المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((( لا أخـــــــــوّة بين الـــكــــفــــر والإيــــمــــان ))) العلامة الفوزان حفظه الله



أبو خالد الوليد خالد الصبحي
05-Jun-2010, 09:27 PM
السلام عليكم هذا الرابط الذي وضعه الأخ أبو عبد الله شريف وقد فرغتها وهي قيمة جدا :

فضيلة الشيخ صالح الفوزان/ ((( لا أخـــــــــوّة بين الـــكــــفــــر والإيــــمــــان ))),,

للاستماع/ http://www.4shared.com/audio/8oI70YPO/___.html

وحفظ الله العلامة الفوزان حفظه الله :
وهذا تفريغ المادة لأهميتها :
ولا تلبسوا الحق بالباطل ، قال العلماء ومن لبس الحق بالباطل الخلط بين اليهودية والنصرانية والإسلام وهذا ما ينادي به الآن طواغيت البشر ، ينادون بأن يحصل تحاور بين الأديان الثلاثة اليهودية والنصرانية والإسلام ويقولون كلها ديانات حق وكلها إيمان فلماذا نتعادى؟؟!! نحن إخوان !! نقول لا .. لسنا إخوان نحن أعداء في الله عز وجل ، لا أخوة بين الكفر والإيمان فاليهودية كفر والنصرانية كفر وليس هناك إلا دين الإسلام فقط هو الحق ، وأما أنه يلبس على الناس ويقال كلها اديان صحيحة وكلها أديان سماوية ويجب التحاور مع اليهود والنصارى ويجب المؤاخاة بين اليهود والنصارى والتعاون ، هذه دعاية باطلة يريدون بها التغطية على الإسلام وهذا خلط بين الحق والباطل ولبس بين الحق والباطل ، فليس هناك دين بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ليس هناك دين ينجي من عذاب الله إلا الإسلام ، ومن بقي على غيره من الإديان فهو كافر سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا أو على أي دين كان فهو كافر عدو لله ولرسوله ، يجب أن يعرف هذا ولا تلبسوا الحق بالباطل تقولون نحن على دين وأنتم على دين ونتآخى ونتعايش كما يدعون إليه الآن هذا هو الباطل والعياذ بالله وهذا يراد به القضاء على الإسلام ومساواة بين الإيمان والكفر و مساواة بين الحق والباطل ، ما هناك دين بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا دين الإسلام ولا نجاة من عذاب الله إلا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم جميع البشر " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم " ، " قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين " هذه دعوة باقية إلى يوم القيامة أنه لا نجاة إلا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويقول صلى الله عليه وسلم يقول عليه الصلاة والسلام : "لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي جئت به إلا دخل النار " بل اليهود والنصارى إذا امتنعوا من قبول الإسلام فهم أكفر أهل الأرض لماذا؟؟ لأن اليهود والنصارى يعرفون وغيرهم من الأمم الوثنية لا يعلمون ، أما اليهود والنصارى فإنهم تركوا الحق وهم يعلمون وهم يعرفونه والعياذ بالله ، لذلك صاروا مغضوبا عليهم نسأل الله العافية ، الحاصل أنه لا توحيد بين الإسلام وغيره وليس هنا إلا الإسلام فقط ، ولا نجاة إلا بالإسلام ، اليهودية انتهت ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وبدين الإسلام ، والنصرانية انتهت وكل الأديان انتهت ولم يبق إلا دين الإسلام ، وليس هناك رسول يجب اتباعه بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم إلا محمد عليه الصلاة والسلام ، فمن كان يريد الجنة فليتبع هذا الرسول ومن كان يريد النار فليبق على ما هو عليه من الكفر والضلال يهودي أو نصراني أو ماجوسي أو غير ذلك . هـ