المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم غُسل الجمعة على النساء؟



أم مصطفى عبد الفتاح المصرية
01-Feb-2019, 01:11 PM
السؤال:

عن حكم غسل الجمعة للنساء اللائي لا يذهبن إلى المساجد بل يصلين في بيوتهن، وإذا كان واجب عليهن فمتى يكون؟ هل هو قبل الظهر؟

الجواب:

ليس على النساء غسل الجمعة،
الغسل على من راح إلى الجمعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من راح إلى الجمعة فليغتسل
أما هن فالسنة لهن الصلاة في البيوت وليس عليهن غسل، وإنما هو على الرجال.


للشيخ بن باز

(https://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwiTgNyVsprgAhW56uAKHXx5C_UQFjAAegQIChAB&url=https%3A%2F%2Fbinbaz.org.sa%2Ffatwas%2F15037%2 F%25D9%2585%25D8%25A7-%25D8%25AD%25D9%2583%25D9%2585-%25D8%25BA%25D8%25B3%25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D9%2585%25D8%25B9 %25D8%25A9-%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25B3%25D8%25A7 %25D8%25A1&usg=AOvVaw0JnveHBTVohcZ_B1hpCb0C)

أم مصطفى عبد الفتاح المصرية
01-Feb-2019, 02:51 PM
في حكم تعلُّق غُسل الجمعة

السؤال:
في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «غُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»(1): هل هذا الغُسلُ هو مِنْ أجل صلاة الجمعة أو ليوم الجمعة؟ فإِنْ كان للصلاة فهل هو واجبٌ على النساء وأصحابِ الأعذار ـ أيضًا ـ؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فغُسلُ الجمعة يتعلَّق بالصلاة والذهابِ إلى المسجد؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً»(2) الحديث، ولحديثِ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»(3). والحديثان يدخل فيهما كُلُّ مَنْ يصحُّ التقرُّبُ منه ذَكَرًا وأنثى، حُرَّا وعَبْدًا(4).
والمرأةُ لها أَنْ تغتسل مرَّةً في الأسبوع، والأفضلُ أَنْ يكون يومَ الجمعة؛ لِمَا رواه النسائيُّ مقيَّدًا بلفظِ: «عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ غُسْلُ يَوْمٍ وَهُوَ يَوْمُ الجُمُعَةِ»(5). والحديثُ ـ وإِنْ وَرَد فيه ذِكْرُ الرجل المسلم ـ فهو يَتناوَلُ المرأةَ ـ أيضًا ـ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»(6) أي: في الحكم، ما لم يَرِدْ دليلُ الخصوصية. وقد وَرَدَتْ صِيَغٌ أخرى مُطلَقةٌ يُفْهَمُ منها هذا التناولُ، منها: حديثُ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «للهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حَقٌّ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا»(7). والحديثُ شاملٌ للمرأة والعبدِ والمسافرِ والمعذور، وتقييدُه بالجمعة للأفضلية.
لكنَّ المرأة وغيرَها ممَّنْ يريد صلاةَ الجمعة ويشهدها فعليهم بالغُسل لتعلُّقه بالرَّواح إلى الجمعة لا بالصلاة ذاتِها(8) ـ كما تقدَّمَتْ به الأحاديثُ الصحيحة ـ. ويؤكِّده ما أخرجه أبو داود وغيرُه: «عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ رَوَاحٌ إِلَى الجُمُعَةِ، وَعَلَى كُلِّ مَنْ رَاحَ إِلَى الجُمُعَةِ الغُسْلُ»(9).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
..........................
(1) (https://ferkous.com/home/?q=fatwa-226#_ftnref_226_1) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الجمعة» بابُ فضلِ الغُسل يومَ الجمعة.. (ظ¨ظ§ظ©)، ومسلمٌ في «الجمعة» (ظ¨ظ¤ظ¦)، واللفظُ لأحمد (ظ،ظ،ظ¥ظ§ظ¨)، مِنْ حديثِ أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه.

(2) (https://ferkous.com/home/?q=fatwa-226#_ftnref_226_2) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الجمعة» بابُ فضلِ الجمعة (ظ¨ظ¨ظ،)، ومسلمٌ في «الجمعة» (ظ¨ظ¥ظ)، مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه.

(3) (https://ferkous.com/home/?q=fatwa-226#_ftnref_226_3) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الجمعة» باب: هل على مَنْ لم يشهد الجمعةَ غُسلٌ مِنَ النساء والصبيان وغيرِهم؟ (ظ¨ظ©ظ¤)، ومسلمٌ في «الجمعة» (ظ¨ظ¤ظ¤)، مِنْ حديثِ ابنِ عمر رضي الله عنهما.

(4) (https://ferkous.com/home/?q=fatwa-226#_ftnref_226_4) «فتح الباري» لابن حجر (ظ¢/ ظ£ظ¦ظ¦).

(5) (https://ferkous.com/home/?q=fatwa-226#_ftnref_226_5) أخرجه النسائيُّ في «الجمعة» بابُ إيجابِ الغُسل يومَ الجمعة (ظ،ظ£ظ§ظ¨) مِنْ حديثِ جابرٍ رضي الله عنه. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (ظ¤ظظ£ظ¤).

(6) (https://ferkous.com/home/?q=fatwa-226#_ftnref_226_6) أخرجه أبو داود في «الطهارة» بابٌ في الرجل يجد البِلَّة في منامه (ظ¢ظ£ظ¦)، والترمذيُّ في «الطهارة» بابٌ فيمَنْ يستيقظ فيرى بللًا ولا يذكر احتلامًا (ظ،ظ،ظ£)، مِنْ حديثِ عائشة رضي الله عنها. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع الصغير» (ظ¢ظ£ظ£ظ£).

(7) (https://ferkous.com/home/?q=fatwa-226#_ftnref_226_7) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الجمعة» باب: هل على مَنْ لم يشهد الجمعةَ غُسلٌ مِنَ النساء والصبيان وغيرِهم؟ (ظ¨ظ©ظ¨)، ومسلمٌ في «الجمعة» (ظ¨ظ¤ظ©)، مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه.

(8) (https://ferkous.com/home/?q=fatwa-226#_ftnref_226_8) انظر: «فتح الباري» لابن حجر (ظ¢/ ظ£ظ¥ظ§).

(9) (https://ferkous.com/home/?q=fatwa-226#_ftnref_226_9) أخرجه أبو داود في «الطهارة» بابٌ في الغُسل يومَ الجمعة (ظ£ظ¤ظ¢) مِنْ حديثِ ابنِ عمر عن حفصة رضي الله عنهم. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (ظ¤ظظ£ظ¦).



للشيخ فركوس ...

(https://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=8&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwiTgNyVsprgAhW56uAKHXx5C_UQFjAHegQIBxAB&url=https%3A%2F%2Fferkous.com%2Fhome%2F%3Fq%3Dfatw a-226&usg=AOvVaw2e3yYYaxH9twbhq3wWniZC)