المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نستطيــع الصلاه في غرفه بها صور حيوانات؟؟وهل تقبل الصلاه فيها؟؟



بشير بن علي بن إبراهيم
15-Mar-2016, 04:00 PM
هل نستطيــع الصلاه في غرفه بها صور حيوانات؟؟وهل تقبل الصلاه فيها؟؟

أبو بكر يوسف لعويسي
16-Mar-2016, 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد: الصلاة في البيت الذي فيه صور فيه تفصيل . أولا : الصور المجسمة المحرمة بجميع أشكالها فهذه تمنع من دخول الملائكة ، ولا يجوز الصلاة إليها أي إلى جهتها ، أما إذا كانت بعيدة عن المكان الذي تصلي فيه كأن تكون الصور في غرفة أو وراق والصلاة في غرفة أخرى فهذه الصلاة صحيحة جائزة ولا حرج في ذلك . ثانيا : إذا كانت الصور لذوات الأرواح معلقة فهي تمنع من دخول الملائكة فتكره الصلاة في ذلك المكان مع صحتها .. وقال بعض أهل العلم لا تجوز وخاصة إذا كانت الصور المعلقة في قبلة المصلي ، لما في ذلك من التشبه بعُباد الأوثان .. فينبغي أن تزال وأن تمزق لأنها تمنع من دخول الملائكة وتشغل المصلي وتذهب بخشوعه . فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ سَتَرَتْ بِهِ جَانِبَ بَيْتِهَا فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمِيطِي عَنِّي فَإِنَّهُ لَا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ لِي فِي صَلَاتِي. رواه البخاري. ثالثا : أما إذا كانت الصورة لشيخ الطريقة تعلق في قبلة المصلي والذي يصلي مريد وتلميذ يصلي إليها كما يفعله الصوفية فهذا شرك والعياذ بالله تعالى والصلاة هذه ليست لله وإنما لشيخه وهي باطلة .. رابعا : إذا كانت الصور لذوات الأرواح ولكنها ممتهنة وعمت بها البلوى كتلك التي تكون على البُسُط والوسائد ، والفرش ، والأغطية فالصلاة صحيحة والأفضل إذا حضرت الصلاة أن يبعدها المصلي أو لا يصلي بحضرتها ، وأن يدخلها في الدولاب والخزانة أو يطبقها بعضها على بعض فيجعل الصور من أسفل والتي لا صور فيها من أعلى . والخلاصة أنه إذا لم يجد المسلم مكانا طاهرا يصلي فيه إلا مكان فيه صور فالصلاة صحيحة ، بشرط أن لا يتقصد الصلاة إليها ، ويطلب منه تحري المكان الخالي من الصور في بيته ، وإذا لم يجد فعليه أن ينزل الصور المعلقة ، وأن يغطيها ويغطي غيرها مما ليس معلقا فيكون طمسا لها وأن يجعلها بعيدا عنه أو من خلفه ؛ ثم يصلي على تلك الحالة ، وحينئذ تجوز صلاته لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (( وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل)) متفق عليه. وهذه فتوى لسماحة الشيخ ابن باز فقد سئل هذا السؤال : هل يجوز للمرأة أن تصلي عند صورة في كتاب أو صحيفة، وإذا طمستها بوضع شيء ما عليها أو أغلقت الكتاب الذي يحتوي على بعض الصور فهل تقبل الصلاة حينئذ؟ وهل يقبل الاستغفار والتسبيح ؟ فأجاب - رحمه الله - قائلا : الصلاة في المحل الذي فيه صورة، أو عند كتاب فيه صورة، أو بساط فيه صورة، أو وسادة فيها صورة لا يضر، الصلاة صحيحة، فهو لا يضر بذلك، لكن إن كانت الصورة معلقة وجب إزالتها، أما إن كانت الصورة مما يمتهن كالوسادة والبساط فإنها لا تؤثر، ولا حرج في ذلك، وإنما يمنع المعلق الذي يمنع دخول الملائكة، ولا يجوز تعليق الصورة، أما ما كان في كتاب فمطموس؛ لأنه يسفط عليه الكتاب، يغلق عليه الكتاب فلا يبين، وإذا أزال المؤمن صورة الرأس زال المحظور بالكلية، فإذا قطع الرأس بالحبر حتى زال كله وطمس كله، أو من الصورة الذي إذا قطع أزيل بالكلية فلا بأس، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بقطع رأس التمثال حتى يكون المصور كالشجرة بلا رأس.فتاوى نور على الدري(7/281). وفي المجموع من فتاويه (10/418 ) سئل هذا السؤال : هل يجوز الصلاة في مكان فيه صور مثل الصور في الجرائد والمجلات والكتب حتى وإن كانت في أدراج؟ وهل ذلك المنزل الذي به تلك الصور لا تدخله الملائكة؟ فأجاب قائلا : الصلاة في مكان فيه صورة صحيحة إذا أداها المسلم على الوجه الشرعي، لكن كونه يلتمس مكانا ليس فيه صورة أولى وأفضل. أما دخول الملائكة للمحل الذي فيه تصوير ففيه تفصيل: فإن كانت معلقة أو مطروحة على كرسي ونحوه، فإنها تمنع دخول الملائكة؛ لعموم الأحاديث الواردة في ذلك، أما إن كانت مستورة في الدواليب ونحوها ففي منعها دخول الملائكة نظر، والأحوط للمؤمن: ألا يبقى عنده شيئا من الصور، إذا كان بحاجة إلى شيء منها جاز ذلك بعد قطع الرأس وإزالته. والله ولي التوفيق. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله: أما الصلاة في الأماكن التي توجد فيها مثل هذه الصور: فإن كانت من الأشياء المباحة، كالذي يُمْتَهَن - على قول جمهور أهل العلم -: فلا بأس بها، وإن كانت من الأشياء التي غير مباحة، مثل الصور المعلقة: فإنه لا يُصلَّى في هذا المكان حتى تُنَزَّل الصور، مع أن هذه الصور المعلقة لا يجوز أن تعلَّق أبداً مهما كان المصوَّر، بعض الناس يضع صورته في برواز، ويعلقها في المجلس، أو يضع صورة والده، أحياناً يضعون صورة الوالد وهو ميت - نسأل الله العافية - وبعض الناس يضع صور اللاعبين - لاعبي الكرة! -، وللناس إرادات، وأهواء، المهم: كل الصور المعلقة لا تجوز أيّاً كان المعلَّق. " جلسات رمضانية " (رقم الدرس: 6، عام 1410 هـ) .

أبو بكر يوسف لعويسي
16-Mar-2016, 02:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما بعد:
الصلاة في البيت الذي فيه صور فيه تفصيل .
أولا : الصور المجسمة المحرمة بجميع أشكالها فهذه تمنع من دخول الملائكة ، ولا يجوز الصلاة إليها أي إلى جهتها ،
أما إذا كانت بعيدة عن المكان الذي تصلي فيه كأن تكون الصور في غرفة أو وراق والصلاة في غرفة أخرى فهذه الصلاة صحيحة جائزة ولا حرج في ذلك .
ثانيا : إذا كانت الصور لذوات الأرواح معلقة فهي تمنع من دخول الملائكة فتكره الصلاة في ذلك المكان مع صحتها ..
وقال بعض أهل العلم لا تجوز وخاصة إذا كانت الصور المعلقة في قبلة المصلي ، لما في ذلك من التشبه بعُباد الأوثان ..
فينبغي أن تزال وأن تمزق لأنها تمنع من دخول الملائكة وتشغل المصلي وتذهب بخشوعه .
فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ سَتَرَتْ بِهِ جَانِبَ بَيْتِهَا فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمِيطِي عَنِّي فَإِنَّهُ لَا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ لِي فِي صَلَاتِي. رواه البخاري.
ثالثا : أما إذا كانت الصورة لشيخ الطريقة تعلق في قبلة المصلي والذي يصلي مريد وتلميذ يصلي إليها كما يفعله الصوفية فهذا شرك والعياذ بالله تعالى والصلاة هذه ليست لله وإنما لشيخه وهي باطلة
..

رابعا : إذا كانت الصور لذوات الأرواح ولكنها ممتهنة وعمت بها البلوى كتلك التي تكون على البُسُط والوسائد ، والفرش ، والأغطية فالصلاة صحيحة والأفضل إذا حضرت الصلاة أن يبعدها المصلي أو لا يصلي بحضرتها ، وأن يدخلها في الدولاب والخزانة أو يطبقها بعضها على بعض فيجعل الصور من أسفل والتي لا صور فيها من أعلى .
والخلاصة :
أنه إذا لم يجد المسلم مكانا طاهرا يصلي فيه إلا مكان فيه صور فالصلاة صحيحة ، بشرط أن لا يتقصد الصلاة إليها ، ويطلب منه تحري المكان الخالي من الصور في بيته ، وإذا لم يجد فعليه أن ينزل الصور المعلقة ، وأن يغطيها ويغطي غيرها مما ليس معلقا فيكون طمسا لها وأن يجعلها بعيدا عنه أو من خلفه ؛ ثم يصلي على تلك الحالة ، وحينئذ تجوز صلاته لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (( وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل)) متفق عليه.

وهذه فتوى لسماحة الشيخ ابن باز فقد سئل هذا السؤال :
هل يجوز للمرأة أن تصلي عند صورة في كتاب أو صحيفة، وإذا طمستها بوضع شيء ما عليها أو أغلقت الكتاب الذي يحتوي على بعض الصور فهل تقبل الصلاة حينئذ؟ وهل يقبل الاستغفار والتسبيح ؟
فأجاب - رحمه الله - قائلا : الصلاة في المحل الذي فيه صورة، أو عند كتاب فيه صورة، أو بساط فيه صورة، أو وسادة فيها صورة لا يضر، الصلاة صحيحة، فهو لا يضر بذلك، لكن إن كانت الصورة معلقة وجب إزالتها، أما إن كانت الصورة مما يمتهن كالوسادة والبساط فإنها لا تؤثر، ولا حرج في ذلك، وإنما يمنع المعلق الذي يمنع دخول الملائكة، ولا يجوز تعليق الصورة، أما ما كان في كتاب فمطموس؛ لأنه يسفط عليه الكتاب، يغلق عليه الكتاب فلا يبين، وإذا أزال المؤمن صورة الرأس زال المحظور بالكلية، فإذا قطع الرأس بالحبر حتى زال كله وطمس كله، أو من الصورة الذي إذا قطع أزيل بالكلية فلا بأس، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بقطع رأس التمثال حتى يكون المصور كالشجرة بلا رأس.فتاوى نور على الدري(7/281).
وفي المجموع من فتاويه (10/418 ) سئل هذا السؤال :
هل يجوز الصلاة في مكان فيه صور مثل الصور في الجرائد والمجلات والكتب حتى وإن كانت في أدراج؟
وهل ذلك المنزل الذي به تلك الصور لا تدخله الملائكة؟ فأجاب قائلا : الصلاة في مكان فيه صورة صحيحة إذا أداها المسلم على الوجه الشرعي، لكن كونه يلتمس مكانا ليس فيه صورة أولى وأفضل. أما دخول الملائكة للمحل الذي فيه تصوير ففيه تفصيل:
فإن كانت معلقة أو مطروحة على كرسي ونحوه، فإنها تمنع دخول الملائكة؛ لعموم الأحاديث الواردة في ذلك، أما إن كانت مستورة في الدواليب ونحوها ففي منعها دخول الملائكة نظر، والأحوط للمؤمن: ألا يبقى عنده شيئا من الصور، إذا كان بحاجة إلى شيء منها جاز ذلك بعد قطع الرأس وإزالته. والله ولي التوفيق.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله: أما الصلاة في الأماكن التي توجد فيها مثل هذه الصور: فإن كانت من الأشياء المباحة، كالذي يُمْتَهَن - على قول جمهور أهل العلم -: فلا بأس بها، وإن كانت من الأشياء التي غير مباحة، مثل الصور المعلقة: فإنه لا يُصلَّى في هذا المكان حتى تُنَزَّل الصور، مع أن هذه الصور المعلقة لا يجوز أن تعلَّق أبداً مهما كان المصوَّر، بعض الناس يضع صورته في برواز، ويعلقها في المجلس، أو يضع صورة والده، أحياناً يضعون صورة الوالد وهو ميت - نسأل الله العافية - وبعض الناس يضع صور اللاعبين - لاعبي الكرة! -، وللناس إرادات، وأهواء، المهم: كل الصور المعلقة لا تجوز أيّاً كان المعلَّق. " جلسات رمضانية " (رقم الدرس: 6، عام 1410 هـ) .
انتهى المقصود منه وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .