجد بإعطاء هدية او مبلغ مالي للقارئ الذي يصلي بهم التراويح من باب تشجيعه او من باب من صنع اليكم معروفا فكافؤه فهل هذا الفعل جائز او فعله احد من السلف ؟
◘ الجواب :
أما عن فعل السلف فلا أعرف! فلا أعلم أن أحدا فعل هذا من السلف الصالح؛ وأما إن كان الرجل الذي يقرأ يستحق الزكاة، أو يستحق أن يُعطى لفضله، فهذا لا بأس ، على أن لا يكون قراءته القرآن لهم في هذه التراويح مقابل هذا المال ( أُجرة )! أي أنه لن يفعل هذا إلا مقابل أجرة!، هذا لا يجوز إعطاؤه؛ وعلى كل حال المسالة فيها سعة بارك الله فيكم.
https://archive.org/download/alafals...8%A7%D9%85.mp3

𶐎 𶐎 𶐎 𶐎


السؤال الثالث
سؤالي ما حكم ما يفعل في بعض المساجد من توزيع المرطباات والعصائر في اخر يوم من اداء صلاة التراويح . البعض يقول من باب انه اول صلاة تقام في هذا المسجد والبعض منهم يقول لتأليف الناس وغير ذلك .
◘ الجواب
هذا ليس عملا محمودا!، ولا ينبغي فعله، وهذه من الأمور التي تُبتدع في المساجد!، في كل سنة يأتون ببدعة ، فلا داعي لهذا؛ المساجد موضع صلاة وقراءة قرآن وذكر، وليست موضع ترويح! وشرب عصائر! ومرطّبات!؛ فينبغي اتّقاء هذه الأفعال في المساجد بارك الله فيكم .
https://archive.org/download/alafals...9%8A%D8%AD.mp3
ࢮ ࢮ ࢮ ࢮ
السؤال الرابع
عندي اجر بعض العمال اثنان منهم مسلمان والاخران نصرانيان اشتغلوا عندي وحصلت احداث الحرب عندنا في ليبيا فرجعوا الى بلادهم ولم يعودوا ولم يتصلو بي ولا اعرف عنهم شي منذ عام .
ماذا افعل بؤجورهم ؟ هل اتصدق به او ادخره لهم ؟
◘ الجواب
إن كان يغلب على ظنّك أنهم سيتصلون بك أو يرجعون، فأرى أن تدّخرها لهم؛ وإن غلب على ظنّك أنك لن تجدهم ، ولن تجد أحدا يصل إليهم ويُستأمن للحصول عليهم، فتصدّق بها عنهم، فإن الله ـ تعالى ـ يجزيهم بهذا ويمن عليهم بهذه الصدقة، سواء كانوا المسلمين أو النصارى.
https://archive.org/download/alafals...8%A7%D9%84.mp3
ࢮ ࢮ ࢮ ࢮ
السؤال الخامس
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم شيخنا وأحسن الله إليكم
السؤال: عندنا في ليبيا إذا دخل الشاب السلفي إلى المسجد وأراد ان يصلي تحية المسجد يتقدم إلى السترة و لكن الغالب يجد امامه خشب صغير وهي خاص بالمصحف يوضع عليها المصحف ، و إذا أراد أن يصلي رافعا المصحف من الخشب وضعه في المكتبه الخاص بالمصاحف وإذا سألته عن هذا الفعل يقول إذا صليت والمصحف أمامي اتخذته سترة هذه مهانه له فهل هذا الفعل صحيح بارك الله فيكم؟
◘ الجواب
هذا ليس بصحيح، هو يتخذ الحامل سترة وليس المصحف!؛ لا يجعل في نيّته أن يتخذ المصحف سترة!؛ بل هو يجعل الحامل سترة؛ والصحيح أنه الحامل سترة وليس المصحف فلا باس أن يكون المصحف على هذا الحامل، ويجعل الحامل سترة.
بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم .
https://archive.org/download/alafals...8%B1%D8%A9.mp3


شبكة ليبيا السلفية