المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلام عليكم عندي سؤالان الأول انا موظف في النفط و معي عمال اجانب غير مسلمون هل يجوز تعزيتهم في وفاة أحد أقاربهم



بشير بن علي بن إبراهيم
15-Mar-2016, 03:49 PM
السلام عليكم عندي سؤالان الأول انا موظف في النفط و معي عمال اجانب غير مسلمون هل يجوز تعزيتهم في وفاة أحد أقاربهم؟ و التاني ما حكم الأمتال الشعبية ؟ حفظكم الله علما بأن العمال من النصارى و ديانات هندية لا أعرفها

أبو بكر يوسف لعويسي
16-Mar-2016, 03:11 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : الجواب : قال فضيلة الشيخ الفقيه محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - في مجموع رسائله وفتاواه(2/304): المسألة الثانية: تعزية الكافر إذا مات له من يعزى به من قريب أو صديق. وفي هذا خلاف بين العلماء، فمن العلماء من قال: إن تعزيتهم حرام، ومنهم من قال: إنها جائزة. ومنهم من فصل في ذلك فقال: إن كان في ذلك مصلحة كرجاء إسلامهم، وكف شرهم الذي لا يمكن إلا بتعزيتهم، فهو جائز وإلا كان حرامًا. والراجح أنه إن كان يفهم من تعزيتهم إعزازهم وإكرامهم كانت حرامًا وإلا فينظر في المصلحة. وأجازها علامة الشام المحدث ناصر الدين الألباني - رحمه الله - كما في صحيح الأدب المفرد(847/ 1112) ولكن قيدها بقيد مهم فقد قال -رحمه الله- بعد إِيراد أثر عُقبة بن عامر الجُهني -رضي الله عنه-: "أنّه مرَّ برجل هيئته هيئة مسلم، فسلَّم فردَّ عليه: وعليك ورحمة الله وبركاته، فقال له الغلام: إِنّه نصراني! فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال: إِنَّ رحمة الله وبركاته على المؤمنين، لكن أطال الله حياتك، وأكثر مالك وولدك" والخلاصة جواز تعزية الكافر غير الحربيّ أو المعادي للمسلمين أحسن المعزّي عزاءَه وأمِن الفتنة، والله -تعالى- أعلم. ويفهم من هذا أن التعزية تجوز بشروط : 1 - لا يكون ذلك الكافر عدوا للمسلمين ولا حربيا بل يكون من المسالمين المستأمنين أو المعاهدين والذميين . 2 – أن تكون تعزيته من أجل إظهار محاسن الإسلام وفضائله ، وأخلاقه 3- أن تكون التعزية طمعا في إسلامه أو دفعا لأذاه وشره عن المسلمين 4 – أن تكون التعزية إكراما له وتعظيما له وإظهارا للمحبة والمودة فإذا كنت بهذه القيود والشروط جازت وإلا فحرام . ولها مراتب : 1 - فإن عزى المسلم مسلماً بكافر ( يعني الميت كافر والمُعزى مسلم يقول له في تعزيته : ((أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك)) ويمسك عن الدعاء للميت؛ لأن الدعاء والاستغفار لمن مات كافرا منهي عنه. 2 - وإن عزى المسلم كافراً بمسلم يعني الميت مسلم وأحد أقاربه كافرا يقول له في تعزيته : ((أحسن الله عزاءك، وغفر لميتك)) فيدعوا بالمغفرة للميت لأنه مسلم . 3 - وإن عزى المسلم كافراً بكافر يعني الميت كافر ، والمعزى كافر فهذا بالشروط السابقة ويزيد فيقول له : (( أخلف الله علينا وعليك، ولا نقص لك عددا)).


جواب السؤال الثاني :
الأمثال الشعبية بعضها متضمن لآيات قرآنية ، أو أحاديث نبوية ، وبعضها حكم موافقة للشرع ، وبعضها حكم موافق لعادات كثير من المسلمين وبعضها في خرافات ، وبعضها فيه شرك ، فما كان خاليا من الخرافات والبدع والشرك والوسيلة إليه فهو جائز ولا حرج فيه وقد قال تعالى :{وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يعقلون } وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالا منها : مثال للمؤمن بشجرة النخلة .. أما ما كن فيه شرك أو بدعة أو خرافة تؤدي إلى الشرك أو كان وسيلة إلى الشرك فلا يجوز . والله أعلم .

أبو بكر يوسف لعويسي
16-Mar-2016, 03:22 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب :
قال فضيلة الشيخ الفقيه محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - في مجموع رسائله وفتاواه(2/304):
المسألة الثانية:
تعزية الكافر إذا مات له من يعزى به من قريب أو صديق.
وفي هذا خلاف بين العلماء، فمن العلماء من قال: إن تعزيتهم حرام، ومنهم من قال: إنها جائزة. ومنهم من فصل في ذلك فقال: إن كان في ذلك مصلحة كرجاء إسلامهم، وكف شرهم الذي لا يمكن إلا بتعزيتهم، فهو جائز وإلا كان حرامًا.
والراجح أنه إن كان يفهم من تعزيتهم إعزازهم وإكرامهم كانت حرامًا وإلا فينظر في المصلحة.

وأجازها علامة الشام المحدث ناصر الدين الألباني - رحمه الله - كما في صحيح الأدب المفرد(847/ 1112) ولكن قيدها بقيد مهم فقد قال -رحمه الله- بعد إِيراد أثر عُقبة بن عامر الجُهني -رضي الله عنه-: "أنّه مرَّ برجل هيئته هيئة مسلم، فسلَّم فردَّ عليه: وعليك ورحمة الله وبركاته، فقال له الغلام: إِنّه نصراني! فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال: إِنَّ رحمة الله وبركاته على المؤمنين، لكن أطال الله حياتك، وأكثر مالك وولدك"
والخلاصة جواز تعزية الكافر غير الحربيّ أو المعادي للمسلمين أحسن المعزّي عزاءَه وأمِن الفتنة، والله -تعالى- أعلم. انتهى كلامه .
ويفهم من هذا أن التعزية تجوز بشروط :
1 - لا يكون ذلك الكافر عدوا للمسلمين ولا حربيا بل يكون من المسالمين المستأمنين أو المعاهدين والذميين .
2 – أن تكون تعزيته من أجل إظهار محاسن الإسلام وفضائله ، وأخلاقه ..
3- أن تكون التعزية طمعا في إسلامه أو دفعا لأذاه وشره عن المسلمين.
4 – أن تكون التعزية إكراما له وتعظيما له وإظهارا للمحبة والمودة فإذا كنت بهذه القيود والشروط جازت وإلا فحرام .
ولها مراتب : 1 - فإن عزى المسلم مسلماً بكافر ( يعني الميت كافر) والمُعزى مسلم يقول له في تعزيته : ((أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك)) ويمسك عن الدعاء للميت؛ لأن الدعاء والاستغفار لمن مات كافرا منهي عنه.
2 - وإن عزى المسلم كافراً بمسلم (يعني الميت مسلم )وأحد أقاربه كافرا يقول له في تعزيته : ((أحسن الله عزاءك، وغفر لميتك)) فيدعوا بالمغفرة للميت لأنه مسلم .
3 - وإن عزى المسلم كافراً بكافر يعني الميت كافر ، والمعزى كافر فهذا بالشروط السابقة ويزيد فيقول له : (( أخلف الله علينا وعليك، ولا نقص لك عددا)).


جواب السؤال الثاني :
الأمثال الشعبية بعضها متضمن لآيات قرآنية ، أو أحاديث نبوية ، وبعضها حِكم موافقة للشرع ، وبعضها حِكم موافقة لعادات كثير من المسلمين ، وبعضها فيه خرافات ، وبعضها فيه شرك ،أو وسيلة إليه ..
فما كان خاليا من الخرافات والبدع والشرك والوسيلة إليه فهو جائز ولا حرج فيه ، وقد قال تعالى :{وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يعقلون }.
وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالا منها : مثال للمؤمن بشجرة النخلة ..
أما ما كن فيه شرك أو بدعة أو خرافة تؤدي إلى الشرك أو كان وسيلة إلى الشرك فلا يجوز .
والله أعلم ، وبالله تعالى التوفيق .