أبو خالد الوليد خالد الصبحي
07-Feb-2017, 01:41 PM
يا أيها السلفي ...
دع أسباب التحريش بينك وبين إخوانك ...
اسع إلى صلاح ذات البين .
اعمل على جمع الناس على كلمة الحق والسنة .
كن للبناء ... ﻻ تكن للهدم ...
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ :
" سُنَّتُكُمْ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ بَيْنَهُمَا بَيْنَ الْغَالِي وَالْجَافِي فَاصْبِرُوا عَلَيْهَا رَحِمَكُمُ اللَّهُ؛ فَإِنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ كَانُوا أَقَلَّ النَّاسِ فِيمَا مَضَى .
وَهُمْ أَقَلُّ النَّاسِ فِيمَا بَقِيَ.
الَّذِينَ لَمْ يَذْهَبُوا مَعَ أَهْلِ الْإِتْرَافِ فِي إِتْرَافِهِمْ .
وَلَا مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ فِي بِدَعِهِمْ وَصَبَرُوا عَلَى سُنَّتِهِمْ حَتَّى لَقُوا رَبَّهُمْ؛ فَكَذَلِكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَكُونُوا "
وفي رواية :" اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ كَانُوا أَقَلَّ النَّاسِ فِيمَا مَضَى .
وَهُمْ أَقَلُّ النَّاسِ فِيمَا بَقَى؛ الَّذِينَ لَمْ يَذْهَبُوا مَعَ أَهْلِ الْأَتْرَافِ فِي أَتْرَافِهِمْ.
وَلَا مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ فِي بِدَعِهِمْ.
وَصَبَرُوا عَلَى سُنَّتِهِمْ حَتَّى لَقُوا رَبَّهُمْ .
فَكَذَلِكَ فَكُونُوا إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
( أخرجه الدارمي في سننه باب في كراهية اﻷخذ بالرأي، تحت رقم [222]. ).
وأخرجه محمد بن نصر تحت رقم ( 743 ) في كتابه تعظيم قدر الصلاة .
وقال محقق الدارمي حسين أسد : "إسناده ضعيف المبارك بن فضالة يدلس ويسوي وقد عنعن " اهـ،
قلت : بل اﻹسناد صحيح، و ما ذكره في المبارك ﻻ يضر، ﻷنه يروي من كلام شيخه، فلا يدخله التدليس و ﻻ يضره.
نشره يوم 01/01/2017
دع أسباب التحريش بينك وبين إخوانك ...
اسع إلى صلاح ذات البين .
اعمل على جمع الناس على كلمة الحق والسنة .
كن للبناء ... ﻻ تكن للهدم ...
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ :
" سُنَّتُكُمْ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ بَيْنَهُمَا بَيْنَ الْغَالِي وَالْجَافِي فَاصْبِرُوا عَلَيْهَا رَحِمَكُمُ اللَّهُ؛ فَإِنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ كَانُوا أَقَلَّ النَّاسِ فِيمَا مَضَى .
وَهُمْ أَقَلُّ النَّاسِ فِيمَا بَقِيَ.
الَّذِينَ لَمْ يَذْهَبُوا مَعَ أَهْلِ الْإِتْرَافِ فِي إِتْرَافِهِمْ .
وَلَا مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ فِي بِدَعِهِمْ وَصَبَرُوا عَلَى سُنَّتِهِمْ حَتَّى لَقُوا رَبَّهُمْ؛ فَكَذَلِكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَكُونُوا "
وفي رواية :" اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ كَانُوا أَقَلَّ النَّاسِ فِيمَا مَضَى .
وَهُمْ أَقَلُّ النَّاسِ فِيمَا بَقَى؛ الَّذِينَ لَمْ يَذْهَبُوا مَعَ أَهْلِ الْأَتْرَافِ فِي أَتْرَافِهِمْ.
وَلَا مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ فِي بِدَعِهِمْ.
وَصَبَرُوا عَلَى سُنَّتِهِمْ حَتَّى لَقُوا رَبَّهُمْ .
فَكَذَلِكَ فَكُونُوا إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
( أخرجه الدارمي في سننه باب في كراهية اﻷخذ بالرأي، تحت رقم [222]. ).
وأخرجه محمد بن نصر تحت رقم ( 743 ) في كتابه تعظيم قدر الصلاة .
وقال محقق الدارمي حسين أسد : "إسناده ضعيف المبارك بن فضالة يدلس ويسوي وقد عنعن " اهـ،
قلت : بل اﻹسناد صحيح، و ما ذكره في المبارك ﻻ يضر، ﻷنه يروي من كلام شيخه، فلا يدخله التدليس و ﻻ يضره.
نشره يوم 01/01/2017