المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماحكم من يفسدإمرأة على زوجهابعد أن كانت على خلق ودين



بشير بن علي بن إبراهيم
20-Mar-2016, 12:47 AM
ماحكم من يفسدإمرأة على زوجهابعد أن كانت على خلق ودين وبعدأن صدت جميع السبل إلاأنه لم يهدأله بال إلاان علقهابه وتركهاهل يغفرالله له ان تاب وإن هي لم تسامحه على مافعله وسببه لهامن كرهاًلهالزوجهاوبسببه أصبحت حياتهم جحيم هي لاتطيق زوجهابعدأن علق قلبهابه وهويسعدأهله بعدأن أفسدحياتهاوعلق قبلهابه ؟

أبو بكر يوسف لعويسي
21-Mar-2016, 01:19 AM
أولا :(( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )) والمؤمن من أمنه النّاس على أعراضهم وأموالهم )) فالمسلم ينبغي له أن يحفظ ويرعى أعراض النّاس واموالهم كما يحب هو أن يحفظوا عرضه وماله ويراعوه.
فالمؤمنون أخوة ، ولا يؤمن أحدهم حتى ييحب لأخيه ما يحب لنفسه ، هذه أخلاق عظيمة جدا جاءبها ديننا الحنيف العظيم ينبغي للمسلمين أن يخلقوا بها فيما يمنهم .
ثانيا :لا يجوز إفساد المرأة على زوجها ،وذلك الفعل من الكبائر ودليل ذلك :
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ)) رواه أبو داود والنسائي في الكبرى وأحمد وهو حديث صحيح . فقوله ليس منّا أي ليس على شريعتنا ، وهذا فيه وعيد شديد يدل على أن فعل ذلك من كبائر الذنوب ،فإذا تاب منه العبد تاب الله عليه ، ولكن لتصح التوبة وتكون تامة نافعة عليه أن يصلح ما أفسد وإلا تبقى حقوق العباد في عنقه إلى يوم القيامة ، فتصح التوبة بينه وبين الله ، فإذا أصلح ما أفسد بين الزوجين كانت توبة كاملة وإلا فهي ناقصة تبقى حقوق الزوج والزوجة إلى يوم القيامة حيث القصاص بالحسنات والسيئات .
ثالثا : عليه أن يبادر بالتوبة قبل أن يبغته الأجل ، وأن يصلح أفسد وإلا فليعلم أنه يأتي من يفسد عليه زوجه ، والجزاء من جنس العلم .والعلم عند الله تعالى .