المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقائد الشيعة الفاسدة ( إيران ) وسبهم للصحابة الكرام



كمال بن طالب زيادي
11-Jan-2016, 12:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عقائد الشيعة الفاسدة وذكر بعض مما انفردوا به عن أمة الإسلام / للشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله

1 ـ الشرك بالله الممثل في عبادة الأحياء والأموات ممن يطلقون عليهم آية الله ، وأئمتهم المعصومين في زعمهم وما يسمى بمقدساتهم من الأضرحة المعبودة في ديارهم وهذه السوءة تكفي في الحكم على فاعليها بالكفر ، وثبوتها لا يحتاج إلى تكلف بإيراد أدلة في هذا المكان فإن الأمر من الوضوح والاستفاضة عند العالم الإسلامي وغيره بحيث لا يحتاج إلى ذلك .

2 ـ القول بالبداء (1) على الله المستلزم نسبه الجهل إلى الله الذي له كمال العلم كما قال سبحانه وتعالى ـ وقوله الحق ـ (( والله بكل شيء عليم )) [ النور 64 ] .
(( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) [ الملك 14 ]
(( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين )) [ الأنعام 59 ]

3 ـ القول بعصمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكفر مخالفيه واعتبارهم كاتمين للحق مبدلين لشريعة الله ظلما وعدوانا إلا قليلا منهم كأبي ذر والمقداد بن الأسود وسلمان الفارسي .

4 ـ القول بعصمة الأئمة الاثني عشر المبدوئين بعلي رضي الله عنه والمختومين بالمهدي الغائب المنتظر ـ في زعمهم ـ كما ادعوا لهم أنهم يعلمون الغيب ومن جملة ما يعلمونه متى يموتون ، ولا يموتون إلا باختيارهم .

5 ـ القول بأن إمامة الإثني عشر ركن الإسلام الأعظم وأنها منصب إلهي كالنبوة وأن الإمام يؤيد بالمعجزات لما له من العصمة المطلقة .

6 ـ تكذيبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أخباره عن الأمورالغيبية كخلق السموات والأرض والحور العين وما في الجنة من نعيم ونحو ذلك فإنه لا يجب التدين به بعد العلم بصحة صدوره عن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ بخلاف ما أخبر به عن الأحكام الشرعية كالطهارة ونحوها فإنهم يدعون تصديقه فيها .

7 ـ ادعاء أن القرآن الكريم محرف قد زيد فيه ونقص منه وما ذلك إلا لتصريحتهم بخيانة من نقلوه عن رسول الله كما سمعوه كأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الأصحاب الكرام كما صرحوا في كتبهم ككتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " وكتاب " الكافي " الذي هو بمثابة صحيح البخاري عند المسلمين فقد ساق مؤلفه سندا هكذا :" عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله ... إلى أن قال أبو عبد الله ـ أي جعفر الصادق ـ : وإن عندنا لمصحف فاطمة ـ عليها السلام ـ قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد . وإذا كان الأمر كذلك ففي أي شيء يلتقي هذا الصنف من الشيعة مع أمة الإسلام يا ترى ؟؟؟

8 ـ إهانتهم الدائمة المستمرة عبر تاريخ وجودهم لخيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكورا وإناثا وذلك بالسب والشتم زورا وبهتانا كلعنهم في دعائهم أبا بكر وعمر وابنتيهما عائشة وحفصة وقولهم : إنه إذا ظهرالمهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد انتقاما لفاطمة ، وقولهم في حق الفاروق عمر : " إنه كان مبتلى بداء لا يشفيه منه إلا ماء الرجال "

9 ـ وصفهم لأصحاب رسول الله ـ الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ـ بالردة والنفاق بعد وفاته إلا بضعة نفر منهم كما سبق .

10 ـ اعتبارهم المشاهد المتخذة على القبور أفضل من البيت العتيق ، والسموات السبع الشداد واسمع لشاعرهم وهو يقول واصفا أرض كربلاء التي يدعون أن بها قبر الحسين :

هي الطفوف فطف سبعا بمغناها ـ ـ ـ ـ فما لمكة معنى مثل معناها
أرض ولكنما السبع الشداد لها ـ ـ ـ ـ دانت وطأطأ أعلاها لأدناها

المصدر :
الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة ( ج1 ص382)
للشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله

(1) : المراد بالبداء : أي الظهور بعد الخفاء و هو أمر متحقق عند الشيعة الرافضة و من نصوصهم المكذوبة " ما عبد الله بشيء مثل بداء " أنظر رسالة بطلان عقائد الشيعة (ص40)

يتبع إن شاء الله

كمال بن طالب زيادي
11-Jan-2016, 12:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ محب الدين الخطيب في تعليقه على المنتقى من منهاج الاعتدال مبينا قصد هذا الشاعر الزنديق ما نصه :" هذا الشاعر يأمر سامعه وقارئ وثنيته وكفره بأن يطوف سبعا بهذا القبر الموهوم ، ويؤكد له أن مكة التي يطوف المسلمون ببيت الله القائم فيها ليس لها مثل المعنى الذي لكربلاء من أجل هذا القبر الموهوم الذي أقاموه بأيديهم ، ثم صدقوا أنفسهم بأن أدنى غائط في أرضه يطأطئ له أعلى مكان في السموات السبع ، ولعله يشير إلى عرش الله الأعظم .
11 ـ القول بالرجعة ومعناها : أن النبي صلى الله عليه وسلم وعليا رضي الله عنه والأئمة الاثني عشر يحيون في آخر الزمان ويحشرون بعد خروج المهدي الذي يطلقون عليه :" قائم آل محمد " والمسمى محمد بن الحسن بن علي ، وبعد قتله للدجال يحيا كل من الخلفاء الثلاثة وقتلة الأئمة ، فيقتل النبي صلى الله عليه وسلم الخلفاء حدا والقتلة قصاصا ويصلبون الظالمين ويبدءون بصلب أبي بكر وعمر على الشجرة ، فمن قائل يقول : إن تلك الشجرة رطبة فتجف بعد أن صلبا عليها فيضل بذلك خلق كثير من أهل الحق ويقولون : ظلمناهم ، ومن قائل يقول : الشجرة تكون يابسة فتخضربعد الصلب عليها ، ويهتدي به جم غفير من محبيهما .. وللرجعة المزعومة روايات متعددة في كيفيتها وما يحصل على إثرها في زعم معتقديها ، وفي اسم الشجرة التي يتم صلب الشيخين عليها ، ومقدار طولها ، ومدة بقاء الدنيا بعد هذا الحدث الموهوم الذي افتراه زعماء الشيعة الرافضة السابة بلا دليل مقبول ولا معقول بل هو كذب محض وكفر صراح بواح وقصص فاسد مرذول .
12 ـ استباحة نكاح المتعة بل إنها عند الشيعة الرافضة خير من سبعين نكاحا دائما وأنها لا تحد بعدد .
قلت : أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد نهى عن نكاح المتعة وذلك فيما ثبت من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه :" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة " رواه البخاري ومسلم .
وفيما ثبت أيضا من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه :" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أباح نكاح المتعة ثم حرمها " .
وغير هذين النصين نصوص في هذا المعنى ، غير أن الشيعة الرافضة لا يؤمنون بنصوص الشرع المنظمة لشئون الأمة على وفق مراد الله ومراد رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ ولا تستغرب ذلك أخي المسلم ولا تستبعده فالقوم قد حبب إليهم الكفر والفسوق والعصيان وأشربوا في قلوبهم الباطل والهوى والشيطان وزين لهم سوء أعمالهم فهم لا يهتدون إلى شيء من أسباب رضا الكريم الرحمن .
وأقول : الحمد لله ثم الحمد لله على توفيقه سبحانه وتعالى لأهل العقيدة السلفية أهل السنة والجماعة لسبيل الحق والهدى وللفهم الصحيح لنصوص القرآن الكريم وصحيح السنة الغراء وللتأسي بالرسول الكريم وأصحابه فيما كانوا عليه من العلم النافع والاعتقاد الحق وصالح العمل الذي يقرب صاحبه زلفى في جوار الله رب العالمين .
13 ـ الرافضة : هم أكثرالناس تركا لما أمر الله وإتيانا لما حرم الله كما رأيت في المخالفات الآنفة الذكر ، ولمخالفات أخر يصعب حصرها وتدوينها في مثل هذه العجالة

ّّـ منها : تجويزهم الجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها .
ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صرح بتحريم ذلك في سنته الكريمة حيث ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا يجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها " وقد ذكر ابن عبد البر الإجماع على ذلك وأبت الرافضة لخبثهم اعتقادا وعملا وخلقا وسلوكا إلا القول بجواز ذلك : (( قاتلهم الله أنى يؤفكون )) [ المنافقون 4 ] .
ـ ومنها : جواز إتيان النساء في أدبارهن واستدلوا بما رووه عن علي بن الحكم قال : سمعت صفوان يقول : قلت للرضا عليه السلام :إن رجلا من مواليك أمرني أن أسألك عن مسألة فهابك واستحيا منك أن يسألك ، قال : ماهي ؟ قال : للرجل أن يأتي امرأته في دبرها ؟ قال : نعم ذلك له .
قلت : هذا هو الفقه الرافضي اللئيم ، فما هو الفقه النبوي الكريم ؟ أما الفقه النبوي الكريم فهو ما رواه أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أتى كاهنا فصدقه بما يقول أو أتى امرأته حائضا أو أتى امرأته في دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ".
وما رواه الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في الدبر ".
وما رواه أحمد وأبو داود وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ملعون من أتى امرأة في دبرها "
وسئل أبو الدرداء عن ذلك فقال :" وهل يفعل ذلك إلا كافر " .
وعليه فانظر أي الفقهين أولى بالاتباع ، وأي الفريقين أحق بالأمن من الرذيلة والابتداع ، أهم أهل السنة والجماعة الذين يعتمدون في كل شأن من شئونهم وفي كل تصرف من تصرفاتهم على النصوص الثابتة سندا ومتنا أم الشيعة الرافضة الذين إذا أرادوا قبيحا من قول أو فعل أو اعتقاد اختلقوا له متنا من تلقاء أنفسهم الشريرة المريضة ، وركبوا له إسنادا مظلما من سلسلة أسانيدهم الكاذبة المقيتة ، وتوصلوا حينئذ إلى قضاء شهواتهم الدنيئة وسوءاتهم القبيحة .
ـ منها :عدم اعتبارهم وقوع الطلاق بالثلاث في لفظ واحد ، وفي ذلك مخالفة للنصوص الكريمة وإجماع من يعتد بإجماعهم من علماء المسلمين لكن أما بالنسبة لأنكحة هؤلاء الشيعة الاثني عشرية الروافض فإنها باطلة من أساسها فلم يعد للطلاق من أثر أو اعتبار في سلب أو إيجاب .
ـ ومنها : اعتبار الكذب المحض والنفاق البين ـ المسمى عند الرافضة بالتقية التي هي عندهم ـ تسعة أعشار الدين ، ولا دين لمن لا تقية له ، وقد رووا بأسانيدهم الكاذبة المظلمة عن أبي جعفر أنه قال :" التقية ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له ."
كما فسر أساطينهم من أهل علمهم قوله تعالى :(( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة )) [ فصلت : 34 ] . حيث قال : الحسنة ( التقية ) ، والسيئة ( الإذاعة ) .
وهكذا فسروا : (( ادفع بالتي هي أحسن )) [ فصلت 34 ] أن المراد بالتي هي أحسن ( التقية ) ، وعليه فإن للتقية عند القوم مرتبة عالية ومقاما رفيعا ولو علم المغفلون نتيجتها لما اعتبروها كذلك ، إذ إنه يجب أن تسقط جميع رواياتهم الموجودة في كتبهم وجميع أقوالهم وأفعالهم لاحتمال أن تكون كلها تقية .
قلت : وكفى بالقوم جهلا وكذبا وتناقضا أن اعتبروا النفاق البين والكذب المحض ـ المسمى بالتقية ـ تسعة أعشار دينهم
(( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا )) [ الفرقان 44 ] .
أما المسلمون الذين يدينون دين الحق فإنهم يعتبرون الصدق مع الله الذي يتجلى في امتثالهم أوامره واجتنابهم نواهيه والتسليم التام لشرعه والمتابعة لهدي رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ على علم وبصيرة وخوف ورجاء سبيل الفوز والفلاح والنجاة من عذاب الله ، كما يعتبرون الصدع بكلمة الحق والبلاغ لدين الله وظيفة الأنبياء والمرسلين ووظيفة ورثتهم إلى يوم الدين .
وأن الكذب والنفاق وكتمان العلم سبيل المغضوب عليهم والضالين وطريق أشباههم من الرافضة وغيرهم من المنحرفين عن هدي سيد المرسلين وقائد المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
ـ ومنها : زيادتهم في الأذان والإقامة وفي التشهد بعد الشهادتين " وأن عليا ولي الله " ونحن نشهد بأن عليا ولي من أولياء الله وتقي نقي قد أحب الله ورسوله وأحبه الله ورسوله ولكن هذه الجملة التي زادتها الرافضة في هذه المواضع بدعة منكرة لم ترد في شيء من نصوص الكتاب ولا السنة المطهرة ولم يقل بها أحد ممن يعتد بقوله ، وما كان كذلك فسبيله الرد والرفض لقول الله : (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) [ الحشر 7 ] .
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ".
ومن هذه البدعة وأشكالها ومما هو أعظم منها تعلم أن للرافضة الضالة المضلة مصادر شيطانية يأخذون منها شعائر عباداتهم غير المصدرين الكريمين كتاب الله عزّوجل وما صح من سنة نبيه ـ عليه الصلاة والسلام ـ اللذين يأخذ منهما جميع المسلمين شعائر دينهم بل وجميع تعاليمه اعتقادا وعبادة وخلقا وسلوكا .
ـ ومنها : تعمدهم تأخير الصلاة عن أوقاتها ، بل وفعلها على غير كيفياتها المفروضة شرعا ، أما فعلها على غير كيفيتها فلكونهم لم يتفقهوا في دين الله الحق فهم جهلة بجميع أحكامه كالأنعام بل هم أضل : (( ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون )) [ الأنفال 23 ] .
وأما كونهم يؤخرون الصلوات عن أوقاتها الشرعية ذات البداية والنهاية بحيث يجمعون بين الظهرين والمغربين طول الدهر فسببه أنهم ينتظرون القائم المختفي في السرداب ليقتدوا به في زعمهم ، فيؤخرن الظهر إلى العصر إلى قريب غروب الشمس فإذا يئسوا من الإمام واصفرت الشمس ، وصارت بين قرني الشيطان نقروا الصلاة عند ذلك كنقر الديك فصلوا الصلاتين من غير طمأنينة ولا خشوع ولا جماعة بل فرادى ورجعوا إلى أماكنهم خائبين ، وصاروا بذلك بوقوفهم بالجبل على ذلك السرداب وصياحهم بأن يخرج إليهم المختفي ضحكة لأولي الألباب .
ولقد أحسن القائل وهو يخاطبهم :
ما آن للسرداب أن يلد الذي ـ ـ ـ كلمتموه بجهلكم ما آنا
فعلى عقولكم العفاء فإنكم ـ ـ ـ ثلثتم العنقاء والغيلانا
علما أن صلاتهم غير مقبولة منهم ولو صلوها في أوقاتها لفساد معتقدهم ولبطلان طهارتهم حيث إنهم يقتصرون على المسح للرجلين فقط بدون غسل بل وإلى العظم الذي في ظهر القدم .
ـ ومنها : إباحتهم النكاح بدون مراعاة لشيء من شروط صحته ، بخلاف ما عليه المسلمون من اشتراطهم لصحة عقود أنكحتهم الشرعية مايلي :
1 ـ تعيين الزوجين لأنه مقصود في النكاح
2 ـ رضاهما فلا يصح الإكراه بغير مسوغ شرعي إلا من لا يعتبر إذنه .
3 ـ الولي الشرعي
4 ـ الشهادة
5 ـ خلو الزوجين من الموانع الشرعية
إن هذه الشروط يخضع المسلمون لها بل ولجميع أحكام دينه في كل باب من أبواب العلم والعمل والتي من جملتها عقود الأنكحة التي تستحل بها الفروج ويتميز بها النكاح الشرعي الصحيح من نكاح السفاح الجاهلي القبيح ، أما أولئك الرافضة الإمامية الإثنا عشرية الجعفرية فإنهم لا يخضعون إلا لما تمليه عليهم شياطينهم من سيء الأعمال وقبيح الأفعال وعقيدة الكفر والضلال وبين يدي الله تعالى الملتقى ، وعنده تجتمع الخصوم .
ـ ومنها : خروجهم من صلاتهم بالفعل وتركهم السلام عمدا حيث يخرجون من الصلاة بدون سلام بل يرفعون أيديهم ويضربون بها على ركبهم كأذناب الخيل الشمس .
وأذكر أني سألت بعض الإخوة الثقات العارفين بمصطلحات الرافضة عن معنى الضربات الثلاث على الركب فقال : يقولون : خان الأمين ، خان الأمين ، خان الأمين . ثم ينصرفون بدون تسليم ، وإذا سلموا فإنما يصنعون ذلك تقية ، أما المسلمون فإنهم لا يخرجون من صلاتهم المفروضة إلا بتسليمتين عن اليمين وعن الشمال تأسيا بنبيهم صلى الله عليه وسلم حيث كان لا يخرج من الصلاة المفروضة إلا بتسليمتين قائلا : السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله ، يفعل ذلك حتى يرى بياض خديه .
وقد ثبت في المسند والسنن من حديث علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" مفتاح الصلاة الطهور ، وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم " . قال الترمذي عقب إيراد هذا الحديث :" هذا أصح شيء في هذا الباب وأحسن ".
غير أن الرافضة الاثني عشرية الجعفرية أهل الشقاق والنفاق لا تطمئن نفوسهم إلا أن يخالفوا المسلمين وعلماؤهم في كل شيء زيادة في الجناية على أنفسهم وتكبرا عن الحق وتضليلا للسذج من الخلق الذين قل علمهم بحالهم وخفي عليهم خبثهم وسوء أعمالهم .
ـ ومنها : مشابهتهم لليهود ، والنصارى ، والمجوس :
أما مشابهتهم لليهود : فإن اليهود ـ كما أخبر الله عنهم ـ : (( يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا )) [ البقرة 79 ] . والرافضة تشبهوا بهم فهم يكتبون متون الكذب ويجعلون لها أسانيد مظلمة وينسبون ذلك إلى الله ورسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ وإلى أهل بيته .
وأما مشابهتهم للنصارى : فإن النصارى غلو في المسيح حتى جعلوه إلها يعبد من دون الله والشيعة غلو في علي وأهل بيته حتى ادعوا لهم ما لا يجوز أن يكون إلا لله فصار الغلو سببا في هلاك النصارى والشيعة المؤلهة الرافضة الاثني عشرية الإمامية .
وأما مشابهتهم للمجوس : فإن المعلوم من عقيدة المجوس القول بإلهين النور والظلمة ، فالنور خالق الخير والظلمة خالقة الشر ، والرافضة قالوا بأكثر من خالقين إذ هم قدرية في أفعال العباد ، جهمية في الصفات .
ومنها : قولهم في حق معاوية رضي الله عنه :" إنه شر من إبليس " وهذا جهل وضلال ، فإن معاوية كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين كانوا أمناء على كتابة الوحي ومن الذين فازوا بشرف الصحبة النبوية الكريمة فهنيئا له ولإخوانه من المهاجرين والأنصار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ،وتبا وسحقا لكل رافضي زنديق حمله حقده الدفين وطبعه اللئيم على سب بل وتكفير من قال الله في الثناء عليهم في كتبه المنزلة :(( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ) [ الفتح 29 ] .
قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله ـ :
المسألة الخامسة : روى أبو عروة الزبيري من ولد الزبير قال : كنا عند مالك بن أنس فذكروا رجلا يتنقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ مالك هذه الآية : (( محمد رسول الله والذين معه )) حتى بلغ : (( يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار )) . فقال مالك :" من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية ذكره الخطيب أبو بكر .
ثم قال القرطبي : " قلت : لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين ،وأبطل شرائع المسلمين ...
إلى أن قال ـ رحمه الله ـ : روى عويم بن ساعدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله عزّوجل اختارني واختار لي أصحابي فجعل لي منهم وزراء وأختانا فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ولا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " ...
إلى أن قال ـ رحمه الله ـ : قلت : فالصحابة كلهم عدول أولياء الله تعالى وأصفياؤه ، وخيرته من خلقه بعد أنبياء الله ورسله ، هذا مذهب أهل السنة والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة . "
قلت : ولا يعلم إلا الله ـ جل في علاه ـ كم لعنة قد أنزلت على الشيعة الاثني عشرية الروافض الذين قالوا في أبي بكر وعمر وعثمان وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ماعدا بضعة نفر ما قد علمت ، وقالوا في معاوية :" إنه شر من إبليس " . نسأل الله العافية .
ـ ومنها : أن من أصول مذهبهم أن جميع الحكومات الإسلامية من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الساعة ـ عدا سنوات حكم علي بن أبي طالب ـ حكومات غير شرعية ولا يجوز لشيعي أن يدين لهم بالولاء والإخلاص من صميم قلبه بل يداجيهم مداجاة ويتقيهم تقاه لأن هذه الحكومات ما مضى منها وما هو قائم الآن وما سيقوم منها فيما بعد حكومات مغتصبة ، لأن الحكام الشرعيين في دين الشيعة الروافض وصميم عقيدتهم هم الأئمة الإثنا عشر وحدهم ومن عداهم يعتبر مغتصبا من الماضين ومن اللاحقين .
قلت : والدارس لعقائدهم والسابر لأحوالهم وأعمالهم والناظر في أفكارهم المدونة في كتبهم لا يستكثر هذا منهم فإنهم حريصون على مخالفة المسلمين في كل باب من أبواب العلم والعمل ، وهم بذلك لن يضروا الله شيئا ولن يضروا المؤمنين إلا أذى وإن يقاتلوهم يولوهم الأدبار ثم لا ينصرون .
ـ ومنها : أنهم أهل التقليد الأعمى لشيوخهم فهم يأخذون كل ما يقولونه لهم بدون مطالبة بدليل أو تعليل ، وما ذلك إلا لفرط غلوهم في كبرائهم وعظيم جهلهم بدين الحق فهم كما قال عنهم ابن تيمية ـ رحمه الله ـ :" أجهل الناس بالعقليات وأكذبهم في النقليات " .
ـ ومنها : جمعهم للضلالات فهم معطلة في باب الأسماء والصفات وهم في الوقت نفسه مشبهة في هذا الباب .
وهذا قليل من كثير من مخالفات الرافضة من الشيعة الذين لا يوجد لهم عدو حقيقيي في نظرهم إلا أهل السنة والجماعة سلفا وخلفا فالله يحكم بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين .
أما الزيدية : وهم الصنف الثالث من أصناف الشيعة ـ : فهم أتباع زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي خرج على والي العراق يوسف بن عمر الثقفي في خلافة هشام بن عبد الملك ، وكان قد بايع زيدا من أهل الكوفة خمسة عشر ألف رجل فلما استمر القتال قالوا له :" إنا ننصرك على أعدائك بعد أن تخبرنا برأيك في أبي بكر وعمر اللذين ظلما جدك علي بن أبي طالب . فقال زيد : إني لا أقول فيهما إلا خيرا ، وما سمعت أبي يقول فيهما إلا خيرا وإنما خرجت على بني أمية لأنهم قتلوا جدي الحسين ، وأغاروا على المدينة يوم الحرة ، ورموا بيت الله بحجر المنجنيق . فلما سمعوا مقالته فارقوه عند ذلك حتى قال لهم : رفضتموني ومن يومئذ سموا رافضة وبقي معه جماعة على الوفاء والقتال حتى قتلوا ، فهؤلاء الذين ثبتوا مع زيد سموا زيدية ،وهم أقرب الفرق الشيعية إلى أهل السنة والجماعة ماعدا فرقة منهم تسمى الجارودية فإنها فرقة من فرق الصنف الثاني الذي سبق الحديث عنه وقد ألحق بعض أهل العلم بهذه الفرقة في الإتجاه السليمانية والنعيمية .
هذا وللزيدية مخالفات لأهل السنة والجماعة كثيرة منها :
& ـ تفضيلهم علي بن أبي طالب على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما غير أنهم لا يسبونهما ولا يتبرئون منهما ، بخلاف الجارودية الغالية فإنهم روافض .
& ـ ومنها انحراف كثير منهم في باب صفات الله حيث قالوا فيها بقول المعتزلة : إن الله عالم بغير علم وسميع بغير سمع وهلم جرا من إثبات الأسماء مجردة عن الصفات .
& ـ كما انحرف كثير منهم أيضا فيما يتعلق بالإيمان والكفر وارتكاب المعاصي حيث حذوا فيه حذو المعتزلة والخوارج غالبا ، بيد أنهم ليسوا كالصنفين السابقين بل هم من جملة الفرق التي لم يخرجها أهل السنة والجماعة من الإسلام .
وبعد أن منّ الله علينا في هذا البحث المبارك بمعرفة كثير من الأمور التي خالفت فيها الشيعة ـ الرافضة ـ أمة الإسلام فصاروا بتلك المخالفات في الأصول كفارا كما رأيت فإنه ليجب علينا أن نرفض فكرة التقريب بين أهل السنة والجماعة والشيعة الاثني عشرية الجعفرية الرافضة تلكم الفكرة التي نادى بها كثير من قادة جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم زعما منهم أن الرافضة إخوة لنا في الدين ، وما الخلاف الذي بيننا وبينهم إلا في يسير من مسائل الفروع يشبه إلى حد ما الخلاف بين أئمة المذاهب الأربعة وهذا غفلة من زعماء هذه الجماعة أوقعهم فيها عدم فهمهم للعقيدة السلفية الصحيحة التي يجب الولاء لأهلها والبراء من أعدائها ومنهم الرافضة من الشيعة .

المصدر
الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة [ ج 3 ص 385ـ 401 ] للشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله