المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( البركة مع أكابركم ))



كمال بن طالب زيادي
29-Oct-2016, 01:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(( البركة مع أكابركم ))



صحيح الجامع الصغير و زيادته للشيخ الألباني رحمه الله : ج1 ص558
حديث رقم 2884
صحيح
( حب , حل , ك , هب ) عن إبن عباس
الترغيب 94
الصحيحة 1778

كمال بن طالب زيادي
29-Oct-2016, 01:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


قال ابن مسعود رضي الله عنه لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، وعن أمنائهم وعلماؤهم ؛ فإذا أخذوا من صغارهم وشرارهم هلكوا


المصدر :
حاشية ( ص 130 ـ 131ـ 132 )
الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة
من إجابات معالي الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء ـ حفظه الله ـ
جمع وتعليق وتخريج
جمال بن فريحان الحارثي ـ وفقه الله ـ

كمال بن طالب زيادي
29-Oct-2016, 01:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم




قال الأخ الفاضل جمال بن فريحان الحارثي حفظه الله



ويقول ابن رجب ـ رحمه الله ـ أيضا :" فيجب أن يعتقد أنه ليس كل من كثر بسطه للقول وكلامه في العلم كان أعلم ممن ليس كذلك " . انتهى من كتابه " بيان فضل علم السلف على علم الخلف " ( ص 38 ـ 40 ) .

ومما ينبغي أن يميز به من يطلق عليه لفظ " عالم " في هذا الزمن كبر السن ، وأن يكون أخذ العلم من الكبار شرطا في تلقي العلم ، وفي هذا الزمن بخاصة ، لأن الكبير يكون أغزر علما ، وأكمل عقلا ، وأبعد عن غلبة الهوى ، وغير ذلك .
وفي ذلك يقول ابن مسعود رضي الله عنه لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم ، وعن أمنائهم وعلماؤهم ؛ فإذا أخذوا من صغارهم وشرارهم هلكوا ."

وروى الخطيب البغدادي ـ رحمه الله ـ بسنده في كتابه " نصيحة أهل الحديث " ، عن ابن قتيبة ـ رحمه الله ـ أنه سئل عن معنى هذا الأثر فأجاب :" يريد : لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ ، ولم يكن علماؤهم الأحداث ".
ويعلل هذا التفسير فيقول :" لأن الشيخ زالت عنه متعة الشباب ، وحدته ، وعجلته ، وسفهه ، واستصحب التجربة والخبرة ؛ فلا يدخل عليه في علمه الشبهة ، ولا يغلب عليه الهوى ،ولا يميل به الطمع ، ولا يستزله الشيطان استزلال الحدث ، ومع السن الجلالة والوقار والهيبة ، والحدث قد تدخل عليه هذه الأمور التي أمنت على الشيخ ؛ فإذا دخلت عليه وأفتى هلك وأهلك " ( ص 7) .


نفس المصدر

كمال بن طالب زيادي
29-Oct-2016, 01:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


و هنا ينبغي تحديد المفهوم الصحيح لمن يطلق عليه لفظ العالم ، و هذا من الأهمية بمكان ، إذ بسبب عدم الإدراك من الكثيرين تخلل صفوف العلماء من ليس منهم ، فوقعت الفوضى العلمية التي نتجرع الآن مرارتها ، فأصبح الكثير من الناس عامة و طلبة العلم خاصة يظن أن كل من ألف كتابا ، أو أخرج مخطوطة أو خطب أو ألقى محاضرة ، هو العالم .
إن من يستحق أن يطلق عليه اسم العالم في هذا الزمن هم قليل ، و أقل من القليل ، بل قليل جدا و ذلك لأن للعالم صفات ، قد لا ينطبق كثير منها على كثير ممن ينتسب إلى العلم اليوم ، وليس العالم من كان فصيحا بليغا في خطبه ومحاضراته ونحو ذلك ، وليس العالم من ألف كتابا ، أو حقق مؤلفا أو مخطوطة و أخرجها .
إن وزن العالم بهذه الأمور فحسب هو المترسب وللأسف في أذهان كثير من الشباب و العامة .
يقول الحافظ بن رجب الحنبلي رحمه الله في ذلك :
( وقد أبتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم ، فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه و مقاله ) .
ويقول : ( وقد فتن كثير من المتأخرين بهذا ، وظنوا أن من كثر كلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم ممن ليس كذلك ) .
قلت : هذا في زمن ابن رجب رحمه الله ، فكيف لو اطلع على متعالمة زماننا الذين يملئون الأشرطة و الكتب بكلامهم ، فيغتر الناس بهم لكثرة ما يصدرون من أشرطة كل أسبوع ، ويخرجون الكتب كل شهر ، فيظنونهم هم العلماء .
و يقول ابن رجب رحمه الله أيضا : ( فيجب أن يعتقد أنه ليس كل من كثر بسطه للقول و كلامه في العلم كان أعلم ممن ليس كذلك ) . انتهى من كتابه '' بيان فضل علم السلف على علم الخلف '' (ص38 ـ 40) .
ومما ينبغي أن يميز به من يطلق عليه لفظ '' عالم '' في هذا الزمن كبر السن ، و أن يكون أخذ العلم من الكبار شرطا في تلقي العلم ، وفي هذا الزمن بخاصة ، لأن الكبير يكون أغزر علما ، وأكمل عقلا ، وأبعد من غلبة الهوى ، وغير ذلك .
وفي ذلك يقول ابن مسعود رضي الله عنه : ( لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم من أكابرهم ، وعن أمنائهم و علمائهم ، فإذا أخذوا من صغارهم وشرارهم هلكوا ) .
وروى الخطيب البغدادي رحمه الله بسنده في كتابه : '' نصيحة أهل الحديث'' عن ابن قتيبة رحمه الله أنه سئل عن معنى هذا الأثر فأجاب : ( يريد : لايزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ ، ولم يكن علماؤهم الأحداث ) . ويعلل هذا التفسير فيقول : ( لأن الشيخ زالت عنه متعة الشباب ، وحدته وعجلته وسفهه واستصحب التجربة و الخبرة ، فلا يدخل عليه في علمه الشبهة ، ولا يغلب عليه الهوى ، ولا يميل به الطمع ، ولا يستزله الشيطان استزلال الحدث ، ومع السن الجلالة والوقار والهيبة ، والحدث قد تدخل عليه هذه الأمور التي أمنت على الشيخ ، فإذا دخلت عليه و أفتى هلك و أهلك ) (ص7) .
وقد عقد ابن عبد البر في كتابه :'' جامع بيان العلم وفضله'' بابا بعنوان : ''من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا ، ومن يجوز له الفتيا عند العلماء ؟'' . فليراجعه طالب العلم والحق ، فإنه مهم ، والله أعلم .


المصدر :
حاشية كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة للشيخ الفوزان حفظه الله و تعليق الشيخ جمال بن فريحان الحارثي حفظه الله (ص130)

كمال بن طالب زيادي
29-Oct-2016, 01:04 AM
شرح أثر علي رضي الله عنه "الناس ثلاثة.."
مستفاد من: رسالة نواقض الإسلام - الدرس 04 | للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري-حفظه الله-
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ((الناس ثلاثة: فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ النَّجَاةِ ، وَهَمَجٌ رِعَاعٌ "أو رُعاع" أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ)).
الأول: العالمُ الرباني هو الذي يحسنُ سياسة الناس في تعليمهم دينهم فيبدؤهم بصغار المسائل قبل كبارها.

الثاني: المتعلم الذي هو على سبيل نجاة محب للخير يطلب من الفقه في دين الله ما يتبصر به فيعمل ما يأمره الله به ورسوله ويدع ما نهاه الله عنه ورسوله هذا على سبيل النجاةسالك سبيل النجاة.
والثالث: الهمج الرعاع أتباع كل ناعق، من هو الناعق؟ الناعق هو الذي يتصدر ميادين الدعوة ويقحم نفسه فيتكلم في مسائل ليس عنده من الفقه في دين الله ما يؤهله للكلام فيها وإنما هو زخرف القول وشقشقة العبارات وقد ينطق بالكفريات ولكن أتباعه لايميزون لأنهم رعاع وأظن هذا عقوبة من الله لهم حينما زهدوا في العلماء الربانيين الذين يبصرونهم في دين الله من الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح من الصحابة ومن تبعهم بإحسان فابتلوا بهؤلاء أصحاب زخرف القول وهذا حظ منه رضي اللهعنه إلى أن يجتهد المسلمون في توقير علمائهم الراسخين في العلم الناصحين للأمة فلا يعلمونهم من دينهم إلا بما فقهوه من الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح وبالله التوفيق.
***********************
رفع الله قدر العلامة الجابري -حفظه الله- ورعاه وأثابه عنا وعن المسلمين خير الجزاء .

المصدر : من مشاركة الاخ مصطفى جزاه الله خيرا

كمال بن طالب زيادي
29-Oct-2016, 01:04 AM
البركة مع أكابركم /الشيخ الدكتور :سليمان الرحيلي - حفظه الله -
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

البركة مع أكابركم

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : البركة مع أكابركم .
رواه الطبراني في الأوسط والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .

قال شيخنا سليمان الرحيلي -حفظه الله- :رواه ابن حبان ايضًا .
النبي صلى الله عليه وسلم قال :البركة مع أكابركم . أي :أن الخير والنفع إنما هو مع أكابركنا وأكابرنا نوعان .
1-اكابرنا في السن ،كبار السن مناالبركة معهم والنفع معهم والخير معهم لأن الدنيا علمتهم والتجارب حنكتهم فهم لا يتعجلون وتستفيد من تجاربهم كثيرا
2-كبار العلم وهؤلاء بركتهم أعظم ومن جمع بين الأمرين فهو أبرك ،من جمع بين كبر السن والعلم فالبركة معه أعظم .
علمائنا الكبار في السن الكبار في العلم مثل :سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي البلاد ،مثل معالي الشيخ صالح اللحيدان ،مثل معالي صالح الفوزان ،مثل الشيخ ربيع ،مثل الشيخ عبيد الجابري ،مثل المشايخ الكبار الذين شابت لحاهم مع كبر علمهم هؤلاء البركة معهم أعظم وقد يكون الإنسان صغيرًا في السن لكنه كليرٌ بعلمه ولذلك العلماء في تفسير هذا الحديث قالوا: الكبير بعلمه وإن كان صغيرًا في سنه .
ولكن إن وجد العلماء الأكابر في علمهم وسنهم فهم أولى ولذا جاء في الحديث أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : «إنَّ من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عن الأصاغر » رواه ابن المبارك والطبراني وصححه الألباني .
والأصاغر هنا :يدخل فيهم هنا الأصاغر في علمهم وإن تعمموا ولبسوالجبة ،ولذالك كثيرٌ من السلف فسروا الأصاغر بالمبتدعة .
فمن أشراط الساعة أن يترك أهل السنة ويطلب العلم عند أهل البدع ،ويدخل فيهم كذلك من قلَّ علمهم ولو لم تكن عندهم بدعة ،ويدخل فيهم كذلك من كان صغير السن مع وجود كبير السن فيزهد في الكبير ويلجأ الى الصغير .
يعني يوجد عندنا علماء وهم طبقات .
1-علماء كبار في السن أهل سنة
2-علماء أو مشايخ صغار في السن وهم أهل سنة .

فنزهد في الكبار ونطلب العلم عند الصغار ،أما إذا جمعنا نجلس عند الأكابر وإذا كان من هو أصغر منهم في العلم عنده دروس لا تتعارض مع دروسهم جلسنا عنده فهذا نور على نور ولا يلام الإنسان على ذلك .

لكن أن نزهد في العلماء الكبار ونلجأ للصغار نأخذ عنهم ونستشيرهم في نوازل الأمة ونهجر الكبار فهذا من اشراط الساعة وهذا مما يذم فالبركة مع أكابرنا

المقطع الصَّوتيّ مُقتطع مِن الصَّوتيَّة القيِّمة
"كأنَّها موعظة مُودِّع" على هذا الرَّابط
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=36820

منقول من الأخ نسيم منصري بارك الله فيه

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
29-Oct-2016, 08:55 AM
جزاك الله خيرا اخي