المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [منهجية] الشيخ عثمان السالمي -حفظه الله-: قول "لا أنصح به" جرح غير مفسر.



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
13-Nov-2015, 11:26 PM
الشيخ عثمان السالمي -حفظه الله-: قول "لا أنصح به" جرح غير مفسر.

الشيخ عثمان السالمي -حفظه الله-: قول "لا أنصح به" جرح غير مفسر.

https://archive.org/download/qawl_al..._ansah_beh.mp3 (https://archive.org/download/qawl_alem_la_ansah_beh/qawl_alem_la_ansah_beh.mp3)


التــــــــفــــــريغ

السؤال: هل قول أحد العلماء المعاصرين في زماننا عن غيره من حملة العلم:"لا أنصح به"، هل هذا يعتبر جرحاً غير مفسر أم جرح مفسر؟

الجواب: "هو جرح غير مفسر. لماذا لا تنصح به؟؟ ما هو السبب في يعني إرشادك لأخذ العلم عنه؟؟ فلا شك أن هذا قول مجمل، وقول مبهم ليس مفسراً. لكن لو قال مثلاً هو يكذب أو هو ضعيف الحفظ أو هو يفتي بباطل، إذا قال يفتي بباطل يقال له أعطنا أو مثل لنا ببعض فتاويه، إي نعم، لو قال حزبي صارت لفظة حزبي الآن يعني مطاطة، فيحتاج أن تقول له ما هي الحزبية التي أخذها أو دخل فيها، وصار الآن يحتاج إلى أيضاً تتبع، إلإ أن يكون إماماً معروفاً قد جُرب أنه ما يتكلم إلا بالعدل، لكن إذا كان الشخص قد عدله مشايخ سنة ومعروف بالسنة حتى لو كان الجرح من إمام يحتاج إلى برهان بارك الله فيكم، وهذه الأزمنة أيضاً يعني تطاول بعض الشباب وبعض الناس على علماء المسلمين والله المستعان، يحتاج إلى تحري في الجرح فلا يقبل الجرح في من هو معروف في العدالة إلا مفسراً ، وبالله التوفيق...".


__________________


قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .

https://archive.org/download/qawl_al..._ansah_beh.mp3 (https://archive.org/download/qawl_alem_la_ansah_beh/qawl_alem_la_ansah_beh.mp3)

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
13-Nov-2015, 11:26 PM
و قال العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى: (إذا جرح عالم معتبر يعلم أسباب الجرح والتعديل والخلاف في هذه الأمور، ولم يعارضه أحد في هذا الجرح؛ فإنه يُقبل- بارك الله فيكم-، أما إذا عارضه عالم معتبر مثله بتزكية ، فحينئذ يُطلب من المجرِّح أن يقوم بالأدلة وأن يقدم الأدلة على ثبوت جرحه وأسبابه، فإذا قدم الأدلةفإذا عارضه مائة عالم من كبار العلماء وأبرزهم لاقيمة لمعارضتهم لأنههم يعارضون الحجة والبرهان وهم يعارضون بغير حجة ولا برهان، والله يقول:(قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ) فالبرهان يُسكت الألوف من الذين خلت أيديهم من الحجج ولو كانوا علماء، فهذه قواعد يجب أن تُعرف، وعليكم بمراجعة كتب علوم الحديث، ولا سيما الموسَّعة منها مثل: تدريب الراوي، ومثل فتح المغيث للسخاوي شرح ألفية العراقي، وهذه أمور بدهية عند أهل العلم، المنازعة فيها والكلام فيها بالباطل لا يجوز، لأننا نُفْسد العلوم الإسلامية، ونخرِّب القواعد و..و..إلى آخره بمثل هذه الأساليب، فلا يجوز لمسلم أن يطرح للناس إلا الحق إلا الحق، ويبتعد عن التلبيس والحِيَل- بارك الله فيكم )

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
14-Nov-2015, 03:44 PM
ما مفهوم كلمت فلان لا أعرفه ولا أنصح به ، هل هذا يعد من الغيبة
للشيخ صالح بن محمد اللحيدان -- حفظه الله --
التفريغ
السؤال :
أحسن الله إليكم ؛ هذا سائل من الجزائر يقول ما مفهوم كلمت فلان لا أعرفه ولا أنصح به ، هل هذا يعد من الغيبة ؟
الجواب :


إذا كان هذا الشخص الذي لا تعرفه لماذا لا تنصح به ، لا تقل لا تنصح به لأن كلمة لا أنصح بفلان معناه أنه به عيب ، إذا كنت تعرف فيه عيب فذكر هذا العيب ما هو ، ثم قد ترى أنه عيب وهو لا عيب فيه فيما يقول لك يغتب عائد كم عائد كل شيء وكل ما فيه عيبوا ، ويقول الآخر إن أجرء الناس على عيب الرجال من كان أكثرهم عيوباً . نعم .

من هنا الفتوى (https://www.box.com/s/bebb8fde2bee4f03c886)



الفتوى من درس شرح كتاب التوحيد

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
20-Nov-2015, 10:39 PM
" يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون "
أي " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا " بما أُمِرُوا بالإيمان به, قوموا بلازم إيمانكم, بأن تكونوا " قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ " , بأن تنشط للقيام بالقسط, حركاتكم الظاهرة والباطنة.
وأن يكون ذلك القيام, لله وحده, لا لغرض من الأغراض الدنيوية.
وأن تكونوا قاصدين للقسط, الذي هو العدل, لا الإفراط ولا التفريط, في أقوالكم ولا في أفعالكم.
وقوموا بذلك, على القريب, والبعيد, والصديق والعدو.
" وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ " أي لا يحملنكم " شَنَآنُ قَوْمٍ " أي: بُغْضهم.
" عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا " كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط.
بل كما تشهدون لوليكم, فاشهدوا عليه, وكما تشهدون على عدوكم, فاشهدوا له, فلو كان كافرا أو مبتدعا.
فإنه يجب العدل فيه, وقبول ما يأتي به من الحق, لا لأنه قاله.
ولا يرد الحق لأجل قوله, فإن هذا ظلم للحق.
" اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى " أي: كلما حرصتم على العدل, واجتهدتم في العمل به, كان ذلك أقرب لتقوى قلوبكم, فإن تم العدل, كملت التقوى.
" إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " فمجازيكم بأعمالكم, خيرها, وشرها, صغيرها, وكبيرها, جزاء عاجلا, وآجلا.
تفسير للعلامة ناصر السعدي -رحمه الله-
كتبه ابو عبد المصور مصطفى