المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه رسالة متداولة تمنع من قولنا "مطر" للشيخ أبي الحارث أسامة بن سعود العمري حفظه الله



عزالدين بن سالم أبوزخار
05-Dec-2016, 03:44 AM
تمنع من قولنا "مطر"

والصواب انه لا بأس بإطلاق المطر على الماء النازل من السماء.

وهذه الرسالة هي :
(احذروووو من كلمه مطر
معلومة خطيرة وخطيرة جدآ وانا أول مرة أركز فيها عن كلمة "مطر"
الحقيقة التي نحن غافلون عنها.
ﻳﻈﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻄﺮ
ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻟﺘﻨﺒﺖ ﻧﺒﺎﺗﻬﺎ.
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻄﺮ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ اﻻ‌ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﺃﻭ اﻷ‌ﺫﻯ .
ونحن دائما ندعوا الله أن ينزل علينا المطر ولاحول ولاقوة إلا بالله
وإليكم اﻵيات ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻄﺮ.
ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى:
1- {ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢ ﻣَّﻄَﺮًﺍ ﻓَﺎﻧﻈُﺮْ ﻛَﻴْﻒَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﺎﻗِﺒَﺔُ ﺍﻟْﻤُﺠْﺮِﻣِﻴﻦَ} (84) ﺳﻮﺭﺓ اﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ
2- {ﻓَﺠَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻋَﺎﻟِﻴَﻬَﺎ ﺳَﺎﻓِﻠَﻬَﺎ ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦ ﺳِﺠِّﻴﻞٍ} (74) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ
4- {ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢ ﻣَّﻄَﺮًﺍ ﻓَﺴَﺎﺀ ﻣَﻄَﺮُ ﺍﻟْﻤُﻨﺬَﺭِﻳﻦَ} (58) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻞ
5- {ﻭَﺇِﺫْ ﻗَﺎﻟُﻮﺍْ ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺇِﻥ ﻛَﺎﻥَ ﻫَﺬَﺍ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﺤَﻖَّ ﻣِﻦْ ﻋِﻨﺪِﻙَ ﻓَﺄَﻣْﻄِﺮْ ﻋَﻠَﻴْﻨَﺎ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﺃَﻭِ ﺍﺋْﺘِﻨَﺎ ﺑِﻌَﺬَﺍﺏٍ ﺃَﻟِﻴﻢٍ} (32) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷ‌ﻧﻔﺎﻝ
6-{ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺟَﺎﺀ ﺃَﻣْﺮُﻧَﺎ ﺟَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻋَﺎﻟِﻴَﻬَﺎ ﺳَﺎﻓِﻠَﻬَﺎ ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦ ﺳِﺠِّﻴﻞٍ ﻣَّﻨﻀُﻮﺩٍ} (82) ﺳﻮﺭﺓ ﻫﻮﺩ
7-{ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺃَﺗَﻮْﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻘَﺮْﻳَﺔِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺃُﻣْﻄِﺮَﺕْ ﻣَﻄَﺮَ ﺍﻟﺴَّﻮْﺀِ ﺃَﻓَﻠَﻢْ ﻳَﻜُﻮﻧُﻮﺍ ﻳَﺮَﻭْﻧَﻬَﺎ ﺑَﻞْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ لا ﻳَﺮْﺟُﻮﻥَ ﻧُﺸُﻮﺭًﺍ} (40) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﺴﻘﻲ اﻷ‌ﺭﺽ واﻷ‌ﻧﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﻏﻴﺮ ﻟﻔﻈﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ( ﺍﻟﻤﺎﺀ )(الغيث)
ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳُﺮْﺳِﻞُ ﺍﻟﺮِّﻳَﺎﺡَ ﺑُﺸْﺮًﺍ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻱْ ﺭَﺣْﻤَﺘِﻪِ ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﻗَﻠَّﺖْ ﺳَﺤَﺎﺑًﺎ ﺛِﻘَﺎﻻ‌ً ﺳُﻘْﻨَﺎﻩُ ﻟِﺒَﻠَﺪٍ ﻣَّﻴِّﺖٍ ﻓَﺄَﻧﺰَﻟْﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﻓَﺄَﺧْﺮَﺟْﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﻣِﻦ ﻛُﻞِّ ﺍﻟﺜَّﻤََﺮَﺍﺕِ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻧُﺨْﺮِﺝُ ﺍﻟْﻤﻮْﺗَﻰ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗَﺬَﻛَّﺮُﻭﻥَ} (57) ﺳﻮﺭﺓ اﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ { ﻭَﺗَﺮَﻯ الاَﺭْﺽَ ﻫَﺎﻣِﺪَﺓً ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺃَﻧﺰَﻟْﻨَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﺍﻫْﺘَﺰَّﺕْ ﻭَﺭَﺑَﺖْ ﻭَﺃَﻧﺒَﺘَﺖْ ﻣِﻦ ﻛُﻞِّ ﺯَﻭْﺝٍ ﺑَﻬِﻴﺞٍ} (5) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤـﺞ
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب ..
استغفرك اللهم واتوب اليك
استغفر الله العظيم
ابدا ﻻ تقولوا مطر قولوا غيث او ماء��
تدبروها نفعنا الله بالقرآن؛؛؛؛
ورفعنا به أعلى المقامات

اعيـــــــــــــــدو الارســـــــــــــال لكــــــــــــــــــــي يستفيــــــــــــــد الكــــــــــــــــــــل




------------

*وهذه الرسالة لعلها مبنية على قول سفيان بن عيينة رحمه الله (ما سمى الله تعالى مطرا في القرآن إلا عذابا وتسميه العرب الغيث وهو قوله تعالى { ينزل الغيث من بعد ما قنطوا}.*

*قال العيني في عمدة القاري متعقبا ابن عيينة(قال ابن عيينة ما سمى الله تعالى مطرا في القرآن إلا عذابا وتسميه العرب الغيث وهو قوله تعالى: * (ينزل الغيث من بعد ما قنطوا) * (الشورى: 28) أي: قال سفيان بن عيينة إلى آخره، وهكذا هو في تفسيره رواه سعيد بن عبد الرحمن المخزومي عنه.*

*قوله: (إلا عذابا)، فيه نظر لأن المطر جاء في القرآن بمعنى الغيث في قوله تعالى: * (إن كان بكم أذى من مطر) * (النساء: 102) فالمراد به هنا المطر قطعا ومعنى التأذي به البلل الحاصل منه والوحل وغير ذلك). عمدة القاري 282/18.*

*ولقد جاء المطر في السنة على خلاف ما ذكر في المنشور*

١▪ثبت عند البخاري
"مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها إلا الله ... وفيه وما يدري أحد متى يجيء المطر "وفي رواية" ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله "
٢▪ثبت في الصحيحين
فكان اذا رأى فيما عرف في وجهه قالت عائشة يارسول الله الناس إذا رأوا الغيم فرحا رجاء أن يكون فيه المطر ..."
وهذا فيه إقرار النبي ﷺ أن المطر فيه خير ولا يأتي على كل حال بمعنى العذاب
٣▪والحديث المشهور.
مطرنا بفضل الله ورحمته

والنصوص الواردة كثيرة في السنة
واطلاقات الطحابة رضي الله عليه
أن ليس على كل حال المطر بمعنى العذاب

قال ابوهلال العسكري في الفروق اللغوية ص 392.
(الفرق بين الغيث والمطر
الغيث :المطر الذي يغيث من الجدب،وكان نافعا في وقته.
والمطر:قد يكون نافعا وقد يكون ضارا في وقته وفي غير وقته).

كتبه
أبو الحارث أسامة بن سعود العمري
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المؤمنين.


http://www.alwaraqat.net/showthread....%E3%D8%D1-quot (http://www.alwaraqat.net/showthread.php?41096-%E5%D0%E5-%D1%D3%C7%E1%C9-%E3%CA%CF%C7%E6%E1%C9-%CA%E3%E4%DA-%E3%E4-%DE%E6%E1%E4%C7-quot-%E3%D8%D1-quot)

أبو بكر يوسف لعويسي
08-Dec-2016, 01:45 AM
جزاكم الله خيرا ..
والصواب أنه لا أدنى حرج من إطلاق لفظ المطر على الماء النازل من السماء ، لأن المطر اسم جنس يجمع تحته أنواع المطر الخفيف والقليل والثقيل والكثير وأوله وأشده وكل هذه لها أسماء يجمعها اسم المطر ..
ونفس الآيات التي استدل بها المانع لكلمة مطر فيها الجواز فالقوم قالوا :(( هذا عارض ممطرنا )) يعني السحب التي تحمل لهم المطر لما ظهر لهم على عادتهم من علامات نزول المطر ولم يكونوا يتوقعون أنه العذاب أو أن في ذلك هالكهم ..
وهناك أحاديث كثيرة ذكر فيها اسم المطر فلا عبرة بذلك المنع أو التحذير ومنها :
ما في مسند أبي داود الطيالسي وغيره 682- حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَاحِبٌ لَنَا عَنْ عَمَّارٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ لَا يُدْرى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ» .
وفيه : 2709 - حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ، عَنْ سُمَيْرِ بْنِ نَهَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ: «لَوْ أَنَّ عِبَادِي أَطَاعُونِي لَأَسْقَيْتُهُمُ الْمَطَرَ بِاللَّيْلِ، وَلَأَطْلَعْتُ عَلَيْهِمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ، وَلَمَا أَسْمَعْتُهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ»
وفي البخاري باب بنيان المسجد وقال أبو سعيد: «كان سقف المسجد من جريد النخل» وأمر عمر ببناء المسجد وقال: «أكن الناس من المطر، وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس»
وقال أنس: «يتباهون بها ثم لا يعمرونها إلا قليلا».
وقال ابن عباس: «لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى»
وفي البخاري باب الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في رحله 666 - حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن نافع، أن ابن عمر، أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح، ثم قال:ألا صلوا في الرحال، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر، يقول: «ألا صلوا في الرحال»
وفيه باب: هل يصلي الإمام بمن حضر؟ وهل يخطب يوم الجمعة في المطر؟(ح669 )عن أبي سلمة، قال: سألت أبا سعيد الخدري، فقال: جاءت سحابة، فمطرت حتى سال السقف، وكان من جريد النخل، فأقيمت الصلاة، «فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين، حتى رأيت أثر الطين في جبهته»
وفيه (933):عن أنس بن مالك، قال: أصابت الناس سنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فبينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في يوم جمعة قام أعرابي، فقال يا رسول الله: هلك المال وجاع العيال، فادع الله لنا، فرفع يديه وما نرى في السماء قزعة، فوالذي نفسي بيده، ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم، فمطرنا يومنا ذلك، ومن الغد وبعد الغد، والذي يليه، حتى الجمعة الأخرى... وغيرها من الأحاديث كثير . والله أعلى وأعلم .

عزالدين بن سالم أبوزخار
11-Dec-2016, 08:08 AM
جزاكم الله خيرا شيخ أبا بكر على هذه الفوائد