المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [صوتية وتفريغها] إذا أردت أن تختار صاحبا فانظر إلى هذه الخصال - الشيخ رسلان



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
08-Oct-2016, 10:08 PM
منقول
إذا أردت أن تختار صاحبا فانظر إلى هذه الخصال
قَالَ ابنُ قُدامَة –رحِمَه الله-: ((اعلَم أنَّه لَا يَصلُح لِلصُّحبَةِ كلُّ أَحد, وَلَابُدَّ أنَ يَتميَّز المَصحوبُ بصِفاتٍ وخِصالٍ يُرغَب بسبَبِها فِي صُحبَتِه؛ وَينبَغِي أنْ يَكونَ فيمَن تُؤثَرُ صُحبَتُه خَمسُ خِصال))
إذَا أردتَ أن تَختارَ صاحِبًا فَانظُر إلَى هذِه الخِصال؛ فإنْ تَوَفَّرَت فيهِ فَصَاحِبْهُ وَإلَّا فَفِرَّ مِنهُ فِرارَك مِن الأسَد؛ لأنَّهُ يستَهلِكُ عَليكَ عُمُرَك, وَيُضيِّعُ عَليكَ وَقتَك, وَيَشغَلُ بَالَك وَذِهنَك ((يَنبَغِي أنْ يَكونَ فيمَن تُؤثَرُ صُحبَتُه خَمسُ خِصال: أنْ يَكونَ عَاقِلًا, حَسَنَ الخُلُق, غَيرَ فَاسقٍ, وَلَا مُبتدعٍ, وَلَا حَرِيصٍ علَى الدُّنيَا ؛ أمَّا العَقلُ فَهُو رَأسُ المَالِ وَلَا خَيرَ فِي صُحبَةِ الأَحمَق؛ لِأنَّهُ يُريدُ أنْ يَنفَعَك فَيضُرَّك.
ونَعَنِي بالعَاقِلِ الذِي يَفهَم الأمُورَ علَى مَا هيَ عَليهِ إمَّا بنفسِه وإمَّا أنْ يكونَ بِحيثُ إذَا أُفْهِمَ فَهِم؛ فَهذِهِ هِيَ الخَصلَة الأولى؛ أنْ نكونَ عاقًلا. وَأمَّا حُسنُ الخُلُق فَلابُدَّ مِنهُ؛ إذْ رُبَّ عاقلٍ يغَلبُه غَضبٌ أو شَهوَةٌ فَيُطيعُ هَواهُ فَلَا خَيرَ فِي صُحبَتِه -وَلذلِكَ كَان مِن الجَارِي علَى أَلسِنَةِ أهلِ العِلمِ؛ أنَّهُ إذَا أَرَدتَ أَنْ تَصطَفِيَ إنسانًا فَأَغْضِبهُ فَإذَا عَدَلَ فِيكَ فِي حَالِ غَضَبِه فَصَاحِبهُ وَإِلَّا فَاجتَنِبْه-)).
وَأمَّا الفَاسِقُ فَإنَّه لَا يَخافُ الله, وَمَن لَا يَخافُ اللهَ تعَالَى لَا تُؤمَنُ غَائِلَتُه –وَالغَائلَة: الفَسادُ والشَّرُّ وَالدَّاهِيَة, جَمعُهَا: غَوائل- الفَاسِقُ لَا يَخافُ الله, وَمَن لَا يَخافُ اللهَ تعَالَى لَا تُؤمَنُ غَائِلَتُه وَلَا يُوثَقُ بِهِ. وَأمَّا المُبتَدِعُ فَيخَافُ مِن صُحبَتِهِ بِسِرَايَةِ بِدعَتِهِ.
وَإِذَا كانَ حَريصًا علَى الدُّنيَا فإنَّهُ يَبيعُك بثَمَنٍ بَخسٍ وَلَا يُبقِي عَليكَ إذَا عَرُضَ لهُ مَطمَعٌ مِن مَطامِعِ الدُّنيَا. فَيَنبَغِي أنْ يَكونَ فيمَن تُؤثَرُ صُحبَتُه خَمسُ خِصال: أنْ يَكونَ عَاقِلًا, حَسَنَ الخُلُق, غَيرَ فَاسقٍ, وَلَا مُبتدعٍ, وَلَا حَرِيصٍ علَى الدُّنيَا. قَالَ الفَاروقُ عُمَرُ -رَضِي اللهُ عنهُ- :
((عَليكَ بإخوَانِ الصِّدقِ تَعِش فِي أَكنَافِهِم؛ فَإنَّهُم زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ وَعُدَّةٌ فِي البَلاءِ؛ وَضَع أَمرَ أَخِيكَ علَى أَحسَنِهِ حتَّى يَجِيئَكَ مَا يَقلِيكَ مِنهُ –وَالقِلَى: البُغْض- ؛ وَاعتَزِل عَدُوَّك ؛ وَاحذَر صَدِيقَكَ إلَّا الأَمِين؛ وَلَا أَمِينَ إلَّا مَن يَخشَى الله, وَلَا تَصحَب الفَاجِرَ فَتَتَعَلَّمَ مِن فُجورِهِ, وَلَا تُطلِعهُ علَى سِرِّكَ, وَاستَشِر فِي أَمرِكَ الذِينَ يَخشَونَ اللهَ تَعَالَى)). قَالَ يَحيَى بنُ مُعَاذ: ((بِئسَ الصَّدِيقُ تَحتاجُ أنْ تَقُولَ لَهُ: اذكُرنِي فِي دُعَائِكَ وَأنْ تَعِيشَ مَعَهُ بِالمُدَرَاةِ أَوْ تَحتَاجَ أنْ تَعتَذِرَ إِليهِ)) بِئسَ الصَّدِيقُ هُوَ . قَالَ أَبُو جَعفَرٍ لِأصحَابِهِ: ((أَيُدِخِلُ أَحدُكُم يَدَهُ فِي كُمِّ أَخِيهِ فَيَأخُذُ مِنهُ مَا يُرِيد؟ -وَكَانُوا يَجعَلُونَ المَالَ فِي الصُّرَّةِ تَكونُ فِي أَكمَامِهِم- فَقَالَ لِأَصحَابِهِ: أَيُدِخِلُ أَحدُكُم يَدَهُ فِي كُمِّ أَخِيهِ فَيَأخُذُ مِنهُ مَا يُرِيد؟ قَالُوا: لَا قَالَ: فَلَستُم بإخْوَانٍ كمَا تَزعُمُون)).

المقطع https://safeshare.tv/x/2SkXuEalTbc

عبد السلام الجزائري
09-Oct-2016, 12:52 AM
بارك الله فيك و حفظ الله شيخنا
اذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ... و لا تصاحب الردى فتردى مع الردى

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
09-Oct-2016, 06:33 PM
وإياك أخي الفاضل ونفع الله بك .أمين
ï؛ƒï»§ــï»®ï؛چﻉ ï؛چï»·ï؛»ï؛ھï»—ـــــــï؛ژï؛€ :
- ï»—ï؛ژï»‌ ï؛چï»ںﻌﻼﻣï؛” ï؛چï؛‘ﻦ ﻋï؛œï»´ï»¤ï»´ï»¦ - ï؛ï؛£ï»¤ï»ھ ï؛چï»ںï»ï»ھ ï؛—ﻌï؛ژï»ںï»° - :
ï؛چï»·ï؛»ï؛ھï»—ï؛ژï؛€ ï»—ï؛´ï»¤ï»¬ï»¦ ï؛‡ï»ںï»° ï؛›ï»¼ï؛™ ï؛ƒï؛»ï؛ھï»—ï؛ژï؛€ :
ï؛چï»·ï»ï»‌ : ï؛»ï؛ھﻳﻖ ﻣﻨﻔﻌï؛” : ï»ï»«ï»® ï؛چï»ںï؛¬ï»± ﻳï؛¼ï؛ژï؛©ï»—ï»ڑ ﻣï؛ژ ï؛©ï؛چï»، ﻳﻨï؛کï»”ï»ٹ ﻣﻨï»ڑ ï؛‘ﻤï؛ژï»‌ ، ï؛ƒï» ï؛ںï؛ژﻩ ، ï؛ƒï» ï؛‘ï»گï»´ï؛® ï؛«ï»ںï»ڑ ، ﻓï؛ˆï؛«ï؛چ ï؛چﻧï»کﻄï»ٹ ï؛چﻻﻧï؛کï»”ï؛ژﻉ ﻓﻬﻮ ﻋï؛ھï»ï»™ ï»» ﻳﻌï؛®ï»“ï»ڑ ï»ï»» ï؛—ﻌï؛®ï»“ï»ھ ، ï»ï»£ï؛ژ ï؛ƒï»›ï؛œï؛® ﻫï؛†ï»»ï؛€ ، ï»ï»£ï؛ژ ï؛ƒï»›ï؛œï؛® ï؛چï»ںï؛¬ï»³ï»¦ ﻳï»ï»¤ï؛°ï»ï»¥ ﻓﻲ ï؛چï»ںï؛¼ï؛ھï»—ï؛ژï؛• ) ï»َﻣِﻨْﻬُﻢ ﻣَّﻦ ﻳَï»ْﻤِï؛°ُï»™َ ﻓِﻲ ï؛چï»ںï؛¼َّï؛ھَï»—َï؛ژï؛•ِ ﻓَï؛ˆِﻥْ ï؛ƒُﻋْﻄُï»®ï؛چْ ﻣِﻨْﻬَï؛ژ ï؛َï؛؟ُï»®ï؛چْ ï»َï؛‡ِﻥ ï»ںَّﻢْ ﻳُﻌْﻄَï»®ْï؛چ ﻣِﻨْﻬَï؛ژ ï؛‡ِï؛«َï؛چ ﻫُﻢْ ﻳَï؛´ْï؛¨َﻄُﻮﻥَ ( . ] ï؛چï»ںï؛کï»®ï؛‘ï؛” : 58 [ .
ï؛»ï؛ھﻳﻖ ï»ںï»ڑ ï؛£ï»¤ï»´ï»¢ ï؛—ï؛®ï»¯ ï؛ƒï»§ï»ھ ﻣﻦ ï؛ƒï»‹ï؛° ï؛چï»ںﻨï؛ژï؛± ﻋﻨï؛ھï»™ ، ï»ï؛ƒï»§ï؛– ﻣﻦ ï؛ƒï»‹ï؛° ï؛چï»ںﻨï؛ژï؛± ﻋﻨï؛ھﻩ ﻳï؛´ï؛„ï»ںï»ڑ ﻳﻮï»، ﻣﻦ ï؛چﻷﻳï؛ژï»، ﻳï»کï»®ï»‌ : ï؛ƒï»‹ï»„ﻨﻲ ï»›ï؛کï؛ژï؛‘ï»ڑ ï؛ƒï»—ï؛®ï؛ƒ ﻓﻴï»ھ ، ﻓï؛کï»کï»®ï»‌ : ï»ï؛چï»ںï»ï»ھ ï؛چï»ںﻜï؛کï؛ژï؛ڈ ï؛ƒï»§ï؛ژ ﻣï؛¤ï؛کï؛ژï؛‌ ï؛‡ï»³ï؛ژﻩ ï»ڈï؛ھًï؛چ ، ﻓﻴﻨï؛کï»”ï؛¦ ﻋï»ï»´ï»ڑ ï»ï»³ï»Œï؛ژï؛©ï»³ï»ڑ ، ﻫï»‍ ﻫï؛¬ï؛چ ï؛»ï؛ھﻳﻖ !؟ ﻫï؛¬ï؛چ ï؛»ï؛ھﻳﻖ ﻣﻨﻔﻌï؛” .
ï؛چï»ںï؛œï؛ژﻧﻲ : ï؛»ï؛ھﻳﻖ ï»ںï؛¬ï؛“ : ﻳﻌﻨﻲ ï»» ﻳï؛¼ï؛ژï؛©ï»—ï»ڑ ï؛‡ï»» ﻷﻧï»ھ ﻳï؛کﻤï؛کï»ٹ ï؛‘ï»ڑ ﻓﻲ ï؛چï»ںﻤï؛¤ï؛ژï؛©ï؛›ï؛ژï؛• ï»ï؛چï»ںﻤï؛‚ﻧï؛´ï؛ژï؛• ï»ï؛چï»ںﻤï؛´ï؛ژﻣï؛®ï؛چï؛• ، ï»ï»ںﻜﻨï»ھ ï»» ﻳﻨﻔﻌï»ڑ ، ï»ï»» ï؛—ﻨï؛کï»”ï»ٹ ï؛‘ï»ھ ﻣﻨï»ھ ï؛ƒï»§ï؛– ، ï»›ï»‍ ï»ï؛چï؛£ï؛ھ ﻣﻨﻜﻢ ï»» ﻳﻨﻔï»ٹ ï؛چﻵï؛§ï؛® ، ï»ںï»´ï؛² ï؛‡ï»» ï؛؟ï»´ï؛ژﻉ ï»ï»—ï؛– ﻓï»کﻂ ، ﻫï؛¬ï؛چ - ï؛ƒï»³ï»€ًï؛ژ - ï؛چï؛£ï؛¬ï؛ ﻣﻨï»ھ ï؛ƒï»¥ ﻳﻀﻴï»ٹ ï؛ƒï»ï»—ï؛ژï؛—ï»ڑ .
ï؛چï»ںï؛œï؛ژï»ںï؛ڑ : ï؛»ï؛ھﻳﻖ ﻓﻀﻴï»ï؛” : ﻳï؛¤ï»¤ï»ï»ڑ ﻋï»ï»° ﻣï؛ژ ﻳï؛°ï»³ï»¦ ï»ï»³ï»¨ï»¬ï؛ژï»™ ﻋﻦ ﻣï؛ژ ﻳï؛¸ï»´ï»¦ ، ï»ï»³ï»”ï؛کï؛¢ ï»ںï»ڑ ï؛ƒï؛‘ï»®ï؛چï؛ڈ ï؛چï»ںï؛¨ï»´ï؛® ï»ï»³ï؛ھï»ںï»ڑ ﻋï»ï»´ï»ھ ، ï»ï؛‡ï؛«ï؛چ ï؛¯ï»ںï»ï؛– ﻳﻨﻬï؛ژï»™ ﻋï»ï»° ï»ï؛ںï»ھ ï»» ﻳï؛¨ï؛ھï؛µ ï»›ï؛®ï؛چﻣï؛کï»ڑ ، ﻫï؛¬ï؛چ ﻫﻮ ï؛»ï؛ھﻳﻖ ï؛چï»ںﻔﻀﻴï»ï؛” « ï؛ƒ . ï®ھ
ï؛·ï؛®ï؛، ï؛£ï»ï»´ï؛” ﻃï؛ژï»ںï؛گ ï؛چï»ںﻌï»ï»¢ 102-
هذه المشاركة الاخ أبو العز الكوني الليبي


هذه المشاركة الاخ أبو العز الكوني الليبي

**************************
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان الصفات المشروطة فيمن تختار صحبته

روينا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " .
واعلم : أنه لا يصلح للصحبة كل أحد ، ولابد أن يتميز المصحوب بصفات وخصال يرغب بسببها في صحبته ، وتشترط تلك الخصال بحسب الفوائد المطلوبة من الصحبة ، وهي إما دنيوية كالإنتفاع بالمال والجاه ، أو بمجرد الإستئناس بالمشاهدة والمحاورة ، وليس ذلك غرضنا ، وإما دينية ، وتجتمع فيها أغراض مختلفة ، منها الإستفادة بالعلم والعمل ، ومنها الإستفادة من الجاه تحصينا عن إيذاء من يكدر القلب ويصد عن العبادة ، ومنها الإستعانة في المهمات ، فتكون عدة في المصائب قوة في الأحوال ، ومنها انتظار الشفاعة في الآخرة ، كما قال بعض السلف : استكثروا من الإخوان ، فإن لكل مؤمن شفاعة . فهذه فوائد تستدعي كل فائدة شروطا لا تحصل إلا بها .
وفي الجملة ، فينبغي أن يكون فيمن تؤثر صحبته خمس خصال :
1 ـ أن يكون عاقلا
2 ـ حسن الخلق
3 ـ غير فاسق
4 ـ ولا مبتدع
5 ـ ولا حريص على الدنيا .
أما العقل ، فهو رأس المال ، ولا خير في صحبة الأحمق ، لأنه يريد أن ينفعك فيضرك ، ونعني بالعاقل الذي يفهم الأمور على ماهي عليه ، إما بنفسه ، وإما أن يكون بحيث إذا أفهم فهم .
وأما حسن الخلق ، فلابد منه ، إذ ربّ عاقل يغلبه غضب أو شهوة فيطيع هواه فلا خير في صحبته .
وأما الفاسق ، فإنه لا يخاف الله ، ومن لا يخاف الله تعالى لا تؤمن غائلته ولا يوثق به .
وأما المبتدع فيخاف من صحبته بسراية بدعته .
ـ قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه : عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم ، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء ، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يقليك منه ، واعتزل عدوك ، واحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ، ولا تطلعه على سرك ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله تعالى .
قال يحي بن معاذ: بئس الصديق تحتاج أن تقول له : اذكرني في دعائك ، وأن تعيش معه بالمداراة ، أو تحتاج أن تعتذر إليه .
ودخل جماعة على الحسن وهو نائم ، فجعل بعضهم يأكل من فاكهة في البيت ، فقال : رحمك الله ، هذا والله فعل الإخوان .
وقال أبو جعفر لأصحابه : أيدخل أحدكم يده في كم أخيه فيأخذ منه ما يريد ؟ قالوا : لا ، قال : فلستم بإخوان كما تزعمون .
ويروى أن فتحا الموصلي جاء إلى صديق له يقال له : عيسى التمار، فلم يجده في المنزل ، فقال للخادمة : أخرجي لي كيس أخي ، فأخرجته ، فأخذ منه درهمين ، وجاء عيسى إلى منزله فأخبرته الجارية بذلك ، فقال : إن كنت صادقة ، فأنت حرة ، فنظر فإذا هي قد صدقت ، فعتقت .

المصدر :
مختصر منهاج القاصدين للإمام بن قدامة المقدسي رحمه الله ( ص 111) .
وهذه المشاركة الاخ كمال زيادى