المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم من يزكي ويصوم ولكن لايصلي و يحج ويعتمر ؟



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
30-Dec-2021, 11:57 PM
ما حكم من يزكي ويصوم ولكن لايصلي و يحج ويعتمر ؟

الشيخ : كيف؟ حكم إيش؟
السائل : ما حكم من يزكي ويصوم ولكن لا يصلي ويحج ويعتمر ولكن لا يصلي واستتبته أكثر أو كلمته أكثر من مرة ولكن لا يقيم الصلاة
الشيخ : شو حج، شو بيقول ؟
السائل : مشغول مش فاضي، مش فاضي، مش فاضي عن الصلاة يعني، مش فاضي الصلاة كل وقت يعني، وقت وقت كثير يعني مع أجانب ومع، أعمال كثيرة يعني ... .
الشيخ : هذا بلا شك أمره أولا في واقع نفسه أحد شيئين إنما، إما أن يؤمن بأنه حق أن الله فرض عليه أن يصلي يؤمن بهذا لكن النفس الأمارة بالسوء تسوّغ له أن لا يصلي بها الحجة الباطلة وإما أن لا يؤمن ويقول في نفسه على الأقل ليس بلسانه يقول الصلاة عبارة عن رياضة بدنية وتزكية نفسية أما الرياضة البدنية فأنا كل يوم الصبح ... بأقوم باعمل جمناستيك، أعمل الرياضة هذه أما التزكية النفسية فأنا الحمد لله لا بؤذي الناس ولا بسبهم وأنا أحسن من كثير من ها إلي بيصلوا لا بغش ولا ولا إلخ، إذا كان هيك فهذا خرج من الملة والدين لأنه أنكر ما فرض الله عليك وما هو معلوم من الدين بالضرورة كما يقول العلماء أما إن كانت الأولى هو في قرارة نفسه يؤمن بشرعية الصلاة وأنه ينبغي أن يصلي والله يتوب علينا ويهدينا و يوفّقنا هذا لا يجوز تكفيره لكنه فاسق ونحن الآن في وقت لا يحكم فيه بالإسلام لا نستطيع أن نصل إلى ما في قلبه ونجزم بأنه هكذا أو هكذا نقول هذا ملحد هذا كافر هذا ما بيصلي وإلا شلون بيزكي وما بيصلي أو بالعكس ، لا هذا مؤمن بالصلاة وقد يقول بلسانه لكن قد يكون منافق، شو بيدرينا بقى أه، هناك فيه حكم شرعي لو كان هناك من ينفذ هذا الحكم فسرعان ما سنكشف عما في قلبه، إذ ذاك يؤتى بهذا التارك للصلاة فيعرض على السيف، يقال له إما أن تصلي، تب إلى الله تحافظ على الصلاة وإلا القتل أمامك، الآن سؤال للجميع إذا كان هذا الرجل مؤمن حقيقة كما نظن يعني ونقول أنه أنا أؤمن بالصلاة وفريضة الصلاة لكن الله يلعن الشيطان إذا كان صادقا في هذه المقولة التي يسمعنا إياها وعرض على السيف شو بتقولوا بيصلي وإلا ما بيصلي ؟
السائل : يصلي
سائل آخر : غصبا عنه
الشيخ : بدنا نسمع من طارح السؤال
السائل : بيصلي
الشيخ : بيصلي، كويس فإذا آثر القتل على الصلاة شو بيكون أمره ؟
السائل : كافر
الشيخ : كافر وكافر كما يقولون اليوم عقائدي
سائل آخر : عقائدي ... يعني
الشيخ : أعوذ بالله، ليه ؟ لأنه تصوروا الآن مثال ثانٍ، رجل أخذته الحكومة قالت له يا بتتنازل عن كل الأملاك التي تملكها وهو مليونير يا أمامك القتل، شو بيساوي هذا الإنسان ... أه بيتنازل وإلا لا ؟ بيتنازل يا ترى أمواله هذا الإنسان أعز وإلا نفسه ؟
السائل : نفسه
الشيخ : نفسه فإذا ما، إذا ما آثر يصلي مشان يكسب نفسه وخسر نفسه وما صلى يكون مؤمن هذا في قلبه ؟ مستحيل، لذلك هذا التفصيل بيدلنا على خطأ شائع في بعض المذاهب وهو أنه تارك الصلاة يؤمر بالصلاة فإن صلى وإلا قتل حدا لا كفرا، هذا خطأ، لا يمكن أتصور أبدا مسلم حقيقة يؤثر القتل على الصلاة إذًا هو يقتل كفرا وليس حدا لكن نحن مشكلتنا اليوم ما فيه حكم إسلامي حتى يورينا ها المنافقين هذولي إلي بينبثوا بيننا وبيهدموا في شريعتنا وهم بيتظاهروا هيك بأنهم مسلمون فلو في أحكام شرعية مطبقة وحدود حينئذ سوف نخلص من كثير من المنافقين هؤلاء وسنخلص بالتالي من كثير من ضعفاء الإيمان ومنهم ... لكن ضعفاء الإيمان قوة الإيمان عندهم ليس من القوة بحيث يحفزوا ويدفعوا ... يصلي خمس صلوات في كل يوم وليلة سيكون الحاكم المسلم حافزا له على الصلاة وإلا أمامه القتل، تفضل .

الشيخ محمد ناصر الدين الالباني -رحمه الله-