المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم التكبير عَقِبَ الصلوات المكتوبة أيام التشريق ؟



أبو الوليد خالد الصبحي
02-Sep-2017, 08:17 PM
📣 حكم التكبير عَقِبَ الصلوات المكتوبة أيام التشريق ؟
------------


◀ أولاً : فتوى الشيخ المحدث :
محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -.


📄 السؤال :


حكم التكبير المُقَيَّد بعد الصلوات وهل يُقَدِّمُه على الأذكار المشروعة أمْ يَبدأ بالأذكار أولاً ؟


📝 الجواب :


"ليس فيما نعلَم للتكبير المعتاد دُبُر الصلوات في أيام العيد ليس له وقتٌ محدود في السُّنَّة , و إنما التكبير هو من شعار هذه الأيام ، بل أعتقِد أنَّ تَقييدَها بِدُبُر الصلوات أمْرٌ حادِث لـَمْ يكُن في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛


فلذلك : يكونُ الجوابُ البَدَهِي أنَّ تقديمَ الأذكار المعروفة دُبُر الصلوات هو السُّنَّة ، أمَّا التكبير فيجوز له في كل وقت".


راجع :
[سلسلة أشرطة الهدى والنور - الشريط رقم 392] .


🔶 وفتوىً آخَرَ أيضاً للشيخ الألباني : هل يُقَيَّدُ التكبير في أيام التشريق فيما بعد الصلوات ؟


🔷 الجواب : " لا ، لا يُقَيَّد ؛ بل تَقييدُهُ مِنَ البدع ؛ إنما التكبير بكلِّ وقتٍ مِن أيام التشريق".


🔸 السائل : وأيام العَشْر ؟
🔹 الشيخ : "وأيام العَشْر كذلك".


راجع :
[سلسلة أشرطة الهدى والنور - الشريط رقم 410 - عند الدقيقة : 00:36:12] .


------------


◀ ثانياً : فتوى مُحَدِّث اليمن الشيخ :
مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله -


⏪ قال - رحمه الله - :
"ما اعتادَهُ الناس أيام التشريق عَقِبَ الصلوات أنهم يكبرون ، وهذا ليس بمشروع ، بل التكبير مُطْلَق ، أعني أنك تبدأ عَقِبَ الصلوات بالأذكار المشروعة التي تُقالُ عَقِبَ الصلوات ثم تُكَبِّر سواءٌ عَقِبَ الصلوات أمْ في الضحى ، أمْ في نصف النهار ، أو في آخِر النهار ، أو في نصف الليل".


راجع :
[كتاب : قمع المعانِد ص 366] .


------------


◀ ثالثاً : فتوى فضيلة الشيخ :
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -


📄 السؤال :


توجد ظاهرة وهي : أنَّ التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً ويكون في ميكرفون ، وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات . فما حكم هذا ؟


📝 الجواب :


"التكبير في عَشْر ذي الحجة ليس مُقَيَّداً بأدبار الصلوات ، وكذلك في ليلة العيد - عيد الفطر - ليس مُقَيَّداً بأدبار الصلوات ، فكونُهم يُقَيِّدُونَه بأدبار الصلوات فيه نَظَر ، ثم كونُهم يجعلونه جماعياً فيه نَظَر أيضاً ، لأنه خِلافُ عادة السلف ، وكونُهم يذكرونه على المآذن فيه نَظَر ، فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نَظَر !!


والمشروع في أدبار الصلوات أنْ تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة ، ثم إذا فَرَغْتَ كَبِّر ،


وكذلك المشروع ألَّا يُكَبِّرَ الناس جميعاً ، بل كُلٌّ يُكَبِّرُ وحْدَه ، هذا هو المشروع ، كما في حديث أنس (أنهم كانوا مع النبي ﷺ فمنهم المُهَلِّل ، ومنهم المُكَبِّر) ، ولـَمْ يكونوا على حالٍ واحد".


راجع :
[سلسلة لقاءات الباب المفتوح - لقاء الباب المفتوح رقم 2 ]