المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد من دروس الشيخ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى



محبة السلف أم البنين
29-Dec-2016, 08:51 PM
¨ قال الشيخ أحمد بن عمر بازمول - حفظه الله تعالى - ¨


🔴مــــــــــا الإسلام ؟


🔷🔷قال – رحمه الله تعالى - : " هو الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والخلوص من الشرك ."


هذا هو الإسلام ، والمسلم سُمي مسلمًا لأنه مستسلم لا يعارض ، لا يجادل ، يعمل بأوامر الله – عز وجل – ويستسلم لها موقنًا مصدقًا بأنها حق من الله – عز وجل - ، فالاستسلام فيه ذل وخضوع لله – عز وجل - ، وفيه أيضًا عدم المعارضة لأوامر الله – عز وجل - .


🔸" هو الاستسلام لله بالتوحيد " : يعني أن المسلم يستسلم لله – عز وجل – فيفرده في ربوبيته ، ويفرده في ألوهيته ؛ فهذا هو الإسلام كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - : " الإسلام هو الاستسلام ، وهو يتضمن الخضوع لله وحده ، والانقياد له ، والعبودية لله وحده "


فالإسلام هو معنى لا إله إلا الله ؛ لأنك لله تستسلم وتُسلم ولا تستسلم لغيره .


🔸قال : " والانقياد له بالطاعة " : والانقياد بمعنى أن تسمع وأن تستجيب ، وأن لا تعارض " الانقياد له " : أي لله – عز وجل – بالطاعة ؛ بفعل المأمورات ، وترك المنهيات ، فالله – عز وجل – هو الذي يُطاع ، ورسله مبلغون عنه – سبحانه وتعالى - ,
ولذلك الرسول – صلى الله عليه وسلم – مـــــــــــاذا يقول ؟“


( من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصا الله ) ؛ يعني أن طاعتي هي طاعة لله لأني جئت بما أمرني الله به أن أبلغكم إياه ، وأن معصيتي هي معصية لله ؛ لأن ما أمرت به ولم تُسلموا له هو عدم تسليمكم لأمر الله – عز وجل - .


قال الله – عز وجل – في آيات كثيرة : ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ï´¾ [ الأنفال : 20 ]
والنبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : ( ما أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) أو كما قال - عليه الصلاة والسلام –


فالمسلم ينقاد لله – عز وجل – ويذعن له بالطاعة ؛ إذا قيل له هذا حرام ، هذا شرك ، هذا لا يجوز التوسل به لأنه من أنواع التوسل المبتدعة غير المشروعة هذا مثلًا كفر ، يستسلم ويذعن ويتّقي الله – عز وجل – ربّه ويبتعد عن ذلك .

🔸ثم قال الشيخ – رحمه الله تعالى - : " والخلوص من الشرك " :يعني بالخلوص – رحمه الله تعالى - ؛ أي التخلص والبراءة والبعد عن الشرك ؛ لأن الشرك ظلم عظيم ، والشرك والكفر لا يرضاهم الله – عز وجل - ، فكذا العبد المسلم لا يرضى ولا يقبل أمرًا لا يرضاه الله – عز وجل - ؛ فإذًا لابد من التوحيد ، لابد في الإسلام الاستسلام لله – عز وجل – بالتوحيد ؛ هذا أمر ، ولا بد أيضا في الاستسلام الانقياد له بالطاعة ؛ هذا أمر ، ولابد أيضًا في الإسلام البراءة من الشرك والخلوص من الشرك وأهله .


💫فإذًا لابد من هذه الأمور حتى تكون مسلما محققا لمعنى الإسلام أن تستسلم – لله عز وجل – بالتوحيد ، وأن تنقاد له بالطاعة ، وأن تتبرأ وتتخلص من الشرك وأهله ؛ هذا الإسلام الذي جاء به النبي – صلى الله عليه وسلم – من عند الله والذي لا يرضى – عز وجل – غيره دينا .




📚 المصدر :

📕📗الدرس السادس من شرح متن الأصول الثلاثة الصفحة [ 5-7 ]
¨للشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول – حفظه الله تعالى –¨


📝رابط الدرس مفرغ :


http://meerath-nabawee.net/wp-content/uploads/2016/02/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9.pdf

محبة السلف أم البنين
31-Dec-2016, 06:11 PM
قال الشيخ أحمد بن عمر بازمول - حفظه الله تعالى - :





فمن هو وليُّ الله - عز وجل -؟
ولي الله ذكرهم الله - عز وجل - بقوله : {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)} [يونس : 62-63] هذه صفة أولياء الرحمن .


أولا : {الَّذِينَ آمَنُوا} يعني الذين آمنوا بالله وعملوا الصالحات ، واتصفوا بالإيمان بطاعة الله - عز وجل - واجتناب المحرمات ؛ فالإيمان يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية ، فهؤلاء أهل طاعات واتباع لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وبُعْدًا عن المحرمات والأمور المخالفة لشرع الله - عز وجل - .

هكذا هم أولياء الرحمن {الَّذِينَ آمَنُوا} إيمان وعمل ، {وَكَانُوا يَتَّقُونَ} وكانوا يخافون الله - عز وجل - ويرجونه - سبحانه وتعالى - ، ويخافون عقابه ، {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُون} .
فهؤلاء هم أولياء الله - عز وجل - الذين يَسِيرُون على الكتاب والسنة ، وما كان عليه سلف الأمة ، بعيدون كل البُعد عن البدع والضلالات ، وعن الانحراف عن الحق .


قال الشيخ - رحمه الله تعالى - : وتفريقه بينهم وبين المتشبهين بهم من أعداء الله المنافقين والفجار ، هناك من المنافقين والفجار الواقعين في الحُرمات ، التاركين للواجبات ، يدعون أنهم أولياء الله - عز وجل - وهم أبعد ما يكونون عن أولياء الله - عز وجل - ؛ إنما هم أولياء الشيطان .


قال الشيخ - رحمه الله تعالى - : ويكفي في هذا - في معرفة الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان الآيات التالية : الآية الأولى :
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران : 31] فرق بين وليُّ الرحمن ووليُّ الشيطان ، وليُّ الرحمن يتبع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقتدي به - عليه الصلاة والسلام - ويحب الله - عز وجل - فيتبع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - .


إذًا وليُّ الشيطان لا يتبع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما يتبع هواه ويتبع الفتن والبدع والضلالات ، هذا فرق .

قال وآية في سورة المائدة وهي قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ.... } [المائدة : 54] فأولياء الرحمن يتمسكون بالدين ويعملون به ولا يتركونه ، ولا يقعون في الشرك ، ولا في الكفر ، وأنهم يحبون الله - عز وجل - ، والله - عز وجل - يحب أولياءه .

ثم قال : {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)} [يونس : 62-63] ، هؤلاء هم أولياء الله الذين اتصفوا بالعلم والعمل ، واتصفوا بالتقوى ؛ تقوى الله - عز وجل - ، يخافونه ويراقبونه .

المصدر :


الدرس الثالث من شرح الأصول الستة

محبة السلف أم البنين
03-Jan-2017, 12:54 PM
���� قال الشيخ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى ����


فإن الذي يطعن في السلفيين بلا حجة ولا برهان ويطالب بالحجة والبرهان ولا يظهرها لا شك أنه أحد رجلين :


���� - إما جاهل لا يعرف الجرح والتعديل .
���� - وإما أنه صاحب هوى .


�� المحاضرة الرابعة من شرح الأصول الستة ص23


������ من دروس معهد الميراث النبوي ������

محبة السلف أم البنين
08-Jan-2017, 09:47 PM
����قال الشيخ أحمد بن عمر بازمول - حفظه الله تعالى - ����


âœچقال :" وأن لا يخاصم أحدًا " لو جاء أحد ، لو جاءك يا عبد الله أحدٌ يجادلك ويناظرك في النصوص الشرعية فلا تجادله ، كان الإمام مالك وغيره من السلف يقولون : " أخبر بالسنة ولا تجادل ولا تخاصم ) ؛ يعني إذا لم يُسلِّم للسنة فلن يُسَلِّم لك .


♦ï¸ڈ♦ï¸ڈوهنا لا مانع أن أُذَّكر بقضية مهمة ؛ وهي أن الشيطان أو بعض من في قلبه مرض قد يقول :


لماذا لا نجادل ونحن على الحق â‌“


لماذا لا نُبيِّن أن هذا هو الحق â‌“


✅ فالجواب من وجوه :


âک„الوجه الأول : أننا هذا الذي أُمرنا به شرعًا إذا رأينا الذين يخوضون في آيات الله أن لا نخوض معهم ، وهذا الذي أمرنا به النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال : ( فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمّى الله فاحذروهم ) ، وأيضًا السلف الصالح كانوا ينهون عن ذلك ، وأيضًا هو إذا لم يُسَلِّم للأحاديث والنصوص الشرعية
هل سيُسلِّم لك âپ‰ï¸ڈ


âک„وأيضًا أنت لا تأمن على نفسك أنك إذا جادلته وخاصمته أن تنتقل إلى قوله الباطل ، وإلى مذهبه العاطل "


وهذا نبّه عليه جماعة من أئمة السلف ، ومن علماء السنّة كابن بطه وغيره ، يقول : ( كان هناك أُناس من أهل السنّة جلسوا مع أُناس من أهل البدعة على سبيل النصح والمناصحة ، فما لبثوا أن انتقلوا إلى مذهبهم ) .


����فالمسلم يحرص على نفسه وحفظ دينه ، وحفظ السنة التي عنده ، فلا يجالس هؤلاء ولا يخاصمهم ولا يجادلهم .






��������������������������






المصدر : ��
â•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گ�������� ��â—ڈ â—ڈ����������â•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گ


����الدرس الرابع من شرح متن أصول السنة [ الصفحة : 23- 24 ]
��للشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول - حفظه الله تعالى -��


��رابط الدرس مفرغ :
â•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گ�������� ��â—ڈ â—ڈ����������â•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گâ•گ


http://meerath-nabawee.net/wp-content/uploads/2016/02/الدرس-الرابع-من-اصول-السنة-للإمام-أحمد-بن-حنبل-رحمه-الله-تعالى-شرح-شيخنا-الفاضل-أحمد-بازمول-حفظه-الله-تعالى.pdf

محبة السلف أم البنين
16-Jan-2017, 10:36 PM
قال شيخنا الدكتور أحمد بن عمر بازمول – حفظه الله -




بارك الله فيكم – العلماء السلفيون ليست أخلاقهم سيئة
ولو أردت أن أزيد شيئا فأقول:
إن هؤلاء الذين يظهرون ......


حسن الخلق
والبِشر
وطلاقة الوجه


من أهل الأهواء والبدع لو أظهرت مخالفتهم لرأيت لهم قرونا تنطحك ولو أظهرت رد كلامهم ؛ لرأيت


شرارة تخرج من عيونهم

وأحمرارا يظهر على أعينهم ،

ولو ذكرت أهل السنة أمامهم لغلت أجسادهم وأدمغتهم من الحقد والشر الذي في نفوسهم ،
فلا يغتر بهم – بارك الله فيكم –


من مقدمة قواعد وفوائد وضوابط ترفع الهمم من كتاب مرحبا يا طالب العلم


ضمن سلسلة دروس ومحاضرات معهد الميراث النبوي التأصيلي

محبة السلف أم البنين
24-Jan-2017, 07:02 PM
��������������
����معهد الميراث النبوي����


âœچ��قال الشيخ الدكتور أحمد بازمول - حفظه الله— ��âœچ




�� تحذير السلفيين من أهل البدع والأهواء .


����لمـــــــــاذا يحذِّرون â‌“


����نصيحة لله ورسوله ولعامة المسلمين ، لا لخصومة دنيوية ، كَمَالٍ ، أو عرض ، أو دم ، كما يصوره بعض الناس : خلافات شخصية ، خلافات دنيوية .


âœچâڑ،فكل ما حصل رد من سلفي ناصح على مخالف من أهل الأهواء ، والبدع ؛ يقول : أقران ، ويقول : خلافات شخصية ، لا دينية .


���� نقول : لا والله ؛ إن السلفي الناصح ، الصادق حين يرد فإنما يكون مقصوده –بإذن الله تعالى - على الغالب النصيحة ، لا لخصومة دنيوية ، لا مالية ، ولا دموية ، ولا عرضية .


المصدر : ������


=============��⬇⬇⬇⬇��=============


�� المحاضرة الثالثة : قواعد وضوابط ترفع الهمم من كتاب - مرحبا يا طالب العلم -