كمال بن طالب زيادي
09-Aug-2016, 04:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
التفريغ :
قال فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله- :
إن أحوال المسلمين تقلق النفس وتقطّع النفوس حسرات ذلك أن الأمراض قد فتكت بهم ، العقدية والسياسية ؛ وقل ما شئت ، والعلاج بين أيديهم ولا يريدون هذا العلاج إلا من شاء الله ، ويذهبون يبحثون عن العلاجات من هنا ومن هناك والعلاج الصحيح الذي قدمه لهم رب العالمين قلّ من يلتفت إليه مع الأسف الشديد ، والله وصف هذا القرآن بأن فيه شفاء (( قل هو هدى وشفاء للذين آمنوا)) ((وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )) هو شفاء لهذه الأمراض والله ، والله لا علاج لهم ولا مخرج لهم مما هم فيه من ذل وهوان وغثائية إلا أن يرجعوا إلى هذا الكتاب فيحكموه في عقائدهم وفي عبادتهم وفي مناهجهم وفي سياستهم وفي كل شأن من شؤونهم لا علاج لهم إلا هذا ، ومع الأسف الأطباء الذين يقدمون العلاج مساكين يحيدون عن هذا العلاج ويذهبون إلى العلاجات المسمومة الفتاكة التي لا تزيدهم إلا بلاء وذلا وهوانا .
الرسول عليه الصلاة والسلام تحدث عن هذه الأوضاع المتردية المنحطة التي ستنزل بالأمة ، وفي نفس الوقت قدم لهم العلاج عليه الصلاة والسلام ، فوقعوا في الأمراض والأدواء والغثائية وقلّ من يريد العلاج ، وإذا صاح بهم من يريد لهم الخروج مما هم فيه من ذل وهوان وأمراض لا يسمعون له ، ولا يلتفتون له بل يحاربونه مع الأسف الشديد ، الذي يقول كلمة الحق ويدعو إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله وإلى تخليص الناس من هذه المشاكل والضلالات والبدع التي أوقعتهم في الذل والهوان والغثائية يُحَارَب ، يُحَارَب أشد الحرب ، يُحَارَب ممن يلبسون الإصلاح ، وهم يقودون الأمة إلى الهلاك والدمار وما أسرع الاستجابة لهذه الأصناف .
يا أمة الإسلام أين التوحيد الصحيح ؟ أين العقائد الصحيحة ؟ أين المنهج الصحيح ؟ الأمور التي تجمع المسلمين ، المسلمون جميعا يجب أن يكونوا على عقيدة واحدة وعلى منهج واحد ولا يتوفر ذلك إلا في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وفيما كان عليه سلفنا الصالح الذين آمنوا بالله عزّوجل وبكتابه ورسله وبكل قضايا الإيمان والإسلام وطبقوها في حياتهم عقائد وعبادات وأعمال وسلوك وجهاد الخ ، شؤون الحياة ، لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، مهما نشدوا الإصلاح والإصلاح من هنا ومن هناك ،
الإصلاح الآن ديموقراطية ، الآن العلاج عندهم الديموقراطية الإصلاح والإصلاحيون واجتماع الروافض والباطنية والعلمانيون والكتابيون...الخ على هذا الإصلاح يبغون هذا ومتفقين عليه ، ولا يريدون غير هذا الذي يدعون إليه هذا هو الإصلاح الذي يأتي من أوربا وأمريكا .
تفريغ كمال زيادي 12شوال 1436 هـ
التفريغ :
قال فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله- :
إن أحوال المسلمين تقلق النفس وتقطّع النفوس حسرات ذلك أن الأمراض قد فتكت بهم ، العقدية والسياسية ؛ وقل ما شئت ، والعلاج بين أيديهم ولا يريدون هذا العلاج إلا من شاء الله ، ويذهبون يبحثون عن العلاجات من هنا ومن هناك والعلاج الصحيح الذي قدمه لهم رب العالمين قلّ من يلتفت إليه مع الأسف الشديد ، والله وصف هذا القرآن بأن فيه شفاء (( قل هو هدى وشفاء للذين آمنوا)) ((وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )) هو شفاء لهذه الأمراض والله ، والله لا علاج لهم ولا مخرج لهم مما هم فيه من ذل وهوان وغثائية إلا أن يرجعوا إلى هذا الكتاب فيحكموه في عقائدهم وفي عبادتهم وفي مناهجهم وفي سياستهم وفي كل شأن من شؤونهم لا علاج لهم إلا هذا ، ومع الأسف الأطباء الذين يقدمون العلاج مساكين يحيدون عن هذا العلاج ويذهبون إلى العلاجات المسمومة الفتاكة التي لا تزيدهم إلا بلاء وذلا وهوانا .
الرسول عليه الصلاة والسلام تحدث عن هذه الأوضاع المتردية المنحطة التي ستنزل بالأمة ، وفي نفس الوقت قدم لهم العلاج عليه الصلاة والسلام ، فوقعوا في الأمراض والأدواء والغثائية وقلّ من يريد العلاج ، وإذا صاح بهم من يريد لهم الخروج مما هم فيه من ذل وهوان وأمراض لا يسمعون له ، ولا يلتفتون له بل يحاربونه مع الأسف الشديد ، الذي يقول كلمة الحق ويدعو إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله وإلى تخليص الناس من هذه المشاكل والضلالات والبدع التي أوقعتهم في الذل والهوان والغثائية يُحَارَب ، يُحَارَب أشد الحرب ، يُحَارَب ممن يلبسون الإصلاح ، وهم يقودون الأمة إلى الهلاك والدمار وما أسرع الاستجابة لهذه الأصناف .
يا أمة الإسلام أين التوحيد الصحيح ؟ أين العقائد الصحيحة ؟ أين المنهج الصحيح ؟ الأمور التي تجمع المسلمين ، المسلمون جميعا يجب أن يكونوا على عقيدة واحدة وعلى منهج واحد ولا يتوفر ذلك إلا في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وفيما كان عليه سلفنا الصالح الذين آمنوا بالله عزّوجل وبكتابه ورسله وبكل قضايا الإيمان والإسلام وطبقوها في حياتهم عقائد وعبادات وأعمال وسلوك وجهاد الخ ، شؤون الحياة ، لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، مهما نشدوا الإصلاح والإصلاح من هنا ومن هناك ،
الإصلاح الآن ديموقراطية ، الآن العلاج عندهم الديموقراطية الإصلاح والإصلاحيون واجتماع الروافض والباطنية والعلمانيون والكتابيون...الخ على هذا الإصلاح يبغون هذا ومتفقين عليه ، ولا يريدون غير هذا الذي يدعون إليه هذا هو الإصلاح الذي يأتي من أوربا وأمريكا .
تفريغ كمال زيادي 12شوال 1436 هـ