أم ريان السلفية
02-Jun-2010, 03:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من شرح (كتاب التوحيد) لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-:
باب (من الإيمان بالله: الصبر على أقدار الله):
"والقاعدة في ألفاظ (الكفر) التي تأتي في الكتاب والسنة: أن الكفر:
1- إذا أتى مُعرَّفًا بـ(الألف واللام): فإنّه المراد به (الكفر الأكبر).
2- وإذا أتى مُنكَّرًا (كفر) هكذا بدون (الألف واللام): فإنّه يدلّ على أنّ الخصلة تلك من شعب الكفر ومن خصال أهل الكفر وأن ذلك (كفر أصغر).
كما قال عليه الصلاة والسلام: ((لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم أعناق بعض)))؛ يعني لأنّ ذلك من خصال الكفار، ونحو ذلك قوله: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر))، هذا في الكفر الأصغر.
وأمّا الكفر المُعرَّف بـ(الألف واللام): فالقاعدة التي حررها الأئمة كشيخ الإسلام وغيره أنّه [إذا] أتى فيراد به الكفر الأكبر؛ كقوله عليه الصلاة والسلام: ((بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة)). " اهـ
وبهذه القاعدة ترتفع شبهة الخوراج عند المغترين بهم -بإذن الله-.
وعلماء أهل السنة جميعًا يوصون بالعناية بهذا الكتاب (كتاب التوحيد) وبضبط قواعد أبوابه.
جعلنا الله وإياكم من المحققين للتوحيد.
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}
والحمد لله رب العالمين.
من شرح (كتاب التوحيد) لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-:
باب (من الإيمان بالله: الصبر على أقدار الله):
"والقاعدة في ألفاظ (الكفر) التي تأتي في الكتاب والسنة: أن الكفر:
1- إذا أتى مُعرَّفًا بـ(الألف واللام): فإنّه المراد به (الكفر الأكبر).
2- وإذا أتى مُنكَّرًا (كفر) هكذا بدون (الألف واللام): فإنّه يدلّ على أنّ الخصلة تلك من شعب الكفر ومن خصال أهل الكفر وأن ذلك (كفر أصغر).
كما قال عليه الصلاة والسلام: ((لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم أعناق بعض)))؛ يعني لأنّ ذلك من خصال الكفار، ونحو ذلك قوله: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر))، هذا في الكفر الأصغر.
وأمّا الكفر المُعرَّف بـ(الألف واللام): فالقاعدة التي حررها الأئمة كشيخ الإسلام وغيره أنّه [إذا] أتى فيراد به الكفر الأكبر؛ كقوله عليه الصلاة والسلام: ((بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة)). " اهـ
وبهذه القاعدة ترتفع شبهة الخوراج عند المغترين بهم -بإذن الله-.
وعلماء أهل السنة جميعًا يوصون بالعناية بهذا الكتاب (كتاب التوحيد) وبضبط قواعد أبوابه.
جعلنا الله وإياكم من المحققين للتوحيد.
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}
والحمد لله رب العالمين.