المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحات مطوية من الجهاد الأفغاني



أبو يوسف عبدالله الصبحي
03-Jun-2010, 05:51 PM
صفحات مطوية من الجهاد الأفغاني

مع الشيخ سراج بن سعيد الزهراني

تفريغ أم أيمن السلفية الجزائرية كان الله لها

(بعض الكلمات غير مسموعة والله المستعان)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فالحقيقة رغب إلي فضيلة الشيخ ... أن ألقي على مسامعكم كلمات وحقائق وصفحات مطوية لمدة 22 سنة وهذه الحقيقة يعني فيها من الصعوبة ما فيها وأنا سألقي عليكم مختصرات لا أستطيع أن ألقي عليكم كل ما مر علي في هذه الأحداث من أراد الاستزادة ففي غير هذا الموقع ونسأل الله عز وجل أن يسددنا وإياكم وأن يتقبل منا ومنكم صالح العمل وأبدأ بمسألة بداية اهتمامي بالجهاد الأفغاني ولمعرفة هذا لابد من معرفة مسائل
أولا بداية ارتباطي بشباب الصحوة وكان ذلك في عام 1402للهجرة بعد حادثة الحرم عن طريق التوعية الإسلامية بالمدرسة طبعا كان الترك كغيري من الشباب في بعض القدوة الذين كانوا يصحبوننا في المدارس وبدأنا بدعم نشاطات في المدرسة كالأناشيد والتمثيل ولا يخفى عليكم كثرتها وللأسف فأصبحت الآن من المسلمات في المدارس وكأنها دين وهي مخالفة لدين محمد r هي ليست من دين محمد r ولكن للأسف جعلت هكذا وربينا عليها ونشأنا على هذه الأناشيد وهذا التمثيل وكنا نرى أنها من الدين ونحن مخلصي النية في هذا لم نكن متحزبين لهذه المسائل ولا متحيزين للتنظيمات ولا غير ذلك لم يكن في ذلك الوقت يعرف إلا مستقيم ملتزم متدين وكنا نظن أن المستقيمين كلهم على شأن واحد وعلى طريقة واحدة
طبعا في هذه المدارس كان هناك تكثيف الرحلات المدرسية وتوطيد العلاقة بين الشباب وإضفاء مسألة الأخوة في الله والمحبة في الله وما كنا نعلم ما وراء ذلك
طبعا هناك الشباب المتميزين الذين يتميزون في المدارس هؤلاء ينقلون إلى مكتبات في المساجد وهذا الأمر الذي أكلمكم عنه عمره 25 سنة ومازال إلى الآن على اختلاف الطرق واختلاف القيام به في هذه المكتبات وما إلى ذلك بعد أن ينقل الشاب إلى المكتبة يحصل هناك اهتمام أكثر به طبعا أنا أنقل لكم ما حصل معي لا شك أنكم تعرفون مزيد مما يحصل الآن مع كثير من الشباب في المدارس
هناك إيحاء إلى الشباب للاهتمام بالدعوة وتجميع الشباب والحرص على أن يكون كل شخص يأتي بقدر أكبر من الشباب كل شخص يجعلون في رأسه كأنه قيادي وكأنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهذا ما كان يوحى إلي به في ذلك الوقت طبعا أنا ما أؤيدهم في هذا لكن الشباب الذين كانوا حولي يقولون أنت تشبه عمر بن الخطاب يوحون إليك بفكرة أكبر منك وبشخصية أكبر منك أنت لا تستحق أن تذكر عندها حتى يجعلوك تفخر بنفسك ويجعلوك تؤثر بغيرك ويحببوا غيرك فيك وتكون قيادي لامع هذا ما كان يحصل أول الأمر لكن ستسمعون بعد ذلك ما حصل مؤخرا هناك
أيضا خدمة الرحلات إلى البراري والمتنزهات وذلك لعزل الشباب أيضا عن بيوتهم وعن آبائهم وأمهاتهم وعن التأثير فيهم من قبل البيوت إذا خرجوا إلى البراري يكون هناك تكثيف في البرامج ويكون هناك تأثير من المسئولين والقياديين لهذه المكتبات طبعا هناك أيضا اهتمام بقراءة الكتب والكتب هي مثل كتاب الظلال لسيد قطب معالم في الطريق أيضا لسيد قطب خصائص التصور الإسلامي المنطلق العوائق وما إلى ذلك من الكتب الحركية التي للأسف لا تخلوا منها مكتبة من مكتبات كثير من شبابنا ولا تخلوا هذه الكتب من ضلال مبين ليس هذا الآن مجال التوسع فيه ولعلكم سمعتم بعض الأشرطة لبعض المشايخ وهناك أيضا كتب تخصصت في مثل هذه المسائل وأوضحتها
أيضا هناك مسألة التقليل من شأن ولاة الأمر عن طريق الإيحاء والتلميح وذكرهم بألفاظ مثل الطغاة وغير ذلك وهناك أيضا عن طريق الأناشيد وبعض الأناشيد التي تقول إن الملوك... وما إلى ذلك من كلام البذيء السيئ الذي لا يستحق أن يذكر به صغار الشباب المنتسبين إلى الإسلام فما بالك بولاة الأمور وهذا للأسف ما كنا نظن أن المسألة تحاك لنا كما تبين بعد ذلك أيضا هناك مسألة كانت تحصل وهي تعويد الشباب على الخشونة وتدريبهم على الرياضة وتقوية الأبدان وهذا من العدة التي كانوا يعدون لها ونحن كنا نأخذها من باب التسلية والمرح والرياضة وما إلى ذلك وأيضا هناك أفكار توحى إلينا وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة أيضا هذا الدافع في المسألة عندنا في رؤوسنا أنا نستعد للجهاد لكن ما يذكرونها لك مباشرة يكون بطريق التلميح بطريق الإيحاء وأحيانا في بعض المجالس الخاصة فقط
أيضا إقامة مخيمات تدوم لعدة أيام هناك تدريب في هذه المخيمات يحصل يسمى الهجوم الليلي هذا الهجوم الليلي يقسم الشباب إلى مجموعتين يقال لكل مجموعة أنتم لكم قائد ونسقوا فيما بينكم بحيث كل مجموعة المجموعة التي خارج الخيمة تأتي إلى مجموعة الخيمة بحيث أنها تخطف من هؤلاء المجموعة وتهرب بها والمجموعة التي في الخيمة يخططون من أجل الإيقاع بالذين في خارج الخيمة والقبض على أحدهم وأسره طبعا هذه كلها إيحاءات نحن أخذناها عن طريق التسلية ولكن هناك أمر يحاك ما كنا نعلم عنه ترتيبات معينة هناك أمر يسمي التنظيم السري للإخوان المسلمين هذا التنظيم السري له ناس معينين التنظيم العام والتنظيم القطبي يربي ثم بعد ذلك يختاروا ناس معينين من الذين يرون فيهم شيء من الشدة أو شيء من الحماس أنه مستعد يبيع نفسه وما إلى ذلك هؤلاء يأخذونهم يربونهم تربية خاصة
ومن هذه التربية الخاصة أيضا تقسيم الشباب إلى خمسة خمْسة وهذا أيضا نذكره في التنظيم الخاص يا إخواني يكون تقسيم الشباب على خمسة خمْسة ويكون لهم لقاءات خاصة مع المسئول في هذه المكتبة وهذا ما كان يحصل معنا كنا خمسة أنفار نذهب إلى بيت هذا المسئول ونحفظ عنده معالم في الطريق وبعض الكتب المختصرة وما كنا نظن أن هناك خمسة آخرين يجتمعون به في يوم آخر كنا نجتمع في أسبوع ليلة واحدة هذا اجتماع سري ما نخبر عنه الآخرين نحن كانوا يعتبروننا خلص الصفوة واتضح لنا فيما بعد من بعض زملائنا أن هناك جلسة أخرى في اليوم الذي بعد يومنا بخمسة آخرين الخمسة الآخرين هؤلاء كانوا أهدى منا قليلا أولائك لهم ترتيب خاص ولهم تربية خاصة ونحن الخمسة لنا تربية خاصة هذا ما يحصل مع شبابنا في بعض البيوت وفي بعض الرحلات
أيضا كان هناك نشر لأشرطة الجهاد الأفغاني المصورة بالفيديو وتحميس الشباب بها وكذلك الأناشيد الحماسية وهذه الحقيقة يا إخوان كان لها دور كبير في التأثير فيا وفي زميلي الذي رافقني في هذه الرحلة تأثرنا كثيرا بما كنا نسمع من الأناشيد الحماسية عن الجهاد وعن مواقف الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم عن مواقف الرجولة عن الاستبسال في سبيل الله والجهاد في سبيل الله وأيضا أرونا من الأشرطة التي هي أشرطة الجهاد الأفغاني وأرونا من قصف الطائرات وأرونا من الأشكال التي عندما رأيناهم كنا نظن أنهم صحابة القرن العشرين لحى وهيئات وأشكال مناسبة كانوا يتخيرون لمثل هذه الأشرطة فما كنا نظن أمر آخر غير ذلك
الحقيقة كانت هذه هي البداية بداية اهتمامي بالجهاد الأفغاني أنا وزميل آخر معي كنا في هذه المكتبة فقررنا أننا نسافر إلى أفغانستان طبعا هناك تربية هؤلاء لنا لم نفكر أننا نستأذن آباءنا وأمهاتنا بل قررنا وخططنا واتفقنا لوحدنا ولم نخبر أحدا من أهلنا اللهم إلا مثلا الأخ أخبرته أن يخبر والدي بعد أن أذهب حتى ما يستطيع أحد أن يعطلنا الشاهد من هذا نأتي للمسألة الثانية وهي سفري إلى باكستان لمشاركتي في الجهاد طبعا هذا الأمر كان عام 1405بعد أن تشبعنا بتربية الإخوان المسلمين ثلاث سنوات لما وصلنا إلى باكستان أول ما وصلنا هناك أرسل بداية رسول الدمام ولقاء الشيخ عبد الله عزام رحمه الله الرجل قد أفضى إلى ما قدم ولكن نذكر ما حصل منه من أجل معرفة ما يحاك للشباب الإسلامي لأنه رمز من رموز الإخوان المسلمين الرجل هذا رمز من رموز الإخوان المسلمين الذين كانوا هناك في باكستان لتربية الشباب على الجهاد عموما وليس الجهاد الأفغاني فقط
طبعا بدءوا معنا لقاء فكان في هذا اللقاء تمييع مسائل التوحيد والسنة بحجة عدم إثارة الأفغان
طبعا تعلمون أن الأفغان متعصبين جدا للمذهب الحنفي ومتعصبين جدا للشرك ليس فقط المذهب الحنفي متعصبين للشرك ويرون أن مسائل التوحيد التي عندنا وعند عموم المسلمين يرونها من الشركيات والذي يعملونه من الشرك يرونه توحيدا فكان يقول عبد الله عزام :"يا شباب - طبعا النقاش كان مختصرا وكان يقصد به نحن الذين قدمنا من السعودية كان يقول- :" يا شباب لابد أن تجاروا هؤلاء الأفغان لا تظهروا لهم ولا تكلموهم في مسألة التمائم - يعني تخيل- لا تكلموهم في مسألة التمائم لأن التمائم فيها ما هو شرك وفيها ما هو جائز وأيضا لا تؤمنوا بالجهر في الصلاة ولا ترفعوا أيديكم في الصلاة أيضا ولا ترفع أصبعك في التشهد لأن الأفغان متعصبين جدا لهذه المسائل ولا نريد أن نثيرهم حتى لا يقولوا أنكم وهابيين وهم أخذوا موقف من الوهابيين" وكذا وأصبح يميع هذه المسألة ونحن طبعا كنا نظنه شيخ عالم رجل وكبير في السن ذو لحية وله منظر جميل ولم نكن نظن أن هناك يعني حزبيات وتخطيط كنا نظن أن المسلمين كلهم على وتيرة واحدة فوثقنا به
وحصل لي موقف بسيط أنا معه قلت له:" يا شيخ عبد الله عزام إذا سئلت أمام الله عز وجل لماذا تركت هذه السنة في الصلاة أو لماذا تساهلت في مسائل التمائم" وكذا أقول الشيخ عبد الله عزام إخواني قال:" نعم " كان يقولها بقوة والله يا إخوان نعم يجر بها صوته وكأنه ضامن أن ما هو عليه هو الحق
طبعا عندما وصلنا أنا وصاحبي إلى مكتب سياف لم نكن نعرف غيره في تلك الفترة وجدنا أشكال غريبة لم نكن نظنهم كذلك وجدنا من الأفغان من يحلقون اللحى هذا بادئ الأمر ثم بعد ذلك عندما تعرفنا عليهم أكثر وجدنا من يعلق التمائم والعياذ بالله وجدنا عندهم من الذنوب والمعاصي والبدع والخزعبلات والخرافة ما الله به عليم فحصل لنا صدمة وتفاجئنا كدنا أن نرجع أنا وصاحبي لولا أننا تشاورنا فيما بيننا وقدمنا مسألة الدعوة والتأثير فيهم وكل خاطرنا كنا نرغب الحقيقة في المشاركة في الجهاد فهذه كانت مسألة مهمة عندنا فبقينا
أيضا هناك أمر ألا وهو اجتماعي مع رؤوس التكفيريين في بيت ضيافة سياف هؤلاء التكفيريين هم الرؤوس في تلك الفترة عام 1405هـ كان يوجد شخص يقال له محمد صديق أمريكي تخيلوا يا إخواني أمريكي من رؤوس التكفيريين هذا الشخص لا يملك... في مسائل التكفير أمريكي ومتشدد في مسائل التكفير وهناك أيضا شخص جزائري يسمى محمد وهناك شخص ليبي آخر يسمى خالد وآخر مصري يقال له أبو عبيدة ومصري آخر يقال له محمد هؤلاء الخمسة كانوا جالسين في هذا المجلس ولم أكن قد عرفتهم بعد فجلست معهم فاكهة هذا المجلس سيكون تكفير الملك فهد رحمه الله تعالى فاكهة هذا المجلس وكأنهم أعدوا هذا المجلس من أجلي عندما دخلت تفاجئت بالنقاش بدأ الأمريكي وكفر الملك فهد رحمه الله قال هذا كافر وهذا كذا وهذا كذا ثم جاء الدور على الجزائري الذي كان بجانبي فكفر وبشدة ثم جاء الدور إلي قالوا:"ماذا ترى يا سراج؟" قلت :"أرى أنه مسلم ولا يجوز تكفيره - أنا كنت على نيتي ما كنت أتوقع أن هؤلاء يحيكون مسائل عظيمة عام 1405 فقلت- الرجل مسلم ولا يجوز أن نكفره " فنفخ فيا الجزائري وقال :" اتق الله هذه البنوك الربوية منتشرة في السعودية كيف هذا" قلت:" يا أخي هذه كبيرة من الكبائر الذنوب ولا يكفر بها الرجل" رد الأمريكي وقال للجزائري :"اسكت اسْكت هذا صغير "يحقر من شأني كان عمري 19 سنة تقريبا في تلك الفترة خرجت من هذا المجلس وتركتهم
حصل أيضا اختيارنا من قبل سياف وكان يقربنا كثيرا في مجالسه أنا وزميلي هذا وحتى أننا لنا فتاوى خاصة عند سياف من ضمن هذه الفتاوى الخاصة عندما سألناه قلنا :"يا شيخ سياف نحن أتينا والجهاد فرض عين فهل يجوز أن نرجع إلى بلادنا" قال:" الأصل أنه لا يجوز أما لكم فلا بأس" قلنا :"ما شاء الله كيف يا شيخ سياف " حتى نحن في ذلك الوقت استغربنا قال:" لأنكم ستذهبون إلى السعودية وستنبهون الشباب إلى الجهاد الإسلامي وتدعونه إلى هذه المسألة العظيمة وتجمعون التبرعات وتأتون بها إلى إخوانكم وتقوموا هذا الجهاد ويكون لكم أجر عظيم " فاقتنعنا بهذا الأمر ولم يأتي ببالنا أنها فتوى خاصة الرجل يرى أن الجهاد فرض عين لكن من أجلكم أنتم لا لا بأس أن ترجعوا إلى بلادكم هذه المسألة
أيضا هناك مسألة تجميع الإخوانيين في بيوت الضيافة وإظهار رايتهم الحزبية الإخوانيين كانوا ينعمون في بيوت الضيافة ويجتمعون بكثرة وكثير منهم لا يدخل الجبهات بأفغانستان يأتون إلى باكستان ويتجمعون في هذه البيوت التي هي أساسا من دعم الخليج وبالذات السعودية وبالذات السعودية كانوا يستغلون دعم أسامة بن لادن وغيره من السعوديين دعم عظيم كان يأتيهم يا إخوان وهم يجتمعون في هذه البيوت ويربون الشباب ويؤثرون في أفكار الشباب ويوصلونهم إلى الجبهات ويقحمونهم فيها إقحاما وهم أكل وشرب ويتبطحون في هذه المجالس ما رأينا أحدا منهم إلا قليلا ممن يدخل إلى الجبهات فإذا دخلوا يكونون في الجبهات القريبة من الحدود الباكستانية وبعضهم أحدهم من أقارب عبد الله عزام عندما جاءت الطائرات إلى أحد المعسكرات الحدودية والله بكى يا إخوان من الخوف والفزع حتى استغربنا الموقف قلنا كيف تبكي وأنت جاي للجهاد فحار جوابه يعني ليسوا مؤهلين للجهاد عندهم فكرة وعندهم أمر خروجهم يعني قدموا من أجله وهو التجميع والتأسيس لأمر آخر يعدونه مستقبلا ليس همهم الجهاد الأفغاني كان همهم أمر آخر أكبر من الأفغان وأعطي مثالا على ذلك كان هناك شخص يقال له أبو أكرم هذا اليد اليمنى لعبد الله عزام حتى أنه كان يقدم أكرمكم الله حذاءه له حتى يلبسه كما يعمل بعض الصوفية ففي يوم من الأيام قالوا اختلس مبلغ مليون أبو أكرم اختلس مبلغ مليون ريال أو قال مليون دولار والله أني ناسيه الآن وهرب إلى فلسطين كيف يختلس هذا الرجل الذي هو يد عبد الله عزام من كبارهم وممن هو واقف معهم بقوة يختلس مبلغ مليون ويذهب به إلى فلسطين المسألة ليست بهذه البساطة يا إخوان هناك تخطيط هناك أمور كانت تحصل عند عبد الله عزام كان يخطط أيضا ... وغير ذلك لم يكن همهم فقط أفغانستان ولذلك عندما كان يقول له بعض الإخوة:" يا شيخ عبد الله هذا الاختلاف بين الأفغان وكذا ليش ما تصلح بينهم ليش ما " قال :"هذه سنة الله في خلقه " لم يكن يهتم كثير لهذه المسألة
كان هناك أيضا يا إخوان تعتيم شديد على موضوع المجاهدين السلفيين في أفغانستان لم نكن نسمع عنهم ولم نكن نعلم أن هناك مجاهدين سلفيين من أهل الحديث في أفغانستان لماذا كل ذكرهم للخرافيين في أفغانستان وللقياديين الذين يوجدون مع سياف أو حكمتيار أو غيرهم من الجبهات وحتى الذين مع الصوفية محمد رضي وسيف جولاني وصبغة الله مجددي هؤلاء صوفية كان يدعمهم أيضا عبد الله عزام وأنا ممن كلمه في هذه المسالة قلت له:" يا شيخ عبد الله - بعد أن عرفنا عن جماعة الشيخ جميل- كيف تدعم هؤلاء الصوفية وإخوانك الموحدين لا يأتيهم دعم" فسكت قال:" لا أنا أدعم هؤلاء والدعم قليل لا يكفي ما يكفي أن نوزعه على البقية " وكذا كيف الدعم قليل الدعم ليس قليل والله يا إخوان مليارات كانت تأتيهم من السعودية وغيرها سواء من جهة الحكومة جزاها الله خيرا أو من جهة الشعب وأبناء السعودية مثل بن لادن وغيره كانوا يكبون على هؤلاء كب من الأموال الطائلة
أيضا استغلالهم للدعم السعودي حكومة وشعبا الدعم السعودي كان يأتيهم بشدة عن طريق السحيداني وأيضا هناك دعم بن لادن وبقية الناشطين الذين يجمعون لهم تبرعات بن لادن كان يكب عليهم أموال طائلة وفتح أبواب استقبال المجاهدين العرب
وكان يقود هذه الجيوش شباب من بعض الجنسيات العربية سواء مصر أو الأردن أو سوريا أو فلسطين ويجمعون فيها مجموعة من الشباب ويربونهم على الفيديوهات والتلفزيونات وأنا أذكر أني دخلت طبعا كانوا يحذرون منا نحن السعوديون بخاصة إذا دخلنا إلى المكتب يحصل هناك ... يخشون منا مع أنا لم نكن نعرف كثير من الأمور لكن مع ذلك كانوا يعني يظنونا تربينا على التوحيد كانوا يخشون منا والله فندخل أحيانا إلى المكاتب فجأة ونجدهم وهذا حصل معي أنا وجدتهم ينظرون إلى المصارعة الحرة في باكستان تلفزيون باكستان مصارعة حرة يلبسون الملابس القصيرة قلت :"يا إخوان أنتم تقولون أتينا بهذا لتحميس الشباب على الجهاد وحتى يراها المجاهدين الأفغان نعرض عليهم أشرطة الجهاد ويتأثرون بها هل هذا من أشرطة الجهاد فسكتوا وأيضا أحد الإخوة زملائنا الذين اكتشفوا مسائلهم دخل على أبو أكرم هذا ومعه مجموعة متحلقين في حلقة ويذكرون اللهَ الله حي الله حي ويهزون فلما دخل عليهم التفتوا عليه أبو أكرم التفت عليه قال والله إحنا سلفيين والله إحنا سلفيين كيف أنت سلفي وفي حال الذكر وتهز وتقول الله حي الله حي هل هذا منهج السلفيين لا والله هذا منهج الصوفية فخرج الأخ من عندهم وأخبرنا بذلك الحقيقة يا إخوان بدأنا نتضايق كثيرا ونحن معهم ولكن كان لنا عزاء في رغبتنا في الدخول إلى داخل الجبهات والجهاد في سبيل الله وكنا نريد أن نترك مثل هذه المواقع وأن نبتعد عنها
هناك أيضا معسكرات كانوا يقيمونها في بيشاور وما حولها لتدريب الشباب فكريا وجسديا يربونهم على الأفكار الإخوانية وعلى كتب حسن ألبنا ومذكرات حسن ألبنا وكتب سيد قطب يربونهم
أيضا على التدريب على الأسلحة من ذلك وأسه وأهمه يربونهم على صنع القنابل والمتفجرات وطريقة استعمالها وتشريكها وهذه الوسائل لم نفكر فيها في ذلك الوقت هذه كانت أعلى من مستوى الجهاد الأفغاني أعلى من مستوى الشباب الذين قدموا للجهاد الأفغاني من أراد أن يشارك يا إخوان مع الجهاد الأفغاني يكفي رشاش... أحيانا وما إلى ذلك من الأشياء التي تستعمل في الميدان أما هؤلاء فكانوا يربون الشباب لعدة شهور في المعسكرات حتى بعضهم يمل وهو ما دخل الجبهة يربونهم على مثل هذه المسائل كيف تستطيع أن تصنع قنبلة ما الفائدة من صنع القنبلة عندي قنابل روسية آخذها جاهزة وأدخل وأستعملها ليش تطلب مني تصنيع القنبلة لكن بعد ذلك اتضح لنا أن المسألة تربية للمستقبل حتى بعد ذلك يستطيع أن يصنعها وهو في بلده كما حصل للأسف من شبابنا عندما فعلوا ما فعلوا هنا في السعودية وغيرهم كالجزائر وما إلى ذلك ممن سبقهم
وكذلك حرب المدن كانوا يركزون على حرب المدن وأكثر حرب الأفغان كانت في القرى وفي الجبال والمدن ما كان يصلون إليها بسهولة وكانت بعيدة ويرمون عليها بالمدافع من بعد فما كان هناك حاجة إلى حرب المدن ومع ذلك كان هناك تدريب وتركيز على حرب المدن يعلم من هذا
أيضا أن هناك خطط مستقبلية بعيدة المدى هناك أيضا مسائل تتعلق بالأموال لما دخلنا جبهات سياف دخلنا منطقة اسمها جازي وهناك قلعة اسمها تشاوني تبعد عن العدو تقريبا اثنين كيلو أو ثلاثة قريبة من موقع العدو وكانوا يهولون من أمر هذه القلعة أيها الإخوة يقولون هذه القلعة محصنة تحصين يعني شديد جدار هذه القلعة تمشي عليه سيارة الجدار واحد كما كنا نسمع بذلك الوقت وجلسوا يجمعون لهذه القلعة تقريبا خمس ست سنين يجمعون الأموال الطائلة باسم قلعة تشاوني قلعة تشاوني وقلعة تشاوني ويحمسون الشباب وكل مرة نذهب إلى هناك نجلس في هذا المعسكر فترة طويلة ما يرى من قلعة تشاوني هذه إلا قصف طائرات فقط وهو جالس في المعسكر ما يتحرك وقصف الطائرات أيضا أحيانا...إلا ما حصل معي أنا وصديقي جعلونا بأول المعسكر أمام العدو...لكن كانوا يدخلونا في الخيالات ويدخلونا في هالة معينة بعد ذلك اتضح لنا يا إخوان بعد أن انسحب الروس طبعا الكلام هذا مؤخرا لكن له منسابة بعدما انسحب الروس من قلعة تشاوني اتضح أن هذه القلعة عبارة عن جدار أربع خمسين سنتمتر نص متر مثله مثل جدران باقي بيوت الأفغان الطين وما إلى ذلك والجدران ... ليس هناك أي مزية في تلك القلعة ولكن كان هناك أغراض لتحميس الشباب وإقحامهم في هذه المسائل وجمع الأموال حتى تعبأت البنوك من أموال المسلمين وخصوصا السعوديين

بعد ذلك أيها الإخوة نأتي على مسألة دخولنا الجبهات دخلنا الجبهات ولاحظنا انتشار شركيات وخرافات وخزعبلات عظيمة ما كنا رأيناها ولم نسمع عنها في بلادنا ولله الحمد والمنة وما كنا نظنها موجودة في بلدان المسلمين الإخوة الذين تربوا في هذه البلاد يخفى عليهم كثير من الذي يحصل في بلاد المسلمين خارج هذه البلاد حفظها الله رأينا طبعا تعليق التمائم هذا بكثرة عند الأفغان يندر أن تجد أفغاني طبعا واستثني الموحدين وسيأتي أمرهم فيما بعد يندر أن تجد أفغاني لا يعلق تميمة يعلقون التمائم لغرض دفع الضر
وحصل مواقف من ذلك عندما قصف على أحد الأفغان بصواريخ فأصابت الصواريخ سرواله فقال له أحد زملائنا الحمد لله على سلامتك أنجاك الله من هذه الصواريخ قال لا ورفع ثوبه وأراه التمائم التي كان يعلقها في فخذه والعياذ بالله قال هذه موجودة يعني يعتمد عليها من دون الله والعياذ بالله وكأنه يظن أنها تدفع عنه الضر نسأل الله العافية والسلامة وأما مسألة التعليق دون الاعتقاد بأنها تدفع الضر فهذا حدث ولا حرج ما يسلم منه أفغاني إلا من رحم الله أيضا هناك زيارة القبور وهي منتشرة عندهم بكثرة حتى وصلت إلى درجة خطيرة جدا هناك تخصيص لبعض القبور يقولون هذا بابا العين وهذا بابا البطن طبعا هذا بألسنتهم بالبوشتو هذا متخصص في شفاء العين وهذا متخصص في شفاء البطن وهذا متخصص في شفاء الرأس والعياذ بالله أصبحت كأنها عيادات استشاريين وما إلى ذلك هذا موجود في أفغانستان يا إخوان
أيضا مسألة الأعلام على القبور وارتفاع القبور والبناء عليها وتجصيصها غير مسألة المزارات هذه المزارات تكون لها غرف كبيرة جدا مستقلة وبعضها يصل طولها إلى عشرين متر وهذا رأيته بعيني كثير جدا في أفغانستان يقولون هذا ولي يسمونه ... يعني أبو عشرين... وهناك من الخرافات الكثير
طبعا دخلنا معسكر لسياف كان المسئول في هذا المعسكر رجل من خريجي الجامعة الإسلامية للأسف ولكن الأفغان الذين يدرسون في الجامعات السعودية وهم موحدين أساسا يخرجون وهم قد ازدادوا توحيدا والذين يأتون وهم على عقيدة الشرك والخرافة والعياذ بالله وعلى عقيدة الديوبندية وعلى تعصبهم للمذهب الحنفي يخرجون للأسف غير متأثرين بما يدرسون في هذه الجامعة للأسف وهذا ما لاحظناه في الأفغان هذا القائد كان خريج الجامعة الإسلامية شاب ومعه عمه كبير في السن عمه هذا خرافي كبير جدا وهو المسيطر على الجبهة لم يكن لهذا الشاب القائد أي سيطرة فقط بالاسم ويأخذ التبرعات من سياف وله علاقة بسياف ...أما السلطة الحقيقية فهي لهذا المخرف أذكر موقف حصل يدل على خرافته جمع الأفغان وأعطى كل واحد جزء من القرآن وقال اقرؤوا فقرأ كل واحد جزءه ثم أحضر الحصا و جمعه من المكان ثم أحضر ملح في صحن فمر على هؤلاء ونفثوا في هذا الصحن ثم أخذ الملح و دره على الحصا وقال قوموا فقاموا معه واتجهوا إلى قريب من سفح الجبل وكان هناك دبابات في الطريق الرسمي تبعد عنا حوالي عشرة كيلومتر قال ارموا فرموا وكان هو يصيح و يقول شاهت الوجوه شاهت الوجوه كانت الحصى تقع قريب منا فكنت أكلم الشباب الذين يرمون هذه الحصى فقلت يا شباب هذه الحصى قريبا تقع فإيش ...الدبابات العدو فكانوا يضحكون بعضهم لا يقتنع من تصرفه ولكن يعني هو وليهم فجئت لهذا ...وقلت اتق الله كيف تفعل هذا قال فعله محمد صلى الله عليه و سلم في بدر وقال شاهت الوجوه قلت هذه معجزة لمحمد صلى الله عليه وسلم وقد حصل أثره وصل إلى عين كل مشرك من المشركين حصى من الحصيات أما أنت فما أثر ما فعلت ومن أنت حتى يكون لك معجزة أو كرامة
هذه من الأشياء التي لاحظناها عندهم وجلسنا عندهم شهرا كاملا نأكل ونشرب ونتغذى ولم يحصل أي قتال وبعد ذلك قلنا لهم يا إخوان نحن جئنا من أجل الجهاد نريد أن نجاهد أنتم جالسين هكذا ما عندكم شيء شهر كامل لم تتحركوا ولم تذهبوا إلى الجهاد قالوا هذا الذي عندنا تريدون وإلا اذهبوا وبعد هذا الشهر عملوا عملية خططوا ورتبوا لمدة يومين وعندما قدمنا على ذلك الموقع الذي خططوا عليه بتنا في بيت من البيوت وكان هناك مجموعة من الأفغان الآخرين لا نعرفهم و حصل إنزال مظلي للروس في جبل أعلى من الجبل الذي كنا نبات فيه طبعا كان في الأسفل دبابات وهناك جيش كبير من الروس كنا نريد أن نهجم عليهم عندما قمنا الفجر قمنا متأخرين يعني اقترب وقت طلوع الشمس فقام الأفغان و تحركوا إلى الموقع يريدون أن يذهبوا للقتال ما أحد صلى وقلنا للقائد يا أخي الصلاة قال الآن مستعجلين والأمر الأمر يعني خطير لابد أن نصل قبل أن يتضح النهار وكذا وقام وصلى معنا القائد و نحن الاثنين ومعنا شخص ثالث أفغاني أربعة أنفار صلينا جماعة الفجر والبقية لم يصلوا ونزلنا إلى قتال الشيوعيين نريد النصر ونحن أكثر جيشنا لم يصل صلاة الفجر فعندما انتصفنا في الجبل بدأ علينا القصف الروسي من أعالي الجبال فرجعوا منسحبين هربوا هروب سريع أسرع من سرعة... بسرعة انسحبوا ...وهذه كانت نتيجة متوقعة يعني أناس لم يصلوا صلاة الفجر ماذا ينتظر منهم فرجعنا خائبين من عمليتنا هذه
بعد أن رجعنا إلى المعسكر قلنا لهم نحن لا نريد أن نبقى في هذا المعسكر قالوا اذهبوا إلى ذاك المعسكر كانوا يشيرون إلى معسكر في الجبل طبعا هذه منطقة كنر كان لهم معسكر فيها لسياف كانوا يشيرون إلى معسكر من معسكرات الشيخ جميل الرحمن يقولون اذهب إلى جميل الرحمن عندهم قتال كل يومين ثلاثة ينزلون ويقاتلون العدو اذهبوا إليهم أنتم شكلكم تصلحون لهم فقلنا يا الله ودونا قالوا لا، لا نستطيع بعدين يزعل علينا الشيخ سياف قلنا طيب رجعونا للشيخ سياف فعلا رجعونا إلى بيشاور فقابلنا سياف فكلمته قلت يا شيخ سياف نريد أن نذهب إلى قائدك جميل الرحمن كنا نظن أنه قائد من قواد سياف ما كنا نعرف الحقائق والمسائل فقال لا، لا أنا لا أثق بهذا الرجل والله يا إخوان وهو ...عام 1405يقول أنا لا أثق بهذا الرجل قلنا إذن بما أنك لا تثق فيه أرسلنا إلى من تثق فيه فأرسلنا إلى شخص ...هذا من أعدى أعداء إخواننا السلفيين من أعدى أعداء التوحيد ذهبنا إلى...في جبهة ...هذا كان يعرف الكثير من الشباب العرب الذين قاتلوا مع بن لادن وغيره يعرفونه ويحبونه ويقدرونه ويعتبرونه رمز من رموزهم هذا الرجل كما أخبرنا الإخوان الموحدون في المنطقة يتهدد ويتوعد ويقول لئن انتهينا من الشيوعيين لنقاتلنكم أيها الوهابيين...وكان الرجل لا يخاف فعلا وكنا نظن أنه شجاع فاتضح لنا أنه يعلق تمائم كبيرة على كتفه نسأل الله العفو والسلامة وكان الرجل مقدام في القتال ولكن للأسف على عقيدة سيئة
فرأينا عندهم من الخرافة ما رأينا بل ورأينا للأسف من بيع الشباب العرب وبالذات السعوديين الذين كانوا معهم في تلك الفترة فترتنا تلك كان السعوديين قلة من الخمسة إلى الستة إلى السبعة تقريبا ما نزيد و كان من ضمنهم أسامة بن لادن الذي استغله هؤلاء الإخوانيين الرجل في بدايته كان مخلص في الجهاد ورجل محب للجهاد وكان على نيته ثم بعد ذلك أثروا فيه وسأروي لكم قصة تثبت هذا الأمر إن شاء الله حصل محاولات طبعا سمعنا الكثير في جبهات أخرى بعد ذلك ومن هناك محاولات لبيعه أو قتله في بعض المواقع ومنها مواقع ...يخوض القتال فيها ...وغيره من أتباع حكمتيار عندما حصل هجوم قوي على جماعة أسامة بن لادن وكان أكثرهم شباب عرب تقدم الروس عليهم من الأمام طائرات وقصف بالدبابات والمدافع الميدانية وعندما انسحبوا فوجئوا بالمجاهدين الذين معهم يرمونهم من الخلف فتشتتوا وتفرقوا حتى قابلت أنا أحدهم مصاب في الهلال الأحمر الكويتي وسلمت عليه وسألته عن حاله فقال والله يا أخي انقلب علينا أصحابنا انقلب علينا أصحابنا يرموننا ما كنا نتوقع قلت طيب ليش تعود الآن إلى جبهتك قال أخي إيش أعمل لابد أن أرجع المجاهدين والشيخ أسامة قلت اتق الله يا أخي يحصل معك هذا الأمر و تباع بهذه الطريقة وتريد أن ترجع إلى نفس موقعك أنا أظن هذا تهور وجنون فنصحته وخرجت من عنده أيضا حصل لنا في جبهة ...هذه محاولة قتل وتحققنا منها جيدا كنا في موقع من المواقع وكان ...هذا يقول لنا ارموا العدو أمامكم وانتبهوا لهذه الجهة اليسرى كلها مجاهدين والجهة اليمنى كلهم مجاهدين كنا نحوط هذه ...قال احذروا أن ترموا المجاهدين قلنا لا بأس اطمئن لما بدأ القتال يا إخوان أصبحنا نرمي الشيوعيين ...وهم يرموننا ويأتينا رمي من بعيد صوته واضح والرصاص الذي يأتي من بعيد تسمع صوته من جنب أذنك له صرير واضح كان يأتينا الرصاص من قريب ويعني دقيق جدا كاد أن يقتل اثنين ثلاثة منا كنا نحن خمسة في ذلك الوقت خمسة سعوديين كلنا سعوديين فانتبه أحدنا وهو عبد الله المحارب غفر الله له قتل فقال تعالوا يا إخوان انظروا فلما نظرنا من فتحة كانت في السطح هذا البيت الذي كنا نرمي منه رأينا اثنين من المجاهدين من بين المجاهدين اثنين جالسين وراء جدار صغير ورافعين الرشاشات فكنا نريد أن نتحقق منهم هم يرمون علينا أم لا فرفعنا طاقية هذه الأفغان يسمونها...فرفعناها على ...فرأيناهم يرمون رأيناهم يرمون على هذه الطواقي كانوا يظنون أنها رؤوسنا في الحقيقة رمينا عليهم قلنا هؤلاء ليسوا من المجاهدين هؤلاء من المنافقين من داخل المجاهدين ابتدأنا بهم صفيناهم ثم أكملنا ولم نخبر أحدا كان عندنا إحساس أن هناك محاولة من الداخل لاغتيالنا فشككنا بعد هذه المعركة سألنا ...قلنا كم النتيجة قال قتل واحد من المجاهدين طبعا هذا حصل قتل واحد وجرح شخص ...هذا كنا نعرفه النتيجة هذه نعرفها لكن هناك كانوا آخرين رميناهم ما أخبرونا عنهم وعلمنا أن...قد رتب لهم لهذا وأنه على علم بما حصل ولذلك لم يفتح معنا الموضوع بل كان يخشى أن تنتشر بذلك فضيحة ولو علم سياف بهذا أيضا يتأثر لأن سياف كان حريص علينا جدا ويريد أن يبرزنا في السعوديين وفي الشباب السعودي وكذا هذا ما حصل في هذا الموقف
طبعا عندما رجعنا من هذه الجبهة كان مضى علينا سبعة أشهر منذ قدومنا إلى باكستان سمعنا عن أهل الحديث بباكستان فعندما سمعنا عن أهل الحديث استبشرنا خيرا ما كنا ندري إيش أهل الحديث فلما سمعنا عنهم ذهبنا وبحثنا في بيشاور فوجدنا مسجد لأهل الحديث الباكستانيين صلينا معهم بهذا المسجد طبعا كنا حنا ثلاثة وثلاثة سعوديين والرابع مصري صلينا معهم وبعد انقضاء الصلاة سألناهم عن عقيدتهم ومنهجهم وفكرهم فوجدنا من هؤلاء القوم خيرا وسمعنا منهم خيرا ما كنا نظن أنه يوجد مثل هذه النوعيات في باكستان بعد أن رأينا من البدع والخرافات والشركيات والخزعبلات الشيء الكثير
فسألناهم قلنا لهم هل يوجد أفغان من أهل الحديث قالوا نعم يوجد ...قلنا والله حنا ما عرفناهم قالوا هذا بيتهم كانوا قريبين من بيت الشيخ جميل رحمه الله دار الضيافة بمنطقة اسمها ...أباد في بيشاور ذهبنا إلى هذا البيت فوجدنا الشيخ جميل رحمه الله وغفر له وجدنا معه حوالي خمسة أو ستة من إخوانه أعضاء مجلس الشورى الذين معه كان معهم مسدس واحد فقط في ذلك المجلس استغربنا سياف لما كان يجلس عنده من الحرس الكثير وعنده من الرشاشات الكثير
وأيضا قبل أن أبدأ بموضوع الشيخ جميل نسيت أن أتطرق إلى موقف سياف ودعوته وحرصه على العقيدة التي كان يدعيها عندما يأتي إلى السعودية ويجلب شبابنا ببعض الكلمات الرنانة والرجل فصيح في اللغة العربية الرجل لم يكن يدعوا للعقيدة السلفية يا إخوان بل كان يخشى أن يظهر العقيدة السلفية أمام جماعة الأفغان ويقول ما أريد أن يقولوا أنني وهابي حتى في بعض السفرات كنا نريد أن نجمع بين الصلاتين فأبى أن يجمع سياف وقال لو جمعت لقالوا أنك وهابي وتركوني أو ربما قتلوني يتكلم بهذه الطريقة يا إخواني كيف أنت قائد والآن ترى نفسك أنك قائد مجاهدين وكذا تقول هذا الكلام يعني كيف تخشى أنهم يقولوا أنك وهابي كان يكره من يدعوا إلى العقيدة ومن كان ينشر العقيدة والحقيقة أن الحراس المقربين له كانوا يعلقون التمائم وجد أحد الإخوة منا مجموعة تمائم في طاقيات هؤلاء الحراس كانت موجودة في داخل قبعاتهم فقال لهم ماذا تفعلون هذا من الشرك العظيم وذهب بها إلى سياف وقال هذا يعلقه حراسك الخاصين يا سياف وأنت تقول أنا أدعوا إلى التوحيد وأدعو إلى العقيدة الصحيحة فكيف هذا ... إلى ذلك
فالشاهد نرجع إلى موضوع الشيخ جميل غفر الله له جلسنا مع الشيخ وسمعنا منه ومن جماعته الكثير عن مواقفهم فقلنا لهم لماذا ليس عندكم إعلام ما أحد يعرفكم لم نسمع بكم ولم يسمع بكم أحد لا في السعودية ولا هنا حتى في باكستان قال ماذا نفعل رحمه الله كان رجل بسيط جدا قال ماذا نفعل ليس عندنا إعلام الذي يعرفنا سيأتي إلينا إن شاء الله ونحن هذه عقيدتنا وهذا نهجنا وأعطونا من الكتب ومن الأمور التي توضح منهجهم وعقيدتهم وسمعنا منهم ما يسر الخاطر والله يا إخوان والله ما كنا نتخيل أن هناك من الأفغان من هم على مثل هذه النوعية جاء وقت الصلاة فقام صلى بنا الشيخ جميل رحمه الله صلاة المغرب ... العشاء فعندما وصل إلى قول ولا الضالين قال آمين بالجهر وجهر الجميع وكان أحد أولاد الشيخ وأظنه...كان بجانبي كان ولد صغير عمره عشر سنوات فقال آمين وقبل ذلك أول ما رفع يده وضعها على صدره فاستبشرت خيرا أظن لم أخشع في صلاتي تلك قلت هؤلاء ما شاء الله على السنة يعني ما أذكر ...الأفغان أبدا الأفغان ما كانوا يرفعون أيديهم كانوا يضعون أيديهم على الصرة ولم يكونوا يجهرون بآمين وكان هذا بداية الاستبشار بالخير في هذا الأمر طبعا صدمنا سبعة أشهر مع جماعة سياف وغيرهم من الجماعات الأخرى فما أردنا أن نصدم مرة أخرى وقمنا بالتحرك في هذه الجماعة فانقسمنا إلى قسمين قسم ذهب إلى المخيمات الخاصة بالموحدين أنا وزميلي الآخر ذهبنا إلى الجبهات التي تخص ...الشيخ جميل وتحققنا منها
بالنسبة إلى الإخوة الذين ذهبوا إلى المخيمات وجدوا مخيمات كثيرة جدا مليئة بالموحدين ولم نكن نعلم كنا نظن أنهم قلة وحصل لهم مواقف حتى مع بعض أطفالهم كانوا يسألونهم يقولون لهم أين الله ويرد بعض الأطفال الصغار يرفع يده يقول في السماء وبعضهم عنده علمية بسيطة يقول على العرش علما أن كبار المخرفين الديوبنديين الذين وجدناهم مع الأحزاب الأخرى لا يقولون بهذا القول بل يقولون أن الله في كل مكان يقولون أن الله في كل مكان ويتبجحون بهذه العقيدة ويرون أنها العقيدة الصحيحة بل ويحاربون من يقول أن الله في السماء ويقولون أنت تحيز ربك وأنت تجعل له مكانا وتجعل له جهة وهذا من الشرك والعياذ بالله لأنه من عقيدة التوحيد ومن صميم عقيدة أهل السنة والجماعة فانظر إلى أولئك القوم كبار العلماء عندهم جهمية صوفية مخرفين حلوليين والعياذ بالله ديوبندية بيرلوية وصغار الموحدين يسأل عن العلو وتسأله عن ربه عز وجل فيقول في السماء الله على العرش فسروا هم بمثل هذا الموقف وبحثوا عن بعض المسائل أيضا العقدية لم يجدوا ما وجدوه عند الأفغان الآخرين
أنا وزميلي الآخر عندما ذهبنا إلى الجبهات والله يا إخوان كل جبهة نأتيها كنا نعانق الأفغان بطريقة يعني نظهر الحرارة وهي بحث ...هكذا على أيديهم وعلى أكتافهم وعلى صدورهم أيضا نبحث عن التمائم والله ما وجدنا يا إخوان تميمة معلقة على أحد منهم فاستبشرنا خيرا ولله الحمد والمنة ودخلنا إلى عدة مواقع ليست موقع واحد كنا نريد أن نطمئن ووجدنا قوم الحقيقة يعني أسود في مواقعهم قضينا يوم أو يومين فقط دخلنا ...اليومين والثلاثة وكانوا متوددين فيها مع أنهم يعلمون أنا ما جئنا لأجلهم لأنكم...أو لأنكم جئتم تتأكدون منا....جماعة سياف قبل أن نأتي إليهم تحققنا مما هم عليه من حال والحمد لله وجدنا راحة في أنفسنا ورجعنا إلى بيشاور ومن ثم رجعنا إلى السعودية لإبلاغ هذا الأمر إلى العلماء وزملائنا وأحبابنا الذين كنا نحبهم ونرى أنهم على الطريق المستقيم رجعنا
وعندما رجعنا اجتمعنا بمسئولين على المكتبة وبدأنا بمصارحتهم هنا بدأت الصدمة يا إخوان لما بدأنا نصارحهم ونخبرهم عما رأينا عن جماعة الإخوان المسلمين وعن تحزبهم ومواقفهم المقيتة وكذا وكذا وكذا وأنه لا يظهر فيهم الالتزام حيث كان بعضهم يحلق اللحى وبعضهم والعياذ بالله يدخن وبعضهم يسبل الثياب لما قلنا لهم هذا الكلام كأن وجوههم كانت تتمعر نحن كنا نظن أنهم سيتفاجئون لكن وجدنا خلاف ذلك وقال المسئول عن المكتبة يا إخوان ليسوا الإخوان المسلمين كلهم سواء الذين عندنا في السعودية يختلفون عن أولئك فانصدمنا ما كنا نظن أن هناك شيء اسمه الإخوان المسلمين في السعودية طبعا أيضا الكلام هذا كان عام1405 شهر سبعة تقريبا رجب أو شعبان ...
فبدأ يتضح لنا الأمر هو أن هؤلاء القوم الذين تربينا بين أحضانهم هم ممن يتبعون الإخوان المسلمين نظرا لدفاع هذا الأخ المسئول عن المكتبة وأيضا حصل لي موقف آخر مع المسئول الثاني في المكتبة حيث أخبرني بأني من الإخوان المسلمين قال لي لماذا يا أخي أنت تجتهد في الكلام على الإخوان المسلمين وأنت واحد منهم قلت كيف هذا قال أنت منا أليس كذلك قلت بلا قال نحن نتبع الإخوان المسلمين نحن في هذه المكتبة والمكتبة الفلانية والمكتبة الفلانية ذكر خمس مكتبات ولنا علاقة بهم دائما خمس مكتبات لاحظوا الخمسة أفراد الخمسة مكتبات والخمسة هذا العدد عندهم مهم لأنه من تأسيس سيد قطب أساسا هو الذي أسس لهم هذه الفكرة يقول حتى إذا تمكن من شخص واحد وأمسكته الحكومة العميلة ما يفضح إلا أربعة فقط ما يعلم عن غيرهم هذا من التنظيم السري عند الإخوان المسلمين
فقال هذه المكتبات المسئولين عنها لهم علاقة ببعض ويتأمر عليهم شخص واحد وهذا له علاقة بأشخاص آخرين وهناك مسئول عام في السعودية وهذا المسئول يرجع إلى المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر قلت هل أنت متأكد من هذا الكلام قال نعم قلت إذن اتق الله عز وجل واترك هذا التنظيم فبدأت أنصحه وقلت ابتعد وعليك بالمنهج السلفي فناقشته طويلا ليس له داع الآن... آخر الأمر قلت له سلام عليكم إني لا أبتغي الجاهلين وخرجت من عنده وحصل شيء من المفاصلة بيننا و بينهم
ثم بعد ذلك ذهبنا إلى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى وكنا أخبرناهم أننا سنذهب إليه قبل أن تتضح بعض مسائلنا حصل هناك اتصال بالشيخ ابن عثيمين وتحذيره منا و أن هؤلاء الشباب من المتحمسين و المتسرعين الذين يتكلمون عن المجاهدين الأفغان ويفرقون المجاهدين وما إلى ذلك من الكلام المعروف فأخذ منا موقف الشيخ ابن عثيمين عندما وصلنا إليه رحمه الله قال أعلم أعلم عندي خبر لما بدأنا نتكلم معه في الموضوع قال أعطوني الأوراق التي عندكم فأعطيناه الأوراق التي عندنا وذهبنا ولم نجلس عنده كثيرا كان هناك من حذره ... قبل أن نصل إلى ...رحمه الله تعالى ثم بعد ذلك عندما اتضحت له مسائلهم تبرأ منهم الشيخ ابن عثيمين
وحصل له موقف مع كبارهم لما جاؤوا إلى الحرم فسمع بهم فسألهم عن عقيدتهم فاتضح أنهم حلولية والعياذ بالله فتبرأ منهم ومن عقيدتهم بل وحذر منهم
بعد أن رجعنا ذهبنا إلى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى وكان معنا أوراق وإثباتات تدل على إخواننا الموحدين هناك وأيضا كتب من كتب المخرفين الأفغان ومن ضمنها كتاب لأحد القيادات السبعة وهو رفيع الله ألمؤذني هذا الكتاب عنوانه رفع النداء بأعلى صوت في إثبات يا رسول الله بعد الموت وهذا في الرد على الشيخ ابن باز في كتابه التحقيق والإيضاح كتاب التحقيق والإيضاح كله توحيد وكان يرد عليه هذا الرجل بالشرك والعياذ بالله ...السنة والجماعة أعطينا الشيخ ابن باز هذه الكتب وهذه الإثباتات وأخبرناه عن إخواننا الموحدين وأخبرناه عن حال الجهاد الأفغاني عموما وتأثر فقال لا حول ولا قوة إلا بالله هذه مسألة عظيمة بعد ذلك سألناه عن موقفه وفتواه بالنسبة لإخواننا الموحدين قال ينبغي ويجب الوقوف معهم ودعمهم وإيضاح أمرهم إلى الناس ولا ينبغي السكوت عن هذا قلنا له طيب المجاهدين... قال توقفوا الآن توقف في ذلك الوقت الشيخ فسأل عنا حسب ما وصلنا من بعض طلبة العلم عند الشيخ ابن باز تحقق من أمرنا ثم بعد ذلك اتخذ موقفا قويا من جماعة الدعوة جماعة الشيخ جميل وأيدهم رحمه الله بقوة ودعمهم بلسانه ودعمهم بماله وخاطب بعض المسئولين والأمراء كان يكتب إلى الملك رحمه الله ويكتب إلى أبنائه ويكتب إلى الوزراء جميعا وهناك خطابات من أراد أن يتحقق يجدها في ملفات الشيخ باز يخاطبهم ويخبرهم عن جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة وأنه ينبغي دعمهم والحمد لله حصل دعم لهذه الجماعة بعد موقف الشيخ ابن باز وحصل تأييد قوي ولله الحمد والمنة طبعا ما يقارن الدعم بما كان يعطى للآخرين لكن أفضل من حالهم السابق للأسف
وبعد ذلك قام الشباب في المكتبة وعلى رأسهم هؤلاء المسئولين لتشويه سمعتنا أمام الشباب أيضا كنا نحاول أن نخرج منهم أحد إلى طلب العلم عند الشيخ ابن باز وبعض المشايخ استطعنا أن نخرج اثنين منهم والباقين تسلطوا عليهم في الحقيقة كانوا يحذرونهم منا بشدة ويقولون هؤلاء خوارج وهؤلاء كذا وهؤلاء كذا حتى يحذروا الشباب منا مع أنهم في ذلك الوقت كانوا يقدموننا في كل مجلس جعلوا منا قدوة لكثير من الشباب الذين معنا فانظر إلى الفرق بين الموقفين وتذكر موقف عبد الله بن سلام رضي الله عنه وأرضاه عندما أسلم وموقف اليهود منه
لما حصل هذا الأمر حصل منا هجر لهؤلاء الإخوانيين هجرناهم ...وابتعدنا عنهم الحمد لله كانت خيرة لنا توجهنا إلى دروس الشيخ ابن باز غفر الله له وإلى دروس الشيخ صالح الفوزان حفظه الله والشيخ عبد العزيز ألراجحي وغيرهم من المشايخ ولله الحمد واستفدنا في تلك الفترة
طبعا هم حصل منهم أمر هؤلاء الإخوانيين تسببوا في سجننا وتعطيلنا عن السفر ومنعنا من السفر مدة أرسلوا معنا شخص منهم كأنه يريد الجهاد ويريد الذهاب إلى جماعة الشيخ جميل ثم رتبوا إلى القبض علينا وفعلا تم القبض علينا وحقق معنا في مسائل عن أمر ذهابنا إلى هناك الأمر الذي تكلمنا به بالنسبة للمجاهدين وما إلى ذلك طبعا أعطيناهم الأمر الذي عندنا ووضحنا المسألة كما هي هؤلاء الإخوانيين دائما يتهمون السلفيين بأنهم عملاء وأنهم جواسيس وما إلى ذلك ونحن رأينا منهم العجب العجاب يقفون ضد السلفي حتى عن طريق الجهات الرسمية ويدعون أن السلفي هو عميل وما إلى ذلك حتى يحذروا الناس... من المنهج الصحيح وما معه من الحقائق والأمور وعايشت منهم الكثير
اجتهدنا الحقيقة للتحذير منهم في تلك الفترة هنا في السعودية أثناء المنع بالنسبة لي أنا وصاحبي و هناك أخ آخر ثالث فاستطاع أن ينفذ وأن يسافر إلى باكستان و أصبح يحذر منهم هناك بباكستان كل أخ جديد يأتي إلى بيشاور كان يحذره ويقول انتبه إلى ما يحصل هنا وهناك إخوان لك موحدين كان يحذر تحذير شديد فجاءوا إليه من الأخ سياف فحذره بالقتل قال إن لم تسكت عما تقول فسنقتلك والله بهذه الصيغة يا إخوان حذره بالقتل يريد أن يخرصه فلم يخرص واستمر ...وكان عند الشيخ جميل في حفظ بعد حفظ الله عز وجل
هناك أخ موحد أفغاني يقال له أبو إدريس كان يسكن في مخيم من مخيمات سياف في بيشاور هذا الرجل حصل له من الهجر من هؤلاء المخرفين الذين يصلون في الجامع ...حتى قالوا له لا تجهر بآمين ولا ترفع يدك ولا ترفع السبابة في التشهد وإلا سنفعل بك وسنفعل وسنفعل ثم طردوه من المسجد ثم بعد ذلك سمعنا أنه قتل رحمه الله في عقر داره ولا نعلم من قتله ولكن لا يستبعد ...من شيمه
طبعا هناك مجلة اسمها البنيان المرصوص صدرت في شعبان عام 1405 وليس أول صدورها طبعا ولكن أقصد هذا العدد تكلم ساف فقال عن الشيخ جميل رحمه الله أنه عميل شيوعي قال عن الشيخ جميل أنه عميل شيوعي وسبه وشتمه وتكلم علينا وقال هناك ثلاثة من الإخوة العرب جاءوا إلينا لا كثر الله أمثالهم وجلس يسب ويشتم قال الذي يكون من هؤلاء لا نريده أن يأتي إلينا صحيح لا يريد أن يأتي إليه مثل هؤلاء يريد أن يأتي إليه من يمشي على طريقته ومن يمشي على فكره ونهجه وعلى خرافته وعلى تربيته أما من يفضح أمره فلا يريده ولكن الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
زميلنا الثالث الذي كان في بيشاور حاولوا أيضا أن يثنوه عن طريق طلبه عن طريق الجهات الرسمية معارف خاصين ونسقوا مع شخص وذهب إلى الشيخ جميل وأعطاه مليون ريال في وقت كان الشيخ جميل ما يحلم بمثل هذا المبلغ وقال يا شيخ جميل الشيخ ابن باز ...ويريد أن يرجع لأنه هنا أصبح يثير بعض المشاكل وكذا ولما علم الشيخ أنه يريد هذا الأمر رمى المبلغ هذا إليه فقال نحن لا نبيع أصحابنا...أرجع المليون ريال وهو في أشد حاجة إليه قال بما أنك تريد هذا الشخص ...قال فلا ورجع المليون هناك أيضا مسألة وهي مهمة جدا بعد أن بدأنا نتكلم ونوضح المسائل هنا في السعودية وهناك في باكستان قام عبد الله عزام عام 1406و أيضا بن لادن بعزل مواقع تدريب الشباب ومعسكراتهم بحيث يأتي الشاب إلى المطار ويستقبلونه بسياراتهم ويذهبون به إلى دار الضيافة ثم بعد ذلك يجلسون معه ويكون هناك مثلا إما عبد الله عزام أو تميم العدناني أو غيرهم من القيادات العلمية ويتكلم مع هؤلاء الشباب و يأخذون ما معهم من الأمانات ثم بعد ذلك يرسلونهم إلى الجبهات وتكون جبهات مستقلة ويكون لهم تربية خاصة هناك مدربين عرب يدرسونهم و مدربين يدربونهم على السلاح والتفجيرات وما إلى ذلك وهناك جو خاص لا يوجد فيه من الأفغان إلا من يخدمهم أو من يحرسهم أحيانا حتى لا تتضح لهم الرؤية ولا يتضح لهم ما كنا نحذر من مسائل الشرك والبدع والخرافة وحتى يعزلوا هؤلاء الشباب ولا يتأثروا مما سمعوا منا أو من غيرنا من الإخوة الذين بعد ذلك والحمد لله اتضحت لهم المسائل وقدموا إلى الشيخ جميل وناصروه
طبعا بعد المنع بدأنا الحمد لله في طلب العلم وتأسيس أنفسنا على المنهج السلفي هنا في السعودية بعد ذلك توسط لنا الشيخ ابن باز رحمه الله عند ..حفظه الله وسمحوا لنا بالسفر مرة أخرى
عندما سافرت إلى هناك أظهرت بأني جديد ولم يكن يعرفني تميم العدناني طبعا كان الرجل الثاني بعد عبد الله عزام ...فاستضافونا كنت أنا وأربعة من الشباب السعوديين ما أعرفهم لما ذهبنا إلى دار الضيافة تميم العدناني استقبلنا في هذا المجلس وبدأ يتكلم معنا أول كلام يا إخوان حذرنا من التشديد في مسائل التمائم وقال التمائم كقول عبد الله عزام التمائم هذه فيها خلاف وفيها كذا وواحد ما يتشدد وكذا أنا ساكت ما أظهرت لهم أي شيء وبعضهم لم يكن يعرفني بعضهم كانوا جدد يعني ما يعرفونني ولم يكن عبد الله عزام موجودا هو طبعا بيني وبينه معرفة سابقة فالشاهد تكلم عن مسائل التمائم وهون من شئنها وتكلم عن مسألة أن هناك بعض العلماء يقولون أن الجهاد فرض كفاية وهؤلاء ما يعرفون الواقع والذي يعرف الواقع هم العلماء الذين في الميدان مثل الشيخ عبد الله عزام وغيره وكذا وكذا جلس يتكلم عن العلماء الذين لا يفقهون الواقع و أنا كنت أعرف قصده بعد ذلك أيضا دخل في مسائل ومنها بيت الشيخ جميل الرحمن وما فيه من شباب عرب وقال أن هؤلاء استخبارات سعودية مجمعة في هذا البيت وكذا وكذا وجلس يسب ويشتم ويحذر منهم
لما انتهى من كلامه قلت له عندي ملاحظات يا شيخ قال تفضل فبدأت أتكلم في ملاحظاتي بدأت أتكلم عن مسألة التمائم وأنها شرك كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم من تعلق تميمة فقد أشرك ولم يفرق بين تميمة من الشرك وتميمة من القرآن واستطردت هذا الموضوع في الأخير كان يقول يا أخي نحن متفقين يا أخي نحن متفقين قلت لسنا بمتفقين أنت تقول بكلام خلاف كلامي تماما أنا أقول هذه مسائل من مهمات العقيدة وأنت تجعلها أمر بسيط وتزهد فيه وتريد أننا لا ننكر على هؤلاء الأفغان في هذه المسائل وكان يردني بعض الشباب الحاضرين ومنهم هذا الذي ذهب إلى الشيشان خطاب كان موجودا وكان يرد يقول كلم الشيخ بينك و بينه قلت يا أخي أنت لا تتدخل أحدث الشيخ و الشيخ يستمع إلي فإذا كان الشيخ لا يرغب في حديثي فليسكتني هو فسكت هو والباقين قال لا تفضل فأكملت حديثي وقلت يا شيخ أنا أعرف أنك تقصد بكلامك العلماء الذين لا يفقهون الواقع تقصد الشيخ ابن باز والعثيمين اعلم وليعلم غيرك أن الشيخ ابن باز والعثيمين رحمهما الله طبعا الكلام هذا كان سابق في وقت حياتهما رحمهما الله قلت الشيخ ابن باز والعثيمين يعرفون الواقع تماما كما تعرف أنت في بعض الواقع ويعرفون الواقع أكثر مما تعرف أنت لأني أنا وممن على شاكلتي ممن يدخلون إلى داخل الجبهات والتي لا تعرفها أنت ولا غيرك ولا حتى عبد الله عزام فيرسلون إليهم بالحقائق ويخبرونهم بما يحصل داخل الجبهات ويعلمون الواقع من كلام الإخوة هؤلاء فيفتون بعلم ما يحوزه بعض الذين موجودون هنا في هذا الواقع يفتون بعلم بين وبسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تزهد فيهم قال لا لا لا أنا ما أقصد ما أقصد هذا قلت كلامك كان واضح من الذي يفتي بفرض الكفاية الشيخ ابن باز والعثيمين ومشايخ السعودية هؤلاء الذين يفتون بفرضية الكفاية والشيخ الألباني طبعا و المشايخ السلفيين فأذهل الرجل لم يكن يتوقع أن يأتيه مثل هذا الرد كان يظن أني جديد على الساحة
فناقشته أيضا في مسألة بيت ضيافة الشيخ جميل وقلت له أنتم تستغلون الاستخبارات و غير الاستخبارات في دعمكم وبتشجيعكم على كل أموركم وإذا جاء أحد من المسئولين إلى بيت الشيخ جميل جعلتم عليهم هالة ونشرتم الخبر وكأن استخبارات العالم كلها تسيطر على هذا البيت لماذا حتى تبعدون عنهم الشباب حتى تزهدون الشباب في أمر التوحيد والذي عند الجماعة وحتى تكرهونهم في أمور الجهاد والله يا إخوان رأينا من الجهاد عند جماعة الشيخ جميل الكثير مما لم أره من جماعة سياف ولا ... هم طبعا كانوا يعملون الدعايات ضد الشيخ جميل وجماعته يقولون هؤلاء توحيد توحيد توحيد فقط ما عندهم جهاد ولا عندهم قتال ولا عندهم شيء من هذا والله كذبوا في هذا والله كذبوا على جماعة الشيخ جميل أنا والله ما عرفت الجهاد الحق إلا مع جماعة الشيخ جميل والله ما عرفت الجهاد الحق ودخول الميادين ولقاء يعني اليد باليد إلا مع جماعة الشيخ جميل ما كنا نعرفه مع جماعة سياف ولا مع غيرهم كنا في بعض المواقع نرمي من بعيد فيما بعد لا ندري على من تقع إذا تقع على مسلم ولا على كافر ما ندري تقع على مركز من مراكز المجاهدين ولا على شيوعيين ما كنا نعرف نرمي من بعيد رمي بالصواريخ أو بالمدافع أما مع جماعة الشيخ جميل دخلنا إلى الميادين عرفنا أصدقائنا من أعدائنا ...ولله الحمد والمنة فكان هناك ظلم وهضم لهذه الجماعة السلفية في أفغانستان وفي باكستان
طبعا بدأ عداء جهري للسلفيين وحصل من عبد الله عزام تحذير شديد في مسائل العقيدة وكان مما يحذر منه مسألة الخلافات العقدية ويقول وقد سجل هذا الكلام في شريط هناك عدة أشرطة سجلناها لعبد الله عزام وأرسلناها للشيخ ابن باز رحمه الله وكان من ضمن كلامه في هذه الأشرطة يقول يا شباب اتركوا خلافاتكم الفقهية والعقدية في بلادكم وأتوا للجهاد يا أخي إن تركنا خلافاتنا العقدية في بلادنا فما هذا الجهاد الذي تدعوننا إليه إن جاهدنا بدون عقيدة فما هذا الجهاد أي جهاد هذا الذي يكون بدون عقيدة وذكر لي عن أحد الشباب الذين يعيشون في معسكراته أنه تعلق تميمة والعياذ بالله عنادا لجماعة التوحيد هناك وقال أنا أعلق تميمة ما الذي يحصل إذا قتلت في سبيل الله سيغفر لي من أول قطرة من دمي نسأل الله العافية والسلامة كيف يغفر لك من أول قطرة من دمك والله سبحانه وتعالى يقول إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء جهل مطبق يا إخوان وزادت القيادات الفكرية هناك زادت هذا الجهل وأدخلت هؤلاء المساكين في ظلمات لا يعرف أولها من آخرها
من ضمن الأشياء التي سجلت على عبد الله عزام في الأشرطة قوله يدخل أحدهم المسجد وإذا قال الإمام ولا الضالين وسكت الجميع خرج هو كالشيطان الرجيم وقال آمين بصوت مرتفع نسأل الله العفو والسلامة يا إخوان والله هذا الكلام يا إخوان هو مسجل يقول خرج كالشيطان الرجيم وقال آمين بصوت مرتفع جعل من يرفع صوته بالتأمين وهو من السنة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم جعله كالشيطان الرجيم والعياذ بالله

أيضا كان هناك تحذير شديد هنا في السعودية منا وممن انتهج المنهج السلفي وكان هناك أيضا تذاكر مخفضة من الحكومة جزاها الله خيرا كانت عند الرابطة كان يشرف عليها شخص اسمه عبد الإله المؤيد فكان يخصها للإخوانيين فقط ما يعطي منها شخص يريد أن يذهب إلى الشيخ جميل وهذا اكتشفته أنا عن طريق أحد إخواني الذي كان يريد الذهاب معنا إلى الشيخ جميل فقلت اذهب إليه ولا تقل له إني ذاهب إلى جميل الرحمن قل أنا ذاهب إلى المأسدة ستذهب إلى مأسدة مواقع الشيخ جميل مأسدة ولكن المأسدة التي يسمونها المأسدة هناك هي جبهة عبد الله عزام وأسامة بن لادن فلما سأله المؤيد قال أنا أريد أن أذهب إلى المأسدة قال جيد وانتبه والله يا إخوان حذره ونقل لي الكلام هذا الأخ فهو ثقة عندي قال احذر أن تذهب إلى جميل الرحمن هناك ناس مع جميل الرحمن هؤلاء ...جاء الأخ وأخبرني بهذا الأمر طبعا أعطاه التذكرة المخفضة لأنه سيذهب إلى المأسدة وبما أنه سيذهب إلى عبد الله عزام وجماعته فأخذناه إلى الشيخ جميل طبعا بعد ذلك الحمد لله فانتبهت الحكومة وحولت هذا الدعم الذي هو تخفيض التذاكر إلى مكتب تابع ...سلمان ألا وهو المكتب التنفيذي لدعم المجاهدين الأفغان الذي في... وكان يصرف عليه أخونا صالح...جزاه الله خيرا وهذا من أوائل من دعموا جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة عن طريق الهلال الأحمر السعودي فجزاه الله خيرا
طبعا جلسنا مع عبد الله عزام جلسة طويلة وناقشناه في كتابه حياة الرحمن في كرامات الأفغان وطبعا تعرفون هذا الكتاب الذي فيه بعض الأخطاء العقدية ومنها القصة التي أوردها يقول قتل شخص وجاء والده يسأل عنه وقال أريد أن أتأكد عن ابني هل قتل في سبيل الله أم لا قالوا تعال وذهبوا به إلى قبره فلما قدم إلى قبر ابنه خاطبه وقال يا بني إن كنت شهيدا فأثبت لي فأخرج الولد يده من القبر فصافح أباه فعندها قال والده الحمد لله لقد تيقنت الآن أنه شهيد هل نحن في البرزخ يا إخوان حتى يحصل هذا أمر عجيب هذا ممن يعتبرون علماء عند هؤلاء علماء في الفكر الإخواني و ممن يفقهون الواقع هذه القصة أوردها في كتابه وناقشناه عن بعض الأسانيد التي كان يوردها أسانيد كلها مظلمة يقول حدثني أرسلان أرسلان شخص مبتدع و كبير في البدعة حدثني أرسلان عن كذا عن جلال الدين حقاني وجلال الدين حقاني هذا من القيادات التي تحذر من السلفيين ويقول إذا انتهينا من الشيوعيين فسنقاتل هؤلاء الوهابيين هذا جلال الدين حقاني فقلنا له يا شيخ عبد الله عزام السند عندك مظلم كيف تستند على هؤلاء في نقل مثل هذه الخرافات وتضعها في كتابك قال من يقول هذا هذا السند سند قوي ومثل سند البخاري والله لو كان البخاري حيا لأخذ عنهم والله يا إخوان ما أزيد عليكم الرجل مات رحمه الله الرجل كان يعني يريد الحق لكن أخطأ الطريق أنا الآن لست في صدد أن أتكلم عن شخصه أتكلم عن منهجه و منهج الإخوان عموما فقال لو كان البخاري حيا لأخذ عنهم بل أقول لو كان محمد صلى الله عليه وسلم حيا لجاهد معهم ولم يقل لجاهدوا معه نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم هذا قدره عندهم قال لجاهد معهم محمد صلى الله عليه وسلم يجاهد مع هؤلاء المخرفين الذين استنكرناهم إحنا الشباب وزهدنا فيهم محمد صلى الله عليه وسلم يأتي ويجاهد مع هؤلاء الذين يرون الشرك والبدعة والخرافة والحلولية ويرون أن الله في كل مكان هذا هو الحق المبين أيها الإخوان بل هذا هو عين الظلم وعين الضلال نسأل الله العافية والسلامة
انتشر في تلك الفترة المنهج التكفيري في معسكراتهم انتشر بشدة ورؤساء التكفيريين اجتهدوا في مسائلهم وأثروا في كثير من شبابنا للأسف يأتي شاب صغير في المتوسط في الثانوي ويذهب إلى هناك رأسه خاوية ما فيها علم شرعي ليس مؤصل فيجد من يكبره سنا فيثق فيه ويظن أن هذا هو العالم وهذا هو الشيخ فيؤثر فيه بأفكاره الخطيرة المستمدة من التأويلات الفاسدة حقدوا على هذه الدولة المباركة هذه الدولة التي تدعمهم وتعطيهم تخفيضات 75 في المائة وتمدهم بالمال ...كانوا يسبون هذه الدولة ويكفرونها ويلعنونها ويأخذون أموالها وكأنها جزية للأسف وكأنها جزية يتقوون عليها لقتال الشيوعيين أو لمآربهم الخاصة ولمنظماتهم الخاصة ولبيوتهم الخاصة ولاجتماعاتهم الخاصة هذا الذي حصل يا إخواني وهذا الذي يحصل في كل وقت يسود فيه هذا الفكر فليتنبه لهذا وليحذر أنا...ومر علي تجربة اثنين وعشرين سنة يا إخواني
طبعا حصل من جراء هذا المنهج التكفيري أن قتل بعض الشباب السعوديين في الجبهات هناك في جبهات هؤلاء المخرفين وجبهات هؤلاء الشباب العرب الذين قووا أنفسهم هناك وجعلوا لهم معسكرات خاصة وجاءوا بمدربين من كل جهة بحجة أن هؤلاء الشباب السعوديين استخبارات ومنافقين يأتي إليهم أخ مسلم يريد الجهاد معهم ومشاركتهم الجهاد على نيته فيقتلونه شكا به بمجرد ما يمدح شخص الحكومة السعودية أو يقول أنهم ولاة الأمر لهم السمع والطاعة في غير المعصية فهذه عقيدة أهل السنة والجماعة ينظرون إليه بنظرة اشمئزاز ويرونه والعياذ بالله عميل ويرونه استخبارات ويرونه منافق ويحذرون منه بل قتل اثنين من الإخوة السعوديين أوصل لنا هذا الأمر شخص أثق به قال والله وضعوا في فم واحد منهم قنبلة يدوية تفجرت في فمه والآخر قتله شخص ما يدري أنه سعودي قال هذا منافق ...أظنه أفغاني شيوعي فرماه بالآربيجي كان مربوط على الشجرة ورماه بالآربيجي بعد أن أخبروه أنه سعودي كان على الأكثر يقول والله ما استطعت أن أبلع تلك اللقمة بسهولة ما كنت أظن أن هم سعوديين هؤلاء الذين قتلناهم وهناك من يشهد على ذلك
فهذه المسائل حصلت يا إخوان حصل كثير من القتل لشبابنا السعوديين هناك ومنهم زملاء كانوا لي أنا وزملاء لغيري حصل قتل كثير والنتيجة رحمه الله شهيد غفر الله له ما أحد يعلم الواقع الذي يحصل هناك وأن بعض الأفغان يقتلون شبابنا هناك شيوعيين مندسين بينهم أو من هؤلاء المبتدعة الضلال الذين يكرهون أهل المنهج السلفي ويظنونهم كفار وهابيين... ماذا ننتظر منهم والله بعد ما حصل لنا في الجبهة ما كنت أأمن وكنت أنام ورشاشي تحت رأسي معبأ ما كنت أغفوا والله ما اطمنيت ولا ارتحت إلا بعد أن جئت إلى جماعة الشيخ جميل رحمه الله أحسست أني مع أخوتي كنت أذهب إلى أي الجبهة مطمئن مطمئن ولله الحمد والمنة عرفنا أمور في جبهات الشيخ جميل وهذا عكس ما يروجونه عنه والله رأينا من جماعة الشيخ جميل قواد أسود يا إخوان والله أسود وجدناهم والله ما يقارنون بكثير من الناس ناس أهل توحيد مقبلين في الميدان والله على عكس ما يتكلمون عليهم هؤلاء الإخوانيين وفي بعض المعارك والله ...هذا ما كان يتقدم إلى موقع إلا بعد أن يتأكد ...أو يمنعنا أن نتقدم إلا بعد أن يتقدم هو من شدة حرصه علينا ومن شدة حبه لنا عكس ما كان يحصل مع الآخرين أنت تغفل يرمونك بالرصاص أي قوة هذه وأي جهاد هذا هذه مسألة
طبعا بعد موقف الشيخ ابن باز رحمه الله انتشر أمر الجماعة صار لها صيت بحمد الله عز وجل وأصبحت تتوسع بدعوتها بدأت دعوة الشيخ جميل رحمه الله تنتشر في باكستان وأفغانستان وأصبح لهم المعهد الشرعي وهذا يؤسس دعاة سلفيين أقوياء علميا ما شاء الله وهناك انتشر أربع مئة وثمانين مدرسة تقريبا لجماعة الشيخ جميل وأصبحوا ينشرون هذا المنهج السلفي وبعد أن كانوا في ضعف وكان بعض المخرفين الباكستانيين يهدمون مساجدهم بعد ذلك ولله الحمد انتشروا وأصبح بعض المخرفين يرسل أولاده إلى هؤلاء الجماعة ليدرسوهم مما رأى من حسن عقيدتهم ومما رأى من حسن أخلاقهم ومسلكهم
طبعا أيضا هناك جبهات بالنسبة لجماعة ...استقلت وظهرت قوية بعدة ولايات كثير من الإخوة يسمع أن جماعة الشيخ جميل في كنر فقط وهذا ليس بصحيح جماعة الشيخ جميل تتركز بكنر لأن هناك الأكثرية وكنر هذه ولاية كبيرة فيها مئات القرى ليست كما يسمع كأنها قرية أو كأنها مدينة صغيرة ولاية كبيرة فيها مئات القرى ويغلب عليها ولله الحمد الموحدين فيها بعض النوعيات الأخرى ولكن الغالب موحدين وهناك من جماعة الشيخ جميل من يوجد في بدخشان شمال أفغانستان ومن يوجد في قندهار جنوب غرب أفغانستان أيضا وهناك موحدين أقوياء على رأسهم...وكان لهم جبهة قوية في قندهار حتى خرجت بعد ذلك طالبان وابتدأت بقتالهم
هناك محاولات من بعض التكفيريين لجماعة الشيخ جميل في بيوتهم ودار الضيافة لكن بحمد الله تصدى لهم إخواننا الموحدين ومن ضمنهم هذا الأمريكي الخبيث كاد أن يدخل إلى بيت الشيخ جميل لولا أن الله يسر وجودي في ذلك اليوم في البيت فرأيته وطردته من البيت وحذرت إخواننا الموجودين هناك من هذا الرجل وفكره التكفيري الخبيث هناك
أيضا محاولة من بعض السروريين المتمسحين بالمنهج السلفي بمسك بعض المناصب في الجماعة ومنهم عدنان عرعور الذي أراد أن يمسك المالية عند الشيخ جميل فرفض الشيخ وقال يوجد عندنا الشيخ ... هو المسئول المالي وفيه كفاية وفيه بركة وأنت تتعاون معنا وجزآك الله خيرا هناك
أيضا شخص مصري يقال له أبو صهيب كان هذا الرجل قطبي يمتدح سيد قطب واستطاع أن يدخل في الجماعة و... الشيخ جميل حتى تمكن هو وعدنان عرعور من مسك مجلة المجاهد بعد أن اكتسبوا ثقة الشيخ جميل رحمه الله أداروا مجلة المجاهد التي كانت تصدر من مكتب الشيخ جميل ولكن للأسف أثر هؤلاء على توجهها وعلى طريقتها كانوا سببا في منعها وبعض المقالات التي كانت تصدر في هذه المجلة مقالات عن التفجيرات وعن طريقة حرب المدن وطريقة صنع المتفجرات هذا لا يخفى من أنه مما يضرب المجلة في عقر دارها وفعلا أول عدد وصل إلى المملكة العربية السعودية بعد ذلك أوقفت تلك المجلة ...عن الشيخ جميل وكأنهم يريدون إيقاف مثل هذه المجلة وكأنهم يريدون التأثير في المسئولين هنا بأن يوقفوا هذه المجلة فعلا هذا الذي حصل للأسف حصل في عام 1409 فتح كنر بعد قتال شديد مع الروس وكنت ممن حضر هذا القتال طبعا كنر هذه هي الولاية الوحيدة التي فتحت بالقوة وليس بهروب الروس كما حصل في كل ولايات أفغانستان خرجوا منها لغرض أن يصطدم المجاهدين فيما بينهم خرج الروس انسحابا أما في ولاية كنر فقد أخرجناهم بالقوة حتى آخر لحظة كان القتال الشديد على أشده وكنا نرمي فيهم ومن كثرتهم ...في تلك المواقع وكنا نعجنهم ولله الحمد عجنا
طبعا بعد أن فتحت كنر قامت فيها إمارة إسلامية وارتفعت ولله الحمد والمنة راية التوحيد وطبقت شريعة إسلامية وعين الشيخ جميل رحمه الله حاكما في هذه الولاية وقاضي وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستتب الأمر وقضي على بعض المجرمين وقطاع الطرق في المنطقة وهدمت بعض القبور والمزارات ولله الحمد والمنة وقضي على الحشيش وزراعة الحشيش التي كانت موجودة من بعض ضعاف النفوس الذين كانوا يستفيدون منها والعياذ بالله ماليا
حصل هناك محاولات متكررة للتخريب والتفجير في كنر وكان يحصل من أتباع حكمتيار أحيانا ترسل بعض الصهاريج على أنها تنقل بنزين أو ما إلى ذلك ثم تفجر في الولاية في عاصمة كنر وهي ...باد وكان ذلك محاولة لإفساد هذه الولاية لأنها ارتفعت راية التوحيد فيها ولله الحمد والمنة فغاظهم ذلك فبدأ الحسد ينتشر بينهم ويدخل نفوسهم والعياذ بالله
ثم بعد ذلك قام حكمتيار بخطة خبيثة أدخل بعض القيادات من عنده إلى الجماعة بطريقة ماكرة ومن ضمنهم شخص يقال له الشاه محمود هذا كان قائد ومسئول عن المدافع و الأسلحة الثقيلة جاء إلى الشيخ جميل وقال أنا تركت الحزب وأنا متجه إلى المنهج الصحيح المنهج السلفي ...الشيخ جميل وأدخله معه في جماعته ثم بعد ذلك دخل أناس من بقية الأحزاب الأخرى غير منتسبين للمنهج السلفي وبعضهم ما يعرف المنهج السلفي دخل منهم أناس ولله الحمد والمنة مع الجماعة لما رأوا قوتها في الإمارة وتسلطها ولله الحمد على ولاية كنر كاملة والدعم الذي كان يأتيها من الإخوان الموحدين سواء من المشايخ أو من بعض جهات الدولة جزآهم الله خيرا أو من إخواننا الآخرين المحسنين الذين يجمعون لهم
بعد سنتين تقريبا من قيام الإمارة اجتمعت جيوش الظلام بأنواعها من الأفغان والباكستان الأفغان الأحزاب السبعة كلها ...ما نستثني منها أحد وعلى رأسهم جماعة حكمتيار ودخلوا من أماكن والله يا إخوان كان يسيطر عليها الشيوعيين جهة يعني بعد منطقة اسمها ...و...هذه أيضا من القرى الحدودية لكنر والتي فتحتها جماعة الدعوة وكان فيها سلطة قوية وكنت مشاركا في هذه العملية وكانت مما يثلج الصدر وهي كانت مفتاح إلى جلال آباد كان هناك بين...وبين جلال آباد مواقع تسمى ...هذه المواقع مفتوحة أمام الشيوعيين ومعسكرات الشيوعيين تقريبا قبل جلال آباد ب12 معسكر كانت مسيطرة على هذه المنطقة دخل منها جماعة حكمتيار من أمام الشيوعيين دل هذا على أنهم كانوا متفقين مع هؤلاء الشيوعيين ...ما يستطيع أحد يدخل يا إخوان من المجاهدين من ذلك الموقع إلا إذا كان له علاقة بالشيوعيين وبينه وبين الشيوعيين اتفاق فدخلوا فجأة على جماعة الدعوة من هذا المدخل ولم يكونوا يتوقعونه
طبعا وهذه من المسائل التي أثرت وكانت من أسباب الهزيمة كان من أسباب الهزيمة تخاذل بعض المنتسبين إلى الجماعة الذين دخلوا فيها وهم ليسوا من أهلها وليسوا ممن تمكن منهم المنهج السلفي
وهناك أيضا من أسباب الهزيمة وهو سبب قوي جدا الشخص الذي ذكرته لكم وهو القائد الشاه محمود هذا كان له سلف مع الجماعة فلما جاء وقت الضربة وكان متفق مع حكمتيار في ذلك الوقت قام بنزع الإبر التي في الدبابات والتي في المدافع الثقيلة فطبعا إذا نزعت الإبر ما تعمل هذه الأسلحة فلما جاء وقت استعمالها وصعد إليها إخواننا الموحدين لاستعمالها توقفت عن العمل كلها في وقت واحد كان عندهم من يفعل هذا الأمر وكان مستعد ومجهز كل شيء قبل العملية فهذا كان مما أثر على نفسية الموحدين فصعد بعضهم إلى الجبال وبعضهم إلى ....إلى منطقة...طبعا منطقة...هذه مليئة بالقرى قرى الموحدين والذي....أسد آباد أما بقية القرى والجبال...منها ما وصلوا إليها ولا كانوا يستطيعون طبعا تراجع إليها الموحدين إلى هذه القرى ثم بعد أيام عاودوا الكرة طبعا كان هؤلاء المخربين وقت القتال يقتلون الموحد ويقولون وهابي كافر وهابي كافر وقد قتل بعض الإخوة العرب الذين كانوا موجودين في معسكر الشيخ جميل رحمهم الله تعالى جميعا بعدها ولله الحمد والمنة بعدها بأيام رجع المخلصون من إخواننا الموحدين وعلى رأسهم الشيخ عبد الرحمن و بعض القياديين معه رجعوا إلى أسعد آباد واحتلوها مرة أخرى بعد أن سلبها هؤلاء المخرفين حتى أبواب البيوت و...حتى الأبواب و...ما سلموا منهم الخشب والحديد أخرجوه يبيعونه ...غير ...العقائدية الشعواء
أيضا حصل أمر وهو أمر أثر على جماعة الدعوة وهو مقتل الشيخ ولكن قبل مقتل الشيخ أريد أن أعرف بالشيخ جميل الرحمن رحمه الله تعالى اسمه الحقيقي ملا حسين وجميل الرحمن هذا اسمه المنتشر في أيام الجهاد الشيخ جميل رحمه الله تعالى أول من قام بالدعوة إلى التوحيد في أفغانستان منذ أربعين سنة يا إخوان منذ أربعين سنة عندما عرفناه نحن كان له عشرين سنة يدعوا إلى هذا التوحيد قبل أن نعرف نحن مسألة الدعوة والتوحيد أو إلى هذا المنهج السلفي هو تربى على علمية قوية ولله الحمد والمنة تربى على علماء من أهل الحديث من الهند وغيرها واستفاد هذا المنهج السلفي من كتب ابن تيمية وابن القيم الجوزية رحمهما الله فتأثر بهما وأصبح ينشر المنهج السلفي في أفغانستان أي نظام الحكم الشيوعي وعرفه في ذلك شخص كان من كبار قطاع الطرق أثر فيه الشيخ ودعاه إلى التوحيد فأصبح هذا الرجل يد الشيخ جميل من ناحية الميدان أصبح يوصل بدعوة التوحيد إلى المكاتب حتى إلى الشيوعيين يوصلها ما كان أحد يستطيع أن يقول له لا بالذات منطقة كنر كان له سلطة كانوا يخافونه لأنه قاطع طريق كبير يسمى جنداب خان هذا بعد ذلك كان أصبح من كبار قواد الشيخ جميل في كنر كان ممن لهم صولة وجولة الشيخ جميل أثر بهذه الدعوة ولله الحمد والمنة أصبح له إخوة موحدين وتعلموا العلم الشرعي وأصبح منهم ولله الحمد علماء مثل الشيخ سميع الله الذي هو الآن نيابة عن الشيخ جميل ونشروا مسألة التوحيد بين الأفغان وكانوا يعني في شدة ما يعلمها إلا الله عز وجل وصبر الشيخ جميل الرحمن وإخوانه وجاهدوا وبدأ بالجهاد
أول من بدأ بالجهاد الأفغاني هو الشيخ جميل الرحمن ولكن من يظهر هذا الكلام يا إخواني ما يظهر إلا كلام الحركيين والحزبيين وأن هؤلاء حكمتيار وسياف هم الذين قاموا بالجهاد وما إلى ذلك بل لما قوتل جماعة الدعوة في كنر وحصل القتل وما إلى ذلك بدل أن يقف إخواننا الموحدين مع إخواننا ينصرونهم للأسف حصل شيء من التخاذل وخرج علينا هنا بعض الناس بوثيقة ووقع عليها كثير ممن يسمون أنفسهم طلبة العلم وهم حركيون سروريون نعرفهم بأشخاصهم وقعوا على هذه الوثيقة وغروا بعض الأشخاص وقعوا معهم على أن ما يدعم الأفراد كلهم لا يدعم الأفراد كلهم لأنهم ...في الميدان وهذه فتنة هل هذا الموقف الذي ينبغي أن يحصل من تأثر من هذه الوثيقة ومن تأثر من إيقاف الدعم غير جماعة الدعوة والإصلاح أما الآخرين فلم يتأثروا الآخرين كان يأتيهم دعم سري من الحركيين والقياديين هنا ومن الجهات الأخرى يأتي حكمتيار دعم لم ينقطع عنه الدعم حتى وصل إلى إيران أيام طالبان وعندنا أخبار من إخواننا الموحدين هناك أن الدعم مستمر لحكمتيار وسياف وغيره أما جماعة الدعوة فقد انقطع عنهم الدعم إلا ما ندر من إخواننا الموحدين الذين يعرفونهم واستمروا على دعمهم الحمد لله بعد هذه الضربة للجماعة صمد إخواننا الموحدين المخلصين في الجماعة على قلة ذات اليد وعلى قله ما معهم إلا أنهم ولله الحمد صبروا وكافحوا ووقفوا في ضد الشرك والبدع والخرافة ونشروا التوحيد الذي معهم نسأل الله أن يثبتنا وإياهم بعد ذلك مكافأة لهذا الشيخ الفاضل رحمه الله الذي دعا إلى التوحيد وأسس التوحيد في أفغانستان وجاهد في الله حق جهاده ونصره إخواننا الموحدين وانتشر التوحيد بسببه مكافأة له يأتي هؤلاء الحزبيين ويجهزون شخص منهم ممن كان يعمل في مجلة البنيان المرصوص وممن كان يعمل تحت إمرة حكمتيار وتحت إمرة أسامة بن لادن وتحت إمرة عبد الله عزام جهزوه وأغاظوه وحملوا صدره من الحمل ما لا يحتمل عن الشيخ جميل الرحمن جعلوه كأنه يفرق الجماعات وجعلوه كأنه يحارب التوحيد وأنه من أصل سوري وما إلى ذلك فجاء هذا الظالم ودخل بيت الشيخ جميل في تلك الفترة كنت أنا موجود كان هناك اجتماع ...قبل مقتل الشيخ حضره عدنان عرعور وحضره أبو هاجر العراقي من طرف أسامة بن لادن وحضره أبو صهيب المصري هذا السروري الذي ذكرته لكم كانوا أربعة أشخاص كلهم وجوه سوداء مظلمة نسأل الله العافية والسلامة ولكن ممن كسبوا بعض الثقة عند الشيخ جميل فجاءوا وكنت في البيت قريب من الشيخ جميل والشيخ أيضا جالس كنت أنا وإياه جالسين في هذا المجلس فدخلوا هؤلاء الأربعة فقالوا يا شيخ نحن لجنة مصالحة نريد أن نصلح بينك وبين حكمتيار وأن الشيخ حكمتيار وافق وأرسلنا إليكم طيب تفضلوا دخلوا وجلسوا تكلم عدنان عرعور قال يا شيخ نريدك لوحدك قال تفضل فسكت طبعا أنا جالس في المجلس وهو كان يريد إخراجي قال يا شيخ نريدك لوحدك نريد المجلس هذا مجلس مختصر وكذا ما نريد أن يكون أحد قال الشيخ تفضل لا يوجد أحد طبعا الشيخ كان رحمه الله يعني يقدرني ويقربني عنده وحتى أحيانا أجلس مع مجلس الشورى في جلساتهم التي يتشاورون فيها وكنت أعرف لغتهم فما كانوا يخفون عني شيئا فما كان يخرجني الشيخ رحمه الله فكرر كلامه هذا الرجل قال يا شيخ نريدك لوحدك فلما رأيت إصراره خرجت أنا من نفسي حتى لا يعني أوقع الشيخ في حرج وكنت أنتظر أن يطردهم الشيخ و والله كنت أنتظرها لا أعرف موقف الشيخ إذا غضب يمكن أن يتصرف بها فللمصلحة خرجت أنا من البيت ذهبت إلى بيت مقابل شمال بيت الضيافة وانتظرت فيه طبعا بيت الشيخ جميل كان بجانب هذا البيت وبيتي أنا كان بجانب بيت الشيخ جميل رحمه الله كنت قد بنيت بيت أنا وسكنت فترة كم سنة وتزوجت هناك وكنت مقرب من الشيخ جميل رحمه الله فالشاهد لما خرج الشيخ من هذا الاجتماع ذهب إلى بيته كان وقت صلاة الجمعة وكان يريد أن يتوضأ وكان هناك شخص في الدورة أكرمكم الله فجلس ينتظر ويتحدث مع شخص أفغاني آخر في هذه الفترة كان يوجد هذا الشخص المصري طبعا الذي قتل الشيخ شخص مصري كان ينتظر في البيت في داخل بيت الشيخ جميل منذ ثلاث ساعات قبل قدوم الشيخ جالس يقرأ القرآن يا إخوان ثلاث ساعات يقرأ القرآن يخبرونني الحراس ...الذين كانوا موجودين يقولون والله يقرأ القرآن ما انقطع عن القراءة هذا يذكرنا بموقف الخوارج لما قال r يحقر أحدكم قراءته عند قراءتهم وصلاتهم عند صلاته يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فجلس هذا الشخص يقرأ القرآن وكأنه مودع لهذه الحياة كان محتسب الأجر يا إخوان في قتل الشيخ جميل تخيل رجل معبأ قلبه ضد التوحيد وأهل التوحيد يحتسب الأجر في قتل هذا الموحد الداعي إلى التوحيد فخرج إلى الشيخ جميل في تلك اللحظة كنت في البيت المقابل لكن الأخ الموجود يخبرني الحارس الشخصي يقول خرج ولم يذهب لمواجهة الشيخ مباشرة خرج إلى الباب الخارجي والتفت يمينا وشمالا كان يريد أن يدبر له طريقة للهرب فرجع إلى الشيخ جميل فلما رآه الشيخ قام وأراد معانقته فعل بيده هكذا أراد معانقة الشاب هذا فأخرج المسدس من جيبه ورماه في رأسه من الجهة اليسرى بثلاث رميات كلها قاتلة كلها قاتلة واحدة منها تكفي في هذه الساعة يقول الحارس الشخصي والله يا شباب أني كنت أظنه يرمي بالمسدس فرحا بشوفة الشيخ جميل ما كنت أظن أن عربي يقتل الشيخ فلما رأيت الشيخ وقع على الكرسي عرفت أن هذا الرجل قد قتله فسحب هو رشاشه يريد أن يقتل هذا الشخص فقام المصري برميه وأصابته طلقة في بطنه وبعد ذلك خرج المصري من الباب لما خرج طبعا أمسك به واحد من أقارب الشيخ عند الباب ورماه فللأسف أكمل عليه البقية وقتلوه كان من المفروض أنهم ما يستعجلون ولكن ما نلومهم قد قتل الشيخ في عقر داره وبينهم من يستطيع أن يتحمل مثل هذا الموقف ولكن نسأل الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه بهذه الأثناء سمعنا إطلاق النار ودخلت أنا إلى بيت الشيخ جميل من باب آخر مختصر أعرفه بحكم سكني هناك فلما دخلت كان الشيخ على الكرسي ملقى به تضايقت جدا وسألت عن الفاعل ورأيت هذا الشخص وقد خرقه الرصاص ولم يبق منه إلا وجهه تقريبا فلم أعرفه فلاحظنا أن الشيخ رحمه الله كان فيه عرق ينبض فحملته أنا وأحد أقربائه و أركبناه في السيارة على أمل إنقاذه لكن الحمد لله رب العالمين لعل الله سبحانه وتعالى أخده إلى إن شاء الله خير له بإذن الله نسأل الله أن يكون شهيدا نسأل الله أن يكون شهيدا رجعت السيارة وبعد أن رجعت رجعت إلى هذا الأخ الذي كان يحرس الشيخ وكان يضع يده على بطنه وكنت أظنه من التأثر على الشيخ فلما سحبت يده قلت له استرجع وهذا شيء مقدر ما تستطيع رده خرج الدم بقوة من بطنه و اتضح لي أنه مصاب أرسلناه مع السيارة للإسعاف هذا ما حصل في مقتل الشيخ جميل رحمه الله تعالى ثم في تلك الليلة عين الشيخ سميع الله بدل الشيخ جميل طبعا لما تعين الشيخ سميع الله صحيح أنه لم تكن شخصيته تقارن بشخصية الشيخ جميل رحمه الله الناس في هذا قدرات لكن أنت بحكم أنك سلفي ما الذي يجب عليك أن تفعله في مثل هذا الموقف يجب عليك أن تنصر أخوك الموحد أن تقويه حتى ولو كان موقفه ضعيف تقويه وتقف إلى جانبه المتسللين الذين كانوا موجودين عند الشيخ جميل رجعوا على أدبارهم وانتكسوا على أعقابهم والعياذ بالله وأصبحوا يتكلمون على الجماعة ويسبون الجماعة ويقولون الشيخ سميع الله هذا ضعيف الشخصية وهذا ليس له تأثير وهذا وهذا وكأنهم كانوا يدعمون الجماعة لأجل شخص الشيخ جميل هذه الجماعة الآن في ضعف ينبغي أن تقف معها وأن تناصرها وأن تقويها لا أن تخذل الناس ضدها وتنشر عنها صورة سيئة سواء إلى المشايخ أو إلى المسئولين أو إلى غيرهم ينبغي أن تقف مع هذه الجماعة وتقويها وكما ذكرت لكم البيان الذي أضعف الجماعة حتى تقلصت مدارس الجماعة إلى 25 مدرسة بعد أن كانت 480 مدرسة وبقيت على الجامعة الشرعية وهي جامعة الإمام البخاري وحصل لها تغطية بعد ذلك ولله الحمد والمنة وكلية الدعوة وأيضا المعهد الشرعي و27 مدرسة أخرى قواها الجماعة وحرصوا على نشر الفكر السلفي عن طريق هذه المدارس ولله الحمد والمنة أصبح لها بعد ذلك شأن وكثير من المخرفين الذين تشتتت أحزابهم بعد ضرب طالبان لهذه الأحزاب رجعوا إلى الجماعة وأحضروا أولادهم إلى الجماعة ليدرسوا في هذه المدارس و والله هذه الجماعة يا إخوان خرجت الإخوة السلفيين وخرجت شباب من المعهد الشرعي درسوا عندنا هنا في جامعة الإمام ومنهم أبناء الشيخ رحمه الله الآن يدرس منهم أخونا ضياء الرحمن يحضر للماجستير وصفي الله أيضا من أقارب الشيخ أخذ الماجستير بامتياز بدرجة الشرف والآن يحضر للدوكتوراه ومجموعة ما شاء الله تبارك الله من الشباب السلفي الآن ينصرون إخوانهم في باكستان وأفغانستان ونفع الله بهم هذه النتيجة ولله الحمد والمنة ما جاءت بسهولة يا إخوان جاءت بتحمل مشاق وجاءت بصبر وصمود في سبيل نشر هذا المنهج السلفي وجاءت بقتل قتل الموحدون يا إخوان في هذا المجال المسألة ليست سهلة نحن يتباطأ أحدنا بالكلام وبنصر إخوانه السلفيين بالكلام فقط وهؤلاء قضوا والله يا إخواني نحبهم في سبيل الله في سبيل نصر هذا المنهج وهذه الدعوة السلفية و والله كنا نقابل بعض العوام من السلفيين أقول له أنا كنت أعرف لغتهم ما مذهبك فيقول سلفي صالحي هكذا عامي كبير السن سلفي صالحي ويموت دونها يا إخوان يموت دون هذه الكلمة ونحن نربي أبناءنا على ضد هذه الكلمة ونحن أولى بالسلف الصالحين هذه البلاد خرجت بالسلف الصالحين هذه البلاد خرجت محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى خرجت محمد بن سعود رحمه الله تعالى هذين الإمامين نشرا التوحيد في هذه البلاد خرجت علماء أفذاذ أئمة مثل الشيخ ابن باز رحمه الله الشيخ العثيمين الشيخ صالح الفوزان وغيرهم الشيخ اللحيدان ممن بقوا في هذا الزمن حفظهم الله ورحم من مات هذه البلاد خرجت أفذاذ وللأسف خرجت أنذال للأسف خرجت أنذال بسبب من بسبب دعوة الإخوان المسلمين الدعوة الفاسدة التي تركت لتنتشر تركت لتنتشر وأفسدت شبابنا أفسدت شبابنا والله يا إخوان إذا سكتنا انتشرت وإذا تكلمنا انخذلوا والله ينبغي أن نتكلم وأن نحذر ولا نسكت ينبغي أن نحذر ولا نسكت هؤلاء في هذه الصحوة ربوا الشباب على التكفير ربوا الشباب على منهج سيد قطب على أسس حسن ألبنا الصوفية الخرافية ربوهم على القتال وعلى التفجير وعلى التنظيم الخاص وعندما جاءوا وجاء وقت الهجوم خرج شبابنا يقاتلوننا رجع شبابنا مرضى من أفغانستان مساكين الذين أثر فيهم هؤلاء الأشخاص ودعموهم من أجل أفغانستان ودعموهم التكفيريين بالفكر الخبيث رجعوا إلى بلادنا يقتلون ويقاتلون المسلمين ويقولون نقاتل الكفار ونريد إخراج الكفار من جزيرة العرب أي كفار الكفار في مبنى ...الكفار في السكن النساء الأطفال هؤلاء هم الكفار هذا هو المنهج الذي تنتهجونه أين قياديي الصحوة عندما كان يقاتل هؤلاء الشباب أين هم لماذا لم يخرجوا يقاتلون معهم لماذا هم يختبئون خلف الستار وللأسف هذا منهجهم هم يربون على طريقتين طريقة التنظيم العام تنظيم الإخوان المسلمين عموما وخصوصا التنظيم القطبي تنظيم سيد قطب وهو الأخطر ثم بعد ذلك يخصص تنظيم خاص لهؤلاء التنظيم القطبي وهذا التنظيم الخاص هو الذي ظهر عندنا هنا في السعودية وهم أبناءهم الذين قاتلونا وهم الذين كانوا يربوننا على هذا الفكر لكن الحمد لله أن الله نجانا منهم فاحذروا يا إخوتي احذروا وحذروا إخوانكم المساكين اتركوا القياديين هؤلاء انتهوا هؤلاء مفروغ من أمرهم نسأل الله العافية والسلامة عليكم بإخوانكم الصغار الذين يحتاجون إلى دعوة ولكن لا تنطلقوا بين أيديهم لأن هناك من يأزهم في فترتنا وفترة تربيتنا ما كنا نعرف بالتقسيم ولا كنا نسمع بالمنهج السلفي وإلا والله ما نتعداه الآن لا تسمع ويسمع أتباع هؤلاء الحزبيين بالمنهج السلفي ولكن يحور اسمه ويتشوه سمعته ويضرب كما ضربت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وقيل عنها وهابية هكذا الآن يضربون هذا المنهج السلفي ويسمونه بأسماء كالجامية وما إلى ذلك وكذبوا والله هي سلفية وليست جامية ولا غير ذلك فهم الآن يضربون المنهج السلفي بطريقتهم ولكن ينبغي أن نصبر ونصمد ونستعين بالله عز وجل وأن ندعو إلى هذا المنهج السلفي ولو غدت بذلك أرواحنا كم راحت أرواح إخواننا الأفغان الموحدين الذين ما نسمع عنهم الكثير يا إخوان ما يسمع عنهم الكثير لأن هناك غطاء غطاء قوي جدا غطاء يبعد عنكم مثل هذه الحقائق طبعا بعد ذلك قام هناك مجموعة خبيثة من التكفيريين سمت نفسها الخلافة الإسلامية وكذبوا في هذا والله ليست خلافة إسلامية بل هم صعاليك مجتمعة كانوا يعني ينتهجون منهج التكفير وكان يأتيهم شباب مساكين من أمريكا ومن فرنسا على نياتهم يقولون هذه خلافة إسلامية فإذا جاءوا إلى هناك يهاجرون بنسائهم وذراريهم ويحصل لهم ما لم تحمد عقباه استغلوهم مساكين وخذلوهم ورجعوا إلى بلدانهم حاسرين يتحسرون على الخلافة الإسلامية هؤلاء التكفيريين كانوا يرون السرقة حتى من الباكستانيين كانوا يهجمون على بعض القرى الباكستانية ويسرقون من بعض المحلات ويسرقون بعض الأمور ويقولون هؤلاء كفار وهذه غنائم نأخذها بعد ذلك قاتلهم الباكستانيون ودخلوا إلى منطقة كنر في الفترة التي كانت فيها ضعف فجماعة وقفوا منهم موقف المحذر ثم بعد ذلك دعمهم حكمتيار قواهم حكمتيار ودعمهم ثم جاء أسامة بن لادن من السودان وانظم إليهم وقواهم وجعل لهم شأنا وجعل لهم قوة في أفغانستان بدعمه المالي للأسف تغير أسامة بن لادن من إخلاصه وحبه للجهاد سابقا إلى تغيره وانضمامه إلى التكفيريين انضمامه إلى الخرافيين ثم أصبح له شأن آخر واستغل في ضرب الدعوة السلفية وضرب الإسلام عموما أسامة بن لادن حصلت لي معه موقف ذهبت إلى جبهته أنا وزميل من الإخوة ونصحته وقلت يا أسامة إخوانك الموحدين يحتاجون إلى دعم وأنت تدعم هؤلاء المخرفين وأموالك كلها ذهبت إلى هؤلاء فلو دعمت إخوانك الموحدين لكان فيه ألف خير قال والله أنا متأكد والله يا إخوان هذا كلامه قال متأكد أن الشيخ جميل سينتصر في الأخير ولكن أنا أجامل الشيخ عبد الله عزام وأجامل الشيخ سياف قلت يا أخي اتق الله كيف تجامل على حساب دينك تجامل هؤلاء على حساب دينك إذا كنت صادقا فيما تقول فعليك بنصر إخوانك الموحدين بل قف معهم يا أخي وسينصرك الله فبعدها رجع إلى بيشاور وأعطى الشيخ جميل مئة ألف ريال أو مئة ألف ...والله نسيت يا إخواني هذا الدعم الوحيد الذي أخذ منه الشيخ أسامة بن لادن أما بقية دعمه فكله مع أولائك الآخرين بعد ذلك ظهرت حركة طالبان الخرافية وبداية ضربها لإخواننا الموحدين في قندهار ولله الحمد تصدت لها جماعة الشيخ جميل وأظهرت بيانا بلغة ....يقولون نحن نحارب جميع أشكال الكفر والإلحاد مثل الشيوعية والرأسمالية والسلفية والوهابية هذه من الأشياء التي يحاربونها طالبان هذه الجماعة الخرافية التي قامت وللأسف وجدت من يناصرها من هؤلاء الحزبيين مثل أسامة بن لادن وجماعته وحتى عندنا هنا فكانت بدأت حملة على التوحيد ودعمها أمريكي أساسا دولار أمريكي ولذلك انتشرت بسرعة وجيشها باكستاني ... باكستاني وهذه والله هذه حقائق يا إخواني حقائق وأستطيع إثباتها حصل ما حصل وضربت عموم الأحزاب في أفغانستان ولعل في ذلك خير ضربت حكمتيار وجماعته ووجدوا في معسكرات حكمتيار مئة .. مئة ... يا إخوان لما هربوا مئة......مئة...أمريكي دعم أمريكي لهذا الرجل ومع ذلك كانوا الحزبيين يرونه قدوة ويرونه ويرونه يتكلمون ويسبون في أمريكا وأمريكا تدعمهم أمريكا تدعمهم دعم قوي يا إخوان فلذلك لما رفعت يدها من دعمهم تفرقوا وتشتتوا وذهب حكمتيار إلى إيران إلى الشيعة إخوانه الشيعة لأنه كان في جرائدهم يقول إخواننا الشيعة أنا من قرأ هذا الكلام بلغة ... يقول الشيعة إخواننا هو أخوهم كما قال طبعا أول ما قامت طالبان ذهب لها مجموعة من علماء الجماعة وأرادوا أن يتناقشوا معهم ويعرفوا مقاصدهم وينظرون هل يستطيعون التصالح معهم وما إلى ذلك رجعوا بهذا الموقف قالوا والله يا إخوان هذه الجماعة تريد أن تعيد لكم حكم ظاهر شاه قالوا هذا الكلام قبل ضرب طالبان بخمس سنين أول ما قامت طالبان قالوا هذه الجماعة تريد تعيد حكم ظاهر شاه والله هكذا قالوا لنا في تلك الفترة وطبعا كان يشاع أن حكومة طالبان تزيل القبور وتهدم الأضرحة وهذا والله كذب ليس بصحيح أنا والله من جاء إلى أفغانستان قبل ضرب أمريكا لها بشهر ودخلت إلى ...ما بعد كابل طبعا وألبس العمامة كأني واحد من طالبان لأنهم ما كانوا يعرفونني كنت أتحدث اللغة دخلت إلى هناك ورأيت قباب ورأيت قبور كما في ...وكما في...قبور كبيرة وما زالت قائمة لها غرف كبيرة ولها أسوار ولها خدم ولها سدنة والله في تلك الفترة هذا ما كان يشاع عن طالبان المفتي العام في كابل كان يفتي ضد الوهابية وضد المنهج السلفي طبعا لما قربت حكومة طالبان من كنر ومن قتالهم لكنر استفتينا الشيخ ابن باز رحمه الله عن قتال جماعة طالبان فقال إن كان لهم قوة فليقاتلوا وإن لم يكن لهم قوة فليصالحوهم ويسلموا وتسلم أنفسهم و أعراضهم وأموالهم وفعلا هذا الذي حصل ... الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى طبعا الفترة تلك حصل تدريب للشباب من أسامة بن لادن وجماعته وحصل أخذ العهد عليهم والبيعة للقتال والجهاد في جميع أنحاء العالم وأنهم ما يتراجعون ولا يتخاذلون وما إلى ذلك من مواقف التي حصلت طبعا الوضع الحالي للجماعة موقف ... جدا الحمد لله بقي معهم ما بقي مما ذكرت وهناك بعض الإخوة يدعمونهم دعم بسيط بناء مساجد حوالي عشرة آلاف وما إلى ذلك وهذه كان لها دور كبير والله يا إخوان في نشر التوحيد وانتشار المنهج السلفي في الجماعة فبعض الإخوة في خلال السنوات الأخيرة هذه بنو حوالي 170 مسجد عند الجماعة وحفروا لهم آبار وبعض المدارس القليلة الجديدة التي نفع الله بها فلا يحقرن أحدكم من المعروف شيئا هذا وللحديث بقية والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد r...


تم بحمد الله وتوفيقه ومنه وكرمه وعونه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

<!-- / message -->

<!-- / message -->