المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [جمع] قبول النصح واتباع الحق



أبوبكر بن يوسف الشريف
21-Aug-2015, 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .

📝 أما بعد :

(( قبول النصح واتباع الحق ))


👈قال : العلامة بقية السلف
الشيخ صالح الفوزان
حفظه الله تعالى ورعاه.

👈فالواجب قبول الحق ممن جاء به، والحق ضالة المؤمن أنى وجده قبله دون النظر إلى من جاء به، بعض الناس يحمله الكبر على أنه ما يقبل النصيحة ولا يقبل الدعوة نظرا لأنه يرى أنه أفضل من الداعية وأفضل من الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر.

👈المصدر :
تفريغ من صوتية بعنوان :
خُطورة الكِبر وعدم قَبول نصائح العلماء..

📌موقع سحاب السلفية

🔹🔸🔹🔸🔹🔸

👈قال : العلامة ربيع المدخلي
حفظه الله تعالى ورعاه .

👈وقبول النصح واتباع الحق
من أوجب الواجبات على المسلمين جميعاً من أي مصدر كان، ولا يجوز للمسلم أن يستصغر الناصح أو يحتقره مهما كان شأنه.

☝وأعوذ بالله أن أرد نصيحة أو أدافع عن خطأ أو باطل صدر مني فإن هذا الأسلوب المنكر إنما هو من طرق أهل الفساد والكبر والعناد، ومن شأن الذين إذا ذكروا لا يذكرون وأعوذ بالله من هذه الصفات القبيحة.

☝وأسأل الله أن يجعلني ممن قال فيهم ( والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا ).

☝وأنصح نفسي وجميع المسلمين باتباع هذا المنهج والثبات عليه وقبول نصح الناصحين والسير في طريق السلف الصالح في التناصح والتواصي بالحق وقبول النصح أخذا بقول الله تعالى :
(والعصر إن الإنسان لفي خسر
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوابالحق وتواصوابالصبر )

👈المصدر :
مقال للعلامة ربيع المدخلي
بعنوان : قبول النصح والانقياد للحق من الواجبات العظيمة على المسلمين جميعاً.

📌موقع العلامة ربيع المدخلي

🔹🔸🔹🔸🔹🔸

👈قال : العلامة محمد المدخلي
حفظه الله تعالى ورعاه

👈فالواجب على كل عاقل أن يقبل النصيحة من أخيه إذا بذلها له، وبين له الغلط ووضحه له ودلل عليه فلا يجوز له أن يتكبر على النصيحة، وتأخذه العزة بالإثم
كما أنه لا يجوز للأول أن يسكت عن أخيه وهو يراه على الخطأ
فإن الذي ينصح لك هو الذي يحبك، لم ؟
لأنه يحب لك ما يحبه لنفسه ويكره لك ما يكرهه لنفسه في أمور الدين والدنيا.

👈المصدر :
مستفاد من شرح الإبانة الصغرى الدرس 03 .

📌موقع ميراث الأنبياء

🔹🔸🔹🔸🔹🔸

👈وأختم بكلام :
الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

قال :
👈والأسباب المانعة من قبول الحق كثيرة جداً فمنها: الجهل به ، وهذا السبب هو الغالب على أكثر النفوس، فإنّ من جهل شيئاً عاداه وعادى أهله ، فإن انضاف إلى هذا السبب بغض من أمره بالحق ومعاداته له وحسده كان المانع من القبول أقوى، فإن انضاف إلى ذلك ألفه وعادته ومرباه على ما كان عليه أباؤه ومن يحبه ويعظّمه قوي المانع، فإن انضاف إلى ذلك توهمه أنّ الحق الذي دعي إليه يحول بينه وبين جاهه وعزه وشهواته وأغراضه قوي المانع من القبول جداً.
فإن انضاف إلى ذلك خوفه من أصحابه وعشيرته وقومه على نفسه وماله وجاهه كما وقع لهرقل ملك النصارى بالشام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ازداد المانع من قبول الحق قوة، فإنّ هرقل عرف الحق وهمّ بالدخول في الإسلام فلم يطاوعه قومه، وخافهم على نفسه فاختار الكفر على الإسلام بعد ما تبين له الهدى، كما سيأتي ذكر قصته إن شاء الله تعالى.
ومن أعظم هذه الأسباب : الحسد، فإنه داء كامن في النفس، ويرى الحاسد المحسود قد فضل عليه و أوتي ما لم يؤت نظيره فلا يدعه الحسد أن ينقاد له ويكون من أتباعه.
وهل منع إبليس من السجود لآدم إلا الحسد ؟! فإنه لما رآه قد فضل عليه ورفع فوقه، غص بريقه واختار الكفر على الإيمان بعد أن كان بين الملائكة.
وهذا الداء هو الذي منع اليهود من الإيمان بعيسى ابن مريم وقد علموا علماً لا شك فيه أنّه رسول الله جاء بالبيّنات والهدى فحملهم الحسد على أن اختاروا الكفر على الإيمان وأطبقوا عليه، وهم أمة فيهم الأحبار والعلماء والزهاد والقضاة والملوك والأمراء.
هذا وقد جاء المسيح بحكم التوراة ولم يأت بشريعة يخالفهم ولم يقاتلهم، وإنما أتى بتحليل بعض ما حرم عليهم تخفيفاً ورحمة وإحسانا ، وجاء مكملاً لشريعة التوراة، ومع هذا فاختاروا كلهم الكفر على الإيمان ، فكيف يكون حالهم مع نبي جاء بشريعة مستقلة ناسخة لجميع الشرائع ، مبكتاً لهم بقبائحهم، ومنادياً على فضائحهم، ومخرجاً لهم من ديارهم، وقد قاتلوه وحاربوه، وهو في ذلك كله ينصر عليهم ويظفر بهم ويعلو هو وأصحابه، وهم معه دائماً في سفال، فكيف لا يملك الحسد والبغي في قلوبهم؟ وأين يقع حالهم معه من حالهم مع المسيح وقد أطبقوا على الكفر به من بعد ما تبين لهم الهدى؟ وهذا السبب وحده كاف في رد الحق، فكيف إذا انضاف إليه زوال الرياسات والمأكل كما تقدم؟.

و قال أيضا رحمه الله:-

"فلم يزل في الناس من يختار الباطل، فمنهم من يختاره جهلاً وتقليداً لمن يحسن الظن به، ومنهم من يختاره مع علمه ببطلانه كبراً وعلواً، ومنهم من يختاره طمعاً ورغبة في مأكل أو جاه أو رياء، ومنهم من يختاره حسداً وبغياً، ومنهم من يختاره محبة في صورة وعشقاً، ومنهم من يختاره خشية، ومنهم من يختاره راحة ودعة.."اهـ

👈المصدر : مقال بعنوان
الأسباب المانـعة مـن قـــبــول الحـق.

شبكة سحاب السلفية

📌📌📌📌📌📌

و صلى الله وسلم و بارك على محمد و على آله و صحبه أجمعين

🔹🔸🔹🔸🔹🔸



✏جمعه محبكم في الله📝
_أبو بكر بن يوسف الشريف _

أبو الوليد خالد الصبحي
22-Aug-2015, 01:03 AM
جزاك الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك

أبوبكر بن يوسف الشريف
22-Aug-2015, 12:28 PM
وإياكم أخي الفاضل الحبيب
حفظك الله ورعاك وزادك علما ونفعنا بك
ورفع قدرك وأحسن إليك.