أبو خالد الوليد خالد الصبحي
04-Jun-2010, 04:54 PM
الْحَمْد لله والصّلاة والسّلام عَلى رسُول الله وعلى آله و صَحْبه و من اتّبع هُداه.
وبَعد:
فَلا يَزال (الْحَلبِي) يُكَابر ويُعاند ويُثْنِي الثّناء العام! -على حد قوله- على رسَالة عمّان والتِي وصَفها بأنّها: "سبّاقةٌ إلَى شَرْح رِسَالة الإسْلام الْحَقّ الوسطيّة" ضاربًا بِذلك لِكلام الأئِمة وشُيوخ الإسْلام عُرض الْحَائط، وحُكْمهم على مَن يَقُول بِمَا تَضمنته من أخوة الأديان وإقْرار حريّة الاعْتقاد.
غيْر مبالٍ بِفتاوى شُيوخنا الكِرام وأنّ هَذا كلام باطل وكفر بالله -عز وجل-.
وإليكم فتوى الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-
السؤال:
يَقول: قَد يسْتدل بَعض مَن يَقولوُن بأنّهم (مُفَكّرون) بقولِه تعالَى: ((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)) أيْ: أنّ الإنْسان لَه حُريّة الفِكر، وأنّ يَعتَقد مَا يُريد وما يَشاء وهو مُخَيّر؟
الْجَواب:
لو كَان الأمرُ كَذا مَا أرسَل الله الرّسل، ولا أنْزل الكُتبَ، خلِّ النّاس كلٍ بِهَواه، هَذا كَلامٌ بَاطل وكُفْر بِالله -عزّ وجلّ- ولا يَجُوز هَذا الكلام أبدًا، .. الله خَلقك لعبادتِه ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) ((فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ)).
أمّا أنّك تَعبد الله الذي خَلقك ورزقَك وتَعْبد غيْره! منْ قَال هذا؟! هذا ما يَجُوز لا فِي عَقل ولا فِي دِين ولا فِي فِطرة، وهذا كَلام بَاطل، وهذا فِكر خَبيْث، هذا فكر خَبيث. نَعم. اهـ.
للاستماع/ http://www.4shared.com/audio/LLX3H15t/___.html
وبَعد:
فَلا يَزال (الْحَلبِي) يُكَابر ويُعاند ويُثْنِي الثّناء العام! -على حد قوله- على رسَالة عمّان والتِي وصَفها بأنّها: "سبّاقةٌ إلَى شَرْح رِسَالة الإسْلام الْحَقّ الوسطيّة" ضاربًا بِذلك لِكلام الأئِمة وشُيوخ الإسْلام عُرض الْحَائط، وحُكْمهم على مَن يَقُول بِمَا تَضمنته من أخوة الأديان وإقْرار حريّة الاعْتقاد.
غيْر مبالٍ بِفتاوى شُيوخنا الكِرام وأنّ هَذا كلام باطل وكفر بالله -عز وجل-.
وإليكم فتوى الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-
السؤال:
يَقول: قَد يسْتدل بَعض مَن يَقولوُن بأنّهم (مُفَكّرون) بقولِه تعالَى: ((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)) أيْ: أنّ الإنْسان لَه حُريّة الفِكر، وأنّ يَعتَقد مَا يُريد وما يَشاء وهو مُخَيّر؟
الْجَواب:
لو كَان الأمرُ كَذا مَا أرسَل الله الرّسل، ولا أنْزل الكُتبَ، خلِّ النّاس كلٍ بِهَواه، هَذا كَلامٌ بَاطل وكُفْر بِالله -عزّ وجلّ- ولا يَجُوز هَذا الكلام أبدًا، .. الله خَلقك لعبادتِه ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) ((فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ)).
أمّا أنّك تَعبد الله الذي خَلقك ورزقَك وتَعْبد غيْره! منْ قَال هذا؟! هذا ما يَجُوز لا فِي عَقل ولا فِي دِين ولا فِي فِطرة، وهذا كَلام بَاطل، وهذا فِكر خَبيْث، هذا فكر خَبيث. نَعم. اهـ.
للاستماع/ http://www.4shared.com/audio/LLX3H15t/___.html