المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة إلى خالد بن عبدالرحمن زكي المصري



أبو بكر يوسف لعويسي
20-Feb-2019, 01:14 AM
سم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله عدد ما خلق ، وملأ ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله مل ما في السموات وما في الأرض ، أحمده سبحانه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ، وأصلي وأسلم على سيد الأولين والآخرين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فقد انتشر مقطع صوتي لكم يا خالد بن عبد الرحمن المصري تطعن فيه في الشيخ العلامة ربيع- حفظه الله – وتصفه بأنه انحرف عن منهج السلف ووقع في بدعة الخوارج ، أو وافق الخوارج في مسألة من المسائل ، وهذا ليس بغريب أن يقع من أهل الأهواء الذين تداعوا من كل حدب وصوب على الشيخ حتى صنفوه أنه إمام فرقة ضالة مجرمة هو وجماعته (( وأنت ضمنهم )) كما ورد على ألسنة بعض الحزبيين والصحفيين (1)،وأهل الأهواء أعداء السلفيين ، ولكن الغريب أن يصدر هذا ممن كان بالأمس يناصر الشيخ بشدة ، ويعضده ويدافع عنه ،ويصرخ في وجه أهل الباطل غيرة على منهج السلف الصالح الذي يتعرض إلى هجمات عنيفة شرسة وحرب شعواء، ولكن لا غضاضة فظلم ذوي القربى أشد مماظة (2)، فليست الأولى ولا الثانية ، ولا حتى الثالثة ، ولاهي الأخيرة فإنها كلها تصب في صالح الشيخ - حفظه الله ورعاه - إن شاء الله – وترفع من قدره عند أهل الحق.
فلو تمعن المرء في تاريخ الأمة لوجد أن كثيراً من العلماء الربانيين تُكلِّم فيهم وانتُقِصوا وافتري عليهم ، وانتُهكت أعراضهم بدون حق؛ فكلما كانوا أشد تمسكا بمواقفهم في الحق ، وتصلبا في السنة كلما ازداد الشانئون لهم ، ولكن جعل الله عز وجل ذلك الانتقاصَ كمالاً لهم ، وذلك الطعن رفعة لهم وعزة ، وذلك التتبعَ لعثراتهم سبباً في شهرتهم ومعرفة الناس بهم، والإقبال عليهم وحبهم .
وعلى سبيل المثال في عصرنا : الإمام العلامة محمد آمان الجامي- رحمه الله - ، فإنه ما اشتهر إلا بسبب أعدائه ، وكذلك الشيخ ربيعا ، وإن كانا على جانب كبير في الفضل على هذه الدعوة المباركة ، وقدم صدق راسخة في العلم والعمل؛ لكن الله سخر لهما أعداء شهروا بهما حتى اشتهرا ؛ وأصبح ذكرهما على ألسنة كثير من النّاس لا يذكران إلا بخير شأنهما في ذلك شأن كثير من المصلحين كشيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب وغيرهم رحم الله الجميع .
فأقول للأخ خالد بن عبد الرحمن المصري - وهو من لا تخفى عليه ما سأقول- جزاك الله خيرا على ما قدمت للشيخ ، وسيكتب التأريخ أنك طعنت طعنة شديدة في محبيك وأشياخك ، وتذكيرا لنفسي ولك ولغيرنا حتى يعرف الكل قدر حده ويحترم العلماء الربانيين الذي لهم الفضل بعد الله في كشف كثير من الانحرافات الخطيرة عن منهج الإسلام الصحيح .
فقد وردت نصوص كثيرة في فضل العلماء وتقديرهم واحترامهم، قال الإمام النووي في رياض الصالحين (ص 187- 192): [باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ، ورفع مجالسهم ،وإظهار مرتبتهم]. ثم ذكر قول الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) (سورة الزمر الآية 9)، ثم ساق طائفة من الأحاديث في إكرام العلماء والكبار وأحيلك على الكتاب لتقرأها لعلها لم تمر بك ، أو غفلت عنها ..
ولتعلم - رحمني الله وإياك- أنه لا شك ولا ريب أن احترام العلماء الربانيين وتقديرهم وطاعتهم في طاعة الله من الأمور الواجبة شرعاً ، وإنّ مخالفتهم فيما ورثوه من علم النبوة مخالفة شرعية ، وأن المتنقص لهم والطاعن فيهم على غير سبيل الأنبياء الذين ورّثُوا العلم ، فورثه العلماء وعملوا به ، فحرمتهم لا تقل حرمة عن أولي الأمر؛ لأنهم هم أولى الأمر الذين تجب طاعتهم ..
ولتعلم يا أخانا - أن محبّة الرّبّ - عز وجل - لأولِيائه ، وتأييده لهم بنصرته ومعيته ، ثابتة فاحذر أن تكون من أعدائهم .
قَالَ تَعَالَى: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}(51) غافر.وليس من شك أن العلماء في مقدمة الذين آمنوا .
وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (38) الحج .
فكما ترى واضحا لا يحتاج إلى تفسير أن الله وعد الله عباده المؤمنين بالنصر على من ناوئهم ، كما أخبر أنه يدافع عنهم ..
وإن هذه الهبّة الكبيرة من السلفيين مشايخ وطلبة علم(3) دفاعا عن عرض الشيخ وعلمه ، وردا عليك لهي أكبر دليل على نصرة الله له ودفاعه عنه وأني أخشى عليك أن يكون الله آذنك بالحرب ...
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ...)(4). والسلفيون لا يشكون أن العلامة ربيع أنه من أولياء الله الذين يغار الله لهم وينتصر لهم ويدافع عنهم .
فقوله سبحانه (مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا) : الولي : هو من يقوم لله بما افترضه عليه ويتقرب إليه بأنواع النوافل والطاعات ، وليس من شك أن العالم بدين الله تعالى المواظب على طاعته المخلص في عبادته.أنه من أولياء الله ، فكيف إذا كان هذا العالم صخر حياته للدفاع عن دين الله ورابط ما يقارب من نصف قرن على ثغر السنة الغراء فالتعرض له تعريض بالنفس للهلاك بحرب الله عليه .
قال تعالى (فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ) أعلمته بالهلاك والنكال .
وقوله (فقد) الفاء سببية أي بسبب إذايته للولي أعلنت عليه الحرب ، أو تكون الفاء للتعقيب الفوري أي من آذى وليا لله ؛ فإنه الله تعالى يعلن عليه الحرب فورا عقب إذايته ولا يمهله، نعم الله يمهل ، ولا يهمل ، ولكنه يغار على أوليائه كما يغار على محارمه ، ومن يتحمل حرب الله عليه أيها العقلاء ، فليحذر الناصح لنفسه أن يلقي بها في الهلاك لا يستطيع الخروج منه ..
يا شيخ خالد ؛ ألا تعلم أن الخوارج في زمننا سواء الذين خرجوا أو القعدية لا يقبلون الشيخ العلامة ربيع السنة في صفوفهم ؛ لأنهم يرونه مرجئ مطبث ، وأشد منهم إنكارا عليه وطعنا فيه وتكفيرا له الحدادية الذين كشف عوارهم فكيف يقبلونه ولم يترك لهم متنفس حتى سقطوا ؟؟
فالخوارج لا يقبلون العلماء الربانيين النصحة ، لأن من منهجهم احتقار العلماء والطعن فيهم كما فعل جدهم الأول مع نبي الله صلى الله عليه وسلم .
يا شيخ خالد- اتق الله – واعلم أن شيخ ربيعا قضى جل حياته في محاربة التطرف والخروج على ولاة الأمر ، وله اليد بيضاء على المسلمين ، سواء في الجزائر فقد كان سببا في توبة ونزول الكثير ممن خرجوا وحملوا السلاح حتى راسله رئيس الجمهورية - عافاه الله وشفاه - يشكره ويثني عليه ، وله اليد البيضاء على أهل الكويت أيام الغزو العراقي ، واليمن ولبيا وتونس ومصر حين عصفت بهم الفتن ، والسعودية أيضا فهذه آثاره في محاربة الفكر الخارجي ، والرد على كبير القوم في هذا العصر ، ( سيد قطب ) وفتاواه في المظاهرات ، والاعتصامات ، وعدم الخروج على الولاة لا يجحدها إلا مكابر عنيد أو بدعي ضال .
يا شيخ خالد ما هو دليلك على ما جئت به ، على أن الشيخ وافق الخوارج ، في الخروج على ولاة الأمر ، وهؤلاء ولاة الأمر في بلده وبلدنا وفي غيرهما يثنون عليه ويشكرونه على ما يقدم خدمة للأمة وبيانا للحق ، فلو كان وافق الخوارج أترى الحكام والعلماء يسكتون عنه ، أم أن ذلك فاتهم واستدركته أنت ؟؟
ألا تعلم أن هذا اتهام للعلماء في المملكة وغيرها بل اتهام للسلفيين جميعا بالتقصير في بيان أحوال الخارجين على ولاة الأمر ، وهم من صرفوا جهودا جبارة كبيرة وكثيرة في محاربة التطرف وأفكار الخوارج والرد على الشبه التي عند الشباب المغرر بهم والذين ضلوا الطريق ، وقف السلفيون علماء ومشايخ وطلبة علم ضد الثورات والربيع العبري ومعهم الشيخ ربيع جزاهم المولى عظيم الأجر .
يا شيخ خالد ، ألا تعلم أن الشيخ ربيعا من العلماء العاملين المرابطين على ثغور السنة ، بشهادة الكبار له ، وأنه من أولياء الأمور الذين تجب طاعتهم ، ولهم أن يتقدموا النّاس في النوازل وللنّاس أن يقدموهم فيما ينزل بهم ، فكيف إذا تواضع الشيخ ، ولم يتقدم ولم ينفرد بالفتوى حتى يجتمع بإخوانه العلماء ويتشاوروا فيما بينهم فيما حل بالمسلمين من فتن ، لقد كان العلماء السلفيين يتشاورون في نازلة أفغنستان يوم الاحتلال الروسي وكانت فتاواهم تنتشر في الأمة ولم يقل أحد أنهم خرجوا على أولياء الأمور في المملكة ..ولا في غيرها. يا شيخ خالد ؛ كان المفروض بك أن تشكر للشيخ اجتماعه وتشاوروه مع العلماء ؛ فهذه منقبة له وليست مثلبة تنتقصه بها ، ثم لِمَ خصصت الطعن بالشيخ ربيع ولم تعمم الحكم على كل من اجتمع بهم الشيخ ربيع ؟؟ لماذا الشيخ بالضبط وفي مثل هذا الظرف ؟؟. يا شيخ خالد ، أتدري من وقف ضد الفتن التي وقعت في المسلمين ومازالت تقع ، وبين ضررها وخطرها واستفاد كثير من المسلمين والسلفيين على وجه أخص منها فلم يقعوا في شباكها ولا نارها؛ إنهم العلماء الكبار ومعهم العلامة ربيع - حفظه الله - ، لأن الفتن إذا أقبلت لا يعرفها إلى أولوا العلم من العلماء الربانيين ، حتى إذا أصبحت عجوزا شمطاء عرفها كل النّاس ..
إن العلماء تكلموا في فتن وقعت في بلدان لم يكن فيها ولاة أمر يوم وقعت الفتن وقد اجتهدوا وبينوا ما ينبغي على العلماء أن يقوموا به بالعلم الذي خصهم الله به ؛ فإن أخطأ أحدهم فهو مأجور أجرا واحد ، وكان ينبغي على من أدرك الخطأ أن يجتمع بهم ويناقشهم ويبين لهم الحق لهم بأدلته ، ويحفظ كرامتهم ، وليس أن يشنع عليهم على رؤوس الأشهاد وينال منهم من أجل إسقاطهم شأنه في ذلك شأن أهل البدع ؛ فإن هذا أكثر ما يخدم أعداء السلفيين .
ثم إن كنت حقا أدركت أن الشيخ أخطأ في هذه المسألة ، فلماذا لم تراسله وتتصل به أو ترسل له الخطأ مع دليله على الرابط الذي نشره الشيخ قبل أيام فقط من طعنك فقد طلب الشيخ من الجميع أن من وجد خطأ في كتبه أو مقالاته فليكتب له به على الرابط ،فلماذا لم تفعل وذهبت تشنع عليه علنا ؟؟ هل علمت أن الشيخ لا يقبل النصح وأنه متعصب لآرائه ، أم هو التعصب وإرادة السوء بالسلفيين ؟؟
يا شيخ خالد أعاذك الله أن تكون مثل بعض المتعالمين المغرورين خفاف العقول الذين يتقدمون بين يدي العلماء ليشوشوا عليهم بإلقاء الشبه والتأويلات الفاسدة والآراء الكاسدة ، والكذب والمكر والحيل بشتى أنواعها ليصرفوا وجوه النّاس عن العلماء إليهم ، فأرجو أن لا يكون أصابك شيء من تشويشهم أعاذك الله من ذلك.
يا شيخ خالد اتق الله ، متى كانت مجلس الشورى ، واجتماعات أهل الحل والعقد تعقد علانية ؟
ومن قال باشتراط ذلك ، أليست هذه دعوة إلى الشروقراطية التي ينادي بها الإخوان المفلسين ؟؟
ومن قال أنه لابد أن يجتمع جميع العلماء أو يستشار جميعهم في نازلة معينة ، اتق الله ما هذا التقعيد المخالف لمنهج السلف ؟حتى تسمي اجتماع العلماء والتشاور فيما بينهم أنها مجالس سرية مثل مجالس الحزبيين وأهل الأهواء ..
وهل عندك ومن معك أو وراءك أن الشيخ ربيعا -حفظه المولى - حجر عليه ولاة الأمر ، ومنعوه من الدعوة ؛ والتعليم فخالفهم وخرج عليهم هو ومن شاورهم، هل لك دليل على ذلك ؟
أنت تعلم جيدا أنّ خلاف هذا ، وتعلم جيدا أنّ الشيخ ربيعا له المكانة المحترمة بين العلماء ، وعند ولاة الأمر؛ فاترك عنك التشغيب وعد إلى رشدك وتب إلى الله مما تفوهت به ، واحرص على جمع الكلمة ، وتأليف القلوب والدعوة إلى أصلاح ذات البين بين السلفيين كما فعل ويفعل العلماء وفي مقدمتهم العلامة ربيع ولا تفتّ في ضد السلفية لتدعم بذلك من سبقك إلى شق الصف وكسر عصا الجماعة وقطع روابط المحبة والأخوة الإيمانية بين السلفيين ، واستبدلها بالحقد والبغض والسب والشتم والقرض لأعراض إخوانهم .
أسأل الله تعالى أن يبصرنا جميعا بعيوبنا وأن يردنا إلى الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم على مراد الله ومراد رسوله ردا جميلا إنه سميع قريب مجيب .
وصل اللهم وسلم على عبد ورسولك سيدنا وحبيبنا محمد .

الهامش :
1 – لقد استمعت إلى مقطع صوتي لأحد الصحفيين وآخر لأحد الدبلوماسيين الجزائريين يصفان السلفيين بالمداخلة وأنهم طائفة مجرمة ، كما قرأت ذلك في بعض الجرائد ، وبلغني عن بعض المجالس ؛ قاتلهم الله أنى يؤفكون ..
2- قال أبو عبيد: المماظة المخاصمة والمشاقة والمشارة وشدة المنازعة مع طول اللزوم ..لسان العرب (7/463).
3 – جزى الله خيرا كل من انتصر للشيخ ربيع وإخوانه العلماء ، في الرد على من طعن فيهم من هذا وغيره ، بالأمس واليوم ، وبارك الله فيمن وقف مع العلماء الكبار الذين كشفوا كثيرا من هذه الفتن التي تعصف بالسلفيين.
4 – أخرجه البخاري في الصحيح (ح 6502)، وفي صحيح ابن حبان برقم (347)(..فَقَدْ آذَانِي).

أبو بكر يوسف لعويسي
20-Feb-2019, 07:30 PM
يا خالد ابن عبد الرحمن - اتق الله - أنت تعرف جيدا موقف الشيخ العلامة ربيع بن هادي – حفظه الله - في الخوارج ، والحدادية ، والدواعش والقاعدة والثوارت والمظاهرات والحزبية وغير ذلك ..من الأهواء والبدع القديمة والعصرية فما دهاك وما دفعك إلى ما قلت ؟؟!
تجرد من التبعية ، والتعصب ، والهوى وكن منصفا ؛ فإن قولك ذلك باطل ساقط من جميع الوجوه شرعا ، وعقلا وعرفا وواقعا ، فارجع إلى رشدك وعهدك وأظهر صدق ثنائك ومحبتك وتقديرك للشيخ وفقه الله .
وإذا كنت تجهل موقف الشيخ في تلك المسائل فارجع إلى موقعه فستجده مملوء بالكتب والمقلات والفتاوى في تلك المسائل على الخصوص وعلى سبيل المثال لا الحصر ففي موقعه- حفظه الله – مقال بعنوان : ((لمحة عن تنظيم داعش وفتنته ومنبعها )) تعليقا على مقال بعنوان : الكشف عن مخطط داعش لتقسيم السعودية إلى خمس قطاعتات واستداف العسكريين بدأ بالأقارب .نشرته جريدة الشرق الأوسط في عددها (13327)الصادر يوم 07/ 09/1436هـ .
وفي موقعه بعض الفتاوى عن داعش ، وفيها الرد على من يقول أن الخوارج (داعش والقاعدة ) نبتة سلفية أو أن أصل وأساس الإرهاب هو السلفية فقد رد الشيخ حفظه الله وبين أن داعش امتداد لإيران الصفوية ، وأن الخوارج نبتة إخوانية ، وأن السلفيين براء من هذه الاتهامات وأن منهجهم منهج علمي معتدل بعيد عن التكفير والتفجير والتدمير ، والخروج عن الحكام المسلمين ، فاسألوا من شئتم من
وراء هذه الثورات ، والتدمير ، وسفك الدماء ، واقرءوا في اليتوب ومواقع التواصل عن فتاوى دعاة الصحوة من القطبيين والسروريين وغيرهم من المتأثرين بدعوتهم .
أما فتاوى ونصائح وتوجيهات فضيلة الشيخ ربيع فهي تكشف الخوارج والدواعش الذين خرجوا من رحم الإخوان ، وهي واضحة للعيان والعميان ،والتكذيب بها طعن في نية الشيخ- حفظه الله – فهل تيقنت يا مشرية أنك كاذب مفتري ؟؟
وفي موقعه : التعليق على باب من كتاب الشريعة للإمام الآجريّ : ( ذمّ الخوارج وسوء مذاهبهم وإباحة قتالهم وثواب من قتلهم أو قتلوه ) (http://www.rabee.net/ar/books.php?cat=5&id=83) وفي موقعه كلمة عن الأحداث والمظاهرات والخروج على الحكام .كلمة مفرغة للشيخ ربيع بن هادي المدخلي( 17-3-1432هـ). وفي موقعه أجوبة كثيرة على أسئلة ترد على الشيخ في الخوارج بجميع أنواعهم ومنها
هل هناك تلازم بين الحزبية وفكر الخوارج ؟(فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الثانية)
والكلام حول حديث "تحقرون صلاتكم مع صلاتهم ..." هل يعني أنّه وصف الخوارج بالإخلاص ؟ (فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الثانية).
وغير ذلك كثير ولا أكون مبالغا إن قلتُ أنه لا يوجد أحد من العلماء اليوم تكلم على الفرق والطوائف وخاصة الخورج من قطبية وحدادية وقاععدة ودواعش مثل الشيخ ربيع حفظه الله .
نسأل الله لنا ولك الهداية .آمين .