المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العداء للسعودية عداء للحق ، عداء للتوحيد



أبو خالد الوليد خالد الصبحي
25-Sep-2015, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم المملكة العربية السعودية مملكة التوحيد بشهادة العلماء - الشيخ أحمد بازمول حفظه الله إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

أما بعد :
فهذا مقال جمعت فيه بعض أقوال أهل العلم والإيمان في الثناء على آل سعود حكام المملكة العربية السعودية ودولتهم الأَبِية السُنِّية نصرة للحق وإبطالاً للباطل .
اختصرته من كتابي : " مَرَاقِي السُّعُوْد فِــيْ ثَنَـــاءِ العُلَمَاءِ عَلَـــى حُكَّـامِ آلِ سُعُوْد".

والواقع أنَّ المملكة العربية السعودية يشهد بفضلها ومكانتها لسان الحال ويصدقه لسان المقال من هؤلاء العلماء الربانيين، فما أصدق اللسانين، وما أعدلهما، وهذه البلاد الطيبة يشهد بفضلها وبفضل حكامها كل منصفٍ عرف الحق وشهد به .
"وقد قرر مجلس هيئة كبار العلماء بالإجماع أنَّ المملكة العربية السعودية - بحمد الله - تحكم شرع الله، والمحاكم الشرعية منتشرة في جميع أرجائها ولا يمنع أحد من رفع ظلامته إلى الجهات المختصة في المحاكم أو ديوان المظالم"

وهذه الأقوال منهم إجماع على أنَّ المملكة العربية السعودية هي بلاد التوحيد والسنة وأنَّها بلاد تطبق الشريعة الإسلامية في كل مرافقها ؛ وأنها معقل الإسلام الأخير الذي يجب على شبابنا أن يحافظوا عليه وأن لا يتخاذلوا عنه .
وإليك الآن أخي الكريم بعض أقوال أهل العلم والإيمان :


كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ آل الشَّيْخ
-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-

- الحكومة – بحمد الله – دستورها الذي تحكم به هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد فتحت المحاكم الشرعية من أجل ذلك تحقيقاً لقول الله تعالى ] فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ [، وما عدى ذلك فهو من حكم الجاهلية الذي قال تعالى فيه ] أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ[ .

- محاكم هذه المملكة لا تتقيد بأي قانون وضعي، وإنما تسير في أحكامها وفق ما تأمر به الشريعة الإسلامية.

- حكومتنا – بحمد الله – شرعية دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

- الحكومة السعودية – أيدها الله بتوفيقه ورعايته – لا تحتكم إلى قانون وضعي مطلقاً، وإنما محاكمها قائمة على تحكيم شريعة الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو انعقد على القول به إجماع الأمة، إذ التحاكم إلى غير ما أنزل الله طريق إلى الكفر والظلم والفسوق.




كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ تَقِي الدِّيْنِ الهِلَالِي
-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-



- الشعب السعودي والمملكة السعودية بقيادة ملكها الإمام المصلح جلالة الملك فيصل والأئمة السابقين من أسلافه رحمهم الله لم يزالوا يحكمون شريعة الله، ويتخذون القرآن إماماً والسنة سراجاُ، يضيئان لهمظلمات الحياة الدنيا بانتشار الأمن على الأنفس والأموال والأعراض في بلادهم إلى حد لا يوجد له نظير في الدنيا ... ونحن نشاهد شريعة القرآن تنفذ على رؤوس الأشهاد، في هذه المملكة الفذة، فيقتل القاتل المتعمد، ويرجم من الزناة من يستحق الرجم، ويجلد من يستحق الجلد مع التغريب، وتقطع يد السارق، ويقام الحد على الشارب، ولا يحكم حاكم في جميع أرجائه إلاّ بشريعة القرآن، فكيف يستطيع مسلم أو منصف أن يسوي بينهما وبين من يحل ما حرم الله، ويحكم بغير ما أنزل الله


كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ عَبْدِ العَزِيْز ابنِ بَازٍ
-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-



- آل سعود - جزاهم الله خيراً - نصروا هذه الدعوة، هؤلاء لهم اليد الطولى في نصر هذا الحق - جزاهم الله خيراً - ساعدوا، نصروا، فالواجب محبتهم في الله، والدعاء لهم بالتوفيق، محبتهم في الله .

- العداء لهذه الدولة عداء للحق، عداء للتوحيد، أي دولة تقوم بالتوحيد الآن من حولنا : مصر، الشام، العراق، من يدعو إلى التوحيد الآن ويحكم شريعة الله ويهدم القبور التي تعبد من دون الله مَنْ ؟ أين هم ؟ أين الدولة التي تقوم بهذه الشريعة ؟ غير هذه الدولة اسأل الله لنا ولها الهداية والتوفيق والصلاح ونسأل الله أن يعينها على كل خير ونسأل الله أن يوفقها ؛ لإزالة كل شر وكل نقص علينا أن ندعو الله لها بالتوحيد والإعانة والتسديد والنصح لها في كل حال.

- بعض المؤرخين لهذه الدعوة يقول : إنَّ التاريخ الإسلامي بعد عهد الرسالة والراشدين لم يشهد التزاماً تاماً بأحكام الإسلام كما شهدته الجزيرة العربية في ظل الدولة السعودية التي أيدت هذه الدعوة ودافعت عنها ... والمملكة العربية السعودية حكاماً وعلماء يهمهم أمر المسلمين في العالم كله ويحرصون على نشر الإسلام في ربوع الدنيا لتنعم بما تنعم به هذه البلاد.

- هذه الدولة السعودية دولة مباركة نصر الله بها الحق ونصر بها الدين وجمع بها الكلمة وقضى بها على أسباب الفساد وأمن الله بها البلاد وحصل بها من النعم العظيمة ما لا يحصيه إلا الله وليست معصومة وليست كاملة كل فيه نقص فالواجب التعاون معها على إكمال النقص وعلى إزالة النقص وعلى سد الخلل بالتناصح والتواصي بالحق والمكاتبة الصالحة والزيارة الصالحة .

كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ مُحَمَّد نَاصِرِ الدِّيْنِ الأَلْبَانِي
-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-



- اسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم النعمة على أرض الجزيرة، وعلى سائر بلاد المسلمين، وأن يحفظ دولة التوحيد .

- السعوديون – وخصوصاً أهل العلم منهم – لا يزالون – والحمد لله – محتفظون بعقيدتهم في التوحيد، محاربين للشركيات والوثنيات التي منها الاستغاثة بغير الله تعالى من الأموات .

الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه رفعوا راية التوحيد خفاقة في بلاد نجد وغيرها ، جزاهم الله عن الإسلام خيراً .

- عَلَمهُم هو العلم الوحيد في الدنيا الذي يكتب عليه إشارة التوحيد ...هذا العلم الذي يُلَوِح بالإيمان الصحيح والتوحيد الصحيح المقرون بالإيمان بأن محمداً رسول الله ألاَّ ترونهم في المساجد هناك يعبدون الله ويؤذن المؤذن .

منهجنا قائم على إتباع الكتاب والسنة, وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح, وأعتقد أن البلادالسعودية إلى الآن لا يزال الكثير من أهل العلم فيهم على هذا المنهج .


كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ مُحَمَّد بن صَالِح العُثَيْمِيْن
-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-


- أشهد الله تعالى على ما أقول وأُشهدكم أيضاً أَنني لا أَعلم أَن في الأرض اليومَ من يطبق شريعة الله ما يطبقه هذا الوطن - أعني : المملكة العربية السعودية - .

- هذه البلاد - ولله الحمد - بلاد تحكم بالشريعة الإسلامية والقضاة لا يحكمون إلا بالشريعـة الإسلامية والصيام قائم والحج قائم والدروس في المساجد قائمة ...

ثم إذا نظرنا إلى بلادنا وإذا هو ليس هناك بناء على القبور ولا طواف في القبور ولا بدع صوفية أو غيرها ظاهرة قد يكون عند الناس بدعة صوفية أو ما أشبهه : ذلك خفية، هذه كل مجتمع لابد أن يكون فيه شيء من الفساد إذا نظرنا إلى هذا وقارنا - والحمد لله - بين هذه المملكة والبلاد الأخرى القريبة منا وجدنا الفرق العظيم : يوجد في بعض البلاد القريبة منا جرار الخمر علناً في الأسواق تباع والمطاعم تفتح في نهار رمضان يأكل الإنسان ويشرب على ما يريد بل يوجد البغايا علناً حتى حدثني بعض الناس : أن الذين يأتون إلى بعض البلاد للسياحة من حين ما ينزل من المطار يجد عنده الفتيات والفتيان - والعيـاذ بالله - يقول : ماذا تختـار أفتى أم فتـاة علناً - سبحان الله -الإنسان يجب أن ينظر إلى واقع حكومته وواقع بلاده ولا يذهب ينشر المساوئ التي قد يكون الحاكم فيها معذور لسبب أو لغيره ثم يعمى عن المصالح والمنافع عماية تامة ولا كأن الحكومة عندها شيء من الخير إطلاقاً ؟! هذا ليس من العدل يقول الله عز وجل ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [.

- لا نستطيع أن نعين أو نحدد دولة من الدول ونقول : اخرج إليها وانظر لكن هو لو أصغى بنصف أذنه ليسمع ما يكون في الدول الإسلامية لاعترف اعترافاً لا ينكر فيه أن بلادنا - ولله الحمد - خير بلاد المسلمين على ما فينا من نقص في رعيتنا ورعاتنا .

كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ حَمَّاد بن مُحَمَّد الأَنْصَارِي
-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-



- نحن فتشنا العالم اليوم فلم نجد دولة تطبق الإسلام ومتمسكة به وتدعو إليه إلا هذه البلاد - يعني : السعودية - .

- نعتقد أن هذه الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدة السلف الصالح بعد مدة من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلة من الناس .

- إن المملكة العربية السعودية دولة سلفية .

- هذه المملكة العربية السعودية هي التي بقيت لخدمة الإسلام والدعوة السلفية .

- إن الدولة السعودية لها الحظ الأوفر في هذا الزمان بنشر العلم وعليكم بالدعاء لها بالنصر على جميع الأعداء .


كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ أَحْمَد بن يحيى النَّجْمِي
-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى–



إن دولتنا دولة مسلمة تحكم شرع الله في محاكمها وتقيم دين الله في واقعها وتعلم التوحيد من أول يومها وقضت على مظاهر الشرك في جميع سلطانها تقيم الصلاة وتخصص المكافآت للأئمة والمؤذنين وتعمل كل خير ومعروف في الداخل والخارج وللأقليات المسلمة في كل مكان .

وكذلك ما تقوم به الدولة من إصلاحات في المشاعر المقدسة وسهر على مصلحة الحجيج والمحافظة عليهم وإرشادهم والمحافظة على سلامتهم إلى غير ذلك من الإصلاحات التي لا يحصيها ديوان .

إنَّ الدولة - والحمد لله - دولة عادلة وبلادنا من أقصاها إلى أقصاها - أي بلاد الحرمين - تحت الحكم السعودي : تدين بالمنهج السلفي حاكمين ومحكومين قادة ورعية ذكوراً وإناثاً صغاراً وكباراً .

إنَّ الدولة السعودية تجل علماءها ، وتبجلهم وتحترمهم ، بما لم يكن في دولة من الدول، ولا في بلد من البلدان قط ،حتى إن رئيس الدولة ليزور كبارهم في بيوتهم .

ومع ذلك فالدولة تحكم شرع الله في محاكمها وتحكم هيئة كبار العلماء في بعض الأمور المستعصية وتأخذ بما وجههم كبار العلماء إليه من شرع الله عز وجل .


كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ عَبْدِ العَزِيْز آل الشَّيْخ
-حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى-



- إنَّ الله من فضله وكرمه منَّ على هذه البلاد بنعم عظيمة، أجلها وأكبرها وأعظمها نعمة الإسلام، فالحمد لله الذي هدانا للإسلام، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..

وهذه البلاد - ولله الحمد - من تلك الدعوة الصالحة - وهي لا تزال تقيم حدود الله ولا يزال قادتها يحكمون شرع الله ولا يزال علماء الإسلام لهم فيها الكلمة النافذة مع قادتهم تعاوناً على البر والتقوى وتعاوناً على الخير وحرصاً على جمع كلمة الأمة وشملها وحرصاً على المسار الصحيح على منهج كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم ...

إن أعداء الإسلام يغيظهم ما يشاهدون في هذه البلاد من نعمة واستقرار وتعاون وتساعد واتفاق كلمة واجتماع شمل إن ذلك شجناً في نحور أعداء الإسلام يحاولون من كل قريب يحاولون بكل أسلوب عسى أن يجدوا منفذاً ينفذون به إلى صفوفنا ولكن يأبي الله عليهم ذلك بفضله وكرمه ولكن واجب علينا أن نتمسك بشرع الله وأن نعمل بدين الله وأن نستقيم على طاعة الله لتدوم لنا هذه النعمة بفضل الله وكرمه .


كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ صَالِحِ اللحِيْدَان
-حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى–



- هذه البلاد قلب الإسلام وحرزه تنعم بأمور كثيرة من الأمن لا يوجد لها نظير في العالم وهي بدون شك أفضل حكومة على الإطلاق في هذه الدنيا، ولا يعني هذا ولا يقول أحد إنها كاملة بل لها أخطاء ولنا أخطاء، ولكنها – أي الحكومة السعودية- خير حكومة على وجه الأرض ولهذا يجب على كل مسلم في داخل البلاد وخارجها أن يدعو الله لها بالثبات والقوة في الحق ونصرة المظلوم والسبب أنَّها باقية على عقيدة التوحيد الصافية، وأنها تقيم حدود الله إذا توفر موجب إقامتها .

وحكام هذه البلاد لا يشك منصف في الدنيا من المسلمين وغير المسلمين لا يشك أن ولاة هذه البلاد خير ولاة في بلاد العالم .

لا يشك أحدٌ في ذلك إلا من كان ذا هوى لا إنصاف عنده أو كان جاهلاً لا يدري عن أحوال الناس وهذا من فضل الله جل وعلا على هذه البلاد .

كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ مُحَمَّد السِبَيِّل
-حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى–



ولاة الأمور عندنا قائمون - جزاهم الله خيراً - بما يجب عليهم والعلماء أيضاً قائمون بما يجب عليهم ما يجب عليهم نحو ولاة الأمور ؛من الدعاء لهم ومناصحتهم، ممتثلون أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وممتثلون أمر الله حيث يقول ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[. ولاة أمورنا - والحمد لله - يتقبلون من العلماء ويسترشدون بهم، والأمور العامة للأمة يسألون عنها العلماء .

ثم - أيضاً - مُحَكِّمُون شرع الله . كل بلد تجد فيه قاضياً، قاضيين، ثلاثة قضاة وبعض البلدان إلى عشرين قاضياً كلهم يحكمون بشرع الله . وولاة الأمر ما لهم عليهم سلطة، بل يقضون ويحكمون بما يرون أنه الحق، وربما يخطئون في اجتهادهم بشرع الله - سبحانه وتعالى – وهم كغيرهم غير معصومين، والعصمة لأنبياء الله ورسله .

هم - والحمد لله - أحرص الناس على الصلاة وأكثر من يعمر المساجد – جزاهم الله خيراً - مثل ما ترون ما قام به خادم الحرمين - جزاه الله خيراً – من عمارة الحرمين الشريفين،كل من جاء تعجب منهما، وكذلك في أكثر البلدان قام ببناء مساجد فيها ]إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ[ عمارة المساجد فيها فضل عظيم ودليل الإيمان .

في أي بلد من البلدان نسمع مثل ولاة أمورنا !! نحن في نعمة لكن كثيراً من الناس لا يشكرون النعمة، النعمة يتضايقون منها يملونها، المسلم ينبغي أن يشكر هذه النعمة ويدعو لولاة الأمور ولا يحقق الإنسان إيمانه - كما في الحديث - إلا بالدعاء لولاة الأمور : أن الله يهديهم وأن الله يوفقهم ويرزقهم البطانة الصالحة ويجزيهم عنا كل خير، هم يسهرون في مصالح الأمة ويدافعون عن الأمة .

ونحن ندعو أن الله يمكن ولاة أمورنا من هذه السلطة وأن الله يعينهم ويسددهم يدفعون عنا شروراً، شرور ما ندري عنها نحن

كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ صَالِح الفُوزَان
-حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى–



- نحن - ولله الحمد - في هذه البلاد جماعة واحدة وعلى عقيدة واحدة ودين واحد وقبلة واحدة وأمتنا واحدة نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونحكم بشريعة الله فالمحاكم الشرعية مفتوحة للحكم بين الناس في كل المنازعات لا في الأحوال الشخصية فقط كما في البلاد الأخرى . ونحن - ولله الحمد - ندرس العلوم الشرعية في مدارسنا وفي مساجدنا فنحن جماعة واحدة من الراعي إلى الرعية .
- بلادنا - والحمد لله - تختلف عن البلدان الأخرى بما حباها الله من الخير من الدعوة إلى التوحيد وزوال الشرك ومن قيام حكومة إسلامية تحكم الشريعة من عهد الإمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - إلى وقتنا هذا - والحمد لله - .

لا نقول : إنها كاملة من كل وجه لكن هي - والحمد لله - لا تزال قائمة على الخير فيها أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وإقامة للحدود وحكم بما أنزل الله .

المحاكم الشرعية قائمة والمواريث والفرائض على ما شرع الله لا يتدخل فيها أحد بخلاف البلاد الأخرى.

- إننا - والحمد لله - نرى من حكومة هذه البلاد قياماً بالواجب نحو الإسلام وتحكيماً لشريعته ولوجد بعض النقص في ذلك ونرجو الله أن يصلحه.

- نحن - ولله الحمد - على ثقة من ولاة أمرنا وعلى ثقة من المنهج الذي نسير عليه وليس معنى هذا أننا قد كملنا وأن ليس عندنا نقص ولا تقصير بل عندنا نقص ولكن نحن في سبيل إصلاحه وعلاجه - إن شاء الله - بالطرق الشرعية .

وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم وجد من يسرق ووجد من يزني ووجد من يشرب الخمر وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقيم عليهم الحدود .

نحن - ولله الحمد - تقام عندنا الحدود على من تبين وثبت عليه ما يوجب الحد ونقيم القصاص في القتلى هذا - ولله الحمد - خير ولو كان هناك نقص، النقص لا بد منه ؛ لأنه من طبيعة البشر .

ونرجو الله تعالى أن يصلح أحوالنا ويعيننا على أنفسنا وأن يسدد خطانا وأن يكمل نقصنا بعفوه .

الدولة السعودية منذ نشأت وهي تناصر الدين وأهله وما قامت إلا على هذا الأساس وما تبذله الآن من مناصرة المسلمين في كل مكان بالمساعدات المالية وبناء المراكز الإسلامية والمساجد وإرسال الدعاة وطبع الكتب وعلى رأسها القرآن الكريم وفتح المعاهد العلمية والكليات الشرعية وتحكيمها للشريعة الإسلامية وجعل جهة مستقلة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل بلد كل ذلك دليل واضح على مناصرتها للإسلام وأهله وشجى في حلوق أهل النفاق وأهل الشر والشقاق والله ناصر دينه ولو كره المشركون والمغرضون . ولا نقول:إن هذه الدولة كاملة من كل وجه وليس لها أخطاء فالأخطاء حاصلة من كل أحد ونسأل الله أن يعينها على إصلاح الأخطاء .ولو نظر هذا القائل في نفسه لوجد عنده من الأخطاء ما يقصر لسانه عن الكلام في غيره ويخجله من النظر إلى الناس.


كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ رَبِيْـــع المَدْخَـلِي
-حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى–



نحن نعتقد أن هذه البلاد - ولله الحمد - لها جماعة وهم علماء التوحيد وعلماء السنة -والحمد لله- في هذا البلد الطيب المبارك ولهم إمام بايعوه على كتاب الله وعلى سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام - والحمد لله - .

الدين الصحيح يُدَرَّسُ في هذه البلاد ، العقيدة الصحيحة تُدَرَّسُ في مدارسنا وفي جامعاتنا وفي مساجدنا والمساجد نظيفة من البدع الشركية وغيرها بينما البلدان الأخرى تعج بالقبور والشرك والبدع والضلال وهذه البلاد جامعاتها نظيفة ، التعليم جيد، هناك فصل بين الرجال والنساء؛ والاختلاط الشنيع موجود في بلدان الدنيا كلها .

ما تُقَارِنُ شيئاً في هذا البلد بالبلدان الأخرى إلا وترى التميز الكبير الذي لا مناسبة بينه وبين البلدان الأخرى . فهل تدرس عقـائد التوحيد في بلدان الدنيـا في المدارس ؟ إلا مدارس السلفية - مساكين سلفيين - الدول لا تتبنى عقيدة التوحيد .

وهذه البلاد وهذه الحكومة تتبنى عقيدة التوحيد عقيدة نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق وهود وصالح ، تدرس توحيد العبادة وتوحيد الأسماء والصفات تدرس في هذه البلاد أحكام الشريعة ،محاكم شرعية ، القضاة يحكمون بـ:قال الله قال رسول الله ... خير كثير ، المعاصي موجودة والمخالفات موجودة .

فهذه البلاد - والحمد لله - هي المعقل الأخير للإسلام نسأل الله أن يحفظها وأن يبصرها وأن يدفع عنها الشر وأن يدفع الغزو المستميت من كل مكان هناك غزو فكري ، غزو عقائدي ، مناهج فاسدة ، تغزو هذه البلاد لتقتلع هذه العقيدة التي تقرر هذه الحكومة. هذه نعمة عظيمة ! فحافظوا على هذا الخير الموجود ولا تزلزلوه ، لا تصرفوا الشباب عن هذا الخير، لا تهينوا هذا الخير في أعينهم ولا تهونوا منه.

كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ زَيْد المَدْخَلِي
-حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى–


نحن في المملكة العربية السعودية علماء وعقلاء وعامة نعلنها صريحة ظاهراً وباطناً بأن في أعناقنا بيعة شرعية لملك البلاد "المملكة العربية السعودية"

ونعتبر الوفاء بها واجباً شرعياً بشرطه بل ونعتبر ذلك نعمة عظمى ومنة كبرى من الله العلي الأعلى كلما أرسلنا النظر إلى دنيا البشر شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً .

نعم إننا نعتبر إمامته علينا رحمة وولايته شرعية تستدعي الصدق منا في الوفاء سراً وعلناً وباطناً وظاهراً وما ذاك إلا لأنه يحرص على الالتزام بالكتاب والسنة وينادي بذلك في كل مناسبة ويفتح حقول العلم الشرعي الشريف بكافة المستويات في داخل البلاد وخارجها مما لا يحتاج مني إلى إقامة برهان.

وينفذ أحكام الشريعة الإسلامية من فرائض وواجبات وحدود وشعائر في شعبه الذي استطاع هو وأبوه وإخوانه من قبله أن يبسطوا أيديهم عليه ويرعوا مصالحه ديناً ودنيا بالإضافة إلى نفعهم المتعدي .

ونحن إذ نقول هذا فإننا لا ندعي لأنفسنا ولا لولاة أمرنا الكمال ، إذ الكمال في البشر وفي دنيا البشر عزيز ، بل ولا ندعي لهم العصمة من الوقوع في الخطأ كلا ، فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون . وننصح لهم من صميم قلوبنا وندعو لهم بالتوفيق لما يرضي الله والصلاح في الحال والمآل ونرضى لهم أن يكونوا معتصمين بحبل الله المتين كتاب الله المبين ورسالة الصادق المصدوق رسول رب العالمين إذ بذلك تبرأ الذمم وتدوم الفضائل والنعم وتدفع البلايا والمحن والنقم.

كَلِمَةُ الشَيْخِ العَلَّامَةِ صَالِح آل الشَّيْخ
-حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى–

- الدعوة لا شك كان لها الأثر الكبير في أمصار كثيرة لكن لم يكن لها الأثر لولا فضل الله - جل وعلا أولاً وآخراً - ثم مساندة الدولة .
- وكل فضل ينسب إلى الدعوة لا بد أن ينسب قبل ذلك إلى الأئمة من آل سعود الذين أيدوا هذه الدعوة .
- ونحن - ولله الحمد - في هذه البـلاد لا يوجد - مع عدم المبالغـة - لا يوجد مثال اليوم في الأرض لمثل العلاقة ما بين العلماء والأمراء في هذه الدولة لا يوجد مثلها إلا المغالط، هذا شيء آخر لكن العلاقة لا يوجد مثلها .
لكن لا يتصور أحد أنه من شرط الأمير أن يقبل كل ما قاله العالم أو أن يكون ما قاله العالم دائماً يكون على الصواب وأنه يكون في المصلحة ثَمَّ أشياء منصوص عليها ثَمَّ أشياء غير منصوص عليها وباب التأويل وباب الاجتهاد يخوض فيه الناس ما بين مصيب وبين مخطيء.
وهذا البلد بلد قائم على أساس ديني منذ إنشائه، وهو تطبيق أحكام القرآن والسنة النبوية ... فالسعودية متمسكة بالعقيدة السلفية الصحيحة.


وفي الختام
هذه بعض كلمات العلماء الربانيين الصادقين وهي كافية لمن كان منصفاً في إثبات فضل هذه الدولة السعودية
ومكانتها العظيمة ومنزلتها الرفيعة في نشر التوحيد والسنة ومحاربة الشرك والبدعة
نصرها الله بنصره ومَكَّن لها بفضله وجزاها عن الإسلام والمسلمين كل خير

أخوكم المحب
أحمد بن عمر بازمول

صالح بن علي الزهراني
10-Feb-2016, 02:03 PM
الشيخ ابن باز العداء لهذه الدولة عداء للحق والتوحيد !!!






https://www.youtube.com/watch?v=SyJNVZZzomE

صالح بن علي الزهراني
10-Feb-2016, 02:04 PM
جزاك الله خير الجزاء أخي أبو خالد
وحفظ الله الشيخ أحمد بازمول

صالح بن علي الزهراني
05-Aug-2016, 01:32 AM
تأملات في المقالة البازية: العداء للدولة السعودية عداء للحق والتوحيد - الشيخ أسامة العتيبي








الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:





"فيجب على كل مسلمٍ أن يدافع عن المملكة العربية السعودية لأنها تحوي الحرمين الشريفين، والمسجدين المقدسين، وخير البقاع على الإطلاق، وأشرف الأماكن والأفلاق.

وقبلة المسلمين الكعبة المشرفة، ومسرى رسول رب العالمين، ومهبط الوحي الشريف، وشعائر الله العظام، والمشاعر المقدسة الفِخام.

والبلاد السعودية في جزيرة العرب التي أيس الشيطان أن يعبده فيها المصلون ولكنه لم يمنع من التحريش بينهم.

وفيها من خيرة حكام الأرض تطبيقاً للشريعة، وحرصاً على نصرة الإسلام وأهله، وعملاً وجهاداً لرفع راية التوحيد في الخافقين.

وفيها من خيرة علماء أهل السنة ، ودعاة التوحيد والحق، ومعلمي الخير والفضيلة..

إلى غير ذلك من الفضائل والمفاخر التي تحتوي عليها المملكة العربية السعودية ، والتي تستوجب شكر العقلاء، ومدح الشرفاء، وثناء الأصدقاء، واحترام الأعداء.."

وقد ظن بعض المنتسبين إلى طلب العلم أن عقد الولاء والبراء على الدولة السعودية مخصوص بقيامها بتوحيد الدعاء فقط دون غيره من أنواع التوحيد وقيامها بالشريعة ، فكتبت هذا تعليقاً على كلامه، مبيناً أن كلام الشيخ ابن باز رحمه الله حق وسديد على عمومه...

وسأذكر المقالة البازية أثناء التعليق

والله الموفق


= = = = = = = = = = = =



قال ذلك الكاتب : [وذلك أن الدولة السعودية قد انتصبت لنصر توحيد الدعاء ، وهدم الشرك الظاهر المتعلق به في الأرض التي تحكمها] فيه تحريف للكلم عن موضعه..

فالشيخ الإمام السلفي عبد العزيز بن باز رحمه الله وصف العداء للدولة السعودية عداء للتوحيد والحق، ولم يخصه بنوع دون آخر كما فعلت يا فلان، وقد كنت في فعلك هذا ظالماً لنفسك، وظالماً للشيخ ابن باز، وظالماً للدولة السعودية حرسها الله ..

قال الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمه الله تعالى - : [العداء لهذه الدولة عداء للحق ، عداء للتوحيد ، أي دولة تقوم بالتوحيد الآن من حولنا : مصر ، الشام، العراق ، من يدعو إلى التوحيد الآن ويحكم شريعة الله ويهدم القبور التي تعبد من دون الله مَنْ ؟ أين هم ؟ أين الدولة التي تقوم بهذه الشريعة ؟ غير هذه الدولة اسأل الله لنا ولها الهداية والتوفيق والصلاح ونسأل الله أن يعينها على كل خير ونسأل الله أن يوفقها ؛ لإزالة كل شر وكل نقص علينا أن ندعو الله لها بالتوفيق والإعانة والتسديد والنصح لها في كل حال] انظر: (فتاوى علماء الحرمين في الجماعات.

فتخصيصك نصرة الدولة السعودية للتوحيد بتوحيد الدعاء من التحكم، ومن التخصيص الباطل المخالف لمراد المتكلم، ومخالف للواقع..

فالدولة السعودية نصرت توحيد العبادة(الدعاء) ، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات..

وتوحيد الحاكمية داخل في أنواع التوحيد الثلاثة وليس نوعاً مستقلاً، والدولة السعودية نصرت توحيد الله بالحكم، وطبقت حكم الله وشريعته، وألزمت الناس بشريعة رب الأرض والسماء ..

والدولة السعودية تحارب القوانين الوضعية، ولا تحكم بها، وهي دولة سلفية، وحصن الإسلام الحصين، وهي قلعة التوحيد والسنة، والقائمة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحارب البدع وأهلها وإن كان فيها قصور وتقصير نسأل الله أن يوفقها للكمال والتمام ...

ولا يعادي الدولة السعودية إلا من في قلبه مرض، والعداء لها عداء للتوحيد ولدين الإسلام الحق ..


وكلام الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله حق من وجوه منها:



الأول: أن الدولة السعودية قامت على الكتاب والسنة كما شهد بذلك أهل العلم والفضل، وتطبق شريعة الله لذلك كرهها من كرهها من أهل العلمنة والفساد..

وهذه شهادات بعض أهل العلم:

وجاء في فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي عام المملكة -رحمهُ اللهُ- :

"(4033- الحكومة السعودية لم تحكم بقانون وضعي مطلقاً ) من محمد بن إبراهيم إلى سعادة وكيل وزارة الخارجية .......... سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد:

فقد جرى الإطلاع على خطابكم رقم 31/1/2/2758/3 وتاريخ 2/3/86 ومشفوعه خطاب سفارة جلالة الملك في القاهرة بخصوص استفسار محكمة عابدين للأحوال الشخصية عن حكم القانون السعودي فيما يتعلق بنفقة الصغار، ونرغب منكم إشعار هذه المحكمة أن الحكومة السعودية أيدها الله بتوفيقه ورعايته لا تحتكم إلى قانون وضعي مطلقاً ، وإنما أو انعقد على القول به محاكمها قائمة على تحكيم شريعة الله تعالى أو سنة رسوله إجماع الأمة ، إذ الاحتكام إلى غير ما أنزل الله طريق إلى الكفر والظلم والفسوق ، قال تعالى: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } ، { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ}. وقال تعالى : {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ {49} أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} ..."

مفتي البلاد السعودية ( ص/ ف 3460/1 في 21/11/1386 ) .

وقال -رحمهُ اللهُ- : " فحكومتنا بحمد الله شرعية دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلي الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم"

قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز -رحمَهُ اللهُ- :

"الملك عبد العزيز نفع الله به المسلمين وجمع الله به الكلمة، ورفع به مقام الحق، ونصر به دينه، وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحصل به من الخير العظيم والنعم الكثيرة ما لا يحصيه إلا الله -عزَّ وجلَّ-. ثم أبناؤه بعده ، حتى صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والبعد عن البدع والخرافات.

وهذه الدولة السعودية دولةٌ مباركةٌ، وولاتها حريصون على إقامة الحق، وإقامة العدل، ونصر المظلوم، وردع الظالم، واستتباب الأمن، وحفظ أموال الناس وأعراضهم. فالواجب التعاون مع ولاة الأمور في إظهار الحق وقمع الباطل والقضاء عليه حتى يحصل الخير".

قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمهُ اللهُ- : "أسألُ اللهَ أن يُديمَ النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين, وأن يحفظَ دولةَ التوحيدِ برعايةِ خادمِ الحرمين الشريفين".

## قال الشيخ العلامة الفقيه محمد الصالح ابن عثيمين -رحمه الله- عن الدولة السعودية: [ وهي من خير ما نعلمه في بلاد المسلمين تطبيقا للشريعة،

وهذا أمر مشاهد ولا نقول إنها تامة مائة في المائة ، بل عندها قصور كثير ، ويوجد ظلم ويوجد استئثار ، لكن الظلم إذا نسبته إلى العدل وجدت أنه اقل .

ومن الظلم أن ينظر الإنسان إلى الخطأ ويغمض عينيه عن الصواب

فإذا كان كذلك فالواجب أن الإنسان يحكم بالعدل لقوله تعالى((يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين)).

وقال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألاّ تعدلوا)). شنئان يعني بغض، ويجرم بمعنى يحمل، يعني لا يحملنكم بغض قوم على ألاّ تعدلوا(( اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله)). " ]

## وقال سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتى عام المملكة حفظه الله : [ المملكة العربية السعودية ومنذ نشأتها منذ ما يزيد على القرنين وهي ولله الحمد، دولة سلفية محكمة لشرع الله وسارت على هذا بخطى ثابتة مستمدة عونها من الله سبحانه..]

وقال الشيخ العلامة حمادٌ الأنصاريُ -رحمهُ اللهُ- : "من أواخر الدولة العباسية إلى زمنٍ قريب, والدول الإسلامية على العقيدة الأشعرية أو عقيدة المعتزلة, ولهذا نعتقد أن الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدةَ السلف الصالح, بعد مدةٍ من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلةٍ من الناس" ا. هـ .

بل قال رحمه الله: [لما جاءت هذه الدولة -وهي الدولة السعودية التي نرجو أن تكون هي الطائفة المنصورة-]

وقد وصف الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله في مقدمة تحقيقه للشريعة للآجري(ص/م ) الملك غبدالعزيز رحمه الله بأنه [إمام المسلمين وأمير الموحدين ناصر السنة وقامع البدعة ومفيد الأمة بنشر العلوم النافعة وبث مذهب السلف في مشارق الأرض ومغاربها بما يبذل عن سخاء وكرم إسلامي في طبع الكتب السلفية جزاه الله خير الجزاء، وأحسن مثوبته في الدنيا والآخرة، وجعل من أبنائه أصحاب السمو الأمراء الكرام قرة عين له وللمسلمين والعرب..] إلى آخر كلامه فارجع إليه فإنه نفيس..

وقال الشيخ عبدالوهاب عبدالواحد الخلجي مدير الدار العلمية بدلهي الهند في مقدمته لطبعته لكتاب السنة لعبدالله بن الإمام أحمد بتاريخ 9/ 12 / 1404هـ : [محيي آثار السلف خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه]

وقال محمد رشيد رضا في آخر المجلد الثاني عشر من طبعته للمغني في خاتمة الطبع : [أما بعد: فإنه قد تم طبع كتاب المغني في فقه الإسلام ومدارك المجتهدين من أئمته الأعلام مع كتاب الشرح الكبير المقتبس منه مع زيادة بعض الفوائد والاستدراكات.

وقد بينا مزايا الكتابين ووجوه الحاجة إليهما وترجمة مؤلفيهما في المقدمة التي نشرناها في الجزء الأول، وقد بلغت أجزاؤهما اثنا عشر مجلداً كبيراً، ولا يسعنا إلا أن نعود في هذه الخاتمة إلا الثناء على مسدي هذا الخير العظيم إلى الأمة الإسلامية بالأمر بطبعه والإنفاق عليه من ماله الخاص به، إمام السنة، ومحيي عدل الخلفاء وعلوم الأئمة مؤسس المملكتين، وخادم الحرمين الشريفين عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ملك الحجاز ونجد عاهل العرب في كل غور ونجد، أعزه الله تعالى وأعز به العرب والإسلام ونفع به الأنام، وقد كان أمرنا أولاً بطبع 500 نسخة منه فقط ليوزعها على علماء نجد وأذن لنا أن نطبع منه ما شئنا على حسابنا لأجل نشره في سائر الأمصار، وبعد صدور عدة أجزاء منه وكان قد استولى على الحجاز، واتسع الباب لنشر مطبوعاته فيه وفي غيره من الأقطار، فاشترى منا أكثر النسخ التي طبعناها لأجل البيع، وكان قد اشتهر الكتاب في مصر وغيرها وصار يزيد عدد طالبيه فاضطررنا إلى زيادة ما كنا نطبعه لمكتبتنا عما تحتاج إليه لتكملة نسخ الذين اشتروا الأجزاء الأول وما زالوا يكثرون حتى اضطررنا إلى إعادة طبع الأجزاء الأول ولا شك أن لهذا الإمام والملك الهمام ثواب الألوف من النسخ التي يوزعها على العلماء مجاناً، وثواب سائل النسخ التي يشتريها منا المنتفعون بهذا الكتاب الجليل لأنه هو السبب في وجوده ولولاه لما أقدمنا ولا أقدم غيرنا على طبعه لأن التجار لا يقدمون على طبع اثني عشر مجلداً في الفقه لأحد فقهاء مذهب الإمام أحمد بن حنبل مع قلة الحنابلة في الأمصار وفقرهم، وقلة من يعلم أن هذا الكتاب فقه الإسلام في جملته لا فقه الحنابلة وحدهم].


= = = = = = = = = = = =



الثاني: أن الدولة السعودية نصرت دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية في العقيدة والفقه والحديث وفي كل أمور الشريعة لذلك عاداها الصوفية والروافض والخوارج ..


= = = = = = = = = = = =



الثالث: أن الدولة السعودية تحارب البدع وأهلها، لذلك قام أهل البدع بحربهم الشعواء على هذه البلاد المباركة فلم تسلم من طعون الخوارج والروافض والصوفية والمرجئة والأحزاب البدعية كحزب الإخوان والتبليغ والتحرير والأحباش وغيرهم من الأوباش ..

ومن أكثر من يقوم بتشويه سمعة هذه البلاد الخوارج ومن شايعهم وعلى رأسهم أسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، وأتباع تنظيم القاعدة الفاسد، وأبو محمد المقدسي، وأبو بصير، وأبو قتادة الفلسطيني، وأبو حمزة المصري، ومساعد مرشد الإخوان في مصر..


= = = = = = = = = = = =



الرابع: أن الدولة السعودية تناصر الدعوة إلى الله والدعاة إلى الله، وتبذل الأموال الطائلة في مساعدتهم وإرسالهم إلى جميع دول العالم مما تسبب بالقلق الكبير لليهود والنصارى والروافض والخوارج وأتباع الأحزاب الضالة المبتدعة لذلك كفروها، واتهموها في نيتها، وطعنوا في أعظم جهودها وهو نصرة الدعوة والدعاة ..


= = = = = = = = = = = =



الخامس : أن الدولة السعودية تقوم برعاية الحرمين الشريفين خير رعاية على حسب اجتهادها وطاقتها، وتقوم بخدمة وفد الله، وعمار المسجدين، وضيوف الرحمن، وتقوم بنشر الدعاة والمدرسين في جميع المشاعر والأماكن المباركة، والمواقيت، وتوزيع كتب التوحيد والعقيدة السلفية على أولئك الحجاج والزوار ..

فهذا سبب حسداً كبيراً في نفوس أعداء السنة، وبغضاً في قلوبهم بسبب هذه المكانة العظيمة والأعمال الجليلة التي تقوم بها هذه الدولة المباركة..


= = = = = = = = = = = =



السادس: أن هذه الدولة المباركة عينت جماعة من كبار العلماء وأجلائهم، ومن خيرة أهل العلم والفضل للإفتاء، والإجابة عن الأسئلة التي تردهم من جميع أصقاع الأرض، وكان لهؤلاء العلماء ولهيئة كبار العلماء وللجنة الدائمة بل ولسماحة مفتي المملكة منزلة عند المسلمين في الأرض لم يصل إليها هيئة ولا مركز علمي آخر في جميع البلاد..

وهذا له أثر عظيم في نفوس أولئك المنحرفين والمخرفين..

لذلك لا يجوز لسلفي أن يتردد في أن العداء للدولة السعودية عداء للتوحيد بكل أنواعه، عداء للحق الحقيق، عداء للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح..


= = = = = = = = = = = =



السابع: أن السعوديين –ومنهم المعترض- هم أولى الناس بكلمة الشيخ ابن باز رحمه الله، فمن والى هذه الدولة السعودية فهو موالٍ للتوحيد والحق، والمعادي للدولة السعودية معادٍ للتوحيد والحق، فبالإضافة إلى ما سبق فإن للدولة السعودية فضلاً على أبنائها، فقد قطعت رايات الشرك، ودمرت صروحه، ونشرت التوحيد، وأنارت بلادهم بالدعوة إلى الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح، وحكمت الشريعة الإسلامية في الصغير والكبير والجليل والحقير على حسب اجتهادها وقدر طاقتها مع وجود الخلل والتقصير الذي ينتاب بني البشر ممن ليس بالمعصوم ..

بالإضافة إلى ما يسرته لأبنائها من أمور الدنيا والمعاش، وما بذلته لهم من عطاء سخي جعل السعودي يرفع رأسه مفتخراً بين العالم لانتمائه إلى هذه الدولة السلفية المعطاء..

ولا يعني وجود التقصير والفقر والبطالة لدى قطاع من الشعب فهذا لم نسمع عن انقطاع البطالة والفقر بين المسلمين إلا في عهد عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ورضي عنه.

فالانتساب إلى السعودية انتساب إلى دولةِ التوحيد، إلى دولةِ تطبيق الشريعة، إلى دولةٍ فاعلة عاملة لرفع الظلم عن المسلمين في العالم كله، قائمة بمصالح المسلمين، تجاهد في حل قضاياهم والوصول إلى حقوقهم ..

ولدولتهم المباركة بيعة في أعناقهم ، ويجب عليهم السمع والطاعة لولاة أمرهم بالمعروف، ونصوص الشريعة وآثار السلف قد تضافرت بوجوب الدخول في بيعة ولاة الأمر، وأن من كان تحت ولايتهم فهو داخل في بيعتهم، وطاعتهم بالمعروف، وتوقيرهم وإكرامهم، وحفظ حقهم، والدعاء لهم، والصلاة خلفهم ودفع الزكاة لهم، والحج والجهاد معهم، ومناصحتهم سراً لا جهراً، وحرمة غيبتهم، والطعن فيهم، والتشهير بهم، وحرمة الخروج عليهم، وحرمة الإعانة على من خرج عليهم ولو بالكلمة، وعقوبة المثبط عن ولاة الأمور، وعقوبة المثير عليهم الْمُفَرِّق للجماعة.

وقد تنوعت مسالك الأدلة في ذلك إلى أنواعٍ كثيرة ذكرت ثمانية منها في كتابي :

الإلْمَامُ بِمنهج السلف في التعامل مع الحكَّام



وهو -في الأصل- المبحث الأول من كتابي :

الحجَجُ القَويَّةُ على وُجُوبِ الدِّفاعِ عنِ الدَّولَةِ السُّعُودِيَّةِ حَرَسَهَا اللهُ




= = = = = = = = = = = =

وبعد كل هذا الذي ذكرته من فضائل ومناقب هذه الدولة السلفية، وكل هذا الثناء الذي تكلم به العلماء في السعودية وخارجها نجد الأخ المعترض يزعم أنها إنما نصرت نوعاً من أنواع التوحيد وهو توحيد الدعاء فقط!!

فأي إجحاف – من رعية في حق راعيها- أعظم من هذا؟ وأي عقوق أكبر منه؟

وليس من العداء مناصحة ولاة الأمر بالطرق الشرعية ، وكذلك إنكار المنكر دون الطعن في فاعله إن كان في ذكر فاعله مفسدة عظيمة كما هو الحال عند ذكر ولي الأمر إذا وقع في خطإ ..

ففرق بين من يكون في قلبه عداوة لمؤمن من أجل معصية مع موالاته على قدر إيمانه ، وبين من يعادي هذه البلاد عداء مطلقاً ويصرح بسبها وربما لعنها، ويطعن في ولاة أمرها بالتكفير أو التفسيق أو تهمة بالنفاق أو العمالة، أو يذكرهم بالسوء في مجالسه أو على المنابر أو يغمطهم حقهم، ويظلم في بيان منزلتهم ..

وما قيل في حفظ حق السلف وتوقيرهم وعدم سبهم يقال في حفظ حق ولاة الأمور –وخصوصاً الدولة السعودية- واحترامهم وعدم سبهم ..

وهما أصلان من أصول أهل السنة الإجماعية التي لا يجوز معارضتها أو التشكيك فيها..

فقائل تلك العبارة بعيد عن الحزبية والتعصب الذميم ، بل قوله حق وصائب سليم


والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد

كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي