أم مصطفى عبد الفتاح المصرية
15-Mar-2018, 12:26 PM
مر عمر بن عبد العزيز رحمه الله برجل وفي يده حصاة يلعب بها ، وهو يقول : اللهم زوجني من الحور العين، فمال إليه عمر فقال «بِئْسَ الْخَاطِبُ أَنْتَ، أَلَا أَلْقَيْتَ الْحَصَاةَ، وَأَخْلَصْتَ إِلَى اللهِ الدُّعَاءَ؟» الحلية لأبي نعيم (5/278).
لكن استجد في زماننا هذا حصاة من لون آخر في أيدي الناس في غالب أوقاتهم شغلت القلوب أكثر من الأيدي بركام كبير من اللهو واللعب ، فلم تعد تحسن الدعاء والتضرع والسؤال ،
ولهؤلاء يجدر أن يقال: " ألا أغلقت الجوال وأخلصت لله السؤال".
للشيخ عبد الرزاق البدر
لكن استجد في زماننا هذا حصاة من لون آخر في أيدي الناس في غالب أوقاتهم شغلت القلوب أكثر من الأيدي بركام كبير من اللهو واللعب ، فلم تعد تحسن الدعاء والتضرع والسؤال ،
ولهؤلاء يجدر أن يقال: " ألا أغلقت الجوال وأخلصت لله السؤال".
للشيخ عبد الرزاق البدر