عزالدين بن سالم أبوزخار
29-Aug-2015, 12:38 AM
قال العلامة زيد المدخلي رحمه الله في ((الإرشاد إلى توضيح لمعة الاعتقاد)) (ص 167): ((الوسواس لا يسلم منه أحد إلا من شاء الله من أنبيائه ورسله، ولكن الناس يختلفون في مدافعته، فأهل الإيمان الكامل أخف وسوسة من غيرهم، وعندهم العلاج متى شعروا بالوسوسة بفعل المعصية أو التقصير في الطاعة والتفريط فيها استعاذوا بالله عز وجل من الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس، وإن كان طاعة مضوا إليها مسارعين وإن كان معصية فروا عنها ورفضوها إجلالا لله وخوفا من عقوبته.
وعلى كل حال: فالناس يختلفون في هذا الأمر اختلافا كثيرا، منهم من يعالج الوسواس فيرد الشيطان حقيرا مدحورا، ومنهم من تفترسه شياطين الجن فيصبح محلا للوسوسة، ضحية للشيطان حتى لا يدري ماذا صنع في عبادته، فللهم سلم سلم)).
وعلى كل حال: فالناس يختلفون في هذا الأمر اختلافا كثيرا، منهم من يعالج الوسواس فيرد الشيطان حقيرا مدحورا، ومنهم من تفترسه شياطين الجن فيصبح محلا للوسوسة، ضحية للشيطان حتى لا يدري ماذا صنع في عبادته، فللهم سلم سلم)).