أبو خالد الوليد خالد الصبحي
17-Oct-2016, 02:59 PM
كلام تدمع منه العين ويقشعر منه البدن
قـــال الحـــافظ ابـــن رجــب:
قال الحسن:
« فالعبد يذنب، ثم يتوب، ويستغفر
يغفر له، ولكن لا يمحاه من كتابه دون أن يقفه عليه،
ثم يسأله عنه،
ثم بكى الحسن بكاء شديدا،
وقال: ولو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام، لكان ينبغي لنا أن نبكي ».
وقال بلال بن سعد:
« إن الله يغفر الذنوب، ولكن لا يمحوها من الصحيفة حتى يوقفه عليها يوم القيامة وإن تاب ».
وقال أبو هريرة:
« يدني الله العبد يوم القيامة،
فيضع عليه كنفه،
فيستره من الخلائق كلها،
ويدفع إليه كتابه في ذلك الستر،
فيقول: اقرأ يا ابن آدم كتابك، فيقرأ، فيمر بالحسنة فيبيض لها وجهه، ويسر بها قلبه، فيقول الله:
أتعرف يا عبدي؟
فيقول: نعم، فيقول:
إني قبلتها منك، فيسجد،
فيقول: ارفع رأسك وعد في كتابك، فيمر بالسيئة،
فيسود لها وجهه، ويوجل لها قلبه،
وترتعد منها فرائصه،
ويأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره،
فيقول: أتعرف يا عبدي ؟
فيقول: نعم، يا رب، فيقول:
إني قد غفرتها لك،
فيسجد، فلا يرى منه الخلائق إلا السجود حتى ينادي بعضهم بعضا: طوبى لهذا العبد الذي لم يعص الله قط،
ولا يدرون ما قد لقي فيما بينه وبين ربه مما قد وقفه عليه ».
وقال أبو عثمان النهدي عن سلمان:
« يعطى الرجل صحيفته يوم القيامة، فيقرأ أعلاها،
فإذا سيئاته، فإذا كاد يسوء ظنه، نظر في أسفلها،
فإذا حسناته، ثم نظر في أعلاها، فإذا هي قد بدلت حسنات ».
[«جامع العلوم والحكم: 453»]
قـــال الحـــافظ ابـــن رجــب:
قال الحسن:
« فالعبد يذنب، ثم يتوب، ويستغفر
يغفر له، ولكن لا يمحاه من كتابه دون أن يقفه عليه،
ثم يسأله عنه،
ثم بكى الحسن بكاء شديدا،
وقال: ولو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام، لكان ينبغي لنا أن نبكي ».
وقال بلال بن سعد:
« إن الله يغفر الذنوب، ولكن لا يمحوها من الصحيفة حتى يوقفه عليها يوم القيامة وإن تاب ».
وقال أبو هريرة:
« يدني الله العبد يوم القيامة،
فيضع عليه كنفه،
فيستره من الخلائق كلها،
ويدفع إليه كتابه في ذلك الستر،
فيقول: اقرأ يا ابن آدم كتابك، فيقرأ، فيمر بالحسنة فيبيض لها وجهه، ويسر بها قلبه، فيقول الله:
أتعرف يا عبدي؟
فيقول: نعم، فيقول:
إني قبلتها منك، فيسجد،
فيقول: ارفع رأسك وعد في كتابك، فيمر بالسيئة،
فيسود لها وجهه، ويوجل لها قلبه،
وترتعد منها فرائصه،
ويأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره،
فيقول: أتعرف يا عبدي ؟
فيقول: نعم، يا رب، فيقول:
إني قد غفرتها لك،
فيسجد، فلا يرى منه الخلائق إلا السجود حتى ينادي بعضهم بعضا: طوبى لهذا العبد الذي لم يعص الله قط،
ولا يدرون ما قد لقي فيما بينه وبين ربه مما قد وقفه عليه ».
وقال أبو عثمان النهدي عن سلمان:
« يعطى الرجل صحيفته يوم القيامة، فيقرأ أعلاها،
فإذا سيئاته، فإذا كاد يسوء ظنه، نظر في أسفلها،
فإذا حسناته، ثم نظر في أعلاها، فإذا هي قد بدلت حسنات ».
[«جامع العلوم والحكم: 453»]