المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة لأخوين -أكثرا !!- إلى التعقّل... وترك: التنقّص بالتّهكم، والطيش، ثم التمسكُن...!



عبد الغني الجزائري
16-Jul-2010, 08:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


دَعْوَةٌ ِلأَخَوَيْنِ -أَكْثَرَا !- إِلىَ التَّعَقُّلِ

وَتَرْكِ: التَّنَقُّصِ بِالتَّهَكُّمِ، وَالطَّيْشِ، ثُمَّ التَّمَسْكُنِ...!!











الحمد لله ذي الإنعام والإحسان، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه وإخوانه.
وبعدُ:
فـ (النُّصحُ) -بعد توحيد الله- عليه مدار هذا الدين وقطبُ رحاه،... وأيُّ تفريط أو تقاعس في بذلهِ وتأديتِه؛ مؤذن بسوء العاقبة وقُبحِ المنقلبِ!!
وعليه؛ فإنّ البعض -للأسف الشديد- يذهبُ به فهمُهُ إلى أمورٍ وأمور؛ قد تزيد الفتنة، ولا تزيلُها!
وهذا لن يتحقّق دون الانشغال بالقيل والقال؛ مما يفرح الشيطان! وينعش جنده وأتباعه، ويشمت الأعداء المتربّصين.
ولكي لا أقعُدَ قعودَ الناظر العاجِزِ، ولا أجلسَ كما يجلس اليائس، والمَقامُ مقامُ شدّوجذب وأخذ ورد... رأيتُ أن أنصح لأخوَينِ رَكَناَ في منتديات (كل السلفيين) بعضوِيَّتَيهِمَا؛ وَرَكَمَا فيها ما لم يستقبله منتدى أخر منهما عدا منتديات الـ...!!
حيثُ زادا عن الحدِّ المُطاقِ بأقلامهما التي اختلفت ألوانها في ذاك المنتدى؛ يخطّان ما يدفعني أن أصفهما -وأُنصفهما- وما كتبا بما يليق من غير سرف ولا مخيلة: (التَّنَقُّصِ بِالتَّهَكُّمِ، وَالطَّيْشِ، ثُمَّ التَّمَسْكُنِ...!!).
كيف لا...؟! وقد اجتمَعا من غير مَوعدٍ -كأنّهما اتّفقا!!- على:



1- تنقُّصِّ الشيخ ربيع بن هادي -ولو بين السطور-، وما يُفهمُ بالإشارات كثير... كثير!!
2- الطّيش في ما يكتُبان؛ بنثر الألفاظ والعبارات الغير لائقة في كثير أحيان، وكأنّهما يسخران من عقول القرّاء والسامعين؛ بل من الشيخ نفسه! أمّا تلاميذه ومُحبّيه فمن بابٍ أولى.
3- التمسكُنِ بإظهار الأدب مع بعض المشايخ؛ وعلى رأسهم المحدّث عبد المحسن بن حمد العبّاد، والشيخ عبد المالك رمضاني... وهذا طبعا لخبئ -كما سيظهر أسفل منه- ويعرِفُه كلُّ ذي نُهيةٍ!!



ولبيان هذا الذي صدر منهما؛ أسردُ عليكم مختصرًا ما أمكن، مع اكتفائي بمحل الشاهد ممّا قالا، وأبدأ بأعظمِ ما يَطِنّانِ به -طَنِينَ الذُّبَابِ على الجِيَفِ- في بواكير الصّيف.



** قال أبو سلمى رشيد -سلّمه الله من الهوى وهداه لأقرب من هذا رشدا-:
والسبب مشايخَ ودعاة أعطوهم العصمة بلسانحالهم ..
وقد سمعنا من أعطاهم إياها بلسان مقالهم ..
قالوا فلان لايخطئ في المنهج..
قالوها باسم السلفية والسلفية منهم بريئة متبرئة .
قلتُ: هذا قد يحصلُ من بعضِ المنتسبينَ لمنهج السلفِ -مع الشذوذ بأنفس ضئيلة إن كان!-، لكن:
هل العبرة بكلام هذا الذي سمعته قالها أو قالوا لك عنه وما يقول؟!
أم العبرةُ بالشيخ نفسه؛ أي: هل قال هذا عن نفسه وأنّه معصوم ...؟!
نحن نحكم عليكم بالنّظرِ إلى شيوخِكم؛ إذ أنتم الأتباع ولا تخرجون عن فكرهم وفلكهم.
وأنتم تحكمون على شيوخنا بالنظر لخطأ أو غلط أو زلّة... بل قُل: جهل وسفاهة أحد المدافعين أو المحبين لشيخ من شيوخنا!!
فمن أحقُّ الفريقين بالأمن؟!



وقال ردًّا على مُشاركةٍ كُتِبَتْ -هي: (الشيخ ربيع لا يبادر للكلام في الأشخاص إلا بعد أنينصحهم ويبين لهم)-:
وهل حتما الحق مع الشيخ ربيع دائما؟
هل بالضرورة الحق معه؟
في مسألة الشيخ العيد شريفي الشيخ ربيع هو المخطئ ياأخي
الحق ليسمعه
وليس هو بمعصوم.. وليس هو بنبي التجريح والتعديل.. ولا يأتيه الوحي إن ظلم الأبرياء من أمثال الشيخ العيد ..
بل هو يخطئ ويصيب.. وفي هذهالمسألة هو المخطئ
في الأول كان الشيخ ربيع يقول عن الشيخ العيدأنه عالم عالم.. وكان يحيل إليه كل من يسأل عن السلفية والسلفيين فيالجزائر
تدري كيف بدأ النزاع؟
بدأ لما كان الشيخ العيد معه فقال له الشيخربيع هيا يا عيد تبرا من أبي الحسن المأربي هيا تبرأ منه
فقال له الشيخ العيد انكانت هذه هي السلفية عندكم فأنا أول متبرئ منها
من هنا بدأ النزاع
أما منوافق الشيخ ربيع فهو الشيخ العلامة السلفي
أما العيد شريفي فهو عندهم مبتدعوشيطان
عرفت ما هو ميزان الحكم عند القوم ؟
إنه موافقة أو مخالفة الشيخربيع
قلتُ: من قال لك أن الشيخ ربيعاً نبيَّ الجرح والتعديل، وأنّهُ يأتيه الوحي، وأنّه لا يخطئ؟!
وهب أن الشيخ ربيعاً أخطأ في جرح العيد شريفي الجزائري؛ أليس له الأجر الواحد؟!
...ثم من سبقكَ في قول: أما منوافق الشيخ ربيع فهو الشيخ العلامة السلفي(!!) غير من تقتفي آثارهم من المنحرفين -ولا أسمّيهم، فأنت تعرفهم-!
وهذا الكلام من قبيل الطعن والتّنقّص الواضح يا رشيد؛ فانتبِه وارشُد!!



وقال:
واضح جداً أن اخواننا من الغلاة المتشددين في التجريح ما هم إلا مجرد بالوعات بلا مصفاة وببغاوات يرددون ما سمعوه بلا علم ولافهم
رضوا لأنفسهم المكوث فيحيز التقليد لا يبغون عنه بديلاً
قلتُ: أثبت هذا بالدليل القطعي، ودع عنك هذا التسفُّل والتّردِّي والطيش فيما تذر وتكتُب؛ بل -كما أرى- فيما تكذب!... وبعد قليل تُكشَفُ البالوعات نقابها وتحسر من تكون.



وقال:
وأول سبب وأكبر سبب لما يحدث في زماننا بين السلفيين
ألاوهو خوفهم الشديد من سطوة الشيخربيع
لأن القاعدة العصرية فيالتجريح والتعديل العصريين هي للأسف
-ان السلفيالموافق للشيخ ربيع في تبديعه لفلان وفلان من مشايخ السلفية هو السلفي الحق عندالشيخ ربيع والخائفين من الشيخ ربيع
- ان السلفي المخالف للشيخ ربيع في تبديعه لفلان وفلان من مشايخ السلفية هو المبتدع عند الشيخ ربيع والخائفين من الشيخ ربيع
وما لقاء الشيخ أبو هنية -حفظه الله- معه عنكم ببعيد
وأتبع مشرفٌ [لمنتدى كل السلفيين] قائلا عليه:
لا عليك أخي رشيد -أنا أعرف أنّك لا تطعن في العلماء، بل تُحذّر ممن يطعن في العلماء، وإلا لما كنت موجودا معنا أصلا!-.
قلتُ: يُذكرني هذا المجازف بما قال الإمام المروذي:
سمعت أبا عبد الله يقول: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال: قال لي: «يا سليمان إن أمراءنا هؤلاء ليس عندهم واحدة من ثنتين، ليس عندهم تقوى أهل الإسلام، ولا أحلام أهل الجاهلية»(1). مع أنّهم أمراء؛ أمّا في عصرنا المشهود فهذا في الرّعيّة يا صاحبي! وكيف لو كانوا علينا مُؤمّرين؟!
وهذا حالُك يا رشيد -إسماً لا حقيقة!-وما صاحِبُك البومرداسي عنك ببعيد!- حيث جعلتَ تُصوّرُ ربيع بن هادي الشيخ الأثري كلِصٍّ في سطوته -إذا هدأت الرجل والأعين نامت-...! وصوّرت من وافقه من المشايخ، أو من وافقهم الشيخُ وكانوا أشياخا بالخائفين!! يخافون من الشيخ ربيع دون الله في الحق؟!... يعني هذا شرك أو ماذا ؟! عجيبٌ وغريب ما تقولُ يا هذا!!
وتمام العجب في تعليق ذاك المشرف دون هذا الهرف والخرف والسوء ما كُتِبَ من قُبحٍ في العبارة وطعنٍ صريح ومُبطّن...؛ فيقولُ بكل أدب وبراءةٍ:
(أنا أعرف أنّك لا تطعن في العلماء، بل تُحذّر ممن يطعن فيالعلماء، وإلا لما كنت موجودا معنا أصلا!-).
أمرٌ يُضحِكُ... إي والله! يحسبون الناس جُبِلوا على الرّقاعة، وقلّة الفهم، والصّفاقة!!
ولَكَمْ استُغفِلَ شبابٌ في ذاك المنتدى؛ لأنه لا يُنشر إلاّ ما رآه المشرفون وكان موافقا لمنهج السلف...! ليت شِعري من المُكلّف؟!



وقال:
هذه نتيجة تربية المشايخ الغلاة لمريديهم
جعلوا من انفسهم أوصياء على السلفية
فلا ندري كيف بقيتالسلفية ولم تذهب قبل مجيئهم هم
ومعنى التوبة عندهم أن تذهب وتضع ركبتيك علىالأرض عند الشيخ ربيع وتتوب عنده هو شخصياً.. وإلا فإنهم لن يقبلوك عندهم
مثلك مثل محمد حسّان تماماً فتوبته غير مقبولة عند القوم لأن تراجعاته تلك قد أعلنها عند الشيخ الحلبي والشيخ مشهور وليس عند الشيخ ربيع
لاحظوا جيداً جوابهم أن نصرتي لأهلالبدع وطعني في أهل السنة قد ملأت المنتديات
فلا ندري لعله توجد شبكة انترنتأخرى غير هذه التي نستعمل
ماأراهم إلا فقدوا عقولهم
ولا غرابة ان فقدوها فإنهم يضعونها جانباً إذا حضرمشايخهم يقفون مسلمين مكتفين أمامهم لأنهم جعلوا لهم العصمة في التجريح
قلتُ: بداية ما كتبَ هذا الرجل هو للعيد شريفي، ينقله عنه بمعناه؛ فلا عجب أن يصدر منه هذا وأكثر ما دام أصل الكلام معروف عندنا... وأمّا محمد حسان الذي أعلنتَ به مُتكلِّماً؛ فغيره أسررت أسماءهم وإن لم تقصد كـ: المأربي، والمغراوي، والحويني... وأضف لهم من شئت يا أيُّها الأخ الغيور على السنّة ومنهج السّلف.
وإلى هنا أقول: كفاك جهلا على القُرّاء، واعرف قدرك، والزم غرزك، وتأدّب قليلا قبل أن تكتُب؛ فإنّك تكتُبُ ِلأنَاسِي لهم قلوبٌ، وعقولٌ، وهم على دين... واسمُ بنفسك عن هذه الحمأة العفنة يا أُخَي، وكفاك تنقُّصا للشيخ ربيع؛ أليس الذين تكلّموا في العيد شريفي -هداه الله-: النجمي، وزيد المدخلي، وعبيد الجابري، ومشايخٌ في الجزائر... وغيرهم كثير... وهل الشيخُ فرض قوله عليهم بحدِّ السّيف ووقعِ السوط؟! لو كان ذلك كذلك؛ لألزم العبّاد وغيره ممّن تتمسّح بهم أنت؛ وليسوا على ما أنت عليه من سبيل مُعوجٍّ وطريقة مهدومة.
فلماذا تخصُّ في ذكرك ربيع بن هادي بالذات دون من سواه؟!!
أم تُرى هذا الرجل يحسبُ أنَّ الشيخَ يسحبُ باقي المشايخ إلى عنده بخيطٍ رقيق من وراء حجاب صفيقٍ!!! أمرٌ يدعو إلى الضحك وربّ الكعبة... ولولا هذه النُكتِ التي تريح القلب حيناً بعد حين مع تفه مصدرها؛ لما قَوَيْتُ في نقل هذا الكلام الثقيل بقبحه وشَينِهِ.



وقال:
فالله المستعان الله المستعان الله المستعان
نسأل الله تبارك وتعالى أن ينبه وأن يهدي إخواننا الغلاة في التجريح
قلتُ: وهذه للقارئ أترُكُها...



وقال:
حتى الشيخ العيد شريفي -حفظه الله- الذي كانت له كلمة مسموعة نوعاً ما عند السلطة بعد صعوده إلى الجباللمناقشة وإنزال الخارجين على الحاكم الحاملين للسلاح فيما مضى فهو الآن مرمى الغلاة..منهم من يقول عنه مبتدع ومنهم من يقول عنه شيطان.. ومنهم من يقول عنه أنه "مبتدع سلفي" لما لم يجد في أي فرقة ضالة يضعهُ.. كل هذا لأن الشيخ ربيع غير راضٍعنه بسبب عدم موافقته له في تبديع أبي الحسن المأربي.
الله المستعان
هذا هو حكمهم على العيد شريفيالذي لم يكن الشيخ ربيع يعرف في الجزائر إلا هو وعبد المالك رمضاني
الله المستعان اللهالمستعان
فلا يزالون يذوقون من مرارة غلوهموتفرقهم
ومرارة تحزبهم للشيخ ربيع فإنهم يرضون على من رضي عنه.. ويسخطون على من سخط منه
وهذا هو عين التحزب وهذه هي عين الحزبيةالمقيتة
وهذا هو عين التعصب للأشخاص الذي خذر منه الأئمة الأربعة وغيرهم منأعلام الهدى
يحسبون أنهم يبرون بالشيخربيع
والله إنهم عاقّون له
وليعلموا أن البار به هو من يقول له أنت مخطئ يا شيخ
أنت قد ظلمتَ فلاناً وفلاناً وفلاناً
هذا هو البر للشيخ ربيع
أما السكوت مجاملة ومخافة منه؛مخافة أن يسقطكم كما أسخط من قبلكم فهو عين العقوق له
قلتُ: ما أجرأك في كيل التّهم للكرام بمحض الخصام!! تلهج متهكِّما بالشيخ ربيع.. ربيع.. ربيع.. ربيع.. ربيع...!! وكأنّ الخطر الماثل على الأمّة الإسلاميّة هو الشيخ ربيع!!!
ثم ما هذا الاتهام الأجوف في أقبحِ صورة تكون! عندما ترمي أهل السنّة بتحزّبهم للشيخ ربيع! والخوف من أن يسقطهم... -سبحانك اللهم هذا بهتان كبير!-.
يعني الشيخ زيد المدخلي وأحمد النجمي وعبيد الجابري لما قالوا بجرح العيد شريفي -هداه الله- وكان معهم الشيخ ربيع؛ أنهم يخافون منه؟! أو ماذا يا أيُّها الأخ الظالمُ لنفسه ثم لعلماء السنّة!!
كلّما قلنا لا نعجب مرّة أخرى؛ إلاّ ووجدنا العجب لا ينقضي!




** قال البومرداسي -ردّه الله للإنصاف والحق ووفّقه لترك سبيل المنحرفين-:
لا يوجد أحد مع الشيخ علي حسن ممن يطعنون ويبدعون الشيخ أبي الحسن بالجزائر؛أقول لا أحد، فقط مسك العصا من الوسط، ثم حيثما ولّت ولّو، وأتحدى أيــّا منهم أنيصرّح بأنّ الشيخ ربيع أخطـأ وبالتالي يصرّح بأنّ الشيخ علي حسن على الحق وأنكتابه كتاب علم لا كتاب فتنة..
قلتُ: هذا رميٌ لمشايخ السنة بالجزائر -وهم كثُرٌ ولله الحمد- بقوس واحدة؛ وأنّهم يخافون من الشيخ ربيع، وأيُّ رميٍ... إنّ لازم كلامه يقضي بمداهنة وجبن المشايخ من ربيع بن هادي في قول الحق؛ لما هم عليه من مسك العصا في وسطها!! إلى آخر ذاك الشريط الذي يعيدُه وقد أسمعناه صاحبُه -أعلاه-؛ فلا عجب الآن مما قال ويقول؛ لأن الأصل واحد في الأخير وهو: المنافحة عن الشيخ العيد -ردّه الله للحق ردًّا جميلا- ولو بالإساءة للآخرين...لا بأس... لا بأس...!



وقال تعقيبا على كلمة الشيخ ربيع -وهي: (الآن هويجرّحني ولاّ يثني عليّ علي حسن؟)-:
يعني لو أثنى عليه هل يكون سلفيًا؟
وهلثناؤه معتبر؟ وتجريحه عكس ذلك؟
يعني هو في قسم: [المثنين فقط] إن أثنى فبهاونعمت ونعم الرجل!! وإن جرّح [وليس بمجرّح للشيخ بل ناصح]، فلا يعتبر بجرحه [نصحه؟!!]
بوركت أبا الحارث وإن كانت قراءتي غيرقراءتك!... ولكن أدعها لنفسي.
قلتُ: ليس هناك جديد؛ فالناظرُ في كلام هذا الثّائر المتمسكِن لا يجد شيئا عدا الحرب على الشيخ ربيع، مع تملُّقه الظّاهر -في كلّ مرّةٍ- بكل مجروحٍ ومُنتَقدٍ ومُحذَّرٍ منهُ، ويا لَيْتَهُ ترك فهمَهُ وترك معها قراءته في صدره ولم يخرجها كرجيعٍ أكثر في اجتراره للعيان على المنبر العام!



وقال:
هل تعرف أنّ الشيخ الألباني رحمه الله كان يخالف بعض مشايخ المدينة في سفر وسلـمان!؟
فهل كان الألبانيّ رحمة الله عليه خارج السلفيّة ومُميّعا ومائع وضائع ودسيسة وأخبث من على وجه الأرض وطالع نازل على الحزبيين!!!! وغيرها؟
فوالله! لقد كنت حينها صبيّا وكنت أخالف الشيخ الألبانيّ فيهم -ما منّ الله به علينا من مجالسة شيخنا العيد شريفي: الذي كان يُخالف الشيخ الألبانيّ فيهم-
لكن ما كنّا نسمع أحداً يُبدّع الشيخ ولا يقول [سلفيّتنا أقوى من سلفيّة الشيخ الألبانيّ!!]
قلتُ: هذا طعنٌ برأسه وذيلِه ويخرج لسانه في الشيخ ربيع؛ أَفَبعدَما بُيِّن الحقُّ، وعُرِفَ، وذاعَ،... ومن الذين بيّنوه علي بن حسن نفسه! تأتي أيّها البومرداسي من غير حشمة ولا حياء ومن دون خجلٍ لتتفوّه بهذه القباحة المكشوفة؟! وَلْتَصنع ما شئت بعدها ولا تثريب؛ فلا إثم عليك ولا وَزَر!!!



وقال:
شُكرا أخي (.....): أعرف طريقة السحابيين، وهي الضحك على العقول لم الفرار دون القرار؟؟
قلتُ: ولكي لا أُرمى بالعصبيّة -ولستُ بأحسنَ من الشيخ ربيع العالم الوالد الذي رُمِيَ بها طوال ما مضى نقله عنك وعن صديقك!- أترك التعليق -لا أقول لأعضاء سحاب- لكلِّ مُنصفٍ ذي لُب.



وقال:
[أم أن الأمر: يرجع لعالم واحد: نقلده جرحا وتعديلا ؟؟] وكأنه نبي الجرح والتعديل؟؟..
قلتُ: تشابهت القلوبُ وما تُضمر، وما أتعس مدينة (بومرداس) بك وبكل منتسب لها -وإن لم يسكُنها- كأنت، وأحسن ما قال القائل:



ثم الذي تظهره الجوارح ** مثل الذي تضمره الجوانح(2)




وحسبُنا الله ونعم الوكيل في كل ما قالا، وإلى هنا أتوقف من نقل هذا الجهل والتّهوّر المكسو بلباس الوسطيّة والإنصاف، رغم أنّه ما يزال متواصلا هناك في المنتدى للأسف...
ولَكَم طُوِيَت رُكَبٌ مهابة واحتراما من ذاك وذاك والآخر؛ لما لهم من الكُنَى والألقاب مع النِّسب... ثمّ كم مُدَّت أقدامٌ بعد نطق أصحابها، ومن ثمارهم تعرفونهم!


بقِيَ أن أُوَجِّهَ كلمةً لمشرفي (منتديات كل السلفيين) التي لا تقبل إلاّ ما وافق منهج السلف:
- إن كان ما نقلتُهُ -هاهُنا- من كلام بعض أعضاء منتدياتكم ليس برضاكم؛ فلِمَ لَمْ تحذفوه وتحذِّروا مَن كتب؟!!
- وإن كُنتُم ترضونَهُ مع رؤيتكم له يُرفع ويُعلَّقُ عليها مرارا؛ فهذا لا يعني إلاّ شيئا واحدا!!
ولا أزيدُ عليه -أو عليكم- إلاّ بسطرٍ فيه بيتٌ واحدٌ، وهو:



بني هِلالٍ ألاَ تنهَوا سَفِيهَكُمُ ** إنّ السّفيهَ إذا لم يُنْهَ مَأمورُ !!



واللّبيبُ بالإشارة يفهم...

وصلّ اللّهم وسلّم وبارك وأنعم على نبينا وآله وأصحابه وإخوانه.







كتبها أخوكم
عبد الغني بن ميلود الجزائري

بعد زوال يوم الإثنين 23 رجب 1431 هجري
الموافق لـ: 05 يوليوز 2010 ميلادي








________________
(1) أنظر "أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (ص142).
(2) قاله عصام المُراكشي في "قلائد العقيان بنظم مسائل الإيمان".
<!-- / message -->

أبو يوسف عبدالله الصبحي
16-Jul-2010, 09:34 PM
http://www.al-amen.com/vb/mwaextraedit5/extra/75.gif

أبو خالد الوليد خالد الصبحي
23-Dec-2010, 06:24 PM
بارك الله فيك يأخي عبد الغني الجزائري